نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستج

اذهب الى الأسفل

السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستج Empty السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستج

مُساهمة من طرف dreamnagd الأحد سبتمبر 23, 2007 8:11 am

السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستجيبة لاحتياجات الشعب الموريتاني
(نص بيانه في جلسة استماع تثبيته أمام مجلس الشيوخ)


واشنطن، 21 أيلول/سبتمبر، 2007- قال السفير الأميركي المُعيّن إلى موريتانيا في 19 أيلول/سبتمبر في جلسة لمجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة كانت دوماً مستجيبة لاحتياجات الشعب الموريتاني وهي سوف تستمر في ذلك.

وفي شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، قال مارك إم بولوير ان الولايات المتحدة سوف تقدّم هذه السنة مساعدة غذائية لموريتانيا بقيمة 7.5 مليون دولار تقريباً، وان فيلق السلام يثابر على التقليد الذي اتبعه على مدى ما يقارب الأربعين سنة، ويقوم بتنفيذ أعمال تنموية استثنائية على المستوى الشعبي في موريتانيا في ظل بعض أقسى الظروف الممكن تصورها.

وأبلغ بولوير المشرعين الأميركيين أن الولايات المتحدة تساعد موريتانيا وجيرانها من خلال الشراكة عبر الصحراء الكبرى ضد الإرهاب، وهو برنامج صُمم لمواجهة التهديد في منطقة الساحل الأفريقية عبر مقاربة متكاملة تربط بين المساعدة في مكافحة الإرهاب، وبين المساعدة التنموية الاستهدافية والتواصل الدبلوماسي المتقدم لمنع المجموعات الإرهابية من استخدام موريتانيا أو جيرانها كملجأ آمن.

وقال بولوير ان قرار موريتانيا الاعتراف بإسرائيل في العام 2000 "خفف من حدة التوتر القديم العهد في علاقتنا"، واثنى على تلك البلاد لكونها إحدى الدول الأعضاء الثلاث فقط في الجامعة العربية التي اعترفت بإسرائيل.

علاوة على ذلك، اثنى بولوير على مجلس القيادة العسكرية المؤقت في موريتانيا لوفائه بوعده في إقامة حكم ديمقراطي. وقال: "ان نجاح هذه الديمقراطية الجديدة في دولة نامية، هي في نفس الوقت عربية وأفريقية، مهم عن حق لمصالحنا."

وفيما يلي النص الكامل لبيان السفير المعين بولوير حسب ما تم إعداده للإلقاء.

بيان مارك بولوير، السفير المعين إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ.

19 أيلول/سبتمبر 2007

حضرات السادة رئيس وأعضاء اللجنة، يشرفني ان أقف أمامكم اليوم كمرشح الرئيس بوش للعمل سفيرا للولايات المتحدة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية. أشكر الرئيس بوش ووزيرة الخارجية رايس على الثقة التي أولياني إياها بترشيحي لهذا المنصب.

أود أن أعرّفكم بزوجتي، نورا جين بولوير، التي كانت شريكتي الكاملة التي لا تكل خلال سنوات خدمتي العامة التي بلغت 32 سنة. موريتانيا دولة ساحرة في تنوعها وهي لها تاريخ غني، لكنها ليست المكان الذي اعتدنا أن نتلقى منه أنباء سارة. تواجه موريتانيا بيئة طبيعية تطرح تحديات قاسية حيث انها تُشكِّل الجسر الذي يربط الساحل الأفريقي بقلب الصحراء الكبرى. أقل من نسبة واحد بالمئة من الأرض الموريتانية صالح للزراعة وتتعرض فئات كبيرة من السكان لأخطار التصحر ومواسم الجفاف الدورية التي يمكنها إحداث مستويات حرجة سريعة من سوء التغذية.

وفيما عدا القساوة والمعاناة، فإن هذه الظروف تزيد من سوء التوترات الاقتصادية والاثنية مما يجعلها تتفجر أحياناً على شكل أعمال عنف، كما جرى خلال الأحداث الرهيبة في نيسان/أبريل 1989 عندما أدت أنباء عن حصول حادث ثانوي على الحدود مع السنغال إلى وقوع أعمال عنف فورية ضد الأفريقيين السود الأجانب والموريتانيين- الأفريقيين داخل موريتانيا، يضاف إليها الهجمات ضد الموريتانيين في السنغال. وقد شاهدت بأمّ العين أثناء عملي في منصبي في غامبيا كيف تحوّل العنف العرقي إلى عمليات طرد متبادلة أدت إلى تهجير مئات الآلاف، من بينهم عدد كبير من الموريتانيين الأفريقيين الذين طُردوا من بلدهم نفسه.

التحديات التي تسببها الجغرافيا والمناخ القاسي، وندرة الموارد الطبيعية، والخليط العرقي غير المتجانس من شأنها أن تُثبط عزيمة أي حكومة، إلا ان السلسلة المتتابعة من الحكومات الاستبدادية التي حكمت موريتانيا منذ الاستقلال ظلّت عاجزة عن تحقيق تقدم ذي شأن في التعامل مع المشاكل الداخلية لموريتانيا. في نفس الوقت، وفي المغرب الكبير المجاور، وجدت مجموعة إرهابية جزائرية فرصة جديدة لكي تحيا وتحقّق طموحات إقليمية كمجموعة تابعة للقاعدة. أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم القاعدة في المغرب الإسلامي وهاجمت في حزيران/يونيو 2005 مخفراً حدودياً عسكرياً موريتانياً حيث قتلت 17 جندياً. لا تزال هذه المجموعة تُشكِّل تهديداً فعلياً للاستقرار في المنطقة ولموريتانيا على وجه التخصيص.

تستجيب الولايات المتحدة دائماً للاحتياجات الإنسانية للشعب الموريتاني، وتستمر في ذلك. فمثلاً، في السنة الحالية سوف نقدم مساعدة غذائية بموجب البند الثاني من القانون العام رقم 480، قيمتها 7.5 مليون دولار تقريباً.

فيلق السلام يقوم، وفق تقليد اتبعه في موريتانيا منذ 40 سنة تقريباً، بأعمال تنمية أساسية استثنائية في ظل بعض اقسى الظروف التي يمكن أن يتصورها العقل. فإذا تمّ تثبيتي في هذا المنصب، سوف أعمل على ضمان النجاح المتواصل لهذه البرامج التي لا تقدر بثمن.

تستجيب الولايات المتحدة أيضاً لمساعدة موريتانيا وجيرانها من خلال الشراكة عبر الصحراء ضد الإرهاب (TSCTP)، وهذا برنامج صُمم لمواجهة التهديد في الساحل الأفريقي عبر مقاربة متكاملة تربط بين المساعدة في مكافحة الإرهاب، والمساعدة التنموية الاستهدافية، والتواصل الدبلوماسي المتقدم لمنع المجموعات الإرهابية من استخدام موريتانيا أو جيرانها كملجأ آمن. عند إدارتي لهذا البرنامج المعقد، وفي حال تم تثبيتي، سوف اعتمد على تجربتي الطويلة في الحياة العسكرية كضابط في الجيش الأميركي ومسؤول في السلك الدبلوماسي درسَ وعلّم في كليات عسكرية عريقة، وأدار برامج سياسية وعسكرية مشتركة في الكاميرون والسلفادور والبرازيل.

سيدي الرئيسي وسادتي أعضاء اللجنة، ان قرار موريتانيا باعتماد مقاربة معتدلة وبناءة في التعامل مع النزاع العربي الإسرائيلى خفف من حدة التوتر في علاقتنا القديمة العهد، وقد اتخذ هذا القرار شكلاً ملموساً باعتراف موريتانيا بإسرائيل عام 2000، بحيث أصبحت موريتانيا واحدة من ثلاث دول فقط أعضاء في جامعة الدول العربية اعترفت بإسرائيل.

بالرغم من هذا التحسن في أسس العلاقة الأميركية-الموريتانية، فقد ساورتنا شكوك كبيرة عندما أتى انقلاب عسكري بمجلس قيادة عسكرية إلى سدة الحكم واعداً بالعمل على التحول نحو الديمقراطية. وقد ألححنا بشدة على العودة السريعة إلى الحكم الدستوري عبر انتخابات حرة وعادلة، وعلّقنا معظم أشكال المساعدات.

لقد قلَبت موريتانيا صفحة جديدة مثيرة من تاريخها في آذار/مارس من هذه السنة عندما قام مجلس القيادة العسكرية المؤقت بالوفاء بوعوده بشأن إقامة الديمقراطية. هذه الديمقراطية هي الآن أحدث الديمقراطيات في العالم، ويقودها الرئيس سيدي ولد شيخ عبد اللهِ الذي يتحرك بجرأة لمعالجة المشاكل التي تواجه البلاد. بالتنسيق الوثيق مع البرلمان، عمل الرئيس على زيادة الشفافية والمساءلة في إدارة الواردات العامة وبالأخص تلك المستمدة من إيرادات نفطية جديدة متواضعة تملك إمكانية كامنة بالنمو. وتعمل حكومة الرئيس مع الأمم المتحدة والسنغال لإعادة الموريتانيين الأفريقيين المطرودين، وهذا ما سوف يصحح ظلماً تاريخياً ويزيل في نفس الوقت عقبة أمام تحقيق علاقات اشد وثوقاً مع دولة جارة ذات أهمية. وربما، وبصورة أكثر دراماتيكية من أي شيء آخر، عملت حكومة الرئيس ليس على إعادة الإعلان عن عدم شرعية الاسترقاق وحسب، بل وأيضاً وللمرة الأولى في تاريخ موريتانيا جعلت من الاسترقاق جريمة يعاقب عليها بالسجن. وفرضت عقوبات إضافية على المسؤولين الحكوميين الذين يتخلفون عن تطبيق هذا القانون. إن هذه الإجراءات القوية تعالج مواطن القلق التي أثرت تاريخياً على إمكانية أي تحسين هام في علاقاتنا الثنائية.

سيدي الرئيس وسادتي أعضاء اللجنة، في حين تتحرك حكومة موريتانيا لمواجهة هذه التحديات الهائلة فإنها تنظر إلى الولايات المتحدة لتقديم دعم ملموس لموريتانيا ديمقراطية. البُعد الأمني في علاقتنا بُعد هام، وعلينا بالتأكيد الاستمرار في تقديم مساعدتنا الأمنية القوية. لكن موريتانيا تسعى أيضاً للحصول على مساعدتنا في بناء المؤسسات الديمقراطية، وآليات الحكم الجيد، وتثبيت حكم القانون، وقبل أي شيء آخر تعزيز التنمية الاقتصادية.

لا شك في أن نجاح هذه الديمقراطية الجديدة في دولة نامية، هي في نفس الوقت عربية وأفريقية، أمر هام بالنسبة لمصالحنا. إذا تمّ تثبيتي سوف تكون مهمتي العمل مع كافة الوكالات الحكومية ذات الصلة لضمان الاستغلال الصحيح للموارد. قد يشمل ذلك، بصورة خاصة، إعادة وجود متواضع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية لكي تصبح البرامج المتعددة للتنمية والمساعدة منطقية، وقابلة للاستدامة، ومطّلعة تستند إلى خبرة حقيقية في التنمية. كما قد تشمل العمل مع شراكة تحدي الألفية لوضع خارطة طريق واضحة للحكومة الموريتانية لكي تحقق وضعها كدولة على عتبة عهد جديد بأسرع وقت ممكن. كما سوف أعمل مع الموريتانيين لمساعدتهم على الاستفادة الكاملة من الفرص التي يوفرها قانون التنمية والفرص الأفريقية (AGOA).

وأخيراً، دعوني أؤكد انني مدرك بعمق لظروف الخدمة الصعبة التي يواجهها موظفونا العاملون في موريتانيا، كما المسؤولية الشخصية التي يتحملها رئيس البعثة في ضمان سلامة ورفاهية كافة الأميركيين وموظفي الحكومة الأميركية العاملين في البلاد. فإذا تثبتت في منصبي، سوف تُشكل موريتانيا المرة العاشرة التي أقوم بها بمهمة صعبة خارج البلاد. انني مدرك بعمق لواجبات السفير في ضمان الرفاهية، والمعاملة المنصفة، والمحافظة على الروح المعنوية العالية لموظفي البعثة وأفراد عائلاتهم. فإذا تمّ تثبيتي في منصبي، أتعهد بأن ألعب هذا الدور.

سيدي الرئيسي وسادتي أعضاء اللجنة، أتطلع بتوق في حال تمّ تثبيتي في منصبي للعمل معكم، ومع زملائكم المميزين، وموظفي مكاتبكم لدفع برنامج عملنا مع موريتانيا إلى الأمام. يسعدني الآن ان أجيب على أية أسئلة قد ترغبون في توجيهها.
****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى