11مليار ريال قدمتها وزارة التربية لتشجيع الطلاب المحتاجين عل

أدى التأخر في الردود على تعاميم إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة المختلفة من قبل بعض المدارس إلى التأخر في صرف المكافآت والاعانات التي تقدمها الوزارة لبعض الطلاب المستحقين لها لتشجيعهم ومساعدتهم على الالتحاق بالمدارس والتي بلغت خلال 24عاماً 11.7مليار ريال استفاد منها أكثر من 3.8ملايين طالب في كثير من القرى والهجر ويأتي أهم أسباب صرف هذه المكافآت والاعانات الجهل والفقر وارتباط بعض السكان بمواقع معينة تمنعهم من الالتحاق بالتعليم وحاجة بعض الأسر الفقيرة لعمل أبنائها وعدم الرغبة في الاستيطان والاستقرار في تجمعات سكنية كذلك وجود إصابة أو اعاقة أو وفاة الطالب أثناء الدراسة أو المشاركة في الأنشطة المصاحبة وقد شملت مكافآت طلاب مدارس تحفيظ القرآن 299مليون ريال استفاد منها أكثر من 74ألف طالب ومكافآت طلاب التربية الخاصة استفاد منها 9319طالباً ومبالغها 35.4مليون ريال وبلغت المكافآت التشجيعية لتعليم الكبار أكثر من 6ملايين ريال استفاد منها (6050) كما بلغت اعانات أبناء المتوفين 10.6ملايين ريال استفاد منها 3377طالباً وبلغت اعانة القرى النائية 196مليون ريال استفاد منها 104.038طالباً بالإضافة إلى الاعانات والمكافآت الأخرى التي صدرت بها قرارات لمجلس الوزراء.

وقد كان أبرز نتائج تلك الحوافز المادية من اعانات ومكافآت المقدمة للطلاب انه تم تحسين حالة الأهالي المعيشية والاجتماعية والتحاق الأطفال في سن التعليم في المدارس والإقبال على الاستيطان والاستقرار في الهجر والإقبال على مدارس تحفيظ القرآن الكريم. كما كان للجوانب التربوية دور في دراسة حالات الطلاب التربوية الذين يحول بعد منازلهم عن الوصول للمدرسة وعمد انتظامهم فيها وتشجيعهم على الاستمرار في الدراسة بالتحفيز المادي وكذلك دراسة حالات الطلاب الذي يتدنى الوعي لدى أسرهم ولا يتوفر لهم المستوى الاقتصادي الذي يساعدهم على الانتظام في الدراسة ودعمهم مادياً للتخلص من براثن الجهل والفقر وقد خلصت الدراسة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة لخدمات الطلاب إلى وجود بعض المعوقات منها قلة الموظفين المتخصصين في أقسام خدمات الطلاب بإدارات التربية والتعليم وعدم بقائهم في أعمالهم للترفيع وحاجة الإدارة العامة للتربوي لدراسة الجوانب التربوية في الاعانات والمكافآت وآثارها تشجيعاً ودعماً للاستمرارها.