تحرير الشعوب من العنف والاستبداد على رأس الأجندة الاميركية ف
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تحرير الشعوب من العنف والاستبداد على رأس الأجندة الاميركية ف
تحرير الشعوب من العنف والاستبداد على رأس الأجندة الاميركية في دورة الجمعية العامة
(مسؤول أميركي: على بلدان العالم أن تتعاون سوية لمكافحة المرض والفقر والاحتباس الحراري)
من ديفيد ماكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 أيلول/سبتمبر، 2007- ذكر مايك كوزاك أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي الأميركي ان التحرر من العنف واستئصال الاستبداد يشكلان القضيتين الرئيسيتين اللتين ستثيرهما او ستروج لهما الولايات المتحدة خلال الدورة الثانية والستّين للجمعية العامّة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأشار كوزاك في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم 24 الجاري الى ان الرئيس بوش يعتبر التحرّر من العنف واستئصال الإستبداد قيمتان عالميتان يصبو اليهما ويستحقهما كل إنسان.
واضاف: "لكن الرئيس يؤمن أيضا بأن المرض والفقر وانعدام التربية تحول دون تحقيق البشر لتطلعاتهم إلى الحرية وأن لدى المجتمع الدولي التزاما ومصلحة بتحرير الناس من هذه القيود."
* إفريقيا:
وطبقا لما ذكره كوزاك فان خطاب الرئيس بوش أمام الجمعية العامة يوم 25/9 سلّط ضوءا على الجهود المتعدّدة الأطراف التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة المرض والجّهل والاستبداد والفقر بصورة أعمّ في جميع أنحاء افريقيا.
وفي مؤتمر صحفي آخر قالت مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، كريسستن سلفربيرغ إن الرئيس بوش ركّز على الحاجة لنشر سريع لقوة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في دارفور، وتسريع وتيرة التعامل الدبلوماسي لحث الخرطوم على الإسراع في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور في ايار/مايو 2006 واتفاقية السلام الشامل بين الخرطوم والثوار في جنوب السودان لعام 2005.
وقد كانت الولايات المتحدة قوة رائدة في لفت الإهتمام العالمي للأزمة الإنسانية الراهنة في إقليم دارفور السوداني وهي أزمة ستكون موضوع اجتماع خاص لرؤساء الدول في مجلس الأمن الذي سيترأسه الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي. (راجع صفحة الوضع الإنساني الطارئ في دارفور ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/Darfur.html )).
* الشرق الأوسط
وأثناء وجوده في نيويورك اجتمع الرئيس بوش بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس وزرائه سلام فيّاض ومع رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير الذي كلف العمل كمبعوث الرباعية لسلام الشرق الأوسط.
وقد انضمت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، التي عادت مؤخرا من المنطقة، الى نظرائها في اجتماع خاص للرباعية التي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، وذلك لتقييم التطورات الأخيرة في المنطقة وما يحرز من تقدم باتجاه الحل القائم على وجود دولتين.
وقال كوزاك: "الرئيس بوش يعتبر الشرق الأوسط الكبير محورا رئيسيا في النضال من أجل الحرية بجميع أوجهها—التحرر من العنف والاستبداد والمرض والفقر."
كذلك التقى الرئيس بوش رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتقييم التقدم في العراق ولدراسة سبل يمكن للأمم المتحدة من خلالها أن تؤثر على تفويضها الأخير بتقديم مساعدات إضافية ودورها في "ميثاق العراق" لتعزيز المصالحة السياسية بين الزعماء السياسيين ولحشد الدعم في أوساط جيران العراق.
وبخصوص بناء الديمقراطية عموما، سيعقد الرئيس بوش اجتماع طاولة مستديرة حول الترويج للديمقراطية مع قادة من 20 بلدا لإطلاعهم على أحدث التطورات في صندوق الديمقراطية الدولي وهو مبادرة أميركية تقدم من خلالها منح مالية لمشاريع حول العالم ترمي الى إرساء وتوطيد المؤسسات الديمقراطية.
ويوم 1 تشرين الأول/أكتوبر ستحضر رايس كذلك تدشين مشروع الشراكة من أجل الحكم الديمقراطي وهي شراكة جديدة تضم أطرافا معنية ومنظمات دولية وإقليمية، من بينها منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وذلك لمساعدة النظم الديمقراطية الموهنة والبلدان الهشة على بناء طاقات للحكم وإيصال الخدمات الأساسية لشعوبها.
* تغيير المناخ
ومن المسائل الأخرى التي ستناقش خلال اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة تغيير المناخ، حسبما جاء في تصريحات مسؤولين أميركيين.
وقد انضم الرئيس بوش إلى اجتماع حول تغيير المناخ استضافه الأمين العام بان مون يوم 24/9. كما سيشترك بوش في مؤتمر آخر حول هذه القضية تستضيفه يومي 27 و28 الجاري بواشنطن وزيرة الخارجية رايس ويرأسه جيم كونوتون رئيس مجلس نوعية البيئة في البيت الأبيض.
وقال كونوتون الذي القى كلمة في مؤتمر البيت الأبيض الصحفي ان الولايات المتحدة تركز اهتمامها على خمس نقاط خلال اجتماع 27-28 أيلول/سبتمبر الذي يعرف رسميا بـ"الإقتصادات الرئيسية المجتمعة بخصوص أمن الطاقة وتغيير المناخ":
- التوصل الى اتفاقية حول الهدف العالمي الطويل الاجل لخفض انبعاثات الغازات؛
- تحقيق تفاهم مشترك حول الاستراتيجيات الوطنية الراهنة في الإقتصادات الرئيسية بخصوص تحقيق أمن الطاقة وأهداف خاصة بخفض الانبعاثات؛
- توفير أموال للطاقة ونظم وخدمات مقترنة بها؛
- إنتشاء نظام متوائم لاحتساب الإنبعاثات.
وأعلن دان برايس المستشار الإقتصادي في البيت الأبيض الذي شارك في المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض ان التصدي لآفة الاحتباس الحراري هو أساس التنمية الإقتصادية الناجحة التي بدورها تعتبر ضرورية للسماح للدول النامية في العالم بأن تنعم بمزايا الحرية.
وشدّد برايس على أهميّة تحديد "مسؤوليات مشتركة ومتمايزة.
(مسؤول أميركي: على بلدان العالم أن تتعاون سوية لمكافحة المرض والفقر والاحتباس الحراري)
من ديفيد ماكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 أيلول/سبتمبر، 2007- ذكر مايك كوزاك أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي الأميركي ان التحرر من العنف واستئصال الاستبداد يشكلان القضيتين الرئيسيتين اللتين ستثيرهما او ستروج لهما الولايات المتحدة خلال الدورة الثانية والستّين للجمعية العامّة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأشار كوزاك في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم 24 الجاري الى ان الرئيس بوش يعتبر التحرّر من العنف واستئصال الإستبداد قيمتان عالميتان يصبو اليهما ويستحقهما كل إنسان.
واضاف: "لكن الرئيس يؤمن أيضا بأن المرض والفقر وانعدام التربية تحول دون تحقيق البشر لتطلعاتهم إلى الحرية وأن لدى المجتمع الدولي التزاما ومصلحة بتحرير الناس من هذه القيود."
* إفريقيا:
وطبقا لما ذكره كوزاك فان خطاب الرئيس بوش أمام الجمعية العامة يوم 25/9 سلّط ضوءا على الجهود المتعدّدة الأطراف التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة المرض والجّهل والاستبداد والفقر بصورة أعمّ في جميع أنحاء افريقيا.
وفي مؤتمر صحفي آخر قالت مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، كريسستن سلفربيرغ إن الرئيس بوش ركّز على الحاجة لنشر سريع لقوة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في دارفور، وتسريع وتيرة التعامل الدبلوماسي لحث الخرطوم على الإسراع في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور في ايار/مايو 2006 واتفاقية السلام الشامل بين الخرطوم والثوار في جنوب السودان لعام 2005.
وقد كانت الولايات المتحدة قوة رائدة في لفت الإهتمام العالمي للأزمة الإنسانية الراهنة في إقليم دارفور السوداني وهي أزمة ستكون موضوع اجتماع خاص لرؤساء الدول في مجلس الأمن الذي سيترأسه الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي. (راجع صفحة الوضع الإنساني الطارئ في دارفور ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/Darfur.html )).
* الشرق الأوسط
وأثناء وجوده في نيويورك اجتمع الرئيس بوش بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس وزرائه سلام فيّاض ومع رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير الذي كلف العمل كمبعوث الرباعية لسلام الشرق الأوسط.
وقد انضمت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، التي عادت مؤخرا من المنطقة، الى نظرائها في اجتماع خاص للرباعية التي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، وذلك لتقييم التطورات الأخيرة في المنطقة وما يحرز من تقدم باتجاه الحل القائم على وجود دولتين.
وقال كوزاك: "الرئيس بوش يعتبر الشرق الأوسط الكبير محورا رئيسيا في النضال من أجل الحرية بجميع أوجهها—التحرر من العنف والاستبداد والمرض والفقر."
كذلك التقى الرئيس بوش رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتقييم التقدم في العراق ولدراسة سبل يمكن للأمم المتحدة من خلالها أن تؤثر على تفويضها الأخير بتقديم مساعدات إضافية ودورها في "ميثاق العراق" لتعزيز المصالحة السياسية بين الزعماء السياسيين ولحشد الدعم في أوساط جيران العراق.
وبخصوص بناء الديمقراطية عموما، سيعقد الرئيس بوش اجتماع طاولة مستديرة حول الترويج للديمقراطية مع قادة من 20 بلدا لإطلاعهم على أحدث التطورات في صندوق الديمقراطية الدولي وهو مبادرة أميركية تقدم من خلالها منح مالية لمشاريع حول العالم ترمي الى إرساء وتوطيد المؤسسات الديمقراطية.
ويوم 1 تشرين الأول/أكتوبر ستحضر رايس كذلك تدشين مشروع الشراكة من أجل الحكم الديمقراطي وهي شراكة جديدة تضم أطرافا معنية ومنظمات دولية وإقليمية، من بينها منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وذلك لمساعدة النظم الديمقراطية الموهنة والبلدان الهشة على بناء طاقات للحكم وإيصال الخدمات الأساسية لشعوبها.
* تغيير المناخ
ومن المسائل الأخرى التي ستناقش خلال اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة تغيير المناخ، حسبما جاء في تصريحات مسؤولين أميركيين.
وقد انضم الرئيس بوش إلى اجتماع حول تغيير المناخ استضافه الأمين العام بان مون يوم 24/9. كما سيشترك بوش في مؤتمر آخر حول هذه القضية تستضيفه يومي 27 و28 الجاري بواشنطن وزيرة الخارجية رايس ويرأسه جيم كونوتون رئيس مجلس نوعية البيئة في البيت الأبيض.
وقال كونوتون الذي القى كلمة في مؤتمر البيت الأبيض الصحفي ان الولايات المتحدة تركز اهتمامها على خمس نقاط خلال اجتماع 27-28 أيلول/سبتمبر الذي يعرف رسميا بـ"الإقتصادات الرئيسية المجتمعة بخصوص أمن الطاقة وتغيير المناخ":
- التوصل الى اتفاقية حول الهدف العالمي الطويل الاجل لخفض انبعاثات الغازات؛
- تحقيق تفاهم مشترك حول الاستراتيجيات الوطنية الراهنة في الإقتصادات الرئيسية بخصوص تحقيق أمن الطاقة وأهداف خاصة بخفض الانبعاثات؛
- توفير أموال للطاقة ونظم وخدمات مقترنة بها؛
- إنتشاء نظام متوائم لاحتساب الإنبعاثات.
وأعلن دان برايس المستشار الإقتصادي في البيت الأبيض الذي شارك في المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض ان التصدي لآفة الاحتباس الحراري هو أساس التنمية الإقتصادية الناجحة التي بدورها تعتبر ضرورية للسماح للدول النامية في العالم بأن تنعم بمزايا الحرية.
وشدّد برايس على أهميّة تحديد "مسؤوليات مشتركة ومتمايزة.
مواضيع مماثلة
» بوش: سياستنا الخارجية تقوم على فكرة أن الشعوب ستختار مستقبلا من الحرية والسلام
» قانون التجارة مع إفريقيا يساعد في تحرير اقتصاد القارة
» الدولار يواصل التراجع امام اليورو بعد خفض الفائدة الاميركية
» الأردن .. تحرير أسعار المحروقات ينذر بكارثة
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
» قانون التجارة مع إفريقيا يساعد في تحرير اقتصاد القارة
» الدولار يواصل التراجع امام اليورو بعد خفض الفائدة الاميركية
» الأردن .. تحرير أسعار المحروقات ينذر بكارثة
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى