سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق
سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق القتال
(آمبر شاند ترى أن التبادل التجاري يمهّد لظروف السلام)
من فيليب كوراتا، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 تشرين الأوّل/أكتوبر، 2007- تعكف سيدة أميركية اقتلعتها الحرب من وطنها الأصلي وهي طفلة على توجيه خبرتها التجارية لتنمية مواهب التسويق لدى النساء في مناطق الحرب في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى وآسيا وإفريقيا.
والسيدة، آمبر شاند، التي ولدت في أوغندا لأبوين هنديين، غادرت مسقط رأسها مع أسرتها خلال عقد السبعبينيات هروبا من الأعمال الوحشية التي كان يرتكبها الدكتاتور السابق عيدي أمين الذي توفي في العام 2003. وقد استقرّت في بريطانيا وبعد ذلك في الولايات المتحدة.
وتقول شاند عن تجربتها: "لقد غادرت بلدي وكنت بالكاد قد بلغت الحادية والعشرين، وشعرت فجأة أنني من دون أساس بيت آمن. كنا فقدنا كل شيء—أرصدتنا وأصولنا ومنزلنا الجميل الواقع على تلة مطلّة على المدينة، والشعور بالغرض والهدف. وقد مات والدي بعد تسعة أشهر وهو مكسور الخاطر. أما أنا، فبلغت مفترق طرق وكان علي أن أختار إما أن أسير على درب المرارة والثأر والغضب الذي سار عليه، او مسار دمل الجروح، والتسامح، والمحبة. وفي نهاية المطاف، أيقنت ان مسؤوليتي هي أن أجد معنى لهذه الظروف المأساوية ومرسى لإرساء حياتي."
وأسست شاند، متسلحة بالمعرفة الشخصية للآثار المدمرة للحرب، لا سيما ما يخص منها النساء، شركة تهدف الى التخفيف من محنة الحرفيات اللاتي أثرّت الحرب عليهن سلبا. وتعمل شاند بصورة وثيقة مع عدد من المنظمات غير الحكومية، مثل منظمة النساء من أجل النساء الدولية ومؤسسة صندوق جوع الأطفال الدولية التي تقيم روابط مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من هيئات حكومية أميركية.
* المصنوعات تمجّد مرونة النساء وقوتهن
وتعرض شركة شاند، "مجموعة آمبر شاند"، او The Amber Chand Collection، مجموعة من الحليّ مثل إسوارة "تذكرني" التي تصنعها أرامل أفغانيات، و"سلة القوة" التي تصنعها نساء في مخيمات اللاجئين في إقليم دارفور السوداني الذي مزقه العنف، و"شمعة الأمل" التي تنتجها بصورة مشتركة مهاجرات روسيات يهوديات في إسرائيل ونساء فلسطينيات في الضفة الغربية. ومن الهدايا الأخرى التي تصنعها الحرفيات "دمية الحنان" البورمية، و"جرس السلام" الكمبودي، و"وشاح الأحلام" الإثيوبي و"إسوراة الوئام" و"طوق الوئام" المكسيكيين، و"سلة اللطف" النيبالية و"وشاح السلام" الرواندي.
وتقول شاند ان رؤياها لهذه الشركة تتمثل في "إبراز مرونة، وقوة وجمال النساء ضحايا الحروب."
وتضيف شاند: "حينما تذهب امرأة الى حفل وهي تتزين بسوار جذابة من صنع أرملة حرب أفغانية، فانها ستقول أن هذه السوار صنعت في أفغانستان، وهكذا ستصبح هذه الرواية ذات صدى واسع."
وخلفية السوار "تذكرني" الأفغانية هي أن عشر أرامل حرب أفغانيات ماهرات في قطع وتهذيب الأحجار الكريمة وصنع الحلي كن يأتين الى الورشة في كل يوم مرتديات البراقع، وكن يحولن حجر الفلورايت، وهو حجر كريم ثمين الى حد ما يجري تعدينه في شمال أفغانستان، الى خرز نصف شفاف لشكه في أساور. وعلى كل سوار كانت النساء تلصق حلية صغير تتضمن عبارة "تذكرني" بالخط العربي. وتصنع الحلى الصغيرة في الأردن لتسلّم في كابول. ويجري لف الأساور في أكياس مطرزة تنتجها نساء من كربلاء، العراق، اللواتي تساعد مهاراتهن بالخياطة عائلاتهن على سد لقمة عيشها خلال الحرب التي تجتاح البلاد. وكسائر الهدايا التي تعرضها مؤسسة "مجموعة آمبر شاند" يجري وضع "جرس السلام" الكمبودي المصنوع من معادن مستخرجة من ألغام أرضية في أكياسها.
وقالت شاند عن ذلك: "حينما شاهدت الجرس قلت لنفسي: هذا الجرس يمثل كل شيء أنا ملتزمة به."
ومن الحلي الأكثر شعبية في مجموعة شاند "شمعة الأمل" المقدسية التي باعت شاند 6000 منها منذ موسم الأعياد (المسيحية) في 2004. وقد زوّدت هذه الشموع ريعا لحوالي 40 حرفية، قسّم بالتساوي بين الإسرائيليات والفلسطينيات. وتقوم الإسرائيليات بصنع الشموع وقبل ان تدشن شاند هذا المشروع تأكدت من ان مجموعتي النساء كانتا مستعدتين للعمل الواحدة مع الأخرى. وقد ردت مجموعتا النساء بالإيجاب لأنه كان من مصلحتهما التجارية ان تقوما بذلك، كما أفادت شاند.
وتشير شاند الى انه حينما يصبح الناس شركاء تجاريين فانهم لن يسعوا للإقتتال بين بعضهم البعض. وهذا هو السر."
وأوضحت شاند انها تقيس نجاح عملها التجاري وفقا لثلاثة معايير: الأرباح المالية، والأثر الاجتماعي، وإشاعة السعادة. كما أوضحت ان كل شخص يشارك في هذا المشروع يجب ان يجني ربحا وان مؤسسة الأعمال يجب أن تحسّن المجتمع الذي توجد فيه.
و"مجموعة آمبر شاند" هي في مراحل تطورها المبكرة. ويشار الى ان مخازن "ميسي" للبيع بالتجزئة تسوّق "سلة السلام" الرواندية، بيد ان شاند تجد غالبية زبائنها من خلال رسائلها على البريد الإلكتروني الشخصي والكلمات التي تلقيها وحفلات المنازل. وقد سجلت زيادات في طلبيات من صالات الأعمال الفنية ومخازن البيع بالتجزئة، كما أن معظم زبائنها من النساء ذوات ثقافة ووعي عالمي، وكثيرة الأسفار، وذوات مداخيل لا بأس بها. وعن ذلك تقول شاند: "هؤلاء أناس يبتاعون نتيجة للرسالة (التي تحملها هذه الحلي)."
للمزيد عن "مجموعة آمبر شاند ( http://www.amberchand.com/ )" راجع الموقع الالكتروني الخاص بها (بالإنكليزية).
****
(آمبر شاند ترى أن التبادل التجاري يمهّد لظروف السلام)
من فيليب كوراتا، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 تشرين الأوّل/أكتوبر، 2007- تعكف سيدة أميركية اقتلعتها الحرب من وطنها الأصلي وهي طفلة على توجيه خبرتها التجارية لتنمية مواهب التسويق لدى النساء في مناطق الحرب في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى وآسيا وإفريقيا.
والسيدة، آمبر شاند، التي ولدت في أوغندا لأبوين هنديين، غادرت مسقط رأسها مع أسرتها خلال عقد السبعبينيات هروبا من الأعمال الوحشية التي كان يرتكبها الدكتاتور السابق عيدي أمين الذي توفي في العام 2003. وقد استقرّت في بريطانيا وبعد ذلك في الولايات المتحدة.
وتقول شاند عن تجربتها: "لقد غادرت بلدي وكنت بالكاد قد بلغت الحادية والعشرين، وشعرت فجأة أنني من دون أساس بيت آمن. كنا فقدنا كل شيء—أرصدتنا وأصولنا ومنزلنا الجميل الواقع على تلة مطلّة على المدينة، والشعور بالغرض والهدف. وقد مات والدي بعد تسعة أشهر وهو مكسور الخاطر. أما أنا، فبلغت مفترق طرق وكان علي أن أختار إما أن أسير على درب المرارة والثأر والغضب الذي سار عليه، او مسار دمل الجروح، والتسامح، والمحبة. وفي نهاية المطاف، أيقنت ان مسؤوليتي هي أن أجد معنى لهذه الظروف المأساوية ومرسى لإرساء حياتي."
وأسست شاند، متسلحة بالمعرفة الشخصية للآثار المدمرة للحرب، لا سيما ما يخص منها النساء، شركة تهدف الى التخفيف من محنة الحرفيات اللاتي أثرّت الحرب عليهن سلبا. وتعمل شاند بصورة وثيقة مع عدد من المنظمات غير الحكومية، مثل منظمة النساء من أجل النساء الدولية ومؤسسة صندوق جوع الأطفال الدولية التي تقيم روابط مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من هيئات حكومية أميركية.
* المصنوعات تمجّد مرونة النساء وقوتهن
وتعرض شركة شاند، "مجموعة آمبر شاند"، او The Amber Chand Collection، مجموعة من الحليّ مثل إسوارة "تذكرني" التي تصنعها أرامل أفغانيات، و"سلة القوة" التي تصنعها نساء في مخيمات اللاجئين في إقليم دارفور السوداني الذي مزقه العنف، و"شمعة الأمل" التي تنتجها بصورة مشتركة مهاجرات روسيات يهوديات في إسرائيل ونساء فلسطينيات في الضفة الغربية. ومن الهدايا الأخرى التي تصنعها الحرفيات "دمية الحنان" البورمية، و"جرس السلام" الكمبودي، و"وشاح الأحلام" الإثيوبي و"إسوراة الوئام" و"طوق الوئام" المكسيكيين، و"سلة اللطف" النيبالية و"وشاح السلام" الرواندي.
وتقول شاند ان رؤياها لهذه الشركة تتمثل في "إبراز مرونة، وقوة وجمال النساء ضحايا الحروب."
وتضيف شاند: "حينما تذهب امرأة الى حفل وهي تتزين بسوار جذابة من صنع أرملة حرب أفغانية، فانها ستقول أن هذه السوار صنعت في أفغانستان، وهكذا ستصبح هذه الرواية ذات صدى واسع."
وخلفية السوار "تذكرني" الأفغانية هي أن عشر أرامل حرب أفغانيات ماهرات في قطع وتهذيب الأحجار الكريمة وصنع الحلي كن يأتين الى الورشة في كل يوم مرتديات البراقع، وكن يحولن حجر الفلورايت، وهو حجر كريم ثمين الى حد ما يجري تعدينه في شمال أفغانستان، الى خرز نصف شفاف لشكه في أساور. وعلى كل سوار كانت النساء تلصق حلية صغير تتضمن عبارة "تذكرني" بالخط العربي. وتصنع الحلى الصغيرة في الأردن لتسلّم في كابول. ويجري لف الأساور في أكياس مطرزة تنتجها نساء من كربلاء، العراق، اللواتي تساعد مهاراتهن بالخياطة عائلاتهن على سد لقمة عيشها خلال الحرب التي تجتاح البلاد. وكسائر الهدايا التي تعرضها مؤسسة "مجموعة آمبر شاند" يجري وضع "جرس السلام" الكمبودي المصنوع من معادن مستخرجة من ألغام أرضية في أكياسها.
وقالت شاند عن ذلك: "حينما شاهدت الجرس قلت لنفسي: هذا الجرس يمثل كل شيء أنا ملتزمة به."
ومن الحلي الأكثر شعبية في مجموعة شاند "شمعة الأمل" المقدسية التي باعت شاند 6000 منها منذ موسم الأعياد (المسيحية) في 2004. وقد زوّدت هذه الشموع ريعا لحوالي 40 حرفية، قسّم بالتساوي بين الإسرائيليات والفلسطينيات. وتقوم الإسرائيليات بصنع الشموع وقبل ان تدشن شاند هذا المشروع تأكدت من ان مجموعتي النساء كانتا مستعدتين للعمل الواحدة مع الأخرى. وقد ردت مجموعتا النساء بالإيجاب لأنه كان من مصلحتهما التجارية ان تقوما بذلك، كما أفادت شاند.
وتشير شاند الى انه حينما يصبح الناس شركاء تجاريين فانهم لن يسعوا للإقتتال بين بعضهم البعض. وهذا هو السر."
وأوضحت شاند انها تقيس نجاح عملها التجاري وفقا لثلاثة معايير: الأرباح المالية، والأثر الاجتماعي، وإشاعة السعادة. كما أوضحت ان كل شخص يشارك في هذا المشروع يجب ان يجني ربحا وان مؤسسة الأعمال يجب أن تحسّن المجتمع الذي توجد فيه.
و"مجموعة آمبر شاند" هي في مراحل تطورها المبكرة. ويشار الى ان مخازن "ميسي" للبيع بالتجزئة تسوّق "سلة السلام" الرواندية، بيد ان شاند تجد غالبية زبائنها من خلال رسائلها على البريد الإلكتروني الشخصي والكلمات التي تلقيها وحفلات المنازل. وقد سجلت زيادات في طلبيات من صالات الأعمال الفنية ومخازن البيع بالتجزئة، كما أن معظم زبائنها من النساء ذوات ثقافة ووعي عالمي، وكثيرة الأسفار، وذوات مداخيل لا بأس بها. وعن ذلك تقول شاند: "هؤلاء أناس يبتاعون نتيجة للرسالة (التي تحملها هذه الحلي)."
للمزيد عن "مجموعة آمبر شاند ( http://www.amberchand.com/ )" راجع الموقع الالكتروني الخاص بها (بالإنكليزية).
****
مواضيع مماثلة
» سيدّة أعمال أميركية توجد فرصا مربحة للنساء والأرامل في مناطق
» مدبرة منزل أميركية من أصل بولندي تتحول إلى سيدة أعمال ناجحة
» منظمة تعاونية للحرفيين في بوركينا فاسو تتيح فرصا لتصدير منتج
» مناطق ريفية بنيكاراغوا باتت نموذجا لنظام الربط بالشبكة الكهر
» مؤسسة الإعلام الدولية للنساء تكرم الصحفيات الشجاعات
» مدبرة منزل أميركية من أصل بولندي تتحول إلى سيدة أعمال ناجحة
» منظمة تعاونية للحرفيين في بوركينا فاسو تتيح فرصا لتصدير منتج
» مناطق ريفية بنيكاراغوا باتت نموذجا لنظام الربط بالشبكة الكهر
» مؤسسة الإعلام الدولية للنساء تكرم الصحفيات الشجاعات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى