إرنيست غرين كان أول تلميذ أسود يتخرج من مدرسة ليتل روك الثان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
إرنيست غرين كان أول تلميذ أسود يتخرج من مدرسة ليتل روك الثان
إرنيست غرين كان أول تلميذ أسود يتخرج من مدرسة ليتل روك الثانوية
(تسعة ليتل روك شكلوا انطلاقة حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة)
واشنطن، 31 آب/أغسطس، 2007- قبل 50 عاما، دفع كفاح شبان سود للإلتحاق بمدرسة ليتل روك الثانوية في العام الدراسي 1957-1958 حركة الحقوق المدنية خطوات الى الأمام في الولايات المتحدة. ورواية الشبان التسعة في ليتل روك هي في الحقيقة تسع روايات منفصلة.
في ما يلي قصة تجربة إرنيست غرين الذي كان أول تلميذ بينهم يتخرج من مدرسة ليتل روك الثانوية:
يقول إرنيست غرين: "كنت الطالب الأسود الوحيد في الصف الثانوي الأخير وكنت أشعر بأن التخرج كان إنجازا هائلا، تماما كما يشعر أي مرء لدى تخرجه من المدرسة الثانوية. لكن مع اقتراب موعد حفل التخرج تحدث إلي مدير مدرسة ليتل روك ليقول إنه سرت إشاعات بأنني سأتعرض للأذى في حفل التخرج وإنه يتمنى علي ألا أشارك في حفل التخرج". وأشار المدير الى أنه سيرسل شهادة غرين الى منزله بواسطة البريد. وكان أن رد غرين عليه ضاحكا: "لا، هذا لن يتم خلال عمري."
وبعد تخرّجه من مدرسة ليتل روك نال غرين شهادتين جامعيتين، واحدة للمرحلة الجامعية الأولى والثانية شهادة دراسات عليا، من جامعة ميشيغان الولائية. واليوم يشغل غرين منصب مدير في شركة ليمان براثرز المالية، ويرأس مكتب الشركة في واشنطن.
وتحدث غرين الى موقع يو إس إنفو عما دفعه للإلتحاق بمدرسة ليتل روك في الأساس فقال: "بالنسبة لنا، الشبان التسعة، كان القاسم المشترك أهمية المدرسة والتعليم وكان الكبار في أسرنا يرون ان لدينا الحق بأن ننخرط هناك." وكان والد غرين قد مات قبل ذهاب الإبن الى المدرسة الا أن والدته وعمته اللتين كانتا مدرستين، وجده، الذي كان ساعي بريد متقاعدا، قد شجعوه على الإلتحاق . وحتى حينما أصبحت الأمور اصعب "لم يقل أي منهم: اننا نعتبر (الإلتحاق بالمدرسة) خطأ."
وكان غرين مدركا أنه كان يعيش في فترة انتقال في الولايات المتحدة. وكان مستعدا لأن يكون جزءا منها. فقد سمع عن مقاطعة السكان للحافلات في مونتغومري، ولاية ألاباما، وعن قتل شاب أسود يدعى إيميت تيل والتمثيل بجثته، وعن الرياضي الأسود جاكي روبنسون الذي كسر حاجز اللون في إتحاد لعبة البيسبول. وأضاف: "كنت على علم بقرار المحكمة العليا الذي جعل الفصل العنصري في المدارس الأميركية خارجا عن القانون."
وتبين لغرين أن الإقلاع عن اللجوء للعنف أمر يسير لأنه كان عمليا. وقال: "كان الآخرون يفوقوننا عددا بكثير وكان هناك عدة آلاف منهم مقابل تسعة منّا." وكانت المقاومة التي أبديت لوجوده في مدرسة ليتل روك قد حفزته وقال: "اذا كان هناك ذلك القدر الكبير من الاحتجاج ضد كوني هناك فانه لا بد ان كان هناك شيء ما جدير بالكفاح من أجله."
(تسعة ليتل روك شكلوا انطلاقة حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة)
واشنطن، 31 آب/أغسطس، 2007- قبل 50 عاما، دفع كفاح شبان سود للإلتحاق بمدرسة ليتل روك الثانوية في العام الدراسي 1957-1958 حركة الحقوق المدنية خطوات الى الأمام في الولايات المتحدة. ورواية الشبان التسعة في ليتل روك هي في الحقيقة تسع روايات منفصلة.
في ما يلي قصة تجربة إرنيست غرين الذي كان أول تلميذ بينهم يتخرج من مدرسة ليتل روك الثانوية:
يقول إرنيست غرين: "كنت الطالب الأسود الوحيد في الصف الثانوي الأخير وكنت أشعر بأن التخرج كان إنجازا هائلا، تماما كما يشعر أي مرء لدى تخرجه من المدرسة الثانوية. لكن مع اقتراب موعد حفل التخرج تحدث إلي مدير مدرسة ليتل روك ليقول إنه سرت إشاعات بأنني سأتعرض للأذى في حفل التخرج وإنه يتمنى علي ألا أشارك في حفل التخرج". وأشار المدير الى أنه سيرسل شهادة غرين الى منزله بواسطة البريد. وكان أن رد غرين عليه ضاحكا: "لا، هذا لن يتم خلال عمري."
وبعد تخرّجه من مدرسة ليتل روك نال غرين شهادتين جامعيتين، واحدة للمرحلة الجامعية الأولى والثانية شهادة دراسات عليا، من جامعة ميشيغان الولائية. واليوم يشغل غرين منصب مدير في شركة ليمان براثرز المالية، ويرأس مكتب الشركة في واشنطن.
وتحدث غرين الى موقع يو إس إنفو عما دفعه للإلتحاق بمدرسة ليتل روك في الأساس فقال: "بالنسبة لنا، الشبان التسعة، كان القاسم المشترك أهمية المدرسة والتعليم وكان الكبار في أسرنا يرون ان لدينا الحق بأن ننخرط هناك." وكان والد غرين قد مات قبل ذهاب الإبن الى المدرسة الا أن والدته وعمته اللتين كانتا مدرستين، وجده، الذي كان ساعي بريد متقاعدا، قد شجعوه على الإلتحاق . وحتى حينما أصبحت الأمور اصعب "لم يقل أي منهم: اننا نعتبر (الإلتحاق بالمدرسة) خطأ."
وكان غرين مدركا أنه كان يعيش في فترة انتقال في الولايات المتحدة. وكان مستعدا لأن يكون جزءا منها. فقد سمع عن مقاطعة السكان للحافلات في مونتغومري، ولاية ألاباما، وعن قتل شاب أسود يدعى إيميت تيل والتمثيل بجثته، وعن الرياضي الأسود جاكي روبنسون الذي كسر حاجز اللون في إتحاد لعبة البيسبول. وأضاف: "كنت على علم بقرار المحكمة العليا الذي جعل الفصل العنصري في المدارس الأميركية خارجا عن القانون."
وتبين لغرين أن الإقلاع عن اللجوء للعنف أمر يسير لأنه كان عمليا. وقال: "كان الآخرون يفوقوننا عددا بكثير وكان هناك عدة آلاف منهم مقابل تسعة منّا." وكانت المقاومة التي أبديت لوجوده في مدرسة ليتل روك قد حفزته وقال: "اذا كان هناك ذلك القدر الكبير من الاحتجاج ضد كوني هناك فانه لا بد ان كان هناك شيء ما جدير بالكفاح من أجله."
مواضيع مماثلة
» تيرنس روبرتس ثاني تلميذ أسود يتخرج من مدرسة ليتل روك الثانوي
» تجربة ميلبا باتيلو بيلز في مدرسة ليتل روك
» تلميذ يسرق متجر أحد معلميه بمكة
» تسعة ليتل روك دخلوا تاريخ حركة الحقوق المدنية حين كانوا أحدا
» مصر ستلتهم أسود الكاميرون..
» تجربة ميلبا باتيلو بيلز في مدرسة ليتل روك
» تلميذ يسرق متجر أحد معلميه بمكة
» تسعة ليتل روك دخلوا تاريخ حركة الحقوق المدنية حين كانوا أحدا
» مصر ستلتهم أسود الكاميرون..
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى