بوش يطالب بمنح استراتيجية الأمن في العراق الفرصة لإثبات نجاح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش يطالب بمنح استراتيجية الأمن في العراق الفرصة لإثبات نجاح
بوش يطالب بمنح استراتيجية الأمن في العراق الفرصة لإثبات نجاحها
(ويقول ان على الكونغرس أن ينتظر حتى أيلول/سبتمبر قبل أن يتخذ اجراء حول العراق)
واشنطن، 10 تموز/يوليو، 2007 – قال الرئيس بوش إن طفرة القوات الأميركية الإضافية الى العراق قد اكتملت وان على منتقدي هذه السياسة ان يمهلوا هذه القوات كي تنفذ الاستراتيجية التي وضعت لقمع التمرد.
وقال الرئيس في كلمة له بكليفلاند، ولاية أوهايو، يوم الثلاثاء 10 تموز/يوليو: "إني أرحّب بنقاش جيد وصادق عن عواقب فشل هذه الحرب، وعواقب نجاحها. لكني أرى أنه من مصلحة هذه البلاد أن نمنح قائد (قوات التحالف في العراق) الفرصة كي ينفذ عملياته بالكامل."
وكان البيت الأبيض، وفي ضوء تصاعد حدّة العنف الطائفي والهجمات الإرهابية في العراق خلال 2006، قد طرح استراتيجية جديدة في وقت سابق من العام الحالي، تم تطويرها بالاشتراك مع المسؤولين العراقيين، وانطوت على الدفع بـ 21500 جندي أميركي إضافي إلى بغداد علاوة على قوات إضافية في محافظة الأنبار في غربي البلاد.
وقال الرئيس في كلمته: "لقد درست عواقب التراجع والعواقب لا للعراق فحسب، بل لمنطقة هامة لأمن الولايات المتحدة الأميركية. وما الذي سيظنّه الإيرانيون عن أميركا لو اننا انكفأنا في وجه هذا التحدي المتطرّف؟ وما الذي سيظنه غيرهم من المتطرفين؟ وما الذي ستتمكن القاعدة من عمله جراء ذلك؟ فهم سيكونون قادرين على تجنيد المزيد وجمع أموال أكثر ليشنوا أهدافهم من خلالها."
وقد اكتمل نشر القوات الأميركية الإضافية في اواخر حزيران/يونيو، كما أشار الرئيس، وان القوات الأميركية في العراق، وقوامها 160 الف عنصر، مكلفة بدعم قوات الأمن العراقية وهي تطهر الأحياء من المتمردين وتؤسس حضورا مستمرا، وتعمل مع الفعاليات المحلية لإعادة بناء مجتمعاتهم.
وأعلن البيت الأبيض ان العنف عموما في العراق قد تراجع.
وقال الرئيس في كلمته أيضا: "إنني أفهم بالكامل انه حينما تشاهدون أعمال العنف على التلفزة في كل مساء، سيقول الناس هل من جدوى لهذا الوجود؟ وهل بإمكاننا أن ننجز هدفا؟ حسنا، أولا أود أن أقول لكم نعم، بإمكاننا ان ننجز، بل علينا أن نكسب هذه الحرب في العراق."
ويواجه الرئيس سجالا هائلا في واشنطن يشترك فيه الكونغرس ومن جانب اولئك داخل حزبه بالذات حيال استمرار العنف في العراق وحيال ما اذا حققت الحكومة العراقية تقدما نحو إقرار إصلاحات أساسية وهي إصلاحات قال الرئيس انها تقتضي عملا أكثر بكثير.
الا أن الرئيس أردف ان أولئك في الكونغرس المعنيين بالنتائج في العراق ينبغي ان ينتظروا للإطلاع على تحديث شامل لمستجدات استراتيجية الأمن العراقية التي سترفع الى الكونغرس في أيلول/سبتمبر. وهذا التحديث، كما أشار الرئيس، سيوفّر صورة أوضح عن التقدم الذي يكون قد تحقق حتى هذا التاريخ والتحديات في المستقبل. ويجري إعداد تقرير مؤقت خلال الأسبوع الحالي يركز على جهود الحكومة العراقية لتلبية عدد من المعايير السياسية والاقتصادية.
وقال الرئيس: "أعتقد انه يتعين على الكونغرس أن ينتظر كي يعود الجنرال (ديفيد) بتريوس ويقدم لنا تقييما للاستراتيجية التي يضعها موضع التنفيذ وذلك قبل أن يتخذ اية قرارات."
(ويقول ان على الكونغرس أن ينتظر حتى أيلول/سبتمبر قبل أن يتخذ اجراء حول العراق)
واشنطن، 10 تموز/يوليو، 2007 – قال الرئيس بوش إن طفرة القوات الأميركية الإضافية الى العراق قد اكتملت وان على منتقدي هذه السياسة ان يمهلوا هذه القوات كي تنفذ الاستراتيجية التي وضعت لقمع التمرد.
وقال الرئيس في كلمة له بكليفلاند، ولاية أوهايو، يوم الثلاثاء 10 تموز/يوليو: "إني أرحّب بنقاش جيد وصادق عن عواقب فشل هذه الحرب، وعواقب نجاحها. لكني أرى أنه من مصلحة هذه البلاد أن نمنح قائد (قوات التحالف في العراق) الفرصة كي ينفذ عملياته بالكامل."
وكان البيت الأبيض، وفي ضوء تصاعد حدّة العنف الطائفي والهجمات الإرهابية في العراق خلال 2006، قد طرح استراتيجية جديدة في وقت سابق من العام الحالي، تم تطويرها بالاشتراك مع المسؤولين العراقيين، وانطوت على الدفع بـ 21500 جندي أميركي إضافي إلى بغداد علاوة على قوات إضافية في محافظة الأنبار في غربي البلاد.
وقال الرئيس في كلمته: "لقد درست عواقب التراجع والعواقب لا للعراق فحسب، بل لمنطقة هامة لأمن الولايات المتحدة الأميركية. وما الذي سيظنّه الإيرانيون عن أميركا لو اننا انكفأنا في وجه هذا التحدي المتطرّف؟ وما الذي سيظنه غيرهم من المتطرفين؟ وما الذي ستتمكن القاعدة من عمله جراء ذلك؟ فهم سيكونون قادرين على تجنيد المزيد وجمع أموال أكثر ليشنوا أهدافهم من خلالها."
وقد اكتمل نشر القوات الأميركية الإضافية في اواخر حزيران/يونيو، كما أشار الرئيس، وان القوات الأميركية في العراق، وقوامها 160 الف عنصر، مكلفة بدعم قوات الأمن العراقية وهي تطهر الأحياء من المتمردين وتؤسس حضورا مستمرا، وتعمل مع الفعاليات المحلية لإعادة بناء مجتمعاتهم.
وأعلن البيت الأبيض ان العنف عموما في العراق قد تراجع.
وقال الرئيس في كلمته أيضا: "إنني أفهم بالكامل انه حينما تشاهدون أعمال العنف على التلفزة في كل مساء، سيقول الناس هل من جدوى لهذا الوجود؟ وهل بإمكاننا أن ننجز هدفا؟ حسنا، أولا أود أن أقول لكم نعم، بإمكاننا ان ننجز، بل علينا أن نكسب هذه الحرب في العراق."
ويواجه الرئيس سجالا هائلا في واشنطن يشترك فيه الكونغرس ومن جانب اولئك داخل حزبه بالذات حيال استمرار العنف في العراق وحيال ما اذا حققت الحكومة العراقية تقدما نحو إقرار إصلاحات أساسية وهي إصلاحات قال الرئيس انها تقتضي عملا أكثر بكثير.
الا أن الرئيس أردف ان أولئك في الكونغرس المعنيين بالنتائج في العراق ينبغي ان ينتظروا للإطلاع على تحديث شامل لمستجدات استراتيجية الأمن العراقية التي سترفع الى الكونغرس في أيلول/سبتمبر. وهذا التحديث، كما أشار الرئيس، سيوفّر صورة أوضح عن التقدم الذي يكون قد تحقق حتى هذا التاريخ والتحديات في المستقبل. ويجري إعداد تقرير مؤقت خلال الأسبوع الحالي يركز على جهود الحكومة العراقية لتلبية عدد من المعايير السياسية والاقتصادية.
وقال الرئيس: "أعتقد انه يتعين على الكونغرس أن ينتظر كي يعود الجنرال (ديفيد) بتريوس ويقدم لنا تقييما للاستراتيجية التي يضعها موضع التنفيذ وذلك قبل أن يتخذ اية قرارات."
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش يطرح استراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع في العراق
» اللجنة الاولمبية العراقية توصي بمنح يونس محمود وسام الدولة
» أفغانستان وحلف الأطلسي: نجاح باهر وتقصير لا بد من تفاديه
» بايرن يتعادل مع ديسبورغ.. وبريمن فشل في استغلال الفرصة
» نجاح لافت للكرة الإيطالية
» اللجنة الاولمبية العراقية توصي بمنح يونس محمود وسام الدولة
» أفغانستان وحلف الأطلسي: نجاح باهر وتقصير لا بد من تفاديه
» بايرن يتعادل مع ديسبورغ.. وبريمن فشل في استغلال الفرصة
» نجاح لافت للكرة الإيطالية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى