رحلة ديسكوفيري الفضائية في الشهر القادم ستجهّز المحطّة الفضا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رحلة ديسكوفيري الفضائية في الشهر القادم ستجهّز المحطّة الفضا
رحلة ديسكوفيري الفضائية في الشهر القادم ستجهّز المحطّة الفضائية لمشاركين دوليين
(أحدث مركبة فضائية تحتوي مياسر ستربط مختبرات في أوروبا واليابان بالمحطة)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 17 أيلول/سبتمبر، 2007- سيبدأ ملاحو مكوك الفضاء ديسكوفيري رحلة فضائية تستغرق 13 يوما يصلون في نهايتها الى المحطة الفضائية الدولية، وذلك في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يصادف الذكرى السنوية الخمسين لإنطلاق أول قمر صناعي، "سبوتنيك"، وبداية عصر الفضاء.
ومن المقرر ان تنطلق المركبة الأميركية "هارموني" والتي تعرف بـ"نود-2"، في هذه الرحلة الفضائية، التي سميت STS-120، يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر لمتابعة بناء موقع فضائي، وستعمل المركبة كميسر لإنشاء مزيد من المختبرات الدولية.
وفي مؤتمر صحفي يوم 14 الجاري بمركز جونسون الفضائي بهيوستن، قال مدير برنامج المكوك الفضائي وين هيل إنه "خلال المرحلة الأولى من سباق الفضاء، كما كنا ندعوه وقتئذ، كان هناك تنافس بين الدول العظمى في العالم." واضاف: "أما اليوم، فاننا نتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، بمن فيهم العديد من منافسينا السابقين ودول أخرى حليفة، في مهمة فضائية عظيمة لبناء واستكمال إنشاء أول موقع في الفضاء."
وهنّأ هيل اليابان ووكالة استكشاف الفضاء لديها بمناسبة إطلاقهما يوم 14 الجاري مركبة "كاغويا" التي ستستكشف مدار القمر. وستدور هذه المركبة المدارية على ارتفاع 100 كيلومتر فوق القمر وستمر فوق كلا قطبيه خلال مهمتها التي ستدوم عاما كاملا في حين سيقوم قمران صناعيان صغيران ملحقان بكاغويا بالسير في مدارات بيضاوية الشكل مختلفة. وعن ذلك علق هيل بالقول: "انها خطوة هامة الى الأمام في اكتشاف الفضاء."
* المحطة الفضائية:
وهارموني التي تم بناؤها في إيطاليا لحساب الولايات المتحدة، هي بمثابة ردهة ذات تقنية متفوقة ومركز صناعي. كما تحتوي ممرا بطول 7 أمتار وعرض 4 أمتار سيربط القسم الأميركي من المحطة بمختبر كولومبس الأوروبي في شهر كانون الأول/ديسمبر وبمركبة "كيبو" الاختبارية اليابانية في مطلع العام القادم.
وهارموني "هي أيضا بمثابة البوابة للشركاء الفضائين الدوليين"، حسب قول ديريك هاسمان، كبير المسؤولين عن الطيران في المحطة، "والجزء الأخير من الحصة الأميركية في محطة الفضاء التي ستجيز لنا أن نبدأ استقبال مركبات دولية شريكة في الهيكل العام للمحطة."
وخلال رحلتها في الشهر القادم ستقود رحلة ديسكفيري، باميلا ميلروي، وهي ملاحة مكوك فضائي مخضرمة وثاني امرأة تقود مكوكا. وسيكلف الكولونيل في المارينز جورج زامكا بتسيير دفة المكوك. ومن المشاركين في الرحلة ايضا الخبراء في رحلات الفضاء سكوت بارازينسكي، ودوغلاس ويلوك وستيفاني ولسون، وباولو نيسبولي وهو رائد فضاء إيطالي يعمل لدى وكالة الفضاء الأوروبية. وستضم الرحلة الملاح الفضائي دانيال تاني.
وسيلازم تاني المحطة لعدة شهور ثم يعود على مركبة أتلانتيس في كانون الأول/ديسمبر مع ملاحي الرحلة STS-120. أما مهندس الطيران في المحطة الحالية، كليتون أندرسون، فسيعود الى الأرض على متن ديسكوفيري.
* الوقاية الحرارية:
سيكون بالإمكان تمديد رحلة ديسكفيري التي ستستغرق 13 يوما بيوم واحد وإجراء سير في الفضاء، كما أشار هيل الذي رفع توصية بتمديد الرحلة كي تتيح لملاحيها مهلة للتمرين على القيام بتصليح في لوحات مكوك واقية من الحرارة، وهي جزء من جهاز الوقاية الحرارية.
وقد أعطبت لوحتان على الجانب السفلي للمركبة المدارية بفعل تناثر زبدي خلال انطلاق المركبة إنديفور يوم 8 آب/أغسطس المنصرم. الا ان التحليلات الهندسية وبيانات الاختبار تشير الى انه لم تنشأ حاجة لإصلاح اللوحات. وسيتخذ مديرا المكوك والمحطة الفضائية قرارا مشتركا بشأن تمديد الرحلة الفضائية وذلك يوم الإثنين 17 الجاري.
وقد انبعث الركام الزبدي العازل من كتيفات أنبوب التغذية بالأوكسجين السائل خارج الخزان وتم تصحيح هذه المشكلة، كما أفاد هيل، الا ان فقدان الرغوة المطفئة لدى انطلاق المركبة الى الفضاء مرده تصاميم الخزان الخارجي. واضاف هيل: "اننا نفقد الرغوة المطفئة من الخزان الخارجي حتى الرحلة الأخيرة. الا أننا بصدد العمل في كل من هذه المجالات بحيث اننا سنقلص الأخطار وسيكون الخزان الأخير الأكثر أمانا في أي من الرحلات الفضائية."
* المختبر الوطني في الفضاء:
وقعت وكالة الفضاء الاميركية والمؤسسات القومية للصحّة اتفاقا يوم 12 الجاري لمساعدة علماء أميركيين على استخدام المحطة الفضائية لاكتشاف أجوبة شافية عن اسئلة حول صحة البشر والأمراض.
وقد صنّف الكونغرس الأميركي القسم الأميركي من المحطة الفضائية مختبرا قوميا في أيار/مايو، مما فتح المجال امام شراكات مع وكالات حكومية أخرى وشركات من القطاع الخاص لإجراء أبحاث على متن المحطة الفضائية. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=June&x=20070627153543bsibhew0.588833 ) حول هذا التطور).
الى ذلك، أعلن الياس زرهوني، مدير معاهد الصحة القومية، في بيان بتاريخ 12 الشهر الحالي: "هذه المحطة توفر بيئة فريدة حيث سيكون بإمكان الباحثين ان يجدوا ردودا على أسئة أساسية حول مسائل تتعلق بصحة الإنسان، بما فيها كيف يشفى جسم الأنسان نفسه بنفسه، وكيف يقاوم العدوى، وكيف تتطور أمراض مثل السرطان وترقق العظام."
ومنذ تدشين البرنامج الفضائي، استطاع العلماء، مثلا، معرفة ان فترات مطولة من انعدام الجاذبية تتسبب في تردي حالة العظام والعضلات. وعلى متن المحطة سيكون بمقدور العلماء ان يحللوا الأساس الجزيئي لهذه المسببات بما يعود بالنفع لاحقا على الأشخاص الذين يعانون من عظام ضعيفة وقابلة للكسر أو أمراض موهنة للعضلات.
كما أن الجاذبية المتدنية يمكن أن تؤثر على الأجهزة البيولوجية لدى الناس وغيرهم من كائنات. ويمكن أن توضح التغييرات المرصودة في عدوى الميكرويات والمناعة لدى البشر خلال رحلات فضائية مطولة للناس الذين يواجهون صعوبات في مكافحة العدوى على الأرض.
(أحدث مركبة فضائية تحتوي مياسر ستربط مختبرات في أوروبا واليابان بالمحطة)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 17 أيلول/سبتمبر، 2007- سيبدأ ملاحو مكوك الفضاء ديسكوفيري رحلة فضائية تستغرق 13 يوما يصلون في نهايتها الى المحطة الفضائية الدولية، وذلك في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يصادف الذكرى السنوية الخمسين لإنطلاق أول قمر صناعي، "سبوتنيك"، وبداية عصر الفضاء.
ومن المقرر ان تنطلق المركبة الأميركية "هارموني" والتي تعرف بـ"نود-2"، في هذه الرحلة الفضائية، التي سميت STS-120، يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر لمتابعة بناء موقع فضائي، وستعمل المركبة كميسر لإنشاء مزيد من المختبرات الدولية.
وفي مؤتمر صحفي يوم 14 الجاري بمركز جونسون الفضائي بهيوستن، قال مدير برنامج المكوك الفضائي وين هيل إنه "خلال المرحلة الأولى من سباق الفضاء، كما كنا ندعوه وقتئذ، كان هناك تنافس بين الدول العظمى في العالم." واضاف: "أما اليوم، فاننا نتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، بمن فيهم العديد من منافسينا السابقين ودول أخرى حليفة، في مهمة فضائية عظيمة لبناء واستكمال إنشاء أول موقع في الفضاء."
وهنّأ هيل اليابان ووكالة استكشاف الفضاء لديها بمناسبة إطلاقهما يوم 14 الجاري مركبة "كاغويا" التي ستستكشف مدار القمر. وستدور هذه المركبة المدارية على ارتفاع 100 كيلومتر فوق القمر وستمر فوق كلا قطبيه خلال مهمتها التي ستدوم عاما كاملا في حين سيقوم قمران صناعيان صغيران ملحقان بكاغويا بالسير في مدارات بيضاوية الشكل مختلفة. وعن ذلك علق هيل بالقول: "انها خطوة هامة الى الأمام في اكتشاف الفضاء."
* المحطة الفضائية:
وهارموني التي تم بناؤها في إيطاليا لحساب الولايات المتحدة، هي بمثابة ردهة ذات تقنية متفوقة ومركز صناعي. كما تحتوي ممرا بطول 7 أمتار وعرض 4 أمتار سيربط القسم الأميركي من المحطة بمختبر كولومبس الأوروبي في شهر كانون الأول/ديسمبر وبمركبة "كيبو" الاختبارية اليابانية في مطلع العام القادم.
وهارموني "هي أيضا بمثابة البوابة للشركاء الفضائين الدوليين"، حسب قول ديريك هاسمان، كبير المسؤولين عن الطيران في المحطة، "والجزء الأخير من الحصة الأميركية في محطة الفضاء التي ستجيز لنا أن نبدأ استقبال مركبات دولية شريكة في الهيكل العام للمحطة."
وخلال رحلتها في الشهر القادم ستقود رحلة ديسكفيري، باميلا ميلروي، وهي ملاحة مكوك فضائي مخضرمة وثاني امرأة تقود مكوكا. وسيكلف الكولونيل في المارينز جورج زامكا بتسيير دفة المكوك. ومن المشاركين في الرحلة ايضا الخبراء في رحلات الفضاء سكوت بارازينسكي، ودوغلاس ويلوك وستيفاني ولسون، وباولو نيسبولي وهو رائد فضاء إيطالي يعمل لدى وكالة الفضاء الأوروبية. وستضم الرحلة الملاح الفضائي دانيال تاني.
وسيلازم تاني المحطة لعدة شهور ثم يعود على مركبة أتلانتيس في كانون الأول/ديسمبر مع ملاحي الرحلة STS-120. أما مهندس الطيران في المحطة الحالية، كليتون أندرسون، فسيعود الى الأرض على متن ديسكوفيري.
* الوقاية الحرارية:
سيكون بالإمكان تمديد رحلة ديسكفيري التي ستستغرق 13 يوما بيوم واحد وإجراء سير في الفضاء، كما أشار هيل الذي رفع توصية بتمديد الرحلة كي تتيح لملاحيها مهلة للتمرين على القيام بتصليح في لوحات مكوك واقية من الحرارة، وهي جزء من جهاز الوقاية الحرارية.
وقد أعطبت لوحتان على الجانب السفلي للمركبة المدارية بفعل تناثر زبدي خلال انطلاق المركبة إنديفور يوم 8 آب/أغسطس المنصرم. الا ان التحليلات الهندسية وبيانات الاختبار تشير الى انه لم تنشأ حاجة لإصلاح اللوحات. وسيتخذ مديرا المكوك والمحطة الفضائية قرارا مشتركا بشأن تمديد الرحلة الفضائية وذلك يوم الإثنين 17 الجاري.
وقد انبعث الركام الزبدي العازل من كتيفات أنبوب التغذية بالأوكسجين السائل خارج الخزان وتم تصحيح هذه المشكلة، كما أفاد هيل، الا ان فقدان الرغوة المطفئة لدى انطلاق المركبة الى الفضاء مرده تصاميم الخزان الخارجي. واضاف هيل: "اننا نفقد الرغوة المطفئة من الخزان الخارجي حتى الرحلة الأخيرة. الا أننا بصدد العمل في كل من هذه المجالات بحيث اننا سنقلص الأخطار وسيكون الخزان الأخير الأكثر أمانا في أي من الرحلات الفضائية."
* المختبر الوطني في الفضاء:
وقعت وكالة الفضاء الاميركية والمؤسسات القومية للصحّة اتفاقا يوم 12 الجاري لمساعدة علماء أميركيين على استخدام المحطة الفضائية لاكتشاف أجوبة شافية عن اسئلة حول صحة البشر والأمراض.
وقد صنّف الكونغرس الأميركي القسم الأميركي من المحطة الفضائية مختبرا قوميا في أيار/مايو، مما فتح المجال امام شراكات مع وكالات حكومية أخرى وشركات من القطاع الخاص لإجراء أبحاث على متن المحطة الفضائية. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=June&x=20070627153543bsibhew0.588833 ) حول هذا التطور).
الى ذلك، أعلن الياس زرهوني، مدير معاهد الصحة القومية، في بيان بتاريخ 12 الشهر الحالي: "هذه المحطة توفر بيئة فريدة حيث سيكون بإمكان الباحثين ان يجدوا ردودا على أسئة أساسية حول مسائل تتعلق بصحة الإنسان، بما فيها كيف يشفى جسم الأنسان نفسه بنفسه، وكيف يقاوم العدوى، وكيف تتطور أمراض مثل السرطان وترقق العظام."
ومنذ تدشين البرنامج الفضائي، استطاع العلماء، مثلا، معرفة ان فترات مطولة من انعدام الجاذبية تتسبب في تردي حالة العظام والعضلات. وعلى متن المحطة سيكون بمقدور العلماء ان يحللوا الأساس الجزيئي لهذه المسببات بما يعود بالنفع لاحقا على الأشخاص الذين يعانون من عظام ضعيفة وقابلة للكسر أو أمراض موهنة للعضلات.
كما أن الجاذبية المتدنية يمكن أن تؤثر على الأجهزة البيولوجية لدى الناس وغيرهم من كائنات. ويمكن أن توضح التغييرات المرصودة في عدوى الميكرويات والمناعة لدى البشر خلال رحلات فضائية مطولة للناس الذين يواجهون صعوبات في مكافحة العدوى على الأرض.
مواضيع مماثلة
» الاتحاد يؤجل إعلان القائمة الآسيوية إلى الشهر القادم
» طاقم المحطة الفضائية القادم سيكون أول طاقم بقيادة امرأة
» طاقم دسكوفيري يهيئ المحطة الفضائية لاستقبال مختبري شريكين دو
» إطلاق مكوك فضائي لنقل مختبر تابع لوكالة الفضاء الأوروبية الى المحطة الفضائية الدولية
» رحلة بوش تغري بالعبث بذنب القوة العظمى
» طاقم المحطة الفضائية القادم سيكون أول طاقم بقيادة امرأة
» طاقم دسكوفيري يهيئ المحطة الفضائية لاستقبال مختبري شريكين دو
» إطلاق مكوك فضائي لنقل مختبر تابع لوكالة الفضاء الأوروبية الى المحطة الفضائية الدولية
» رحلة بوش تغري بالعبث بذنب القوة العظمى
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى