ازدياد النفوذ السياسي للجالية اللاتينية في الولايات المتحدة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ازدياد النفوذ السياسي للجالية اللاتينية في الولايات المتحدة
ازدياد النفوذ السياسي للجالية اللاتينية في الولايات المتحدة
(حين يبلغ أبناء الجالية اللاتينية السن القانونية للتصويت أو يحصلون على الجنسية، يتصاعد نفوذهم)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 12 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- تفيد تقديرات مكتب الإحصاء الأميركي بأن الجالية اللاتينية التي يبلغ تعدادها 44 مليون نسمة تشكل أكبر مجموعة أقلية في الولايات المتحدة وأكثرها وأسرعها نموا، حيث يزداد نموها بمعدل نصف مجموع النمو السكاني. غير أنه نتيجة لأن الجالية اللاتينية لا تمثل سوى 10 في المئة من الناخبين الأميركيين الجدد، فإن أعدادهم المتزايدة لا تترجم إلى نفوذ سياسي حتى الآن، وفقا للباحث في الشؤون اللاتينية ريتشارد فراي.
يذكر فراي، الذي يعمل باحثا في مركز بيو غير الحزبي للدراسات اللاتينية، في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو ثلاثة عوامل رئيسية قال إنها "تمتص النفوذ السياسي لأبناء الجالية اللاتينية مقارنة بنموهم السكاني". ولكنه استشهد أيضا بالمؤشرات التي تدل على أن هذه الجالية ستصبح في مقبل الأيام قوة سياسية لا يستهان بها.
وقد لعبت الجالية اللاتينية دورا انتخابيا حاسما في الولايات التي يتواجدون فيها بكثافة مثل أريزونا، ونفادا ونيومكسيكو وكولورادو وفلوريدا. ورغم أن الجالية اللاتينية كانت في العام 2004تشكل 15 في المئة من عدد السكان في الولايات المتحدة، إلا أنها لم تمثل سوى 6 في المئة من الناخبين.
وقال فراي إن الجالية اللاتينية في الولايات المتحدة تعتبر جالية فتية، حيث أن الغالبية العظمى من أبنائها تحت الثامنة عشرة من العمر ولذلك فإنهم غير مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وأشار إلى أن العديد منهم هم من الأطفال المولودين في الولايات المتحدة الذين قدم آباؤهم من المكسيك وأميركا الوسطى في الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم. وقال إن هذه "المجموعة الكبيرة جدا التي تدعى الجيل الثاني من أصل لاتيني، كان متوسط العمر في العام 2004 بين أبنائها 11 سنة.
وأضاف "أنهم يعمرون الآن. فهم يشقون طريقهم عبر مدارسنا الابتدائية والثانوية ولا يلبثون أن يبلغوا سن الرشد". وأوضح أن هذا هو السبب الذي يجعل الخبراء يعتقدون بأن عدد الناخبين من أبناء الجالية اللاتينية سيزداد. غير أن فراي أكد أن نسبة التصويت بين أبناء الجالية اللاتينية الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والرابعة والعشرين، مثلها مثل غيرها من المجموعات العرقية الأخرى، أقل بالمقارنة مع آبائهم.
وتتكاتف حاليا الشبكة التليفزيونية الأميركية الخاصة مون2، الموجهة لصغار السن من أبناء الجالية اللاتينية، مع شبكة تليفزيون تيليمندو في حملة لحشد الناخبين من أجل التصويت في العام 2008. ورغم أن الجيل الثاني من أصل أسباني يعتبر مجموعة فتية جدا، إلا أن فراي يقول إنها تشكل جزءا كبيرا جدا من الجالية اللاتينية، يقوم الأشخاص الذين يحللون اتجاهات تصويت الجالية اللاتينية بمراقبة ذلك.
وهناك عامل آخر يؤثر على نفوذ الجالية اللاتينية السياسي وهو أن حوالي 25 في المئة لا يحق لهم التصويت لأنهم ليسوا مواطنين أميركيين بعد. وبالرغم من أن منظمات مثل الرابطة القومية للمسؤولين اللاتينيين المنتخبين والمعينين وشبكة تليفزيون يونيفيشيون الناطقة باللغة الأسبانية تشجعان حملة الحصول على الجنسية، مع العلم أن معاملة الحصول على الجنسية تستغرق وقتا طويلا.
وقال "إنه ليس بالإمكان أن تقرر ببساطة الحصول على الجنسية"، مضيفا أنه حتى أن بعض أبناء الجالية لا يحق له طلب الحصول على الجنسية لأن هناك متطلبات خاصة بالتصويت إلى جانب شروط امتحانات الحصول على الجنسية. وأردف أن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الحملة سوف تجلب الناخبين في العام 2008 إلى مراكز الاقتراع. وأشار أنه مع تنامي عدد أبناء الجالية اللاتينية الذين يتقدمون لمعاملة الحصول على الجنسية، فستكون هذه الجالية في وضع يمكنها من التأثير في الانتخابات المقبلة.
أما العامل الثالث فهو عدم المشاركة في الانتخابات من قبل الكثير من أبناء الجالية اللاتينية من الحاصلين على الجنسية الأميركية، بحسب فراي. إذ لم يشارك في انتخابات العام 2006، على سبيل المثال، سوى 5.6 مليون ناخب من أصل 17.3 مليون ناخب ممن يحق لهم التصويت.
وأوضح فراي أن هذا العامل لا تتفرد به الجالية لأن اللاتينيين، مثلهم مثل غيرهم من الأميركيين من أصل أفريقي لا يسجلون للتصويت بنفس معدل التسجيل بين البيض ولا يصوتون بنفس المعدل الذي يصوت به البيض، غير أن بيانات بحثية أجرتها مؤسسة بيو أظهرت أن احتمالات مشاركتهم في الانتخابات والتصويت أقل من احتمال مشاركة نظرائهم الأميركي من أصل أفريقي.
وقد بذلت جهود عدة خلال الفترة التي سبقت انتخابات العام 2004 لإقناع أبناء الجالية اللاتينية على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، أما بالمقارنة مع المشاركة في انتخابات عام 2000، فقد ارتفعت نسبتا التسجيل والتصويت معا. ولكن فراي ذكر أن معدل التسجيل للتصويت بين الجالية اللاتينية ومعدلات التصويت من قبل البيض قد ارتفعت هي الأخرى أيضا. ولا بد أن نضع في اعتبارنا أننا حين نتمكن من حشد الناخبين بين أبناء الجالية اللاتينية، فإن هناك أيضا جهودا تبذل لحشد الناخبين بين بعض شرائح السكان البيض.
* الاتجاهات المشتركة بين الجاليات من مختلف الطوائف العرقية والإثنية
قال فراي إنه على الرغم من الجهود التي بذلت لحشد الجالية لتأييد إصلاح قوانين الهجرة ومعارضة الإجراءات التي اتخذت من قبل حكومات الولايات والحكومة الفدرالية التي تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، فمن الصعب معرفة ما إذا كانت بعض التغيرات في البيئة السياسية سوف تحشد أبناء الجالية اللاتينية في العام 2008 أم لا.
وتشير البيانات المتوفرة من العام 2004 إلى أن الهجرة، في حين أنها كانت في بال الكثير من الناخبين من أصل اسباني، إلا أنها لم تكن واحدة من القضايا الهامة المثيرة للاهتمام.
وقد سئل عدد من الناخبين المسجلين من أبناء الجالية اللاتينية في دراسة أجرتها منظمة بيو قبل انتخابات عام 2004 حول القضايا الهامة جدا التي تحدد قرارهم في التصويت للرئيس، وقد اكتشفت الدراسة أن قضية التعليم تستحوذ على اهتمام أكبر عدد منهم 54 في المئة، يليها الاقتصاد والرعاية الصحية بنسبة متساوية بلغت 51 في المئة، واحتلت المخاوف تجاه الإرهاب المرتبة الثالثة حيث حظيت باهتمام 45 في المئة. أما الهجرة، فلم تحظ سوى باهتمام 27 في المئة. ويقول فراي إن الأولويات التي تحظى باهتمام أبناء الجالية اللاتينية مشابهة جدا للأولويات التي يهتم بها نظراؤهم من الأميركيين من أصل إفريقي والبيض، مع الفارق الرئيسي المتمثل في مستوى الاهتمام الذي حظيت به قضية التعليم.
وأضاف فراي أن الجالية اللاتينية، كغيرها من الجاليات، شهدت انقساما داخليا تبعًا للاتجاهات الدينية. إذ إن أعدادا متزايدة من البالغين الأسبان ليس من أتباع الكنيسة الكاثوليكية، وخاصة المسيحيين الإنجيليين. والجدير بالذكر أن عدد المسيحيين الإنجيليين بين الجالية اللاتينية يتزايد على نحو متسارع، حيث يستقطب السكان المولودين في الولايات المتحدة.
واكتشفت الدراسة التي أجرتها مؤسسة بيو أنه في حين لم يصوت سوى 33 في المئة من الطائفة الكاثوليكية اللاتينية للرئيس بوش على منافسه الديمقراطي جون كيري في العام 2004، فق¤ صوت قرابة 56 في المئة من أبناء الجالية اللاتينية الذين يعتبرون أنفسهم غير كاثوليك لصالح الحزب الجمهوري.
واختتم فراي حديثه قائلا "إن الجالية اللاتينية ليست فريدة من نوعها في وجود هذا النوع من الانقسام الديني. إلا أنه في العام 2004 كان الانقسام الديني أكثر حدة نوعا ما بين المتحدرين من أصل لاتيني".
(حين يبلغ أبناء الجالية اللاتينية السن القانونية للتصويت أو يحصلون على الجنسية، يتصاعد نفوذهم)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 12 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- تفيد تقديرات مكتب الإحصاء الأميركي بأن الجالية اللاتينية التي يبلغ تعدادها 44 مليون نسمة تشكل أكبر مجموعة أقلية في الولايات المتحدة وأكثرها وأسرعها نموا، حيث يزداد نموها بمعدل نصف مجموع النمو السكاني. غير أنه نتيجة لأن الجالية اللاتينية لا تمثل سوى 10 في المئة من الناخبين الأميركيين الجدد، فإن أعدادهم المتزايدة لا تترجم إلى نفوذ سياسي حتى الآن، وفقا للباحث في الشؤون اللاتينية ريتشارد فراي.
يذكر فراي، الذي يعمل باحثا في مركز بيو غير الحزبي للدراسات اللاتينية، في مقابلة أجراها معه موقع يو إس إنفو ثلاثة عوامل رئيسية قال إنها "تمتص النفوذ السياسي لأبناء الجالية اللاتينية مقارنة بنموهم السكاني". ولكنه استشهد أيضا بالمؤشرات التي تدل على أن هذه الجالية ستصبح في مقبل الأيام قوة سياسية لا يستهان بها.
وقد لعبت الجالية اللاتينية دورا انتخابيا حاسما في الولايات التي يتواجدون فيها بكثافة مثل أريزونا، ونفادا ونيومكسيكو وكولورادو وفلوريدا. ورغم أن الجالية اللاتينية كانت في العام 2004تشكل 15 في المئة من عدد السكان في الولايات المتحدة، إلا أنها لم تمثل سوى 6 في المئة من الناخبين.
وقال فراي إن الجالية اللاتينية في الولايات المتحدة تعتبر جالية فتية، حيث أن الغالبية العظمى من أبنائها تحت الثامنة عشرة من العمر ولذلك فإنهم غير مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وأشار إلى أن العديد منهم هم من الأطفال المولودين في الولايات المتحدة الذين قدم آباؤهم من المكسيك وأميركا الوسطى في الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم. وقال إن هذه "المجموعة الكبيرة جدا التي تدعى الجيل الثاني من أصل لاتيني، كان متوسط العمر في العام 2004 بين أبنائها 11 سنة.
وأضاف "أنهم يعمرون الآن. فهم يشقون طريقهم عبر مدارسنا الابتدائية والثانوية ولا يلبثون أن يبلغوا سن الرشد". وأوضح أن هذا هو السبب الذي يجعل الخبراء يعتقدون بأن عدد الناخبين من أبناء الجالية اللاتينية سيزداد. غير أن فراي أكد أن نسبة التصويت بين أبناء الجالية اللاتينية الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والرابعة والعشرين، مثلها مثل غيرها من المجموعات العرقية الأخرى، أقل بالمقارنة مع آبائهم.
وتتكاتف حاليا الشبكة التليفزيونية الأميركية الخاصة مون2، الموجهة لصغار السن من أبناء الجالية اللاتينية، مع شبكة تليفزيون تيليمندو في حملة لحشد الناخبين من أجل التصويت في العام 2008. ورغم أن الجيل الثاني من أصل أسباني يعتبر مجموعة فتية جدا، إلا أن فراي يقول إنها تشكل جزءا كبيرا جدا من الجالية اللاتينية، يقوم الأشخاص الذين يحللون اتجاهات تصويت الجالية اللاتينية بمراقبة ذلك.
وهناك عامل آخر يؤثر على نفوذ الجالية اللاتينية السياسي وهو أن حوالي 25 في المئة لا يحق لهم التصويت لأنهم ليسوا مواطنين أميركيين بعد. وبالرغم من أن منظمات مثل الرابطة القومية للمسؤولين اللاتينيين المنتخبين والمعينين وشبكة تليفزيون يونيفيشيون الناطقة باللغة الأسبانية تشجعان حملة الحصول على الجنسية، مع العلم أن معاملة الحصول على الجنسية تستغرق وقتا طويلا.
وقال "إنه ليس بالإمكان أن تقرر ببساطة الحصول على الجنسية"، مضيفا أنه حتى أن بعض أبناء الجالية لا يحق له طلب الحصول على الجنسية لأن هناك متطلبات خاصة بالتصويت إلى جانب شروط امتحانات الحصول على الجنسية. وأردف أن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الحملة سوف تجلب الناخبين في العام 2008 إلى مراكز الاقتراع. وأشار أنه مع تنامي عدد أبناء الجالية اللاتينية الذين يتقدمون لمعاملة الحصول على الجنسية، فستكون هذه الجالية في وضع يمكنها من التأثير في الانتخابات المقبلة.
أما العامل الثالث فهو عدم المشاركة في الانتخابات من قبل الكثير من أبناء الجالية اللاتينية من الحاصلين على الجنسية الأميركية، بحسب فراي. إذ لم يشارك في انتخابات العام 2006، على سبيل المثال، سوى 5.6 مليون ناخب من أصل 17.3 مليون ناخب ممن يحق لهم التصويت.
وأوضح فراي أن هذا العامل لا تتفرد به الجالية لأن اللاتينيين، مثلهم مثل غيرهم من الأميركيين من أصل أفريقي لا يسجلون للتصويت بنفس معدل التسجيل بين البيض ولا يصوتون بنفس المعدل الذي يصوت به البيض، غير أن بيانات بحثية أجرتها مؤسسة بيو أظهرت أن احتمالات مشاركتهم في الانتخابات والتصويت أقل من احتمال مشاركة نظرائهم الأميركي من أصل أفريقي.
وقد بذلت جهود عدة خلال الفترة التي سبقت انتخابات العام 2004 لإقناع أبناء الجالية اللاتينية على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، أما بالمقارنة مع المشاركة في انتخابات عام 2000، فقد ارتفعت نسبتا التسجيل والتصويت معا. ولكن فراي ذكر أن معدل التسجيل للتصويت بين الجالية اللاتينية ومعدلات التصويت من قبل البيض قد ارتفعت هي الأخرى أيضا. ولا بد أن نضع في اعتبارنا أننا حين نتمكن من حشد الناخبين بين أبناء الجالية اللاتينية، فإن هناك أيضا جهودا تبذل لحشد الناخبين بين بعض شرائح السكان البيض.
* الاتجاهات المشتركة بين الجاليات من مختلف الطوائف العرقية والإثنية
قال فراي إنه على الرغم من الجهود التي بذلت لحشد الجالية لتأييد إصلاح قوانين الهجرة ومعارضة الإجراءات التي اتخذت من قبل حكومات الولايات والحكومة الفدرالية التي تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، فمن الصعب معرفة ما إذا كانت بعض التغيرات في البيئة السياسية سوف تحشد أبناء الجالية اللاتينية في العام 2008 أم لا.
وتشير البيانات المتوفرة من العام 2004 إلى أن الهجرة، في حين أنها كانت في بال الكثير من الناخبين من أصل اسباني، إلا أنها لم تكن واحدة من القضايا الهامة المثيرة للاهتمام.
وقد سئل عدد من الناخبين المسجلين من أبناء الجالية اللاتينية في دراسة أجرتها منظمة بيو قبل انتخابات عام 2004 حول القضايا الهامة جدا التي تحدد قرارهم في التصويت للرئيس، وقد اكتشفت الدراسة أن قضية التعليم تستحوذ على اهتمام أكبر عدد منهم 54 في المئة، يليها الاقتصاد والرعاية الصحية بنسبة متساوية بلغت 51 في المئة، واحتلت المخاوف تجاه الإرهاب المرتبة الثالثة حيث حظيت باهتمام 45 في المئة. أما الهجرة، فلم تحظ سوى باهتمام 27 في المئة. ويقول فراي إن الأولويات التي تحظى باهتمام أبناء الجالية اللاتينية مشابهة جدا للأولويات التي يهتم بها نظراؤهم من الأميركيين من أصل إفريقي والبيض، مع الفارق الرئيسي المتمثل في مستوى الاهتمام الذي حظيت به قضية التعليم.
وأضاف فراي أن الجالية اللاتينية، كغيرها من الجاليات، شهدت انقساما داخليا تبعًا للاتجاهات الدينية. إذ إن أعدادا متزايدة من البالغين الأسبان ليس من أتباع الكنيسة الكاثوليكية، وخاصة المسيحيين الإنجيليين. والجدير بالذكر أن عدد المسيحيين الإنجيليين بين الجالية اللاتينية يتزايد على نحو متسارع، حيث يستقطب السكان المولودين في الولايات المتحدة.
واكتشفت الدراسة التي أجرتها مؤسسة بيو أنه في حين لم يصوت سوى 33 في المئة من الطائفة الكاثوليكية اللاتينية للرئيس بوش على منافسه الديمقراطي جون كيري في العام 2004، فق¤ صوت قرابة 56 في المئة من أبناء الجالية اللاتينية الذين يعتبرون أنفسهم غير كاثوليك لصالح الحزب الجمهوري.
واختتم فراي حديثه قائلا "إن الجالية اللاتينية ليست فريدة من نوعها في وجود هذا النوع من الانقسام الديني. إلا أنه في العام 2004 كان الانقسام الديني أكثر حدة نوعا ما بين المتحدرين من أصل لاتيني".
مواضيع مماثلة
» دخول ممثلي السينما والمسرح المعترك السياسي في الولايات المتح
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تشجب تفجير اليمن
» انخفاض مبيعات السيارات في الولايات المتحدة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تشجب تفجير اليمن
» انخفاض مبيعات السيارات في الولايات المتحدة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى