نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قوات حفظ السلام الدولية في سيناء تعبير هادئ عن نجاح اتفاقيات

اذهب الى الأسفل

قوات حفظ السلام الدولية في سيناء تعبير هادئ عن نجاح اتفاقيات Empty قوات حفظ السلام الدولية في سيناء تعبير هادئ عن نجاح اتفاقيات

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة سبتمبر 21, 2007 11:37 pm

قوات حفظ السلام الدولية في سيناء تعبير هادئ عن نجاح اتفاقيات كامب ديفيد
(القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون الدوليون يقدمون دروسا يمكن الاستفادة منها في الجهود المستقبلية)


من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 أيلول/سبتمبر، 2007- يمكن أن تكون الخوذ الزرقاء التي يرتديها جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة معروفة في جميع أنحاء العالم، ولكن النجاح الذي تحققه قوات المراقبة المتعددة الجنسيات، التي يرتدي أفرادها القبعات البرتقالية الداكنة والتي تنتمي إلى 11 دولة، على مدى ربع قرن في المحافظة على السلام على طول الحدود الإسرائيلية المصرية يوفر دروسا كثيرة تستفيد منها مهمات حفظ السلام الدولية المستقبلية.

وفيما كانت مصر وإسرائيل تستعدان لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد في 26 آذار مارس عام 1979، اتفقت الدولتان على أن وجود قوات حفظ السلام دولية سيكون أساسيا بالنسبة لشبه جزيرة سيناء، التي شهدت خمس حروب بين الدولتين منذ العام 1948. وقد أدرك البلدان أيضا حينئذ أن الاتحاد السوفياتي وبعض الدول العربية ستعارض نشر قوة حفظ سلام تابعة الأمم المتحدة، الأمر الذي سيعرض المعاهدة للخطر قبل إبرامها.

وقد بدأت قصة القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين الدوليين في ذلك اليوم برسالتين متطابقتين وجههما الرئيس جيمي كارتر إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن والرئيس المصري أنور السادات تشددان على التزام واشنطن بمساعدة الدولتين على مواصلة العمل من أجل تحقيق السلام بعد أن يتم توقيع الاتفاقية التي أبرمت بوساطة الولايات المتحدة. وتضمنتا تعهدا بمساعدتهما في تشكيل قوة حفظ سلام بديلة في سيناء إذا لزم الأمر.

وفي أيار / مايو 1981، بعد قرابة عامين من النقاش والمداولات، أعلنت الأمم المتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء. وبعدها بدأت مصر وإسرائيل المفاوضات، بدعم أميركي نشط، وتم تشكيل القوة المتعددة الجنسيات في عام 1982 باعتبارها منظمة حفظ سلام دولية مستقلة.

وتدير القوة المتعددة الجنسيات ومقرها روما، مكاتب اتصال في كل من القاهرة بمصر، وتل أبيب بإسرائيل وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء. وإجمالا، تقوم القوة الدولية وقوامها قرابة 1700 جندي بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأميركيين البالغ عددهم 15 مراقبا بالتأكد من الامتثال من قبل مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقيه كامب ديفيد.

وأبلغ المسؤول السابق في وزارة الخارجية الذي عمل مديرا للقوة المتعددة الجنسيات من عام 1998 إلى 2004 آرثر هيوز موقع يو إس إنفو بأنه "يعتقد أن السبب الجوهري في النجاح هو أن الطرفين يريدان أن تتكلل مهام هذه البعثة بالنجاح."

وقال هيوز، وهو حاليا عضو في معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إنه خلال الأعوام الخمسة والعشرين منذ تأسيس القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، ظلت الحدود بين البلدين آمنة ولم يلق أي من جنود قوة حفظ السلام حتفه نتيجة لأعمال حربية.

وأضاف أن استقلال القوة المتعددة الجنسيات يعتبر أهم مميزاتها. وقد مكنها ما تتمتع به من الإنصاف وعدم الكيل بمكيالين وتقليدها الطويل في الإبلاغ عن كل الانتهاكات المحتملة إلى كلا الجانبين بشكل سري من تأدية علمها في الاتصالات وبناء الثقة عن طريق مساعدة المسؤولين على حل سوء الفهم قبل أن يتفاقم ويخرج عن السيطرة.

وأوضح هيوز بقوله: "أعتقد أن هذا التفويض وذلك النموذج يمكن أن يكونا مفيدين في الحالات الأخرى، وأول ما يتبادر إلى الذهن هو أنه عندما يتم التوصل إلى معاهدة بين لبنان وإسرائيل وبين سورية وإسرائيل يمكن الاستفادة من هذا النموذج."

وتساهم الولايات المتحدة بكتيبة مشاة قوامها 425 جنديا في القطاع الجنوبي لانتشار القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، بالإضافة إلى 235 موظف دعم، بمن في ذلك الأطباء والمتخصصون في الألغام الأرضية، الذين يساعدون سكان المنطقة على القيام بحماية مجتمعاتهم بواسطة التخلص من المواد المتفجرة المتبقية من النزاعات السابقة.

وهناك كتيبتان إضافيتان من كولومبيا وفيجي تعملان في الشمال، وثلاث سفن من البحرية الإيطالية تقوم بدوريات في المياه المحاذية لسواحل سيناء، وذلك لضمان حرية الملاحة في مضيق تيران والوصول إلى خليج العقبة.

وتساهم كل من أستراليا، كندا، فرنسا، المجر، نيوزيلندا، النرويج و أورغواي بوحدات أصغر في القوة المتعددة الجنسيات. وتعتبر هذه الوحدات مسؤولة عن المهام التخصصية مثل التدريب والاتصالات والهندسة والدعم الجوي والنقل.

وفي عام 2001، عندما قررت حكومة بوش تقليص مشاركة الولايات المتحدة في القوة المتعددة الجنسيات، تكاتفت مصر وإسرائيل معا من أجل حث البيت الأبيض على إعادة النظر والعدول عن هذا القرار. ومنذ عام 2002، تألفت الكتيبة الأميركية في القوة المتعددة الجنسيات من جنود من المواطنين من الحرس الوطني التابع للجيش، وهي الوحدات العسكرية التي تخضع لسيطرة الحكام والتي يمكن أن تستدعيها الحكومة الفدرالية للعمليات العسكرية.

وقال المقدم لي سكنيل، قائد وحدة الحرس الوطني التابعة لولاية تكساس التي أكملت جولة لها دامت سنة في صحراء سيناء في كانون الثاني/يناير "إن الجندي يمضي يومه العادي هناك في حراسة المواقع النائية على مدار الساعة والتأكد من تطبيق بنود معاهدة السلام."

وأضاف سكنيل أن القبعة البرتقالية الداكنة بالنسبة لأفراد الحرس الوطني تمثل أكثر من مجرد فرصة للتعبير عن التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإنما أيضا فرصة تدرب جديدة لصقل مهاراتهم وجعلهم أكثر تأثيرا وفعالية في واجباتهم التقليدية، مثل المساعدة في الرد على الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة، ودعم تطبيق القوانين المحلية والجهود المبذولة للمحافظة على الأمن الداخلي، والمشاركة في العمليات في العراق وأفغانستان.

وعندما انسحبت إسرائيل من غزة في عام 2005، أثبتت القوة المتعددة الجنسيات مرة أخرى فعاليتها ومرونتها من خلال الموافقة على الطلبات المصرية والإسرائيلية بمراقبة نشر قوات حرس الحدود على طول الجانب المصري من الحدود لتعزيز الأمن في المنطقة ومنع تسلل المقاتلين إلى إسرائيل.

وقال هيوز إنه بالرغم من أن مستقبل القوة المتعددة الجنسيات لا يزال مرهونا بعملية سلام الشرق الأوسط، فإن من المرجح أن تبقى عملياتها وثيقة الصلة لبعض الوقت بالمستقبل كمثال يحتذى به في عمليات حفظ السلام المستقبلية في المنطقة.

وأكد هيوز أن عملية حفظ السلام المستقلة، في هذه الحالة المحددة، تكون أكثر قدرة على تلبية الحاجات من عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأعتقد أن النموذج الأساسي له صلة وثيقة بعمليات السلام المستقبلية وينطبق عليها كل الانطباق، ومن المؤكد أن ينطبق بالنسبة لإسرائيل، وجيرانها الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بدأت أمس (19 الجاري) زيارة للقدس ورام الله لعقد اجتماعات مع مسؤولين من إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال الفترة من 18 إلى 20 أيلول/سبتمبر الجاري لمواصلة المباحثات الجارية حول التقدم الحاصل في تطور الأفق سياسي والحل القائم على الدولتين.

dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى