الشعارات الطنانة لبعض المرشحين في الانتخابات قد لا تترجم إلى
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الشعارات الطنانة لبعض المرشحين في الانتخابات قد لا تترجم إلى
الشعارات الطنانة لبعض المرشحين في الانتخابات قد لا تترجم إلى سياسة رسمية
(وحتى فوز هؤلاء المرشحين لا يضمن بأن أقوالهم ستصبح افعالا)
من رالف دانهايسر، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 أيلول/سبتمبر، 2007 – المقال التالي هو أحد مقالين يتطرقان الى الصلة بين شعارات الحملات الانتخابية والسياسة التي ينتهجها الفائز بالترشيح للرئاسة. أما المقال الثاني فهو: "بيانات الحملات الانتخابية عن السياسة الخارجية يجب أن تؤخذ على محمل الجد".
إنها طريق طويلة ومتعرجة تبدأ مع حملة المرشح الرئاسي المليئة بالكلام الطنّان والشعارات وتنتهي بالتطبيق الفعلي للسياسة الحكومية. وغالبا ما تنتهي هذه الطريق في مكان مسدود مع انتهاء موسم الحملات الإنتخابية.
وهناك سلسلة كاملة من العوامل التي يمكن أن تعترض ذلك السبيل:
- هل كان المرشّح يعبّر عن اجتهاد مدروس أو كان يتكلم منقادا لنزوة طارئة؟
- هل سيفوز بترشيح الحزب، مما يمكنه من السعي لتنفيذ هذه السياسة؟
- اذا تمّ ترشيحه، هل سيعدّل المرشّح وعوده خلال حملة الانتخابات العامة لاستمالة ناخبين مستقلين معتدلين؟
- هل يمكن أن ينتخب المرشح لمتابعة هذه السياسات؟
- اذا فاز المرشح في الانتخاب وحاول تطبيق تلك السياسات، هل سيقبل الكونغرس بهذه الأفكار، علما أن الكونغرس هو الهيئة المناطة بسن القوانين؟
- هل إن الأحداث المتداخلة ستبدل الصورة السياسية وستؤثر على آراء الرئيس؟
تتفاوت الأوضاع التي تدور فيها الحملات لكن التاريخ يوحي بأن عنتريات الحملات الإنتخابية قلما تترجم الى واقع سياسي.
آن أتكنسون، الأستاذة المشاركة في مادة الإعلام بكلية كين الولائية بنيوهامشير والتي تختص بعنتريات الحملات الانتخابية، تعتبر أن هذه البلاغة تخدم وظيفة فريدة، ومنفصلة عن وضع السياسات الفعلي.
وتتساءل أتكنسون: "ما هي غايات الكلام الطنان للحملات؟" وتجيب على ذلك: "بالتأكيد انه يدور حول إلقاء المواعظ امام الحضور، والتحدث الى جمع من المؤمنين وهو يدور حول الأمل وبطريقته المترفعة هو يدور عن هذا الحلم الذي يمكن أن يتحقق."
إن جزءا من الأهداف خلال الانتخابات التي تجريها الأحزاب لاختيار مرشّحيها هو "التفوّق" على الآخرين، وتمييز المرشح عن غيره من مرشحين. لكن، رغم ذلك، كما تقول أتكنسون، "على المرشح ان يتخذ جانب الحذر في اختيار المعارك التي سيخوضها لا فقط في المناظرات بل تسمية المنافس الذي يعتبره المرشح أكثر تباعدا عنه؟ وبعد أن يتم اختيار المرشح سيتعين إعادة تشكيل كل هذه التحالفات."
وأوردت أتكنسون مثالا من تاريخ البلاد حول عقبة أخرى حالت دون تحويل الشعارات إلى سياسة. فبعد أن فاز فرانكلين روزفلت بالرئاسة في العام 1933، ألغت المحكمة العليا بعضا من البرامج الإقتصادية التي حبذها بموجب سياساته التي عرفت بالصفقة الجديدة او "نيو ديل" والتي كان قد ضغط على الكونغرس كي يقرّها. فأعلنت المحكمة أن هذه السياسات خارجة عن الدستور.
أما المؤرخ إروين أنغر الحائز على جائز بيوليتزر، فأورد طائفة من الأمثلة عن العنتريات خلال الحملات الانتخابية والتي ثبت انها غير قابلة للبقاء. ويقول أنغر، الذي وضع مع زوجته ديبي كتابا عن سيرة حياة ليندون جونسون، إن جونسون خاض حملاته الانتخابية للفوز بالرئاسة في العام 1964 واعداً بعدم توسيع الحرب في فيتنام. وهو يستشهد بجونسون الذي قال انه في حين أن "سواه من أشخاص، ويفترض أن من بينهم منافسه الجمهوري باري غولدووتر "يتوقون لتوسيع رقعة الحرب بإرسال ابناء أميركا للقيام بمهمّة يتعيّن ان يقوم بها أبناء آسيا" فان مسارا من هذا القبيل، والكلام لجونسون، "لن يفضي الى حل إطلاقا للمشكلة الحقيقة لفيتنام."
وهل كان جونسون مخلصا في كلامه آنذاك؟ ردا على ذلك يقول أنغر: "على الأرجح، نعم." إلا أن هذه الكلمات عادت لتقض مضجعه وذلك مع توسيع رقعة الحرب على نطاق هائل في ظل قيادته، وفي نهاية المطاف كان أن أدت هذه الحرب الى استبعاده من الرئاسة. إذ أعلن جونسون في آذار/مارس من العام 1968 أنه لن يسعى لترشيح نفسه ثانية للرئاسة.
أما خلفه، ريتشارد نيكسون، فقد أطلق شعاراته والمشكوك بها حول هذه القضية. اذ وعد خلال حملته الانتخابية ضد منافسه هيوبرت همفري بإحلال "السلام المشرّف." الا أن الحرب تواصلت دون هوادة حتى بعد بدء ولاية نيكسون الثانية.
وهناك سوابق كثيرة عن وعود أطلقت في خطب الحملات لم يف بها جونسون ولا نيكسون.
ويستشهد أنغر بالرئيس فرانكلين روزفلت الذي أعلن في خطاب في تشرين الأول/أكتوبر، 1940 ببوسطن، أي خلال حملته للفوز بولاية ثالثة للرئاسة: "لقد ذكرت التالي سابقا، لكن سأكرره مرة بعد مرة: إن ابناءكم لن يرسلوا للقتال في أية حروب أجنبية." لكن بعد أكثر بقليل من عام دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
لكن ماذا بشأن وعود حملته في العام 1940؟ عن ذلك يقول أنغر: "يظن أن روزفلت ربما كان يتمنى ذلك (اي عدم إرسال شبان أميركيين الى حروب أجنبية) لكنه لم يعتقد حقيقة أن ذلك كان مرجحا جدا في تلك المرحلة، على ما أعتقد."
ولا تقتصر شعارات الحملات الانتخابية على مسائل الحرب والسلم. فالموسوعة البريطانية تقول التالي عن الرئيس هيربرت هوفر: "خلال حملته الانتخابية في العام 1928 للفوز بالرئاسة قال هوفر: "اننا اليوم أقرب من المثل الأعلى لاستئصال الفقر واجتثاث الخوف من نفوس رجالنا ونسائنا، منه في أي وقت آخر في السابق وفي أي بلد كان." وبعد عام أدى انهيار سوق الأسهم في 1929 الى إغراق البلاد في أسوأ انهيار اقتصادي عرفه تاريخ البلاد."
ويستشهد كل من أنغر وأتكنسون بالتعهد الراسخ للرئيس جورج هـ. و. بوش، والد الرئيس الحالي، حينما قبل ترشيح حزبه الجمهوري للرئاسة في العام 1988 إذ قال: "اسمعوا ما أقوله: لا ضرائب جديدة بعد الآن."
لكن بعد اعتلائه سدّة الرئاسة رضخ الرئيس بوش لضغوط الكونغرس بزيادة الضرائب لخفض العجز في الموازنة العامة. وأسهم ذلك الحدث في هزيمته من قبل الديمقراطي بيل كلينتون في العام 1992.
ورغم أن تبديل المواقف لغرض إغواء مستمعين مختلفين يمكن أن يسوق تهما ضد مرشّح ما بالتذبذب لغرض الكسب السياسي فإن التعبير الصادق عن الآراء الحقيقية لمرشح التي تثير حنق القاعدة الحزبية أحيانا تؤدي الى اخراج ترشيح واعد عن المسار القويم.
وهناك مثال على ذلك: حاكم ولاية ميشيغان جورج رومني الذي كان مرشحا بارزا في الحملة الرئاسية للعام 1968 هزأ به الناس بسبب تصريح أدلى به خلال مقابلة تلفزة محلية حينما قال إن "دماغه غسل" لغرض تأييد حرب فيتنام. وكان أن اختار حزبه الجمهوري نيكسون كمرشح للرئاسة وفاز بهذا المنصب.
هل كان رومني سيبلي بلاء أفضل في حملته الانتخابية لو لم يدل بذلك التصريح؟ لا أحد يعرف الجواب عن ذلك، ولكن الشيء المؤكد هو أن الكلام الطنان خلال حملته ألحق ضررا بها.
(وحتى فوز هؤلاء المرشحين لا يضمن بأن أقوالهم ستصبح افعالا)
من رالف دانهايسر، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 أيلول/سبتمبر، 2007 – المقال التالي هو أحد مقالين يتطرقان الى الصلة بين شعارات الحملات الانتخابية والسياسة التي ينتهجها الفائز بالترشيح للرئاسة. أما المقال الثاني فهو: "بيانات الحملات الانتخابية عن السياسة الخارجية يجب أن تؤخذ على محمل الجد".
إنها طريق طويلة ومتعرجة تبدأ مع حملة المرشح الرئاسي المليئة بالكلام الطنّان والشعارات وتنتهي بالتطبيق الفعلي للسياسة الحكومية. وغالبا ما تنتهي هذه الطريق في مكان مسدود مع انتهاء موسم الحملات الإنتخابية.
وهناك سلسلة كاملة من العوامل التي يمكن أن تعترض ذلك السبيل:
- هل كان المرشّح يعبّر عن اجتهاد مدروس أو كان يتكلم منقادا لنزوة طارئة؟
- هل سيفوز بترشيح الحزب، مما يمكنه من السعي لتنفيذ هذه السياسة؟
- اذا تمّ ترشيحه، هل سيعدّل المرشّح وعوده خلال حملة الانتخابات العامة لاستمالة ناخبين مستقلين معتدلين؟
- هل يمكن أن ينتخب المرشح لمتابعة هذه السياسات؟
- اذا فاز المرشح في الانتخاب وحاول تطبيق تلك السياسات، هل سيقبل الكونغرس بهذه الأفكار، علما أن الكونغرس هو الهيئة المناطة بسن القوانين؟
- هل إن الأحداث المتداخلة ستبدل الصورة السياسية وستؤثر على آراء الرئيس؟
تتفاوت الأوضاع التي تدور فيها الحملات لكن التاريخ يوحي بأن عنتريات الحملات الإنتخابية قلما تترجم الى واقع سياسي.
آن أتكنسون، الأستاذة المشاركة في مادة الإعلام بكلية كين الولائية بنيوهامشير والتي تختص بعنتريات الحملات الانتخابية، تعتبر أن هذه البلاغة تخدم وظيفة فريدة، ومنفصلة عن وضع السياسات الفعلي.
وتتساءل أتكنسون: "ما هي غايات الكلام الطنان للحملات؟" وتجيب على ذلك: "بالتأكيد انه يدور حول إلقاء المواعظ امام الحضور، والتحدث الى جمع من المؤمنين وهو يدور حول الأمل وبطريقته المترفعة هو يدور عن هذا الحلم الذي يمكن أن يتحقق."
إن جزءا من الأهداف خلال الانتخابات التي تجريها الأحزاب لاختيار مرشّحيها هو "التفوّق" على الآخرين، وتمييز المرشح عن غيره من مرشحين. لكن، رغم ذلك، كما تقول أتكنسون، "على المرشح ان يتخذ جانب الحذر في اختيار المعارك التي سيخوضها لا فقط في المناظرات بل تسمية المنافس الذي يعتبره المرشح أكثر تباعدا عنه؟ وبعد أن يتم اختيار المرشح سيتعين إعادة تشكيل كل هذه التحالفات."
وأوردت أتكنسون مثالا من تاريخ البلاد حول عقبة أخرى حالت دون تحويل الشعارات إلى سياسة. فبعد أن فاز فرانكلين روزفلت بالرئاسة في العام 1933، ألغت المحكمة العليا بعضا من البرامج الإقتصادية التي حبذها بموجب سياساته التي عرفت بالصفقة الجديدة او "نيو ديل" والتي كان قد ضغط على الكونغرس كي يقرّها. فأعلنت المحكمة أن هذه السياسات خارجة عن الدستور.
أما المؤرخ إروين أنغر الحائز على جائز بيوليتزر، فأورد طائفة من الأمثلة عن العنتريات خلال الحملات الانتخابية والتي ثبت انها غير قابلة للبقاء. ويقول أنغر، الذي وضع مع زوجته ديبي كتابا عن سيرة حياة ليندون جونسون، إن جونسون خاض حملاته الانتخابية للفوز بالرئاسة في العام 1964 واعداً بعدم توسيع الحرب في فيتنام. وهو يستشهد بجونسون الذي قال انه في حين أن "سواه من أشخاص، ويفترض أن من بينهم منافسه الجمهوري باري غولدووتر "يتوقون لتوسيع رقعة الحرب بإرسال ابناء أميركا للقيام بمهمّة يتعيّن ان يقوم بها أبناء آسيا" فان مسارا من هذا القبيل، والكلام لجونسون، "لن يفضي الى حل إطلاقا للمشكلة الحقيقة لفيتنام."
وهل كان جونسون مخلصا في كلامه آنذاك؟ ردا على ذلك يقول أنغر: "على الأرجح، نعم." إلا أن هذه الكلمات عادت لتقض مضجعه وذلك مع توسيع رقعة الحرب على نطاق هائل في ظل قيادته، وفي نهاية المطاف كان أن أدت هذه الحرب الى استبعاده من الرئاسة. إذ أعلن جونسون في آذار/مارس من العام 1968 أنه لن يسعى لترشيح نفسه ثانية للرئاسة.
أما خلفه، ريتشارد نيكسون، فقد أطلق شعاراته والمشكوك بها حول هذه القضية. اذ وعد خلال حملته الانتخابية ضد منافسه هيوبرت همفري بإحلال "السلام المشرّف." الا أن الحرب تواصلت دون هوادة حتى بعد بدء ولاية نيكسون الثانية.
وهناك سوابق كثيرة عن وعود أطلقت في خطب الحملات لم يف بها جونسون ولا نيكسون.
ويستشهد أنغر بالرئيس فرانكلين روزفلت الذي أعلن في خطاب في تشرين الأول/أكتوبر، 1940 ببوسطن، أي خلال حملته للفوز بولاية ثالثة للرئاسة: "لقد ذكرت التالي سابقا، لكن سأكرره مرة بعد مرة: إن ابناءكم لن يرسلوا للقتال في أية حروب أجنبية." لكن بعد أكثر بقليل من عام دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
لكن ماذا بشأن وعود حملته في العام 1940؟ عن ذلك يقول أنغر: "يظن أن روزفلت ربما كان يتمنى ذلك (اي عدم إرسال شبان أميركيين الى حروب أجنبية) لكنه لم يعتقد حقيقة أن ذلك كان مرجحا جدا في تلك المرحلة، على ما أعتقد."
ولا تقتصر شعارات الحملات الانتخابية على مسائل الحرب والسلم. فالموسوعة البريطانية تقول التالي عن الرئيس هيربرت هوفر: "خلال حملته الانتخابية في العام 1928 للفوز بالرئاسة قال هوفر: "اننا اليوم أقرب من المثل الأعلى لاستئصال الفقر واجتثاث الخوف من نفوس رجالنا ونسائنا، منه في أي وقت آخر في السابق وفي أي بلد كان." وبعد عام أدى انهيار سوق الأسهم في 1929 الى إغراق البلاد في أسوأ انهيار اقتصادي عرفه تاريخ البلاد."
ويستشهد كل من أنغر وأتكنسون بالتعهد الراسخ للرئيس جورج هـ. و. بوش، والد الرئيس الحالي، حينما قبل ترشيح حزبه الجمهوري للرئاسة في العام 1988 إذ قال: "اسمعوا ما أقوله: لا ضرائب جديدة بعد الآن."
لكن بعد اعتلائه سدّة الرئاسة رضخ الرئيس بوش لضغوط الكونغرس بزيادة الضرائب لخفض العجز في الموازنة العامة. وأسهم ذلك الحدث في هزيمته من قبل الديمقراطي بيل كلينتون في العام 1992.
ورغم أن تبديل المواقف لغرض إغواء مستمعين مختلفين يمكن أن يسوق تهما ضد مرشّح ما بالتذبذب لغرض الكسب السياسي فإن التعبير الصادق عن الآراء الحقيقية لمرشح التي تثير حنق القاعدة الحزبية أحيانا تؤدي الى اخراج ترشيح واعد عن المسار القويم.
وهناك مثال على ذلك: حاكم ولاية ميشيغان جورج رومني الذي كان مرشحا بارزا في الحملة الرئاسية للعام 1968 هزأ به الناس بسبب تصريح أدلى به خلال مقابلة تلفزة محلية حينما قال إن "دماغه غسل" لغرض تأييد حرب فيتنام. وكان أن اختار حزبه الجمهوري نيكسون كمرشح للرئاسة وفاز بهذا المنصب.
هل كان رومني سيبلي بلاء أفضل في حملته الانتخابية لو لم يدل بذلك التصريح؟ لا أحد يعرف الجواب عن ذلك، ولكن الشيء المؤكد هو أن الكلام الطنان خلال حملته ألحق ضررا بها.
مواضيع مماثلة
» كيف تعمل الانتخابات التمهيدية في الانتخابات الرئاسية الأميركية
» موسوعة العلاج بالاعشاب الطبيعية لبعض الامراض
» ليبي ابرز المرشحين لقيادة تشلسي
» فيرغوسون : كيروش افضل المرشحين لتدريب مانشستر
» اسماء لاعبي تشلسي المرشحين للكرة الذهبية
» موسوعة العلاج بالاعشاب الطبيعية لبعض الامراض
» ليبي ابرز المرشحين لقيادة تشلسي
» فيرغوسون : كيروش افضل المرشحين لتدريب مانشستر
» اسماء لاعبي تشلسي المرشحين للكرة الذهبية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى