رابطة الناخبات الأميركيات تقدم التدريب للنساء للعمل في مجال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رابطة الناخبات الأميركيات تقدم التدريب للنساء للعمل في مجال
رابطة الناخبات الأميركيات تقدم التدريب للنساء للعمل في مجال السياسة
(هيئة غير محازبة تعمل على مستوى القاعدة الشعبية تساهم في ازدهار "الديمقراطية الناجعة")
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- لا تعتبر رابطة الناخبات الأميركيات مهمة تدريب النساء وتوعيتهن بالعمل في الميدان السياسي جزءا معينا من رسالتها لكن هذا التدريب كثيرا ما يفتح شهيتهن للمشاركة في الحياة السياسية، كما تقول ماري ولسون الرئيسة الحالية للرابطة.
واضافت ولسون في حديث مع موقع يو إس إنفو: "اننا نعمل في الأساس كميدان لتدريب النساء اللواتي يبدين اهتماما بأمور سياسية." فتتعرّف العضوات في هذه الجمعية على المسؤولين المنتخبين ويطلعن على كيف يجري الاهتمام بمشاغل الجمهور وتلبية طلباته.
وقالت ولسون لموقع يو إس إنفو: "تكتسب العضوات في هذه الجمعية الكثير من التبصّر او الرؤى السياسية، وفي الغالب يشحذن اهتمامهن في الموضوع. ونتيجة لذلك تقول كثيرات: بإمكانني أن أقوم بذلك وبإمكاني، كذلك، أن أحدث أثرا كمسؤولة منتخبة."
ولا تحتفظ الرابطة بأرقام حول عدد عضواتها اللواتي ينصرفن لترشيح أنفسهم لمناصب عامة. لكن ولسون أشارت الى ان عضوة مجلس الشيوخ دايان فاينستاين من كاليفورنيا اقرت في العلن انها ابدت اهتمامها المبدئي بالسياسة من خلال الرابطة.
والرابطة، التي تأسست في العام 1920 بعد فترة وجيزة من اكتساب الإناث حق الإنتخاب، لا تزال هيئة غير محازبة بصورة مشددة. وغايتها الأساسية هي ازدهار "الديمقراطية الناجعة لجميع المواطنين" من خلال تثقيف الناخبين وتوعيتهم والتأثير على السياسات من خلال الدفاع عن القضايا.
واشارت ولسون الى أن قوة الرابطة كانت مستمدّة على الدوام من كونها هيئة ذات بنية وذات إدارة لامركزية وعلى مستوى القاعدة الشعبية. وهناك حوالى 900 فرع للجمعية في جميع الولايات الخمسين، الى جانب واشنطن العاصمة وبورتوريكو وجزر فيرجن، وحتى في هونغ كونغ. وتعمل رابطة الناخبات الأميركيات التي تترأسها ولسون، وصندوق تثقيف رابطة الناخبات على المستوى القومي بدعم من فروع الرابطة.
وفي سعيها لأن تبقى ذات علاقة في القرن الحادي والعشرين تسخر الرابطة على نحو أفضل شبكة الإنترنت. وعلى سبيل المثال، كما لفتت ولسون، يتوفر على هذه الشبكة دليل للناخبين على المستوى المحلي والولائي.
وقبل عام، كما أفادت ولسون، ومباشرة قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، 2006 "دشنا موقع
Vote411.org وهو موقع الكتروني يعرض خدمات كاملة حيث بإمكان الناس من جميع أنحاء البلاد ان يطالعوا أمورا أساسية بخصوص المكان الذي يمكنهم ان يصوتوا فيه في مناطق سكنهم."
وقالت ولسون: "نتعشم ان نحصل على تمويل إضافي من المؤسسات لاجتذاب عدد أكبر من الناخبات للتصويت في الإنتخابات الرئاسية في العام 2008."
وعلى الصعيد القومي سيطرح موقع Vote411.org أسئلة على المرشحين الرئاسيين خلال فترة الانتخابات التمهيدية وخلال موسم الانتخابات العامة وستنشر إجاباتهم بحيث تطلع عليها البلاد برمتها.
ورغم ان الجمعية تستخدم عددا من الموظفين بأجر فانها تعوّل على متطوعين في الغالب – وهؤلاء يشكلون موردا أصبح أكثر ندرة الآن بعد ان دخلت النساء قوة العمل وصارت لديهن فرص للتطوّع أكثر من السابق.
لكن ولسون أردفت قائلة: "يسعدني أن أقول ان رابطة الناخبات الأميركيات حافظت على استمرارية العضوية فيها في العام المنصرم، وقد دشنا مبادرة خاصة جدا لاستقطاب المزيد من العضوات...ودور الجمعية هام كمكان لتدريب الناس الذين يودون ان يشاركوا في الحياة المدنية لمجتمعاتهم وولاياتهم والأمة جمعاء."
وفي سعيها لاستقطاب عضوات من فئات ديمغرافية وأثنية وعرقية أوسع ومن مختلف الأعمار تحاول الرابطة تجنيد أعضاء من المتقاعدين النشطين والطلاب وحتى الرجال.
وتقول ولسون عن ذلك: "اننا نجاهد من خلال حملتنا لتوسيع العضوية ان نجتذب أعضاء من قاعدة سكانية أعرض، وبالتالي ان نظل ذات علاقة كما كنا طوال الأعوام الـ87 من عمر الرابطة."
للمزيد راجع المقال رابطة الناخبات الأميركيات تقوم بتوعية الناخبين الأميركيين ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2006&m=December&x=20061228165607aaywalhsib-le0.1539881 )، على موقع يو إس إنفو.
(هيئة غير محازبة تعمل على مستوى القاعدة الشعبية تساهم في ازدهار "الديمقراطية الناجعة")
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- لا تعتبر رابطة الناخبات الأميركيات مهمة تدريب النساء وتوعيتهن بالعمل في الميدان السياسي جزءا معينا من رسالتها لكن هذا التدريب كثيرا ما يفتح شهيتهن للمشاركة في الحياة السياسية، كما تقول ماري ولسون الرئيسة الحالية للرابطة.
واضافت ولسون في حديث مع موقع يو إس إنفو: "اننا نعمل في الأساس كميدان لتدريب النساء اللواتي يبدين اهتماما بأمور سياسية." فتتعرّف العضوات في هذه الجمعية على المسؤولين المنتخبين ويطلعن على كيف يجري الاهتمام بمشاغل الجمهور وتلبية طلباته.
وقالت ولسون لموقع يو إس إنفو: "تكتسب العضوات في هذه الجمعية الكثير من التبصّر او الرؤى السياسية، وفي الغالب يشحذن اهتمامهن في الموضوع. ونتيجة لذلك تقول كثيرات: بإمكانني أن أقوم بذلك وبإمكاني، كذلك، أن أحدث أثرا كمسؤولة منتخبة."
ولا تحتفظ الرابطة بأرقام حول عدد عضواتها اللواتي ينصرفن لترشيح أنفسهم لمناصب عامة. لكن ولسون أشارت الى ان عضوة مجلس الشيوخ دايان فاينستاين من كاليفورنيا اقرت في العلن انها ابدت اهتمامها المبدئي بالسياسة من خلال الرابطة.
والرابطة، التي تأسست في العام 1920 بعد فترة وجيزة من اكتساب الإناث حق الإنتخاب، لا تزال هيئة غير محازبة بصورة مشددة. وغايتها الأساسية هي ازدهار "الديمقراطية الناجعة لجميع المواطنين" من خلال تثقيف الناخبين وتوعيتهم والتأثير على السياسات من خلال الدفاع عن القضايا.
واشارت ولسون الى أن قوة الرابطة كانت مستمدّة على الدوام من كونها هيئة ذات بنية وذات إدارة لامركزية وعلى مستوى القاعدة الشعبية. وهناك حوالى 900 فرع للجمعية في جميع الولايات الخمسين، الى جانب واشنطن العاصمة وبورتوريكو وجزر فيرجن، وحتى في هونغ كونغ. وتعمل رابطة الناخبات الأميركيات التي تترأسها ولسون، وصندوق تثقيف رابطة الناخبات على المستوى القومي بدعم من فروع الرابطة.
وفي سعيها لأن تبقى ذات علاقة في القرن الحادي والعشرين تسخر الرابطة على نحو أفضل شبكة الإنترنت. وعلى سبيل المثال، كما لفتت ولسون، يتوفر على هذه الشبكة دليل للناخبين على المستوى المحلي والولائي.
وقبل عام، كما أفادت ولسون، ومباشرة قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، 2006 "دشنا موقع
Vote411.org وهو موقع الكتروني يعرض خدمات كاملة حيث بإمكان الناس من جميع أنحاء البلاد ان يطالعوا أمورا أساسية بخصوص المكان الذي يمكنهم ان يصوتوا فيه في مناطق سكنهم."
وقالت ولسون: "نتعشم ان نحصل على تمويل إضافي من المؤسسات لاجتذاب عدد أكبر من الناخبات للتصويت في الإنتخابات الرئاسية في العام 2008."
وعلى الصعيد القومي سيطرح موقع Vote411.org أسئلة على المرشحين الرئاسيين خلال فترة الانتخابات التمهيدية وخلال موسم الانتخابات العامة وستنشر إجاباتهم بحيث تطلع عليها البلاد برمتها.
ورغم ان الجمعية تستخدم عددا من الموظفين بأجر فانها تعوّل على متطوعين في الغالب – وهؤلاء يشكلون موردا أصبح أكثر ندرة الآن بعد ان دخلت النساء قوة العمل وصارت لديهن فرص للتطوّع أكثر من السابق.
لكن ولسون أردفت قائلة: "يسعدني أن أقول ان رابطة الناخبات الأميركيات حافظت على استمرارية العضوية فيها في العام المنصرم، وقد دشنا مبادرة خاصة جدا لاستقطاب المزيد من العضوات...ودور الجمعية هام كمكان لتدريب الناس الذين يودون ان يشاركوا في الحياة المدنية لمجتمعاتهم وولاياتهم والأمة جمعاء."
وفي سعيها لاستقطاب عضوات من فئات ديمغرافية وأثنية وعرقية أوسع ومن مختلف الأعمار تحاول الرابطة تجنيد أعضاء من المتقاعدين النشطين والطلاب وحتى الرجال.
وتقول ولسون عن ذلك: "اننا نجاهد من خلال حملتنا لتوسيع العضوية ان نجتذب أعضاء من قاعدة سكانية أعرض، وبالتالي ان نظل ذات علاقة كما كنا طوال الأعوام الـ87 من عمر الرابطة."
للمزيد راجع المقال رابطة الناخبات الأميركيات تقوم بتوعية الناخبين الأميركيين ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2006&m=December&x=20061228165607aaywalhsib-le0.1539881 )، على موقع يو إس إنفو.
مواضيع مماثلة
» منظمة النساء للنساء الدولية تساعد العراقيات على إعادة بناء ح
» تشلسي يسعى للعودة للانتصارات عبر كأس رابطة الأندية
» مؤسسة الإعلام الدولية للنساء تكرم الصحفيات الشجاعات
» سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق
» سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق
» تشلسي يسعى للعودة للانتصارات عبر كأس رابطة الأندية
» مؤسسة الإعلام الدولية للنساء تكرم الصحفيات الشجاعات
» سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق
» سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى