وكالات سلامة الأغذية والصناعة تنشد مزيدا من القوانين لضبط نو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
وكالات سلامة الأغذية والصناعة تنشد مزيدا من القوانين لضبط نو
وكالات سلامة الأغذية والصناعة تنشد مزيدا من القوانين لضبط نوعية المستوردات الغذائية
(التحسينات ستقوي واحدا من أسلم الأنظمة الغذائية في العالم)
من كاثرين ماكونيل ، المحررة في موقع يو.أس.إنفو.
هذا هو المقال الأول من سلسلة مقالات حول أجهزة الولايات المتحدة التنظيمية لسلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية.
واشنطن، 4 تشرين الأول/أكتوبر 2007 – يقترح مسؤولو سلامة المستوردات وصناعة الأغذية الأميركيون زيادة القوانين الفدرالية المتعلقة بالأغذية المستوردة وعناصرها لمعالجة الخطر من احتمال دخول منتجات غير سليمة إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تقدم الوكالات الأميركية المكلفة مراقبة سلامة الأغذية المستوردة إلى الرئيس بوش في تشرين الثاني/نوفمبر الإجراءات التي تقترحها لكي يتقيد بها المنتجون، والموزعون، والمستوردون، والمنظمون لتعزيز سلامة الأغذية.
وستركز التوصيات على تطوير أدوات أكثر علمية وتحليلية للسماح بتعريف أفضل للمخاطر المحتملة، ومراقبة فعالية إجراءات المنع وزيادة استعمال تكنولوجيا المعلومات للتفتيش والمراقبة.
وقال ديفيد أتشيسون، مساعد مفوض حماية الأغذية في إدارة الأغذية والأدوية، في شهادة له أمام لجنة اعتمادات فرعية تابعة لمجلس النواب في أيلول/سبتمبر، إن التوصيات تهدف أيضا إلى تضييق الوقت بين اكتشاف واحتواء مرض يحمله الطعام.
وقد كشفت أكبر مجموعة تجارية لصناعة الأغذية، وهي جمعية أصحاب مصنعي البقالة، النقاب عن اقتراحها إجراء مزيد من التنظيم. ويعكس الاقتراح إدراكا لدى قادة الصناعة بأن الشركات الأميركية تواجه، مع زيادة المستوردات، تحديات متزايدة لتأمين نوعية وسلامة الأغذية المباعة إلى المستهلكين الأميركيين.
ويتطلب اقتراح جمعية أصحاب مصنعي البقالة أن يتبنى جميع مستوردي الأغذية الأميركيين برنامجا ضامنا للنوعية من الممون الأجنبي والتثبت من أن المنتجات المستردة تلبي متطلبات جمعية أصحاب مصنعي البقالة بشأن سلامة الأغذية.
وقال رئيس الجمعية كال دولي إن الصناعة تريد أن تعمل مع الحكومة لتقوية وتحديث النظام الأميركي لتنظيم سلامة مستوردات الأغذية. وقال، "إن الصناعة إذ تعمل في شراكة مع الحكومة، تستطيع أن تطبق معرفتها الضخمة وخبرتها العملية على كامل سلسلة الإمدادات لمنع المشاكل قبل نشوئها."
وقال كريغ ويلسون، نائب رئيس شركة "كوستكو" لسلامة وحسن نوعية الأغذية، إن بعض الشركات أمثال شركة كوستكو الضخمة للبيع بالمفرق، أضافت منذ زمن بعيد مواصفاتها الخاصة إلى الأنظمة الحالية للحكومة، على أساس توقعات المستهلك بالنسبة إلى النوعية والسلامة.
وقال إن مزودي كوستكو بالأغذية موجودون في مختلف أنحاء العالم بحيث تستطيع الشركة الحصول على إمدادات من الفواكه، والخضار، واللحوم الطازجة في أي فصل.
وقد زادت وكالات سلامة الأغذية الأميركية منذ عام 2006، من تقاسم المعلومات – وبذلك جهود المنع والتدخل – عبر نظام بيانات تجارية دولي يحتفظ به مكتب الجمارك وحماية الحدود.
ومصلحة سلامة وفحص الأغذية في وزارة الزراعة الأميركية مسؤولة عن التأكد من أن مستوردات الولايات المتحدة من اللحوم، والطيور والبيض سليمة وتحمل مؤشرات صحيحة.
وقال مدير المصلحة الفريد ألمانزا لموقع يو.أس.إنفو. إنها عملية "تنظيمية صارمة" أن ترسل مفتشين إلى دول ومؤسسات في تلك الدول لتحديد ما إذا كانت معاييرها بشأن السلامة معادلة لمعاييرنا في الولايات المتحدة.
وقال إن 33 دولة رخص لها بتصدير اللحوم إلى الولايات المتحدة، ولكن هناك مؤسسات مرخص لها في تلك الدول هي وحدها تستطيع أن تصدر أغذية محددة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف، "إنه وقت مثير بالنسبة إلى تلك الدول المؤهلة بأن تصدر إلى الولايات المتحدة ... إنها ما دامت تلبي متطلباتنا التنظيمية، تستطيع أن تزيد عدد زبائنها."
إن جميع الأغذية التي تأتي إلى الولايات المتحدة تفحص عند نقطة الدخول للتثبت من أن محتويات الشحنة تتطابق مع المعلومات التي تتضمنها الوثيقة المرفقة بها. وبعض المنتجات تفحص مرة ثانية للتأكد من خلوها من جراثيم أمثال بكتيريا الأمعاء الغليظة والسلمونية، ورواسب في الأغذية. وهذه تشمل منتجات جاهزة للأكل أمثال السلطة المعلبة، ومنتجات من بلد أو مؤسسة لها تاريخ ما بعد التقيد بمعايير الولايات المتحدة أو من دول ينتشر فيها مرض معين.
وإذا وجد أن هناك شحنة مشبوهة، ترسل عينة من محتوياتها إلى واحد من مختبرات مصلحة سلامة وفحص الأغذية الأربعة في مختلف أنحاء البلاد لكي تفحص.
وقال ألمانزا إن مصلحة سلامة وفحص الأغذية وإدارة الأغذية والأدوية، وهما جزء من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، تستضيفان أيضا وفودا من دول شريكة في التجارة مهتمة برؤية مراحل نظام سلامة الأغذية، من المزارع، إلى محطات المعالجة والتعليب إلى شركات شحن الأغذية.
وأضاف أن الوكالات الأميركية تعمل إضافة إلى ذلك، بصورة وثيقة مع حكومات الولايات لتبني أنظمة أكثر اتساقا. وقد وقعت إدارة الأغذية والأدوية اتفاقا مع سلطة سلامة الأغذية الأوروبية للتعاون في شأن تقويمات سلامة الأغذية.
****
(التحسينات ستقوي واحدا من أسلم الأنظمة الغذائية في العالم)
من كاثرين ماكونيل ، المحررة في موقع يو.أس.إنفو.
هذا هو المقال الأول من سلسلة مقالات حول أجهزة الولايات المتحدة التنظيمية لسلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية.
واشنطن، 4 تشرين الأول/أكتوبر 2007 – يقترح مسؤولو سلامة المستوردات وصناعة الأغذية الأميركيون زيادة القوانين الفدرالية المتعلقة بالأغذية المستوردة وعناصرها لمعالجة الخطر من احتمال دخول منتجات غير سليمة إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تقدم الوكالات الأميركية المكلفة مراقبة سلامة الأغذية المستوردة إلى الرئيس بوش في تشرين الثاني/نوفمبر الإجراءات التي تقترحها لكي يتقيد بها المنتجون، والموزعون، والمستوردون، والمنظمون لتعزيز سلامة الأغذية.
وستركز التوصيات على تطوير أدوات أكثر علمية وتحليلية للسماح بتعريف أفضل للمخاطر المحتملة، ومراقبة فعالية إجراءات المنع وزيادة استعمال تكنولوجيا المعلومات للتفتيش والمراقبة.
وقال ديفيد أتشيسون، مساعد مفوض حماية الأغذية في إدارة الأغذية والأدوية، في شهادة له أمام لجنة اعتمادات فرعية تابعة لمجلس النواب في أيلول/سبتمبر، إن التوصيات تهدف أيضا إلى تضييق الوقت بين اكتشاف واحتواء مرض يحمله الطعام.
وقد كشفت أكبر مجموعة تجارية لصناعة الأغذية، وهي جمعية أصحاب مصنعي البقالة، النقاب عن اقتراحها إجراء مزيد من التنظيم. ويعكس الاقتراح إدراكا لدى قادة الصناعة بأن الشركات الأميركية تواجه، مع زيادة المستوردات، تحديات متزايدة لتأمين نوعية وسلامة الأغذية المباعة إلى المستهلكين الأميركيين.
ويتطلب اقتراح جمعية أصحاب مصنعي البقالة أن يتبنى جميع مستوردي الأغذية الأميركيين برنامجا ضامنا للنوعية من الممون الأجنبي والتثبت من أن المنتجات المستردة تلبي متطلبات جمعية أصحاب مصنعي البقالة بشأن سلامة الأغذية.
وقال رئيس الجمعية كال دولي إن الصناعة تريد أن تعمل مع الحكومة لتقوية وتحديث النظام الأميركي لتنظيم سلامة مستوردات الأغذية. وقال، "إن الصناعة إذ تعمل في شراكة مع الحكومة، تستطيع أن تطبق معرفتها الضخمة وخبرتها العملية على كامل سلسلة الإمدادات لمنع المشاكل قبل نشوئها."
وقال كريغ ويلسون، نائب رئيس شركة "كوستكو" لسلامة وحسن نوعية الأغذية، إن بعض الشركات أمثال شركة كوستكو الضخمة للبيع بالمفرق، أضافت منذ زمن بعيد مواصفاتها الخاصة إلى الأنظمة الحالية للحكومة، على أساس توقعات المستهلك بالنسبة إلى النوعية والسلامة.
وقال إن مزودي كوستكو بالأغذية موجودون في مختلف أنحاء العالم بحيث تستطيع الشركة الحصول على إمدادات من الفواكه، والخضار، واللحوم الطازجة في أي فصل.
وقد زادت وكالات سلامة الأغذية الأميركية منذ عام 2006، من تقاسم المعلومات – وبذلك جهود المنع والتدخل – عبر نظام بيانات تجارية دولي يحتفظ به مكتب الجمارك وحماية الحدود.
ومصلحة سلامة وفحص الأغذية في وزارة الزراعة الأميركية مسؤولة عن التأكد من أن مستوردات الولايات المتحدة من اللحوم، والطيور والبيض سليمة وتحمل مؤشرات صحيحة.
وقال مدير المصلحة الفريد ألمانزا لموقع يو.أس.إنفو. إنها عملية "تنظيمية صارمة" أن ترسل مفتشين إلى دول ومؤسسات في تلك الدول لتحديد ما إذا كانت معاييرها بشأن السلامة معادلة لمعاييرنا في الولايات المتحدة.
وقال إن 33 دولة رخص لها بتصدير اللحوم إلى الولايات المتحدة، ولكن هناك مؤسسات مرخص لها في تلك الدول هي وحدها تستطيع أن تصدر أغذية محددة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف، "إنه وقت مثير بالنسبة إلى تلك الدول المؤهلة بأن تصدر إلى الولايات المتحدة ... إنها ما دامت تلبي متطلباتنا التنظيمية، تستطيع أن تزيد عدد زبائنها."
إن جميع الأغذية التي تأتي إلى الولايات المتحدة تفحص عند نقطة الدخول للتثبت من أن محتويات الشحنة تتطابق مع المعلومات التي تتضمنها الوثيقة المرفقة بها. وبعض المنتجات تفحص مرة ثانية للتأكد من خلوها من جراثيم أمثال بكتيريا الأمعاء الغليظة والسلمونية، ورواسب في الأغذية. وهذه تشمل منتجات جاهزة للأكل أمثال السلطة المعلبة، ومنتجات من بلد أو مؤسسة لها تاريخ ما بعد التقيد بمعايير الولايات المتحدة أو من دول ينتشر فيها مرض معين.
وإذا وجد أن هناك شحنة مشبوهة، ترسل عينة من محتوياتها إلى واحد من مختبرات مصلحة سلامة وفحص الأغذية الأربعة في مختلف أنحاء البلاد لكي تفحص.
وقال ألمانزا إن مصلحة سلامة وفحص الأغذية وإدارة الأغذية والأدوية، وهما جزء من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، تستضيفان أيضا وفودا من دول شريكة في التجارة مهتمة برؤية مراحل نظام سلامة الأغذية، من المزارع، إلى محطات المعالجة والتعليب إلى شركات شحن الأغذية.
وأضاف أن الوكالات الأميركية تعمل إضافة إلى ذلك، بصورة وثيقة مع حكومات الولايات لتبني أنظمة أكثر اتساقا. وقد وقعت إدارة الأغذية والأدوية اتفاقا مع سلطة سلامة الأغذية الأوروبية للتعاون في شأن تقويمات سلامة الأغذية.
****
مواضيع مماثلة
» وزير التجارة والصناعة يقر تأسيس الاتحاد التجاري للتأمين برأس
» سنّ القوانين في مجتمع ديمقراطي
» خبراء أميركيون يدعمون إصلاح القوانين الجنائية في دول أوراسيا
» على ضباط حراسة الحدود تنفيذ القوانين المرعية وتوفير المعونة
» الكونغرس الأميركي يمنح بحاثة في مجال الأغذية ميدالية ذهبية
» سنّ القوانين في مجتمع ديمقراطي
» خبراء أميركيون يدعمون إصلاح القوانين الجنائية في دول أوراسيا
» على ضباط حراسة الحدود تنفيذ القوانين المرعية وتوفير المعونة
» الكونغرس الأميركي يمنح بحاثة في مجال الأغذية ميدالية ذهبية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى