أجزاء من العراق تشهد تغييرات أساسية في الوضع الأمني
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
أجزاء من العراق تشهد تغييرات أساسية في الوضع الأمني
أجزاء من العراق تشهد تغييرات أساسية في الوضع الأمني
(جنرال يقول إن القاعدة منيت بهزيمة "ساحقة" في الأنبار)
واشنطن، 5 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يقول مسؤولون أميركيون إن انخفاض العنف والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية في أحياء بغداد يدلان على تحسن أساسي في الوضع الأمني العام وعلى الانتعاش الاقتصادي وخاصة في معقل القاعدة السابق محافظة الأنبار.
فقد أعلن الرئيس بوش في تصريحات له في نورث كارولينا يوم الخميس 2 تشرين الثاني/نوفمبر قائلا "إن الشعب العراقي يتخذ بمساعدتنا موقفا متشددا ضد العدو. فهم (العراقيون) يتصدون للإرهابيين ويستعيدون بلادهم منهم."
* الأمن في تصاعد والعنف في هبوط
يشير كبار القادة العسكريين الأميركيين إلى عاملين هامين تسببا في النجاحات التي تحققت مؤخرا لقوات الائتلاف وقوات الحكومة العراقية، وهما الزخم الذي نتج عن الطفرة في عدد القوات بزيادة 30,000 جندي أميركي منذ كانون الثاني/يناير الماضي، وقرار الزعماء العراقيين المحليين مقاومة نشاطات القاعدة الإرهابية.
وقد كتب الكولونيل مارتن ستانتون أثناء مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع عبر شبكة الإنترنت قائلا "إن استعداد السكان السنة للانقلاب على القاعدة كان نقطة تحول في هذه الحرب، وليس هناك من وصف آخر لذلك."
وقال الجنرال ريموند أوديرنو، نائب الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الائتلاف "لقد تمكنا من إزالة مناطق آمنة هامة، وحررنا جزءا من السكان وعطلنا قدرة العدو على شن هجمات منسقة."
وفي مؤتمر صحفي منقول إلكترونيا من العراق في 1 تشرين الثاني/نوفمبر حذر أوديرنو من أنه على الرغم من أن الاتجاهات إيجابية فالوضع "ليس قابلا لعدم الانعكاس بعد."
وقال أوديرنو إن الإحصائيات الأخيرة تدل على أن العنف والموت، مع أنهما ما يزالان مرتفعان، فقد انخفضا إلى حد كبير. فبمقارنة الأسبوع الماضي إلى الأسبوع الذي يقابله في العام 2006 كان هناك 300 هجوم في محافظة الأنبار قبل سنة، وفي الأسبوع الماضي كان هناك 30 هجوما. وقال إن الهجمات في محيط بغداد قد انخفضت من 143 هجوما إلى أقل من 100 هجوم.
وأضاف أوديرنو أن عدد الهجمات بالمتفجرات المصنعة في إيران، المعروفة بالقذائف المتفجرة، قد انخفضت أيضا. وقال إن قوات الائتلاف إما عثرت على أو واجهت 99 من تلك المتفجرات في تموز/يوليو و78 في آب/أغسطس و43 فقط في تشرين الأول/أكتوبر. غير أن القادة العسكريين ليسوا متأكدين من أنه ما إذا كان الانخفاض يعني أن إيران قد خفضت تزويد المتمردين العراقيين بالقذائف المتفجرة. وكانت القوات الأميركية قد اكتشفت مؤخرا مخبأ في محافظة ديالى ضم أكثر من 100 متفجرة.
وقال الجنرال أوديرنو "إن هناك رفضا واضحا للقاعدة وغيرها من المتطرفين من قبل قطاعات كبيرة من الشعب. وهذا مقرونا بحركة الصحوة من الجذور فما فوق بين السنة والشيعة يدل على أنهم يريدون تغييرا وتوافقا مع الحكومة العراقية."
ومن الدلائل الأخرى على التقدم أن كربلاء أصبحت المحافظة العراقية الثامنة التي تنتقل السيطرة عليها إلى مسؤولية قوات الأمن العراقية.
وقد أشار السفير رايان كروكر في مؤتمر صحفي مشترك مع الجنرال بترايوس قائد قوات الائتلاف إلى أن نقل المسؤولية يشمل مدينة كربلاء التي تعتبر "مركزا دينيا ومحجة ومدرسة للمسلمين الشيعة. وكان صدام حسين قد منع أداء الشعائر الدينية في تلك المدينة ولم يسمح للشيعة غير العراقيين بزيارتها. أما اليوم، فكربلاء عادت وأصبحت مركزا دوليا للعبادة ومقصدا للحج والدرس."
ويقول المسؤولون في الائتلاف إن هجمات أقل معناها إنقاذ مزيد من الأرواح. ويقدّرون أن عدد الوفيات بين المدنيين قد انخفض انخفاضا كبيرا في العام 2007 وهبط من نحو 2,800 قتيل تقريبا في كانون الثاني/يناير الماضي إلى نحو 800 في تشرين الأول/أكتوبر. أما عدد القتلى بين القوات الأميركية في تشرين الأول/أكتوبر فكان 30 عسكريا وهذا، طبقا لإحصائيات جريدة واشنطن بوست أدنى معدل منذ آذار/مارس 2006.
* انتعاش بغداد
لقد كان من نتائج تحسن الوضع الأمني انعكاس واضح في هجرة العائلات من بغداد. فقد عاد إلى بغداد أكثر من 3,000 عائلة عراقية إلى منازلها في بغداد وضواحيها، وذلك طبقا لما جاء في تقرير لوكالة أسوشييتد بريس.
فعلى سبيل المثال، عاد سعد العزاوي إلى منزله مع زوجته وأطفاله الأربعة بعد غياب ستة أشهر في سوريا. وصرح في مقابلة مع وكالة أسوشييتد بريس بأن القتل قبل مغادرته كان روتينيا مما اضطره إلى ترك عمله. أما الآن فقد عاد نحو 15 عائلة من جيرانه. وقال "لقد اتصلت بأصدقائي وأفراد عائلتي الذين لا يزالون هناك (في سوريا) وأبلغتهم أن عودتهم ستكون آمنة."
وصرح مسؤول في الخطوط الجوية العراقية في سوريا بأن الرحلات الجوية التي كانت تأتي من بغداد ملأى تأتي الآن إلى دمشق من بغداد شبه فارغة. ونقلت أسوشييتد بريس أن أعداد الركاب المغادرين من دمشق إلى بغداد في تزايد.
* انعكاس الوضع في الأنبار
كان التغير نحو الوضع الأمني الأفضل وحياة أفضل ملحوظا في محافظة الأنبار أكثر منه في أي مكان آخر، بعد أن كانت الأنبار خاضعة لسيطرة إرهابيي القاعدة وأعوانهم.
ففي الأنبار حيث اتحد شيوخ قبائل الأغلبية السنية وانضموا إلى الائتلاف في مقاومة القاعدة كانت النتيجة أن الأمن قد تحسن تحسنا كبيرا وأتيحت للأهالي فرصة العودة إلى "الحياة الاقتصادية والسياسية الطبيعية، طبقا لما ذكره الدبلوماسي جيمس سوريانو رئيس فريق إعادة إعمار محافظة الأنبار ونظيره العسكري الجنرال جون ألن من مشاة البحرية.
وقال سوريانو في تصريحات له في 2 تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمر صحفي منقول إلكترونيا إن عاصمة الرمادي قبل أقل من عام كانت محطمة إلى أشلاء واضطر مجلسها إلى عقد اجتماعاته في فندق في بغداد. وأضاف أن "مدينة الرمادي التي كانت ساحة معركة قبل ستة أشهر لم تعد خاضعة لسيطرة المتمردين."
وأشار سوريانو إلى أن زعماء العشائر الأنبارية استطاعوا بدعم من قوات الائتلاف وتمويلها من استعادة نشاط الحكومة المحلية والمحاكم في المحافظة كلها. وزاد عدد المجندين في الشرطة إلى 21,000 شرطي مشيرا إلى أنه أصبح هناك قائمة انتظار.
وأضاف أن "الجنرال ألن قال إنه مع أن القاعدة عدو لا يرحم فقد منيت بطعنة شديدة إذ خسرت الرمادي. لقد كان ذلك خسارة فادحة لها, وهذه كلمات يسرني أن أستخدمها."
(جنرال يقول إن القاعدة منيت بهزيمة "ساحقة" في الأنبار)
واشنطن، 5 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يقول مسؤولون أميركيون إن انخفاض العنف والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية في أحياء بغداد يدلان على تحسن أساسي في الوضع الأمني العام وعلى الانتعاش الاقتصادي وخاصة في معقل القاعدة السابق محافظة الأنبار.
فقد أعلن الرئيس بوش في تصريحات له في نورث كارولينا يوم الخميس 2 تشرين الثاني/نوفمبر قائلا "إن الشعب العراقي يتخذ بمساعدتنا موقفا متشددا ضد العدو. فهم (العراقيون) يتصدون للإرهابيين ويستعيدون بلادهم منهم."
* الأمن في تصاعد والعنف في هبوط
يشير كبار القادة العسكريين الأميركيين إلى عاملين هامين تسببا في النجاحات التي تحققت مؤخرا لقوات الائتلاف وقوات الحكومة العراقية، وهما الزخم الذي نتج عن الطفرة في عدد القوات بزيادة 30,000 جندي أميركي منذ كانون الثاني/يناير الماضي، وقرار الزعماء العراقيين المحليين مقاومة نشاطات القاعدة الإرهابية.
وقد كتب الكولونيل مارتن ستانتون أثناء مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع عبر شبكة الإنترنت قائلا "إن استعداد السكان السنة للانقلاب على القاعدة كان نقطة تحول في هذه الحرب، وليس هناك من وصف آخر لذلك."
وقال الجنرال ريموند أوديرنو، نائب الجنرال ديفيد بترايوس قائد قوات الائتلاف "لقد تمكنا من إزالة مناطق آمنة هامة، وحررنا جزءا من السكان وعطلنا قدرة العدو على شن هجمات منسقة."
وفي مؤتمر صحفي منقول إلكترونيا من العراق في 1 تشرين الثاني/نوفمبر حذر أوديرنو من أنه على الرغم من أن الاتجاهات إيجابية فالوضع "ليس قابلا لعدم الانعكاس بعد."
وقال أوديرنو إن الإحصائيات الأخيرة تدل على أن العنف والموت، مع أنهما ما يزالان مرتفعان، فقد انخفضا إلى حد كبير. فبمقارنة الأسبوع الماضي إلى الأسبوع الذي يقابله في العام 2006 كان هناك 300 هجوم في محافظة الأنبار قبل سنة، وفي الأسبوع الماضي كان هناك 30 هجوما. وقال إن الهجمات في محيط بغداد قد انخفضت من 143 هجوما إلى أقل من 100 هجوم.
وأضاف أوديرنو أن عدد الهجمات بالمتفجرات المصنعة في إيران، المعروفة بالقذائف المتفجرة، قد انخفضت أيضا. وقال إن قوات الائتلاف إما عثرت على أو واجهت 99 من تلك المتفجرات في تموز/يوليو و78 في آب/أغسطس و43 فقط في تشرين الأول/أكتوبر. غير أن القادة العسكريين ليسوا متأكدين من أنه ما إذا كان الانخفاض يعني أن إيران قد خفضت تزويد المتمردين العراقيين بالقذائف المتفجرة. وكانت القوات الأميركية قد اكتشفت مؤخرا مخبأ في محافظة ديالى ضم أكثر من 100 متفجرة.
وقال الجنرال أوديرنو "إن هناك رفضا واضحا للقاعدة وغيرها من المتطرفين من قبل قطاعات كبيرة من الشعب. وهذا مقرونا بحركة الصحوة من الجذور فما فوق بين السنة والشيعة يدل على أنهم يريدون تغييرا وتوافقا مع الحكومة العراقية."
ومن الدلائل الأخرى على التقدم أن كربلاء أصبحت المحافظة العراقية الثامنة التي تنتقل السيطرة عليها إلى مسؤولية قوات الأمن العراقية.
وقد أشار السفير رايان كروكر في مؤتمر صحفي مشترك مع الجنرال بترايوس قائد قوات الائتلاف إلى أن نقل المسؤولية يشمل مدينة كربلاء التي تعتبر "مركزا دينيا ومحجة ومدرسة للمسلمين الشيعة. وكان صدام حسين قد منع أداء الشعائر الدينية في تلك المدينة ولم يسمح للشيعة غير العراقيين بزيارتها. أما اليوم، فكربلاء عادت وأصبحت مركزا دوليا للعبادة ومقصدا للحج والدرس."
ويقول المسؤولون في الائتلاف إن هجمات أقل معناها إنقاذ مزيد من الأرواح. ويقدّرون أن عدد الوفيات بين المدنيين قد انخفض انخفاضا كبيرا في العام 2007 وهبط من نحو 2,800 قتيل تقريبا في كانون الثاني/يناير الماضي إلى نحو 800 في تشرين الأول/أكتوبر. أما عدد القتلى بين القوات الأميركية في تشرين الأول/أكتوبر فكان 30 عسكريا وهذا، طبقا لإحصائيات جريدة واشنطن بوست أدنى معدل منذ آذار/مارس 2006.
* انتعاش بغداد
لقد كان من نتائج تحسن الوضع الأمني انعكاس واضح في هجرة العائلات من بغداد. فقد عاد إلى بغداد أكثر من 3,000 عائلة عراقية إلى منازلها في بغداد وضواحيها، وذلك طبقا لما جاء في تقرير لوكالة أسوشييتد بريس.
فعلى سبيل المثال، عاد سعد العزاوي إلى منزله مع زوجته وأطفاله الأربعة بعد غياب ستة أشهر في سوريا. وصرح في مقابلة مع وكالة أسوشييتد بريس بأن القتل قبل مغادرته كان روتينيا مما اضطره إلى ترك عمله. أما الآن فقد عاد نحو 15 عائلة من جيرانه. وقال "لقد اتصلت بأصدقائي وأفراد عائلتي الذين لا يزالون هناك (في سوريا) وأبلغتهم أن عودتهم ستكون آمنة."
وصرح مسؤول في الخطوط الجوية العراقية في سوريا بأن الرحلات الجوية التي كانت تأتي من بغداد ملأى تأتي الآن إلى دمشق من بغداد شبه فارغة. ونقلت أسوشييتد بريس أن أعداد الركاب المغادرين من دمشق إلى بغداد في تزايد.
* انعكاس الوضع في الأنبار
كان التغير نحو الوضع الأمني الأفضل وحياة أفضل ملحوظا في محافظة الأنبار أكثر منه في أي مكان آخر، بعد أن كانت الأنبار خاضعة لسيطرة إرهابيي القاعدة وأعوانهم.
ففي الأنبار حيث اتحد شيوخ قبائل الأغلبية السنية وانضموا إلى الائتلاف في مقاومة القاعدة كانت النتيجة أن الأمن قد تحسن تحسنا كبيرا وأتيحت للأهالي فرصة العودة إلى "الحياة الاقتصادية والسياسية الطبيعية، طبقا لما ذكره الدبلوماسي جيمس سوريانو رئيس فريق إعادة إعمار محافظة الأنبار ونظيره العسكري الجنرال جون ألن من مشاة البحرية.
وقال سوريانو في تصريحات له في 2 تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمر صحفي منقول إلكترونيا إن عاصمة الرمادي قبل أقل من عام كانت محطمة إلى أشلاء واضطر مجلسها إلى عقد اجتماعاته في فندق في بغداد. وأضاف أن "مدينة الرمادي التي كانت ساحة معركة قبل ستة أشهر لم تعد خاضعة لسيطرة المتمردين."
وأشار سوريانو إلى أن زعماء العشائر الأنبارية استطاعوا بدعم من قوات الائتلاف وتمويلها من استعادة نشاط الحكومة المحلية والمحاكم في المحافظة كلها. وزاد عدد المجندين في الشرطة إلى 21,000 شرطي مشيرا إلى أنه أصبح هناك قائمة انتظار.
وأضاف أن "الجنرال ألن قال إنه مع أن القاعدة عدو لا يرحم فقد منيت بطعنة شديدة إذ خسرت الرمادي. لقد كان ذلك خسارة فادحة لها, وهذه كلمات يسرني أن أستخدمها."
مواضيع مماثلة
» تحسن الوضع الأمني في وسط بغداد على مدى عام من الزمن
» الرئيس بوش يطرح استراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع في العراق
» تغييرات جديدة بالأندية الجزائرية
» مجموعة تمويل مشاريع صغيرة تحدث تغييرات في حياة نساء أميركا ا
» الجهود العالمية للربط بين معلومات أجزاء نظام مراقبة الأرض تولّد فوائد
» الرئيس بوش يطرح استراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع في العراق
» تغييرات جديدة بالأندية الجزائرية
» مجموعة تمويل مشاريع صغيرة تحدث تغييرات في حياة نساء أميركا ا
» الجهود العالمية للربط بين معلومات أجزاء نظام مراقبة الأرض تولّد فوائد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى