العرب الأميركيون هم همزة الوصل بين الولايات المتحدة والشرق ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
العرب الأميركيون هم همزة الوصل بين الولايات المتحدة والشرق ا
العرب الأميركيون هم همزة الوصل بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط
(العراق والشرق الأوسط والحريات المدنية مشاغل الناخبين العرب الرئيسية في أميركا)
من ميشال أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
ديربورن، ولاية ميشيغان، 31 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- تبيّن للطامحين للترشيح في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في العام القادم، أثناء حضورهم جانبا من مؤتمر القيادات الوطنية برعاية المعهد العربي الأميركي أن الحضور كان معنيا بمناقشة القضايا أكثر من سماعهم الخطب.
وقالت ريبيكا أبو شديد، مديرة الشؤون السياسية القومية في المعهد، إن الناخبين العرب الأميركيين ليسوا مكترثين بمجرد سماع الكلام من المرشحين بل، على حد قولها، "نريد ان نتحدث اليهم كذلك."
وقد أجاز المؤتمر الذي عقد من 26 الى 28 الشهر الحالي للعرب الأميركيين ان يبلغوا المرشحين ما يدور في خلدهم ونفوسهم بخصوص القضايا التي أكثر ما تهمّهم، ومن بينها الحرب في العراق، وسلام الشرق الأوسط ومسألتا الحريات المدنية والهجرة.
وأضافت أبو شديد قائلة: "أتمنّى أن ينظر المرشحون الرئاسيون وغيرهم من الأميركيين الينا كمورد. فبمقدور العرب الأميركيين، ويجب عليهم، ان يشكلوا جسرا بين الولايات المتحدة والعالم العربي."
الى ذلك أعلن رئيس المعهد جيمس زغبي ان العرب الأميركيين "يكنّون محبة تجاه الولايات المتحدة مما يدفعهم لبناء جسر بين هذه البلاد التي نحبها والبلدان التي نأتي منها. وبإمكاننا أن نساعد المرشحين وبإمكاننا أن نساعد بلادنا الا أن عليهم ان يصغوا الينا للحصول على تلك المساعدة."
وقد خاطب المؤتمرين كل من الطامحين للترشيح الجمهوري رون بول، والديمقراطيين مايك غرافيل، ودنيس كيوسينيتش، وبيل ريتشاردسون، فيما شاهد الحضور رسائل فيديو على شاشات تلفزة من هيلاري كلينتون وباراك أوباما وجون إدواردز. كما ان هؤلاء الثلاثة الذي غابوا عن المؤتمر أوفدوا مساعدين للإصغاء الى المؤتمرين نيابة عنهم.
* مواضيع أساسية
وقال منظمّو المؤتمر إن الحرب في العراق وسلام الشرق الأوسط موضوعان هامان للمرشحين كي يناقشوها مع العرب الأميركيين.
وفي هذا الصدد اشار زغبي: "بعض الحضور أتى من العراق ويعرفون البلاد خير معرفة كما ان جاليتنا تضم أناسا قدموا من لبنان وفلسطين. واذا أرادت أميركا ان تعرف شيئا عن حالها وان تتعرف على مكانتها في الشرق الأوسط فبإمكان العرب الأميركيين أن يفيدوها."
اما أبو شديد فقالت: "نحن مرتبطون بالشرق الأوسط، وبالقضايا التي هي أكثر إلحاحا في هذه الانتخابات وهذا ما يمكننا أن نطرحه في هذا النقاش وان نقدمه لمواطنينا الأميركيين. ونحن لدينا خبرة وتصوّر تتسمان بالفرادة."
وقد تطرّق جميع المرشحين الى مسألتي العراق وسلام الشرق الأوسط في خطبهم.
وقال كيوسينيتش، النائب عن ولاية أوهايو، انه لم يكن بحاجة لشاشة لقراءة نص كلمته لإلقائها لأنه حينما "أتحدث عن الشرق الأوسط يكون من السهل جدا لي أن اتكلم من قلبي. وقد كان تحضيري بمثابة عمل مدى العمر مع إخواني وأخواتي من عبر الشرق الأوسط."
وفي رسالته المتلفزة قال السناتور أوباما انه ملتزم بإنهاء الحرب الإسرائيلية الفلسطينية لأن ذلك مهّم "للعرب الأميركيين ومهم لليهود الأميركيين ومهم لي شخصيا."
ووصف المرشحون مواقفهم ازاء قضايا محلية تعني العرب الأميركيين من بينها التعليم والرعاية الصحية والحريات المدنية والهجرة.
وقالت السناتور كلينتون في رسالتها التي بثت على شاشة تلفزة: "إذا انتخبت رئيسة سأجدد تعهد بلادي تجاه الحريات المدنية والحقوق المدنية." كما دعت الى تشديد القوانين الخاصة بجرائم الأحقاد والكراهية.
واشار رئيس المعهد زغبي الى أن الهجرة والحريات المدنية هي قضايا يفهمها العرب الأميركيون فهما جيدا. واضاف: "اننا جالية من المهاجرين الذين يعرفون وعد أميركا ويعرفون الحريات في أميركا. ولدينا الكثير لنقوله بخصوص جعل أميركا أقوى وجعلها مكانا أفضل وجعل أميركا مخلصة لقيمها وجعل أميركا منفتحة وبنفس الوقت إبقائها آمنة."
وشأن الجالية العربية ككل انقسم المشاركون في المؤتمر حيال من يدعمون. وتاريخيا كان دعم العرب الأميركيين منقسما بصورة متساوية تقريبا بين الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين لكن في الأعوام الأخيرة بدأ الجمهوريون يفقدون تأييد واصوات العرب الأميركيين.
وكثير من المشاركين ظلّ غير مستقر على رأي. اذ قالت سوزان الريّس، 22 عاما من ولاية ماساشوستس، ان لديها آراء راسخة حيال الشرق الأوسط والرعاية الصحية والتعليم.. وأكثر ما يستأثر باهتمامها هو الاستزادة عن الحلول الذي يقترحها المرشحون للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني.
اما علاء وفا، 23 عاما، وهي طالبة حقوق من ولاية وسكونسن فقالت انها مهتمة بقضايا الحملة لكن ما يعنيها بوجه خاص شخصية وأخلاق المرشحين. وهي تود أن تشعر بأن الرئيس المقبل "يقول ما يعنيه ويعني ما يقوله."
والمعهد العربي الأميركي مؤسسة غير مرتبطة بأي حزب سياسي وهي ترى أهمية تشجيع الديمقراطيين والجمهوريين من العرب الأميركيين على الإلتقاء وتوحيد صفوفهم لبحث ومناقشة ما هو أفضل للجالية العربية، لا فقط للأحزاب التي ينتمون اليها، كما أفادت أبو شديد.
ويشجع المعهد كذلك التدريب على توعية الناخبين وجهودا للعثور على الناخبين وحملهم على التصويت لغرض تشجيع الجالية على التعاطي سياسيا.
وطوال موسم الحملات السياسية يواصل العرب الأميركيون مناقشة القضايا التي تواجه كافة الأميركيين، حسب قول زغبي الذي أضاف: "الا أننا سنتحدث عنها بتصور فريد وبإحساسنا القوي تجاهها مما يجعل جاليتنا محط الأنظار في إنتخابات (العام القادم)."
(العراق والشرق الأوسط والحريات المدنية مشاغل الناخبين العرب الرئيسية في أميركا)
من ميشال أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
ديربورن، ولاية ميشيغان، 31 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- تبيّن للطامحين للترشيح في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في العام القادم، أثناء حضورهم جانبا من مؤتمر القيادات الوطنية برعاية المعهد العربي الأميركي أن الحضور كان معنيا بمناقشة القضايا أكثر من سماعهم الخطب.
وقالت ريبيكا أبو شديد، مديرة الشؤون السياسية القومية في المعهد، إن الناخبين العرب الأميركيين ليسوا مكترثين بمجرد سماع الكلام من المرشحين بل، على حد قولها، "نريد ان نتحدث اليهم كذلك."
وقد أجاز المؤتمر الذي عقد من 26 الى 28 الشهر الحالي للعرب الأميركيين ان يبلغوا المرشحين ما يدور في خلدهم ونفوسهم بخصوص القضايا التي أكثر ما تهمّهم، ومن بينها الحرب في العراق، وسلام الشرق الأوسط ومسألتا الحريات المدنية والهجرة.
وأضافت أبو شديد قائلة: "أتمنّى أن ينظر المرشحون الرئاسيون وغيرهم من الأميركيين الينا كمورد. فبمقدور العرب الأميركيين، ويجب عليهم، ان يشكلوا جسرا بين الولايات المتحدة والعالم العربي."
الى ذلك أعلن رئيس المعهد جيمس زغبي ان العرب الأميركيين "يكنّون محبة تجاه الولايات المتحدة مما يدفعهم لبناء جسر بين هذه البلاد التي نحبها والبلدان التي نأتي منها. وبإمكاننا أن نساعد المرشحين وبإمكاننا أن نساعد بلادنا الا أن عليهم ان يصغوا الينا للحصول على تلك المساعدة."
وقد خاطب المؤتمرين كل من الطامحين للترشيح الجمهوري رون بول، والديمقراطيين مايك غرافيل، ودنيس كيوسينيتش، وبيل ريتشاردسون، فيما شاهد الحضور رسائل فيديو على شاشات تلفزة من هيلاري كلينتون وباراك أوباما وجون إدواردز. كما ان هؤلاء الثلاثة الذي غابوا عن المؤتمر أوفدوا مساعدين للإصغاء الى المؤتمرين نيابة عنهم.
* مواضيع أساسية
وقال منظمّو المؤتمر إن الحرب في العراق وسلام الشرق الأوسط موضوعان هامان للمرشحين كي يناقشوها مع العرب الأميركيين.
وفي هذا الصدد اشار زغبي: "بعض الحضور أتى من العراق ويعرفون البلاد خير معرفة كما ان جاليتنا تضم أناسا قدموا من لبنان وفلسطين. واذا أرادت أميركا ان تعرف شيئا عن حالها وان تتعرف على مكانتها في الشرق الأوسط فبإمكان العرب الأميركيين أن يفيدوها."
اما أبو شديد فقالت: "نحن مرتبطون بالشرق الأوسط، وبالقضايا التي هي أكثر إلحاحا في هذه الانتخابات وهذا ما يمكننا أن نطرحه في هذا النقاش وان نقدمه لمواطنينا الأميركيين. ونحن لدينا خبرة وتصوّر تتسمان بالفرادة."
وقد تطرّق جميع المرشحين الى مسألتي العراق وسلام الشرق الأوسط في خطبهم.
وقال كيوسينيتش، النائب عن ولاية أوهايو، انه لم يكن بحاجة لشاشة لقراءة نص كلمته لإلقائها لأنه حينما "أتحدث عن الشرق الأوسط يكون من السهل جدا لي أن اتكلم من قلبي. وقد كان تحضيري بمثابة عمل مدى العمر مع إخواني وأخواتي من عبر الشرق الأوسط."
وفي رسالته المتلفزة قال السناتور أوباما انه ملتزم بإنهاء الحرب الإسرائيلية الفلسطينية لأن ذلك مهّم "للعرب الأميركيين ومهم لليهود الأميركيين ومهم لي شخصيا."
ووصف المرشحون مواقفهم ازاء قضايا محلية تعني العرب الأميركيين من بينها التعليم والرعاية الصحية والحريات المدنية والهجرة.
وقالت السناتور كلينتون في رسالتها التي بثت على شاشة تلفزة: "إذا انتخبت رئيسة سأجدد تعهد بلادي تجاه الحريات المدنية والحقوق المدنية." كما دعت الى تشديد القوانين الخاصة بجرائم الأحقاد والكراهية.
واشار رئيس المعهد زغبي الى أن الهجرة والحريات المدنية هي قضايا يفهمها العرب الأميركيون فهما جيدا. واضاف: "اننا جالية من المهاجرين الذين يعرفون وعد أميركا ويعرفون الحريات في أميركا. ولدينا الكثير لنقوله بخصوص جعل أميركا أقوى وجعلها مكانا أفضل وجعل أميركا مخلصة لقيمها وجعل أميركا منفتحة وبنفس الوقت إبقائها آمنة."
وشأن الجالية العربية ككل انقسم المشاركون في المؤتمر حيال من يدعمون. وتاريخيا كان دعم العرب الأميركيين منقسما بصورة متساوية تقريبا بين الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين لكن في الأعوام الأخيرة بدأ الجمهوريون يفقدون تأييد واصوات العرب الأميركيين.
وكثير من المشاركين ظلّ غير مستقر على رأي. اذ قالت سوزان الريّس، 22 عاما من ولاية ماساشوستس، ان لديها آراء راسخة حيال الشرق الأوسط والرعاية الصحية والتعليم.. وأكثر ما يستأثر باهتمامها هو الاستزادة عن الحلول الذي يقترحها المرشحون للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني.
اما علاء وفا، 23 عاما، وهي طالبة حقوق من ولاية وسكونسن فقالت انها مهتمة بقضايا الحملة لكن ما يعنيها بوجه خاص شخصية وأخلاق المرشحين. وهي تود أن تشعر بأن الرئيس المقبل "يقول ما يعنيه ويعني ما يقوله."
والمعهد العربي الأميركي مؤسسة غير مرتبطة بأي حزب سياسي وهي ترى أهمية تشجيع الديمقراطيين والجمهوريين من العرب الأميركيين على الإلتقاء وتوحيد صفوفهم لبحث ومناقشة ما هو أفضل للجالية العربية، لا فقط للأحزاب التي ينتمون اليها، كما أفادت أبو شديد.
ويشجع المعهد كذلك التدريب على توعية الناخبين وجهودا للعثور على الناخبين وحملهم على التصويت لغرض تشجيع الجالية على التعاطي سياسيا.
وطوال موسم الحملات السياسية يواصل العرب الأميركيون مناقشة القضايا التي تواجه كافة الأميركيين، حسب قول زغبي الذي أضاف: "الا أننا سنتحدث عنها بتصور فريد وبإحساسنا القوي تجاهها مما يجعل جاليتنا محط الأنظار في إنتخابات (العام القادم)."
مواضيع مماثلة
» المسؤولون الأميركيون يقولون إن الولايات المتحدة توسع جهودها
» العرب الأميركيون يتعلمون أهمية المشاركة السياسية
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» العرب الأميركيون يتعلمون أهمية المشاركة السياسية
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى