تلامذة أميركيون وأوروبيون يدوّنون المفكرات الإلكترونية ضمن ب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تلامذة أميركيون وأوروبيون يدوّنون المفكرات الإلكترونية ضمن ب
تلامذة أميركيون وأوروبيون يدوّنون المفكرات الإلكترونية ضمن برنامج تموله وزارة الخارجية
(فصل دراسي يشجع الحوار عبر الأطلسي بين المراهقين)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 16 تموز/يوليو، 2007- دوّنت ليليا، التلميذة البلغارية ابنة السادسة عشرة، ما يلي في مفكرتها الإلكترونية: "أريد أن أحكي عن أحلام، عن مغامرات، عن عوالم مجهولة، عن كنوز ومحاولات للبحث عنها. ... ولكنني ما زلت الآن مجرد مقدمة. ما زلت حقبة ما قبل التاريخ في التاريخ الذي أتأهب لتدوينه..."
وتشارك ليليا و35 تلميذاً آخر في المرحلة الثانوية من مدارس أوروبية وأميركية في مبادرة زمالات بِن (بنجامن) فرانكلن عبر الأطلسي، التي تمولها وزارة الخارجية الأميركية، ومركزها في حرم جامعة وايك فوريست في ولاية نورث كارولاينا. ويناقش التلامذة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة، قضايا تتعلق بالمواطنة والدستور، بالإضافة إلى قيامهم بزيارات مطولة إلى مدن أميركية وتواصلهم مع السكان المحليين، أثناء تعلم كيفية إنشاء مفكرة إلكترونية (بلوغ) ناجحة والمحافظة عليها
وقال البروفسور آلان لودن، المدير المشارك لبرنامج زمالات فرانكلن، أن التلامذة أخذوا في إدراك إمكانيات الاتصال وتبادل الأفكار التي تنطوي عليها كتابة المفكرات الإلكترونية وبدأوا يتعلمون كيفية استقطاب أعداد كبيرة من القراء إلى مفكراتهم. والغرض من هذه المفكرات الإلكترونية التي يتم إنشاؤها أثناء البرنامج هو منح التلامذة نافذة يناقشون عبرها الحياة في أوطانهم وتجاربهم في الولايات المتحدة، ويتبادلون من خلالها وصلات (روابط) الشبكة العنكبوتية وأفلام الفيديو التي تثير اهتمامهم ويتشاطرون جوانب أخرى من حياتهم الشخصية.
وأوضح لودن أن "الهدف هو منحهم بعض الإحساس بأنهم "لاعبون" أيضاً (أي أن لهم دوراً مؤثرا)،" على الشبكة العنكبوتية وفي مجتمعاتهم المحلية ومدارسهم.
وأشار إلى أن المراهقين "محنكون اجتماعياً في مجال الإنترنت ولكنهم غير واعين كثيراً لما تنطوي عليه من إمكانيات سياسية و/أو في تغيير المجتمع أو النشاط في مناصرة مسألة ما في المجتمع المحلي."
وقال ألكزاندر، وهو تلميذ روسي في الخامسة عشرة من العمر، إن البرنامج منحه "أول بلوغ" في حياته. وقد استخدم أول تدوين له في مفكرته للتعريف بنفسه وببلده، بينما استخدم التدوين الثاني ليكتب "قصة مضحكة عن ضياعي في وسط مدينة واشنطن."
وأضاف: "ربما قمت بإنشاء مفكرة إلكترونية (بلوغ) على موقع آخر. وستكون باللغة الإنجليزية بالطبع لأنني بحاجة إلى التمرن عليها، وربما كان الإقبال على ذلك الموقع أكثر من الإقبال على موقعنا مما يعني أن عدداً أكبر من القراء سيتمكنون من قراءتها والتعليق عليها. وأنا متأكد من أنني سأواصل كتابة مفكرة إلكترونية، لأنني أحب ذلك."
أما جورج اليوناني ابن السادسة عشرة، والأكثر خبرة من ألكزاندر بالإنترنت، فقال إن كثرة عدد المفكرات الإلكترونية يجعل استقطاب القراء صعبا. وأضاف: "لا شك أن صف تعليم صياغة المفكرات الإلكترونية جعلني بلوغر (مدوّناً) أفضل كي تتاح لي فرصة إنشاء مفكرة تحظى بشهرة أوسع."
وقد شارك الطلبة، إلى جانب حضور صفوف دروس المواطنة والنزاعات الحدودية والدراسة المقارنة للدساتير، في مناقشات أبرزت مدى تنوع الآراء بين التلامذة الأوروبيين والأميركيين وبين التلامذة من الدول الأوروبية المختلفة.
وقالت النرويجية لينا، البالغة السابعة عشرة من العمر، "إن النقاشات مثيرة حقا. وهي الشيء الذي استمتعت به أكثر من أي شيء آخر إذ يتمكن المرء فيها من الكلام ويتمكن من التعلم عن الصعوبات المختلفة التي تظهر إلى حيز الوجود."
وأضافت: "يتعلم المرء حقاً أموراً لم يكن يعرفها سابقاً عن البلدان ويخبرك الناس الذي يعيشون فيها قصصاً لم تكن تعرفها. (فتتعلم) الكثير عن البلدان الأخرى، وليس فقط الولايات المتحدة."
أما فيكي، التلميذة الأميركية ابنة السادسة عشرة، فقالت إنها استفادت كثيراً من سماع التجارب التي عايشها أقرناها من صربيا وكوسوفو، أثناء نقاش حول النزاعات الحدودية. وقالت: "إن ذلك يتخطى مجرد النبأ، إنه كتقرير يشرح خلفية الأحداث ويضعها في سياقها."
ومضت إلى القول إنها استمتعت بالمناظرات رغم أن الكثير من أصدقائها الأوروبيين كانوا أحياناً يوجهون انتقادات شديدة إلى الولايات المتحدة. وقالت: "أنا شخصياً أوافق معهم في بعض الآراء التي يعربون عنها ولذا فإنه من الصعب الدفاع عن الولايات المتحدة وفي نفس الوقت دعم الرأي الذي يعرب عنه المرء."
وقال لودن إن بعض النقاشات التي دارت في غرف صف زمالات فرانكلن كانت "حامية" (أي حادة منفعلة)، ولكن البرنامج يريد أن يبعث برسالة مفادها أن "النقاش أمر جيد."
وقال أدريا، وهو تلميذ في السابعة عشرة من العمر من أندورا، إن انفتاح أقرانه الأميركيين وتقبلهم للانتقادات برحابة صدر كان مفاجأة سارة بالنسبة له، نظراً لكونه وصل إلى الولايات المتحدة يخالجه شعور بأن الولايات المتحدة تصدّر صورة بلد يتسم بـ "العجرفة (و) المصلحة الذاتية."
وأردف: "إنها (الولايات المتحدة) أكثر اعتدالاً مما كنت أعتقد." وأعرب عن سروره من وجود عدد كبير من المتاحف المجانية ومن تنوع المتاجر الكبير، بما في ذلك زيارته لمكتبة تحتوي على الكثير من المواد المستقلة وحتى "الثورية."
وقال: "كان وجودي هناك أمراً رائعا. وكان باستطاعتي إمضاء اليوم بكامله هناك."
وأشار لودن إلى أنه سيتم اختتام البرنامج بتقديم كل تلميذ مداخلة تتناول موضوعاً من مواضيع السياسة العامة، وهي مداخلات سيقوم خبراء أميركيون وعالميون بمراجعتها والتعليق عليها. وقال: "إن بعض هؤلاء الخبراء "لاعبون" (أو شخصيات) رئيسيون."
(فصل دراسي يشجع الحوار عبر الأطلسي بين المراهقين)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 16 تموز/يوليو، 2007- دوّنت ليليا، التلميذة البلغارية ابنة السادسة عشرة، ما يلي في مفكرتها الإلكترونية: "أريد أن أحكي عن أحلام، عن مغامرات، عن عوالم مجهولة، عن كنوز ومحاولات للبحث عنها. ... ولكنني ما زلت الآن مجرد مقدمة. ما زلت حقبة ما قبل التاريخ في التاريخ الذي أتأهب لتدوينه..."
وتشارك ليليا و35 تلميذاً آخر في المرحلة الثانوية من مدارس أوروبية وأميركية في مبادرة زمالات بِن (بنجامن) فرانكلن عبر الأطلسي، التي تمولها وزارة الخارجية الأميركية، ومركزها في حرم جامعة وايك فوريست في ولاية نورث كارولاينا. ويناقش التلامذة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة، قضايا تتعلق بالمواطنة والدستور، بالإضافة إلى قيامهم بزيارات مطولة إلى مدن أميركية وتواصلهم مع السكان المحليين، أثناء تعلم كيفية إنشاء مفكرة إلكترونية (بلوغ) ناجحة والمحافظة عليها
وقال البروفسور آلان لودن، المدير المشارك لبرنامج زمالات فرانكلن، أن التلامذة أخذوا في إدراك إمكانيات الاتصال وتبادل الأفكار التي تنطوي عليها كتابة المفكرات الإلكترونية وبدأوا يتعلمون كيفية استقطاب أعداد كبيرة من القراء إلى مفكراتهم. والغرض من هذه المفكرات الإلكترونية التي يتم إنشاؤها أثناء البرنامج هو منح التلامذة نافذة يناقشون عبرها الحياة في أوطانهم وتجاربهم في الولايات المتحدة، ويتبادلون من خلالها وصلات (روابط) الشبكة العنكبوتية وأفلام الفيديو التي تثير اهتمامهم ويتشاطرون جوانب أخرى من حياتهم الشخصية.
وأوضح لودن أن "الهدف هو منحهم بعض الإحساس بأنهم "لاعبون" أيضاً (أي أن لهم دوراً مؤثرا)،" على الشبكة العنكبوتية وفي مجتمعاتهم المحلية ومدارسهم.
وأشار إلى أن المراهقين "محنكون اجتماعياً في مجال الإنترنت ولكنهم غير واعين كثيراً لما تنطوي عليه من إمكانيات سياسية و/أو في تغيير المجتمع أو النشاط في مناصرة مسألة ما في المجتمع المحلي."
وقال ألكزاندر، وهو تلميذ روسي في الخامسة عشرة من العمر، إن البرنامج منحه "أول بلوغ" في حياته. وقد استخدم أول تدوين له في مفكرته للتعريف بنفسه وببلده، بينما استخدم التدوين الثاني ليكتب "قصة مضحكة عن ضياعي في وسط مدينة واشنطن."
وأضاف: "ربما قمت بإنشاء مفكرة إلكترونية (بلوغ) على موقع آخر. وستكون باللغة الإنجليزية بالطبع لأنني بحاجة إلى التمرن عليها، وربما كان الإقبال على ذلك الموقع أكثر من الإقبال على موقعنا مما يعني أن عدداً أكبر من القراء سيتمكنون من قراءتها والتعليق عليها. وأنا متأكد من أنني سأواصل كتابة مفكرة إلكترونية، لأنني أحب ذلك."
أما جورج اليوناني ابن السادسة عشرة، والأكثر خبرة من ألكزاندر بالإنترنت، فقال إن كثرة عدد المفكرات الإلكترونية يجعل استقطاب القراء صعبا. وأضاف: "لا شك أن صف تعليم صياغة المفكرات الإلكترونية جعلني بلوغر (مدوّناً) أفضل كي تتاح لي فرصة إنشاء مفكرة تحظى بشهرة أوسع."
وقد شارك الطلبة، إلى جانب حضور صفوف دروس المواطنة والنزاعات الحدودية والدراسة المقارنة للدساتير، في مناقشات أبرزت مدى تنوع الآراء بين التلامذة الأوروبيين والأميركيين وبين التلامذة من الدول الأوروبية المختلفة.
وقالت النرويجية لينا، البالغة السابعة عشرة من العمر، "إن النقاشات مثيرة حقا. وهي الشيء الذي استمتعت به أكثر من أي شيء آخر إذ يتمكن المرء فيها من الكلام ويتمكن من التعلم عن الصعوبات المختلفة التي تظهر إلى حيز الوجود."
وأضافت: "يتعلم المرء حقاً أموراً لم يكن يعرفها سابقاً عن البلدان ويخبرك الناس الذي يعيشون فيها قصصاً لم تكن تعرفها. (فتتعلم) الكثير عن البلدان الأخرى، وليس فقط الولايات المتحدة."
أما فيكي، التلميذة الأميركية ابنة السادسة عشرة، فقالت إنها استفادت كثيراً من سماع التجارب التي عايشها أقرناها من صربيا وكوسوفو، أثناء نقاش حول النزاعات الحدودية. وقالت: "إن ذلك يتخطى مجرد النبأ، إنه كتقرير يشرح خلفية الأحداث ويضعها في سياقها."
ومضت إلى القول إنها استمتعت بالمناظرات رغم أن الكثير من أصدقائها الأوروبيين كانوا أحياناً يوجهون انتقادات شديدة إلى الولايات المتحدة. وقالت: "أنا شخصياً أوافق معهم في بعض الآراء التي يعربون عنها ولذا فإنه من الصعب الدفاع عن الولايات المتحدة وفي نفس الوقت دعم الرأي الذي يعرب عنه المرء."
وقال لودن إن بعض النقاشات التي دارت في غرف صف زمالات فرانكلن كانت "حامية" (أي حادة منفعلة)، ولكن البرنامج يريد أن يبعث برسالة مفادها أن "النقاش أمر جيد."
وقال أدريا، وهو تلميذ في السابعة عشرة من العمر من أندورا، إن انفتاح أقرانه الأميركيين وتقبلهم للانتقادات برحابة صدر كان مفاجأة سارة بالنسبة له، نظراً لكونه وصل إلى الولايات المتحدة يخالجه شعور بأن الولايات المتحدة تصدّر صورة بلد يتسم بـ "العجرفة (و) المصلحة الذاتية."
وأردف: "إنها (الولايات المتحدة) أكثر اعتدالاً مما كنت أعتقد." وأعرب عن سروره من وجود عدد كبير من المتاحف المجانية ومن تنوع المتاجر الكبير، بما في ذلك زيارته لمكتبة تحتوي على الكثير من المواد المستقلة وحتى "الثورية."
وقال: "كان وجودي هناك أمراً رائعا. وكان باستطاعتي إمضاء اليوم بكامله هناك."
وأشار لودن إلى أنه سيتم اختتام البرنامج بتقديم كل تلميذ مداخلة تتناول موضوعاً من مواضيع السياسة العامة، وهي مداخلات سيقوم خبراء أميركيون وعالميون بمراجعتها والتعليق عليها. وقال: "إن بعض هؤلاء الخبراء "لاعبون" (أو شخصيات) رئيسيون."
مواضيع مماثلة
» إصدار جديد من محرر المواقع الإلكترونية الذكي
» مشروع مكتبة غوتنبرغ الإلكترونية يسعى لتشجيع المطالعة
» مسؤولون أميركيون: العمل القسري مشكلة عالمية متنامية
» باحثون أميركيون: توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الفضاء
» خبراء أميركيون في مواجهة الكوارث يقدمون المساعدة لنيكاراغوا
» مشروع مكتبة غوتنبرغ الإلكترونية يسعى لتشجيع المطالعة
» مسؤولون أميركيون: العمل القسري مشكلة عالمية متنامية
» باحثون أميركيون: توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الفضاء
» خبراء أميركيون في مواجهة الكوارث يقدمون المساعدة لنيكاراغوا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى