طلاب الرئاسة الأميركية يلجأون إلى الإنترنت في حملاتهم الانتخ
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
طلاب الرئاسة الأميركية يلجأون إلى الإنترنت في حملاتهم الانتخ
طلاب الرئاسة الأميركية يلجأون إلى الإنترنت في حملاتهم الانتخابية
(ناشطون يستعملون مواقع إلكترونية لحشد الدعم لمرشحيهم المفضلين)
من مرسيدس سواريز، المراسلة الخاصة لموقع يو أس إنفو
واشنطن، 27 أيلول/سبتمبر، 2007- في السابق، كانت أفضل طريقة للمواطن الأميركي العادي للاشتراك في حملة رئاسية هي التطوع لتوزيع مناشير أو تنظيم أحداث محلية تتعلق بالحملة. لكن اليوم، آلاف الأميركيين يشتركون بحملة 2008 الرئاسية عن طريق فتح الانترنت وكتابة المدونات الإلكترونية.
وتعليقات مواقع الشبكة العنكبوتية يكتبها عادة أفراد للتعبير عن آرائهم أو أفكارهم، كما لو كانت مفكرة على الإنترنت. ويكتب الأفراد تعليقات دعما لمرشحيهم المفضلين ويناقشون فضائل مرشحيهم بمقالاتهم.
وقد قال معلق شبكة الإنترنت جيف كوماروتو لموقع يو أس إنفو في 7 أيلول/سبتمبر، "إن ما يعجبني في معظم مدونات الشبكة العنكبوتية هو أنها مكتوبة من قبل أشخاص غير مقيدين بأية طريقة أو شكل. أنا أحب فكرة أنهم إ ذا أيدوا مرشحا أو موقفا، فهم يفعلون ذلك ليس لأنهم مستخدمون من قبل حملة، بل لأنها الطريقة التي يشعرون بها."
وقد دأب راندي كاليبسو على كتابة مدونات في الشبكة العنكبوتية مؤيدة لترشيح هيلاري كلنتون للرئاسة منذ أيار/مايو، 2005، أي قبل سنيتن من أعلان هيلاري سعيها رسميا للترشيح. وقال لموقع يو.أس.إنفو:"أنا حقا أشعر بالحماس بشأن هذا الموقع وإمكانية أن تصبح هيلاري رئيسة لأميركا."
وبالطبع كانت الحملات سريعة أيضا في تبني هذه الوسيلة. فجميع الحملات الرئاسية لديها الآن برامجها الخاصة على المواقع الإلكترونية ، التي تعطي تفاصيل يومية عن الحملة. والمعلقون في الموقع هم موظفون في الحملة يدفع لهم أجر للكتابة تأييدا لمرشح معين.
والفرق بين تعليقات احترافية في المواقع الإلكترونية وتعليقات يكتبها متحمسون هواة مهم. ويشير معلق الشبكة العنكبوتية إيثان ديم، الذي يؤيد السناتور ماكين، إلى أنه في حين يتعين على معلقي الحملة الرسميين أن يقدموا رسالة محددة، فإن المعلقين المستقلين يمكنهم أن يقدموا "انتقادا بناء" واقتراحات للمرشحين الذين يؤيدونهم.
وقد وجه ديم رسالة علنية إلى ماكين دعاه فيها إلى كتابة "تعليقات قصيرة على شبكة الويب لا تبدو كأنها بيانات صحفية" وأن يستعمل الموقع المزود بفيديو في مناسبات أكثر. وأشار ديم إلى أن هذه المواقع مجانية؛ وقد كافحت حملة ماكين في التنافس مع مرشحين آخرين لاجتذاب التمويل.
إن الكلفة المنخفضة لوسائل الإعلام الجديدة أمثال مواقع الانترنت والوصول السريع الذي توفره للناخبين هما اثنان من الأسباب الرئيسية التي جعلت الحملات الرئاسية تركز عليها. فالحملات تبحث عن طرق لتسهيل مشاركة مؤيديها على كل مستوى عبر مجموعة مختلفة من أدوات الإنترنت. فباستطاعة المؤيدين أن يتصلوا عبر منابر الانترنت، ويجدوا أحداثا محلية ويتبرعوا بأموال بمجرد أن يضغطوا مرات قليلة على مؤشر الكمبيوتر.
ولكل حملة رسالة آلية يستطيع المؤيدون أن يرسلوها بالبريد الالكتروني لأصدقائهم.وهذه البطاقات الالكترونية يمكن أن تكون ذات صفة شخصية حسب القضية التي يهتم بها الفرد كثيرا: إبعث برسالة بشأن خطة هيلاري كلنتون لسحب الجنود؛ ادعو أصدقاء لفحص موقع رودي جولياني على شبكة الويب؛ أو عبروا عن دعمكم لجون ماكين.
وبعض المواقع يعرض إرشادا في كيفية إنشاء موقع إلكتروني، ويعلم الأفراد كيفية تشغيل موقع دعما لمرشحهم.
في "فيسبوك" وهو موقع شبكة اجتماعية محببة لطلاب الجامعات، انضم قرابة 330,000 شخص إلى حملة "أوباما 2008.". ومن هؤلاء المؤيدين، 330 شخص هم من المساهمين اليوميين في قسم أوباما من "فيسبوك" مضيفين صورا، ومقتطفات ومشتركين في مناقشات على الانترنت. وقد بدأ المجموعة فاروق أريغبي في شباط/فبراير، ونمت يوميا؛ وكتب العضو الجديد مايكل روبنستاين يقول، "استعمال عظيم ل فيسبوك، آمل أن يفعل مزيد من الحملات شيئا كهذا."
وقد تحققت أمنية روبنستاين، إذ الآن معظم الحملات تحتفظ بوجود لها على موقع فيسبوك ومواقع أخرى على الشبكة العنكبوتية أمثال مايسبيس، يوتيوب، و فليكر. وتتيح الملفات الإلكترونية في أسفل كل موقع حملة على الشبكة للمشاهدين أن يسجلوا أنفسهم، مثلا، كداعمين لهيلاري كلنتون على فيسبوك، أو لمؤيدي جولياني على فليكر.
وليست جميع تعليقات الشبكة العنكبوتية إيجابية، وقد اختبرت فعلا حملات عديدة كيف يمكن لبيان من قبل موظف في حملة على موقع إلكتروني أو فيديو لمرشح أن يتطور إلى فضيحة. ويستاء كثير من الصحفيين المحترفين من التأثير الذي لمعلقي الشبكة العنكبوتية على وسائل الإعلام، ويعترضون على منح بعض المعلقين المؤثرين امتيازات صحفية تخصص عادة لصحفيين محترفين. ومع ذلك، فإن أدوات الإعلام الجديدة مثل المدونات الإلكترونية هي عظيمة النفوذ ويحتمل أن تلعب دورا رئيسيا بينما يستمر سباق العام 2008.
****
(ناشطون يستعملون مواقع إلكترونية لحشد الدعم لمرشحيهم المفضلين)
من مرسيدس سواريز، المراسلة الخاصة لموقع يو أس إنفو
واشنطن، 27 أيلول/سبتمبر، 2007- في السابق، كانت أفضل طريقة للمواطن الأميركي العادي للاشتراك في حملة رئاسية هي التطوع لتوزيع مناشير أو تنظيم أحداث محلية تتعلق بالحملة. لكن اليوم، آلاف الأميركيين يشتركون بحملة 2008 الرئاسية عن طريق فتح الانترنت وكتابة المدونات الإلكترونية.
وتعليقات مواقع الشبكة العنكبوتية يكتبها عادة أفراد للتعبير عن آرائهم أو أفكارهم، كما لو كانت مفكرة على الإنترنت. ويكتب الأفراد تعليقات دعما لمرشحيهم المفضلين ويناقشون فضائل مرشحيهم بمقالاتهم.
وقد قال معلق شبكة الإنترنت جيف كوماروتو لموقع يو أس إنفو في 7 أيلول/سبتمبر، "إن ما يعجبني في معظم مدونات الشبكة العنكبوتية هو أنها مكتوبة من قبل أشخاص غير مقيدين بأية طريقة أو شكل. أنا أحب فكرة أنهم إ ذا أيدوا مرشحا أو موقفا، فهم يفعلون ذلك ليس لأنهم مستخدمون من قبل حملة، بل لأنها الطريقة التي يشعرون بها."
وقد دأب راندي كاليبسو على كتابة مدونات في الشبكة العنكبوتية مؤيدة لترشيح هيلاري كلنتون للرئاسة منذ أيار/مايو، 2005، أي قبل سنيتن من أعلان هيلاري سعيها رسميا للترشيح. وقال لموقع يو.أس.إنفو:"أنا حقا أشعر بالحماس بشأن هذا الموقع وإمكانية أن تصبح هيلاري رئيسة لأميركا."
وبالطبع كانت الحملات سريعة أيضا في تبني هذه الوسيلة. فجميع الحملات الرئاسية لديها الآن برامجها الخاصة على المواقع الإلكترونية ، التي تعطي تفاصيل يومية عن الحملة. والمعلقون في الموقع هم موظفون في الحملة يدفع لهم أجر للكتابة تأييدا لمرشح معين.
والفرق بين تعليقات احترافية في المواقع الإلكترونية وتعليقات يكتبها متحمسون هواة مهم. ويشير معلق الشبكة العنكبوتية إيثان ديم، الذي يؤيد السناتور ماكين، إلى أنه في حين يتعين على معلقي الحملة الرسميين أن يقدموا رسالة محددة، فإن المعلقين المستقلين يمكنهم أن يقدموا "انتقادا بناء" واقتراحات للمرشحين الذين يؤيدونهم.
وقد وجه ديم رسالة علنية إلى ماكين دعاه فيها إلى كتابة "تعليقات قصيرة على شبكة الويب لا تبدو كأنها بيانات صحفية" وأن يستعمل الموقع المزود بفيديو في مناسبات أكثر. وأشار ديم إلى أن هذه المواقع مجانية؛ وقد كافحت حملة ماكين في التنافس مع مرشحين آخرين لاجتذاب التمويل.
إن الكلفة المنخفضة لوسائل الإعلام الجديدة أمثال مواقع الانترنت والوصول السريع الذي توفره للناخبين هما اثنان من الأسباب الرئيسية التي جعلت الحملات الرئاسية تركز عليها. فالحملات تبحث عن طرق لتسهيل مشاركة مؤيديها على كل مستوى عبر مجموعة مختلفة من أدوات الإنترنت. فباستطاعة المؤيدين أن يتصلوا عبر منابر الانترنت، ويجدوا أحداثا محلية ويتبرعوا بأموال بمجرد أن يضغطوا مرات قليلة على مؤشر الكمبيوتر.
ولكل حملة رسالة آلية يستطيع المؤيدون أن يرسلوها بالبريد الالكتروني لأصدقائهم.وهذه البطاقات الالكترونية يمكن أن تكون ذات صفة شخصية حسب القضية التي يهتم بها الفرد كثيرا: إبعث برسالة بشأن خطة هيلاري كلنتون لسحب الجنود؛ ادعو أصدقاء لفحص موقع رودي جولياني على شبكة الويب؛ أو عبروا عن دعمكم لجون ماكين.
وبعض المواقع يعرض إرشادا في كيفية إنشاء موقع إلكتروني، ويعلم الأفراد كيفية تشغيل موقع دعما لمرشحهم.
في "فيسبوك" وهو موقع شبكة اجتماعية محببة لطلاب الجامعات، انضم قرابة 330,000 شخص إلى حملة "أوباما 2008.". ومن هؤلاء المؤيدين، 330 شخص هم من المساهمين اليوميين في قسم أوباما من "فيسبوك" مضيفين صورا، ومقتطفات ومشتركين في مناقشات على الانترنت. وقد بدأ المجموعة فاروق أريغبي في شباط/فبراير، ونمت يوميا؛ وكتب العضو الجديد مايكل روبنستاين يقول، "استعمال عظيم ل فيسبوك، آمل أن يفعل مزيد من الحملات شيئا كهذا."
وقد تحققت أمنية روبنستاين، إذ الآن معظم الحملات تحتفظ بوجود لها على موقع فيسبوك ومواقع أخرى على الشبكة العنكبوتية أمثال مايسبيس، يوتيوب، و فليكر. وتتيح الملفات الإلكترونية في أسفل كل موقع حملة على الشبكة للمشاهدين أن يسجلوا أنفسهم، مثلا، كداعمين لهيلاري كلنتون على فيسبوك، أو لمؤيدي جولياني على فليكر.
وليست جميع تعليقات الشبكة العنكبوتية إيجابية، وقد اختبرت فعلا حملات عديدة كيف يمكن لبيان من قبل موظف في حملة على موقع إلكتروني أو فيديو لمرشح أن يتطور إلى فضيحة. ويستاء كثير من الصحفيين المحترفين من التأثير الذي لمعلقي الشبكة العنكبوتية على وسائل الإعلام، ويعترضون على منح بعض المعلقين المؤثرين امتيازات صحفية تخصص عادة لصحفيين محترفين. ومع ذلك، فإن أدوات الإعلام الجديدة مثل المدونات الإلكترونية هي عظيمة النفوذ ويحتمل أن تلعب دورا رئيسيا بينما يستمر سباق العام 2008.
****
مواضيع مماثلة
» مرشحو الرئاسة الأميركية ينشرون بيانات عن تمويل حملتهم الانتخ
» كبار المندوبين الحزبين قد يقررون من هو المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» طلاب وطالبات بللسمر يذاكرون على ضوء الشموع
» المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على نا
» كبار المندوبين الحزبين قد يقررون من هو المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» طلاب وطالبات بللسمر يذاكرون على ضوء الشموع
» المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على نا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى