الثوار الكولومبيون يزيدون من استخدامهم للألغام الأرضية مما ي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الثوار الكولومبيون يزيدون من استخدامهم للألغام الأرضية مما ي
الثوار الكولومبيون يزيدون من استخدامهم للألغام الأرضية مما يزيد عدد الإصابات
(الولايات المتحدة تساعد برنامج إزالة الألغام الدولي في كولومبيا)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 1 آب/أغسطس، 2007- شجب المجتمع الدولي مجموعة ثورية يسارية كولومبية لكون زيادة زرعها للألغام المضادة للأشخاص يتسبب في إصابات في تلك الدولة الأميركية الجنوبية.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش(راصد حقوق الإنسان) غير الحكومية في تقرير جديد إن ازدياد استخدام الألغام خلال فترة الاضطرابات المدنية الكولومبية الطويلة أدت إلى زيادة كبيرة في عدد ضحايا الألغام الأرضية في السنوات الأخيرة. وتعتبر كولومبيا الدولة الأميركية اللاتينية التي تعاني من أكثر مشاكل الألغام الأرضية حدة.
وقال خوزيه ميغيل فيفانكو، مدير هيومان رايتس ووتش لقسم الدول الأميركية، في بيان أصدره في 25 تموز/يوليو، إنه "لا يوجد أي عذر يبرر" استخدام المجموعة الثورية، القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، هذه "الأسلحة التي تقتل دون تمييز" (بين الضحايا). وقال إن الألغام تترك المدنيين الكولومبيين، "الذين لا دور لهم" في النزاع المسلح الداخلي، "مشوهين أو فاقدين للبصر أو السمع أو أمواتا."
وقد استشهدت منظمة هيومان رايتس ووتش بإحصائيات حكومة كولومبيا التي جاء فيها أن الألغام أدت إلى مقتل أو إصابة 1107 أشخاص في كولومبيا في العام 2006، مقارنة بـ287 في العام 2001. وقد ظل عدد الإصابات أقل من 150 شخصاً طوال التسعينات من القرن الماضي.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، جيمز لورنس، لموقع يو إس إنفو في 27 تموز/يوليو، إن فارك "واصلت صنع واستخدام الألغام الأرضية في تحد سافر للجهود العالمية لإزالة الألغام من المناطق الموجودة فيها وضمان عدم تسبب الألغام الأرضية المستمرة الوجود إطلاقاً في المستقبل في إيذاء المدنيين." والألغام الأرضية المستمرة الوجود هي ذخائر تبقى حية لفترة غير محدودة ويمكنها أن تؤذي المدنيين بعد انتهاء العلميات العسكرية بفترة طويلة.
وأضاف لورنس، وهو مدير مكتب إزالة الأسلحة وتقليص عددها بالوكالة في وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تقوم حالياً بمساعدة الحكومة الكولومبية من خلال تقديم التدريب والمعدات لإزالة الألغام من المناطق التي توجد فيها، وتدعم برامج مساعدة ضحايا حوادث انفجار الألغام وتقوم بتثقيف وتوعية السكان حول خطورة الألغام الأرضية.
وأشار لورنس إلى أن الولايات المتحدة ستقدم خلال السنة المالية 2007 ما قيمته أكثر من 500 ألف دولار من المساعدات الخاصة بالألغام لكولومبيا وإلى أن "هذا الانخراط سيزداد لدى التوصل إلى اتفاقية سلام أو وقف لإطلاق النار" بين الحكومة الكولومبية وفارك
وقال كارل كيس، المسؤول في منظمة الدول الأميركية، لموقع يو إس إنفو، إن التمويل الأميركي والعمل من خلال منظمة الدول الأميركية، يدعمان وحدة قوامها 41 شخصاً من القوات المسلحة الكولومبية مهمتها إزالة الألغام التي زرعها الثوار وتشكل خطراً على المدنيين. وأضاف كيس، وهو كبير خبراء برنامج منظمة الدول الأميركية للإجراءات الخاصة بالألغام، أن الوحدة تعمل في بلدية سان خوزيه ديل غوافياره الكولومبية.
ومضى إلى القول إنه يتم حالياً تنظيم وحدة أخرى قوامها 41 عنصراً من القوات المسلحة الكولومبية لتقوم بإزالة الألغام في منطقة أخرى لم يتم تحديدها بعد. وقال إن منظمة الدول الأميركية ستواصل نشاطاتها المتعلقة بإزالة الألغام إلى أن "يتم وضع حد" لمشكلة الألغام الكولومبية.
وأشار كيس إلى أن منظمة فارك ما فتئت تستخدم الألغام في كولومبيا منذ عشرة أعوام في عملياتها الثورية ضد الحكومية الكولومبية.
وقال إن زيادة استخدام فارك للألغام في الآونة الأخيرة أدى إلى ارتفاع لا يستهان به في عدد الإصابات بين الكولومبيين خلال العامين الأخيرين أو الأعوام الثلاثة الأخيرة، بحيث أصبح معدل عدد الأشخاص الذين تؤذيهم الألغام ثلاثة أشخاص يوميا.
وأردف: "لقد بدأنا الآن فقط القيام بالخطوات الأولى" في مجال حل مشكلة الألغام الأرضية الكولومبية. وأضاف أن أحد العراقيل التي تتم مواجهتها هو انعدام الأمن في بعض المناطق الكولومبية التي تجب إزالة الألغام منها.
ومضى كيس إلى القول إن كولومبيا هي الدولة الأميركية اللاتينية الوحيدة "التي ما زالت تتم زراعة الألغام في الأرض فيها،" مقارنة بدول المنطقة الأخرى التي عانت من وجود ألغام أرضية فيها، ويتم حالياً نزع الألغام من أراضيها.
كما وصف تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش استخدام فارك لأسلحة أخرى، بينها قنابل أسطوانات الغاز، في المناطق المدنية. وأشارت المنظمة إلى أنه لا يمكن تصويب هذه القنابل بدقة، وأنها تصيب أهدافاً مدنية كالمنازل والكنائس بشكل منتظم، مما يؤدي إلى إصابة أو موت مدنيين.
وقال فيفانكو إنه يمكن أن يواجه قادة فارك المقاضاة أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا ما أثبتت الأدلة أنهم يستهدفون عمداً السكان المدنيين بالألغام الأرضية أو الأسلحة المماثلة.
* قنابل أرضية زرعها جيش التحرير الوطني
وردت أنباء مفادها أن جيش التحرير الوطني، وهو مجموعة يسارية أخرى تحارب الحكومة الكولومبية، قام بزرع ألغام جديدة على طريق يصل بين قرى في مقاطعة بوليفار الكولومبية.
وقالت منظمة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، وهي شبكة عالمية من المنظمات غير الحكومية تتخذ من جنيف مقراً لها، إن "هذه الأعمال التي يقوم بها جيش التحرير الوطني تشكل أنباء سيئة بالنسبة للبلد وخطوة إلى الوراء في الحملة ضد الألغام في كولومبيا."
وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أن جيش التحرير الوطني عرض على الحكومة الكولومبية اتفاق إطلاق نار مؤقتاً في سياق بدء مفاوضات سلام. وقالت المنظمة إنه من المرجح أن يتضمن وقف إطلاق النار التوقف عن استخدام الألغام المضادة للأشخاص.
وقال فيفانكو إنه "ينبغي أن يكون التوقف عن إنتاج الألغام واستخدامها غير مشروط ودائما. وينبغي ألا تتعامل منظمة جيش التحرير الوطني مع حقوق سكان كولومبيا المدنيين على أنها شيء يمكن استخدامه للمساومة."
(الولايات المتحدة تساعد برنامج إزالة الألغام الدولي في كولومبيا)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 1 آب/أغسطس، 2007- شجب المجتمع الدولي مجموعة ثورية يسارية كولومبية لكون زيادة زرعها للألغام المضادة للأشخاص يتسبب في إصابات في تلك الدولة الأميركية الجنوبية.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش(راصد حقوق الإنسان) غير الحكومية في تقرير جديد إن ازدياد استخدام الألغام خلال فترة الاضطرابات المدنية الكولومبية الطويلة أدت إلى زيادة كبيرة في عدد ضحايا الألغام الأرضية في السنوات الأخيرة. وتعتبر كولومبيا الدولة الأميركية اللاتينية التي تعاني من أكثر مشاكل الألغام الأرضية حدة.
وقال خوزيه ميغيل فيفانكو، مدير هيومان رايتس ووتش لقسم الدول الأميركية، في بيان أصدره في 25 تموز/يوليو، إنه "لا يوجد أي عذر يبرر" استخدام المجموعة الثورية، القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، هذه "الأسلحة التي تقتل دون تمييز" (بين الضحايا). وقال إن الألغام تترك المدنيين الكولومبيين، "الذين لا دور لهم" في النزاع المسلح الداخلي، "مشوهين أو فاقدين للبصر أو السمع أو أمواتا."
وقد استشهدت منظمة هيومان رايتس ووتش بإحصائيات حكومة كولومبيا التي جاء فيها أن الألغام أدت إلى مقتل أو إصابة 1107 أشخاص في كولومبيا في العام 2006، مقارنة بـ287 في العام 2001. وقد ظل عدد الإصابات أقل من 150 شخصاً طوال التسعينات من القرن الماضي.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، جيمز لورنس، لموقع يو إس إنفو في 27 تموز/يوليو، إن فارك "واصلت صنع واستخدام الألغام الأرضية في تحد سافر للجهود العالمية لإزالة الألغام من المناطق الموجودة فيها وضمان عدم تسبب الألغام الأرضية المستمرة الوجود إطلاقاً في المستقبل في إيذاء المدنيين." والألغام الأرضية المستمرة الوجود هي ذخائر تبقى حية لفترة غير محدودة ويمكنها أن تؤذي المدنيين بعد انتهاء العلميات العسكرية بفترة طويلة.
وأضاف لورنس، وهو مدير مكتب إزالة الأسلحة وتقليص عددها بالوكالة في وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تقوم حالياً بمساعدة الحكومة الكولومبية من خلال تقديم التدريب والمعدات لإزالة الألغام من المناطق التي توجد فيها، وتدعم برامج مساعدة ضحايا حوادث انفجار الألغام وتقوم بتثقيف وتوعية السكان حول خطورة الألغام الأرضية.
وأشار لورنس إلى أن الولايات المتحدة ستقدم خلال السنة المالية 2007 ما قيمته أكثر من 500 ألف دولار من المساعدات الخاصة بالألغام لكولومبيا وإلى أن "هذا الانخراط سيزداد لدى التوصل إلى اتفاقية سلام أو وقف لإطلاق النار" بين الحكومة الكولومبية وفارك
وقال كارل كيس، المسؤول في منظمة الدول الأميركية، لموقع يو إس إنفو، إن التمويل الأميركي والعمل من خلال منظمة الدول الأميركية، يدعمان وحدة قوامها 41 شخصاً من القوات المسلحة الكولومبية مهمتها إزالة الألغام التي زرعها الثوار وتشكل خطراً على المدنيين. وأضاف كيس، وهو كبير خبراء برنامج منظمة الدول الأميركية للإجراءات الخاصة بالألغام، أن الوحدة تعمل في بلدية سان خوزيه ديل غوافياره الكولومبية.
ومضى إلى القول إنه يتم حالياً تنظيم وحدة أخرى قوامها 41 عنصراً من القوات المسلحة الكولومبية لتقوم بإزالة الألغام في منطقة أخرى لم يتم تحديدها بعد. وقال إن منظمة الدول الأميركية ستواصل نشاطاتها المتعلقة بإزالة الألغام إلى أن "يتم وضع حد" لمشكلة الألغام الكولومبية.
وأشار كيس إلى أن منظمة فارك ما فتئت تستخدم الألغام في كولومبيا منذ عشرة أعوام في عملياتها الثورية ضد الحكومية الكولومبية.
وقال إن زيادة استخدام فارك للألغام في الآونة الأخيرة أدى إلى ارتفاع لا يستهان به في عدد الإصابات بين الكولومبيين خلال العامين الأخيرين أو الأعوام الثلاثة الأخيرة، بحيث أصبح معدل عدد الأشخاص الذين تؤذيهم الألغام ثلاثة أشخاص يوميا.
وأردف: "لقد بدأنا الآن فقط القيام بالخطوات الأولى" في مجال حل مشكلة الألغام الأرضية الكولومبية. وأضاف أن أحد العراقيل التي تتم مواجهتها هو انعدام الأمن في بعض المناطق الكولومبية التي تجب إزالة الألغام منها.
ومضى كيس إلى القول إن كولومبيا هي الدولة الأميركية اللاتينية الوحيدة "التي ما زالت تتم زراعة الألغام في الأرض فيها،" مقارنة بدول المنطقة الأخرى التي عانت من وجود ألغام أرضية فيها، ويتم حالياً نزع الألغام من أراضيها.
كما وصف تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش استخدام فارك لأسلحة أخرى، بينها قنابل أسطوانات الغاز، في المناطق المدنية. وأشارت المنظمة إلى أنه لا يمكن تصويب هذه القنابل بدقة، وأنها تصيب أهدافاً مدنية كالمنازل والكنائس بشكل منتظم، مما يؤدي إلى إصابة أو موت مدنيين.
وقال فيفانكو إنه يمكن أن يواجه قادة فارك المقاضاة أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا ما أثبتت الأدلة أنهم يستهدفون عمداً السكان المدنيين بالألغام الأرضية أو الأسلحة المماثلة.
* قنابل أرضية زرعها جيش التحرير الوطني
وردت أنباء مفادها أن جيش التحرير الوطني، وهو مجموعة يسارية أخرى تحارب الحكومة الكولومبية، قام بزرع ألغام جديدة على طريق يصل بين قرى في مقاطعة بوليفار الكولومبية.
وقالت منظمة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، وهي شبكة عالمية من المنظمات غير الحكومية تتخذ من جنيف مقراً لها، إن "هذه الأعمال التي يقوم بها جيش التحرير الوطني تشكل أنباء سيئة بالنسبة للبلد وخطوة إلى الوراء في الحملة ضد الألغام في كولومبيا."
وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أن جيش التحرير الوطني عرض على الحكومة الكولومبية اتفاق إطلاق نار مؤقتاً في سياق بدء مفاوضات سلام. وقالت المنظمة إنه من المرجح أن يتضمن وقف إطلاق النار التوقف عن استخدام الألغام المضادة للأشخاص.
وقال فيفانكو إنه "ينبغي أن يكون التوقف عن إنتاج الألغام واستخدامها غير مشروط ودائما. وينبغي ألا تتعامل منظمة جيش التحرير الوطني مع حقوق سكان كولومبيا المدنيين على أنها شيء يمكن استخدامه للمساومة."
مواضيع مماثلة
» إجراء مسح دراسي للألغام الأرضية يساعد في إنقاذ أرواح العراقي
» الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
» موبايلي في طور فتح شبكتها الأرضية إقليمياً ودولياً
» الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
» موبايلي في طور فتح شبكتها الأرضية إقليمياً ودولياً
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى