الفكاهة تساعد على إنهاء الصورة النمطية السائدة عن المسلمين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الفكاهة تساعد على إنهاء الصورة النمطية السائدة عن المسلمين
الفكاهة تساعد على إنهاء الصورة النمطية السائدة عن المسلمين
(الكوميديا الإسلامية تصبح موضوعا للمناقشة من قبل هيئة خاصة)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 14 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ليس هناك ما هو مضحك أو هزلي بالنسبة لرمضان. فالشهر المبارك عند المسلمين هو شهر صيام وتأمل، وليس ما يضحك أيضا في الخطر الذي يشكله عنف القاعدة الإرهابية حول العالم. لكن هذا لا يعني أن الإنسان العادي لا يستسيغ نكتة أو طرفة إسلامية جيدة.
هذا ما يقوله الكوميدي المسلم أزهر عثمان الذي يضيف أيضا أن أفضل وسيلة لمعالجة القضايا الحساسة والتعامل معها في بعض الأحيان هي الضحك منها.
وأعلن عثمان في اجتماع على غرار اجتماعات المدينة في الجامعة الأميركية تحت عنوان "اضحك وأنت مسلم" أن المسلمين كغيرهم من الناس قادرون على الضحك والإضحاك. واستخدم الاجتماع الذي عقد في واشنطن في 3 تشرين الأول/ أكتوبر خلال شهر رمضان تكنولوجيا الفيديو الرقمية للمؤتمرات لربط المتناقشين المسلمين في الجامعة الأميركية بواشنطن مع نظرائهم في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجيلس للتباحث جديا في موضوع الكوميديا.
وقد دأب المسلون في أميركا كغيرهم من المسلمين في أنحاء العالم على صوم رمضان الذي انتهى يوم 11 أو 12 تشرين الأول/أكتوبر تبعا لرؤية الهلال في البلدان الإسلامية المختلفة، وأقاموا حفلات الإفطار في ختام أيام صومهم ودعوا إليها المسلمين وغير المسلمين أحيانا.
إذ يستخدم المسلمون في أميركا اليوم شهر رمضان للتواصل مع إخوانهم المسلمين الأميركيين ولبناء الجسور مع المجتمع ككل.
وقد دأب عثمان، الذي ولد ونشأ في شيكاغو لأبوين هنديين منذ العام 2004 على تقديم عرضه الخاص "الله جعلني مضحكا" وقام بجولات فنية كوميدية في أكثر من 12 بلدا في القارات الخمس. وعلى الرغم من أن عثمان يمتهن المحاماة فقد عمل على تقديم عروضه الكوميدية والتجول بها من أجل مكافحة المفاهيم الخاطئة عن المسلمين.
ويصف عثمان الكوميديا بأنها أسلوب هزلي لمعالجة الجد. ونقل عن الفنان الكبير الراحل الممثل بيتر أوستينوف قوله إن "الناس يأتون دائما إلي بعد نهاية العرض ليقولوا لي، شكرا جزيلا لك لأنك جعلتنا نفكر." وتخفف نكات عثمان عن الصور النمطية العنصرية من جدية ما يصفه "بالشر الذي لا حاجة له الذي أصاب الحياة بعد 11 أيلول/سبتمبر."
ويضيف عثمان قوله إن هناك "كثيرا من الصدق والحقيقة في الهزل." ويقول إن الكوميديا الفردية هي نموذج الشكل الفني للجماعات المحرومة، مشيرا إلى أن الموسيقيين والكوميديين اليهود والأفريقيين الأميركيين نجحوا بشكل خاص في فتح عقول الأميركيين على مثل جديدة بالنسبة للجماعات التي ينظر إليها من خلال صور النمطية.
وقال كريم سلامة مغني الأغاني الريفية "إنك حتى ولو كنت تقول الحقيقة فالأمر لا يعني شيئا إذا لم يثق الناس بك." وسلامة يؤلف ويكتب الأغاني الريفية أيضا وهو عضو في لجنة جامعة جنوب كاليفورنيا لمناقشة الكوميديا ويعكف حاليا على دراسة القانون في جامعة أيوا.
وأضاف سلامة قوله "بما أن الفنانين ينطقون من القلب فإن الناس يثقون بهم." وقد ولد سلامة ونشأ في بلدة صغيرة اسمها بونكا ستي في ولاية أوكلاهوما حيث عرّضه والداه لثقافات متعددة متنوعة بأن اصطحبوه إلى حلبات سباق ركوب الثيران (الروديو) وإلى احتفالات الموسيقى الريفية والعروض الموسيقية الريفية في مدينة ناشفيل مركز الموسيقى الريفية.
ويستخدم سلامة موسيقاه الريفية حاليا لإيصال رسالة روحانية تمجد الله وتمتدح السلام. وقد اختار سلامة لمجموعة أعماله الأخيرة عنوانا بالإنجليزية يعني "السلام الكريم" نسبة إلى اسمه الأول.
وقال إيبو باتيل، عضو فريق الجامعة الأميركية للنقاش إن التفاعل على الصعيد المحلي هو جوهر المجتمع المدني الأميركي. وباتيل هو المؤسس والمدير التنفيذي لجمعية شباب الأديان، وهي منظمة مقرها شيكاغو تعمل على بناء حركة عالمية للشباب من مختلف الأديان.
وأضاف باتل قوله "إن الإسلام إذا كان على شيء فإنه قائم على التراحم." وأضاف أنه عندما يجتمع الشبان معا من مختلف الأديان للعمل في برامج الخدمات والأعمال الخيرية فإنهم يبدءون في تبادل قصصهم وتجاربهم على أرضية مشتركة.
وقال باتل إنه إذا بدأ كل واحد من الذين يستمعون إلى هذه المناقشة في الداخل مناقشة أخرى في خارج هذه القاعة فإن الناس يبدءون عندئذ في استيعاب صورة مختلفة للإسلام عن تلك التي تعرضها شرائط الفيديو المصورة للإرهابيين الذين يقطعون الرؤوس أو يصدمون الطائرات في المباني.
واستطرد باتل قائلا "إن الدين الحقيقي في وطني هو أن النشوء كأميركي مسلم كان إنجازا فعلا." وأشار باتل إلى أن والديه كانا مهنيين وكانت لهما مشاغل كثيرة في الحياة لكن أباه كان يساعد المهاجرين أيام السبت في دائرة السير في ملء طلبات الترخيص المختلفة وكي يتمكنوا من الحصول على رخص قيادة السيارات.
وأشار باتل إلى أن المسلمين يتبرعون بالوقت والمال بشكل فردي وجماعي لمساعدة المحتاجين في الولايات المتحدة. وقال إن من الأمثلة على ذلك أن الإغاثة الإسلامية قدمت لضحايا إعصار كاترينا في آب/أغسطس 2005 مليوني دولار كمساعدة ضد الكارثة التي حلت بولايتي لويزيانا ومسيسيبي.
وشدد باتل على أن "الإسلام وعمل الخير مرتبطان" وقال إن هذا ما ينبغي أن يعرفه الأميركيون عن ما يؤمن به المسلمون."
****
(الكوميديا الإسلامية تصبح موضوعا للمناقشة من قبل هيئة خاصة)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 14 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ليس هناك ما هو مضحك أو هزلي بالنسبة لرمضان. فالشهر المبارك عند المسلمين هو شهر صيام وتأمل، وليس ما يضحك أيضا في الخطر الذي يشكله عنف القاعدة الإرهابية حول العالم. لكن هذا لا يعني أن الإنسان العادي لا يستسيغ نكتة أو طرفة إسلامية جيدة.
هذا ما يقوله الكوميدي المسلم أزهر عثمان الذي يضيف أيضا أن أفضل وسيلة لمعالجة القضايا الحساسة والتعامل معها في بعض الأحيان هي الضحك منها.
وأعلن عثمان في اجتماع على غرار اجتماعات المدينة في الجامعة الأميركية تحت عنوان "اضحك وأنت مسلم" أن المسلمين كغيرهم من الناس قادرون على الضحك والإضحاك. واستخدم الاجتماع الذي عقد في واشنطن في 3 تشرين الأول/ أكتوبر خلال شهر رمضان تكنولوجيا الفيديو الرقمية للمؤتمرات لربط المتناقشين المسلمين في الجامعة الأميركية بواشنطن مع نظرائهم في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجيلس للتباحث جديا في موضوع الكوميديا.
وقد دأب المسلون في أميركا كغيرهم من المسلمين في أنحاء العالم على صوم رمضان الذي انتهى يوم 11 أو 12 تشرين الأول/أكتوبر تبعا لرؤية الهلال في البلدان الإسلامية المختلفة، وأقاموا حفلات الإفطار في ختام أيام صومهم ودعوا إليها المسلمين وغير المسلمين أحيانا.
إذ يستخدم المسلمون في أميركا اليوم شهر رمضان للتواصل مع إخوانهم المسلمين الأميركيين ولبناء الجسور مع المجتمع ككل.
وقد دأب عثمان، الذي ولد ونشأ في شيكاغو لأبوين هنديين منذ العام 2004 على تقديم عرضه الخاص "الله جعلني مضحكا" وقام بجولات فنية كوميدية في أكثر من 12 بلدا في القارات الخمس. وعلى الرغم من أن عثمان يمتهن المحاماة فقد عمل على تقديم عروضه الكوميدية والتجول بها من أجل مكافحة المفاهيم الخاطئة عن المسلمين.
ويصف عثمان الكوميديا بأنها أسلوب هزلي لمعالجة الجد. ونقل عن الفنان الكبير الراحل الممثل بيتر أوستينوف قوله إن "الناس يأتون دائما إلي بعد نهاية العرض ليقولوا لي، شكرا جزيلا لك لأنك جعلتنا نفكر." وتخفف نكات عثمان عن الصور النمطية العنصرية من جدية ما يصفه "بالشر الذي لا حاجة له الذي أصاب الحياة بعد 11 أيلول/سبتمبر."
ويضيف عثمان قوله إن هناك "كثيرا من الصدق والحقيقة في الهزل." ويقول إن الكوميديا الفردية هي نموذج الشكل الفني للجماعات المحرومة، مشيرا إلى أن الموسيقيين والكوميديين اليهود والأفريقيين الأميركيين نجحوا بشكل خاص في فتح عقول الأميركيين على مثل جديدة بالنسبة للجماعات التي ينظر إليها من خلال صور النمطية.
وقال كريم سلامة مغني الأغاني الريفية "إنك حتى ولو كنت تقول الحقيقة فالأمر لا يعني شيئا إذا لم يثق الناس بك." وسلامة يؤلف ويكتب الأغاني الريفية أيضا وهو عضو في لجنة جامعة جنوب كاليفورنيا لمناقشة الكوميديا ويعكف حاليا على دراسة القانون في جامعة أيوا.
وأضاف سلامة قوله "بما أن الفنانين ينطقون من القلب فإن الناس يثقون بهم." وقد ولد سلامة ونشأ في بلدة صغيرة اسمها بونكا ستي في ولاية أوكلاهوما حيث عرّضه والداه لثقافات متعددة متنوعة بأن اصطحبوه إلى حلبات سباق ركوب الثيران (الروديو) وإلى احتفالات الموسيقى الريفية والعروض الموسيقية الريفية في مدينة ناشفيل مركز الموسيقى الريفية.
ويستخدم سلامة موسيقاه الريفية حاليا لإيصال رسالة روحانية تمجد الله وتمتدح السلام. وقد اختار سلامة لمجموعة أعماله الأخيرة عنوانا بالإنجليزية يعني "السلام الكريم" نسبة إلى اسمه الأول.
وقال إيبو باتيل، عضو فريق الجامعة الأميركية للنقاش إن التفاعل على الصعيد المحلي هو جوهر المجتمع المدني الأميركي. وباتيل هو المؤسس والمدير التنفيذي لجمعية شباب الأديان، وهي منظمة مقرها شيكاغو تعمل على بناء حركة عالمية للشباب من مختلف الأديان.
وأضاف باتل قوله "إن الإسلام إذا كان على شيء فإنه قائم على التراحم." وأضاف أنه عندما يجتمع الشبان معا من مختلف الأديان للعمل في برامج الخدمات والأعمال الخيرية فإنهم يبدءون في تبادل قصصهم وتجاربهم على أرضية مشتركة.
وقال باتل إنه إذا بدأ كل واحد من الذين يستمعون إلى هذه المناقشة في الداخل مناقشة أخرى في خارج هذه القاعة فإن الناس يبدءون عندئذ في استيعاب صورة مختلفة للإسلام عن تلك التي تعرضها شرائط الفيديو المصورة للإرهابيين الذين يقطعون الرؤوس أو يصدمون الطائرات في المباني.
واستطرد باتل قائلا "إن الدين الحقيقي في وطني هو أن النشوء كأميركي مسلم كان إنجازا فعلا." وأشار باتل إلى أن والديه كانا مهنيين وكانت لهما مشاغل كثيرة في الحياة لكن أباه كان يساعد المهاجرين أيام السبت في دائرة السير في ملء طلبات الترخيص المختلفة وكي يتمكنوا من الحصول على رخص قيادة السيارات.
وأشار باتل إلى أن المسلمين يتبرعون بالوقت والمال بشكل فردي وجماعي لمساعدة المحتاجين في الولايات المتحدة. وقال إن من الأمثلة على ذلك أن الإغاثة الإسلامية قدمت لضحايا إعصار كاترينا في آب/أغسطس 2005 مليوني دولار كمساعدة ضد الكارثة التي حلت بولايتي لويزيانا ومسيسيبي.
وشدد باتل على أن "الإسلام وعمل الخير مرتبطان" وقال إن هذا ما ينبغي أن يعرفه الأميركيون عن ما يؤمن به المسلمون."
****
مواضيع مماثلة
» رايس تحث باكستان على إنهاء حالة الطوارئ
» الصورة المعروفة للإرهابيين الانتحاريين تتحدى الصور النمطية
» خسر 20.9% من مكاسب العام الماضي وشح السيولة السمة السائدة
» من هو صاحب هذه الصورة ...؟!
» تشيني: الإرهابيون يريدون إنهاء كل نفوذ غربي وأميركي في الشرق
» الصورة المعروفة للإرهابيين الانتحاريين تتحدى الصور النمطية
» خسر 20.9% من مكاسب العام الماضي وشح السيولة السمة السائدة
» من هو صاحب هذه الصورة ...؟!
» تشيني: الإرهابيون يريدون إنهاء كل نفوذ غربي وأميركي في الشرق
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى