المسلمون الأميركيون يقصدون مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
المسلمون الأميركيون يقصدون مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا ال
المسلمون الأميركيون يقصدون مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا العام
(أعداد أصحاب المهن الشبان الذين يختارون القيام بالحج تزايدت بشكل ملحوظ)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 16 كانون الأول/ديسمبر 2007 - يقول خبراء صناعة السفر والسياحة في الولايات المتحدة إن كثيرا من الشبان الأميركيين المسلمين من أصحاب المهن الذين في العشرينات من أعمارهم يتوجهون إلى الشرق الأوسط طلبا لأداء مناسك فريضة الحج.
وقد وصفت المرشدة السياحية العاملة في سياتل بولاية واشنطن ريتا زوايده، المختصة بشؤون السفر للأغراض التعليمية إلى الأردن وغيره من بلدان الشرق الأوسط، هذا الاتجاه في السفر بأنه اتجاه جديد. وعلى الرغم من أن زوايده مختصة بمهمة الحجز وإصدار تذاكر السفر لزبائنها قاصدي الحج على الطائرات، فإنها تحيل ترتيبات التنقل البري على وكلاء المطوفين المسلمين في الولايات المتحدة. فهي تقول "إن فهم الجوانب المتعددة لوضع وحجز ترتيبات مثل هذه الرحلة يتطلب معرفة شخص مسلم."
ويتطلع المسلمون الأميركيون إلى موسم الحج كي يؤدوا الركن الخامس من أركان دينهم بالسفر إلى مكة لمشاركة إخوانهم المسلمين من أرجاء العالم في تأدية الشعائر السنوية التي فرض على المسلمين أداؤها مرة واحدة على الأقل في حياتهم. ونظرا لما تتطلبه الرحلة من نفقات مالية كبيرة فإن بعض المسلمين الأميركيين، كغيرهم من باقي المسلمين يعمد إلى الانتظار وتأجيل أداء الفريضة إلى ما بعد زواجهم والانتهاء من مهمة تربية أبنائهم ونفقات تعليمهم.
غير أن الأمر قد يكون مختلفا لمعظم المسلمين الأميركيين. وتقول أنيسة مهدي، التي تعمل في صناعة الأفلام الوثائقية الأميركية، إنه يبدو من الأيسر لهم أن يقوموا بالحج في شبابهم لأنهم يملكون الوسائل الاقتصادية والإمكانيات المالية والمرونة التي قد لا تتوفر لهم بعد ارتباطهم بالزواج وتربية الأبناء واضطرارهم إلى الموازنة بين حياتهم العائلية والمهنية.
وقد سبق لأنيسة مهدي أن فازت بجائزة إيمي لأحسن الأفلام الوثائقية عن فيلمها الذي أنتجته لمجلة ناشونال جوغرافيك (الجغرافيا القومية) بعنوان "في داخل مكة" الذي تبعت فيه ثلاثة حجاج من خلفيات مختلفة مسجلة شعائر الأيام الخمسة من حجهم طلبا للعفو والمغفرة.
وقالت أنيسة إن على كل مسلم أن يأخذ الحج في حسابه في خططه البعيدة الأمد لأن الرحلة قد تتكلف عدة آلاف من الدولارات. وأضافت أنه اعتمادا على وضع الفرد المادي، قد يحتاج البعض إلى توفير المال عشر سنوات قبل التمكن من جمع المال اللازم لتغطية نفقات الرحلة.
وعلاوة على ذلك، تضيف أنيسة مهدي، أن "الحج مهمة شاقة تتطلب قدرات جسدية قادرة على المشقة والتحمل والنشاط." وتقول إن "كبار السن يقومون عادة بالحج مدفوعين بحافز قوي لإتمام رحلة العمر بأداء المهمة السامية وإن كان الحج أسهل وأيسر بالنسبة لهم في شبابهم وهم يتمتعون بالصحة والنشاط.
وفيما توجه الحجاج الأميركيون على السعودية قالت مصادر السفارة السعودية في واشنطن إنه تدفق على المملكة نحو 1,4 مليون حاج لأداء الفريضة التي تبدأ شعائرها هذه السنة في 18 كانون الأول/ديسمبر طبقا للتقويم الهجري القمري. وأضافت مصادر السفارة أن 15,000 مسلم أميركي قد أدوا حج العام 2006 الماضي مع 2,5 مليون حاج من إخوانهم المسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وتعمل المساجد والمراكز الإسلامية الأميركية على المساعدة في توفير المعلومات والإرشادات الخاصة بالحج بتقديم عروض من برامج خاصة للكومبيوتر توضح مراحل الحج وشعائره خطوة فخطوة ومتطلباته تسهيلا للحجاج في القيام برحلة ناجحة.
وأشارت أنيسة مهدي إلى أن الناس اليوم يتمون رحلة الحج في أسبوعين أو ثلاثة في الغالب "بينما كانوا في الماضي، عندما لم تكن هناك رحلات بالطائرات، يضطرون إلى قضاء جزء كبير من السنة في رحلة الحج إلى مكة بطريق البحر أو قوافل البر."
وسيشارك الحجاج الأميركيون باقي الحجيج بلوغ ذروة شعائر الحج التي تنتهي في منى خارج مكة وتصادف الثاني عشر من ذي الحجة، آخر شهور السنة الهجرية التي قالت مهدي إنها التقويم المتبع لأداء الفريضة الإسلامية وإن كان المسلمون الأميركيون كغيرهم من المسلمين يتوجهون إلى مكة لأداء العمرة على مدار السنة.
أما المسلمون الأميركيون الذين لا يقصدون الحج فيعمدون كغيرهم من المسلمين في أرجاء العالم إلى إبداء الكرم والتعاطف والقيام بأعمال الخير خلال أيام الحج وعيد الأضحى. ففي ولاية ماريلاند، على سبيل المثال، يقوم مجلس مقاطعة مونتغومري الإسلامي بتوزيع سلال الأطعمة على الأسر المحتاجة، كما سيقوم بتوزيع الألعاب على الأطفال قبل عيد الميلاد الذي يصادف هذه السنة بعد عيد الأضحى بأربعة أيام. وقام المجلس بوضع ترتيبات بالتنسيق مع مجلس المقاطعة لتوزيع مئات الكيلو غرامات من لحوم الأضاحي على المحتاجين.
(أعداد أصحاب المهن الشبان الذين يختارون القيام بالحج تزايدت بشكل ملحوظ)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 16 كانون الأول/ديسمبر 2007 - يقول خبراء صناعة السفر والسياحة في الولايات المتحدة إن كثيرا من الشبان الأميركيين المسلمين من أصحاب المهن الذين في العشرينات من أعمارهم يتوجهون إلى الشرق الأوسط طلبا لأداء مناسك فريضة الحج.
وقد وصفت المرشدة السياحية العاملة في سياتل بولاية واشنطن ريتا زوايده، المختصة بشؤون السفر للأغراض التعليمية إلى الأردن وغيره من بلدان الشرق الأوسط، هذا الاتجاه في السفر بأنه اتجاه جديد. وعلى الرغم من أن زوايده مختصة بمهمة الحجز وإصدار تذاكر السفر لزبائنها قاصدي الحج على الطائرات، فإنها تحيل ترتيبات التنقل البري على وكلاء المطوفين المسلمين في الولايات المتحدة. فهي تقول "إن فهم الجوانب المتعددة لوضع وحجز ترتيبات مثل هذه الرحلة يتطلب معرفة شخص مسلم."
ويتطلع المسلمون الأميركيون إلى موسم الحج كي يؤدوا الركن الخامس من أركان دينهم بالسفر إلى مكة لمشاركة إخوانهم المسلمين من أرجاء العالم في تأدية الشعائر السنوية التي فرض على المسلمين أداؤها مرة واحدة على الأقل في حياتهم. ونظرا لما تتطلبه الرحلة من نفقات مالية كبيرة فإن بعض المسلمين الأميركيين، كغيرهم من باقي المسلمين يعمد إلى الانتظار وتأجيل أداء الفريضة إلى ما بعد زواجهم والانتهاء من مهمة تربية أبنائهم ونفقات تعليمهم.
غير أن الأمر قد يكون مختلفا لمعظم المسلمين الأميركيين. وتقول أنيسة مهدي، التي تعمل في صناعة الأفلام الوثائقية الأميركية، إنه يبدو من الأيسر لهم أن يقوموا بالحج في شبابهم لأنهم يملكون الوسائل الاقتصادية والإمكانيات المالية والمرونة التي قد لا تتوفر لهم بعد ارتباطهم بالزواج وتربية الأبناء واضطرارهم إلى الموازنة بين حياتهم العائلية والمهنية.
وقد سبق لأنيسة مهدي أن فازت بجائزة إيمي لأحسن الأفلام الوثائقية عن فيلمها الذي أنتجته لمجلة ناشونال جوغرافيك (الجغرافيا القومية) بعنوان "في داخل مكة" الذي تبعت فيه ثلاثة حجاج من خلفيات مختلفة مسجلة شعائر الأيام الخمسة من حجهم طلبا للعفو والمغفرة.
وقالت أنيسة إن على كل مسلم أن يأخذ الحج في حسابه في خططه البعيدة الأمد لأن الرحلة قد تتكلف عدة آلاف من الدولارات. وأضافت أنه اعتمادا على وضع الفرد المادي، قد يحتاج البعض إلى توفير المال عشر سنوات قبل التمكن من جمع المال اللازم لتغطية نفقات الرحلة.
وعلاوة على ذلك، تضيف أنيسة مهدي، أن "الحج مهمة شاقة تتطلب قدرات جسدية قادرة على المشقة والتحمل والنشاط." وتقول إن "كبار السن يقومون عادة بالحج مدفوعين بحافز قوي لإتمام رحلة العمر بأداء المهمة السامية وإن كان الحج أسهل وأيسر بالنسبة لهم في شبابهم وهم يتمتعون بالصحة والنشاط.
وفيما توجه الحجاج الأميركيون على السعودية قالت مصادر السفارة السعودية في واشنطن إنه تدفق على المملكة نحو 1,4 مليون حاج لأداء الفريضة التي تبدأ شعائرها هذه السنة في 18 كانون الأول/ديسمبر طبقا للتقويم الهجري القمري. وأضافت مصادر السفارة أن 15,000 مسلم أميركي قد أدوا حج العام 2006 الماضي مع 2,5 مليون حاج من إخوانهم المسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وتعمل المساجد والمراكز الإسلامية الأميركية على المساعدة في توفير المعلومات والإرشادات الخاصة بالحج بتقديم عروض من برامج خاصة للكومبيوتر توضح مراحل الحج وشعائره خطوة فخطوة ومتطلباته تسهيلا للحجاج في القيام برحلة ناجحة.
وأشارت أنيسة مهدي إلى أن الناس اليوم يتمون رحلة الحج في أسبوعين أو ثلاثة في الغالب "بينما كانوا في الماضي، عندما لم تكن هناك رحلات بالطائرات، يضطرون إلى قضاء جزء كبير من السنة في رحلة الحج إلى مكة بطريق البحر أو قوافل البر."
وسيشارك الحجاج الأميركيون باقي الحجيج بلوغ ذروة شعائر الحج التي تنتهي في منى خارج مكة وتصادف الثاني عشر من ذي الحجة، آخر شهور السنة الهجرية التي قالت مهدي إنها التقويم المتبع لأداء الفريضة الإسلامية وإن كان المسلمون الأميركيون كغيرهم من المسلمين يتوجهون إلى مكة لأداء العمرة على مدار السنة.
أما المسلمون الأميركيون الذين لا يقصدون الحج فيعمدون كغيرهم من المسلمين في أرجاء العالم إلى إبداء الكرم والتعاطف والقيام بأعمال الخير خلال أيام الحج وعيد الأضحى. ففي ولاية ماريلاند، على سبيل المثال، يقوم مجلس مقاطعة مونتغومري الإسلامي بتوزيع سلال الأطعمة على الأسر المحتاجة، كما سيقوم بتوزيع الألعاب على الأطفال قبل عيد الميلاد الذي يصادف هذه السنة بعد عيد الأضحى بأربعة أيام. وقام المجلس بوضع ترتيبات بالتنسيق مع مجلس المقاطعة لتوزيع مئات الكيلو غرامات من لحوم الأضاحي على المحتاجين.
مواضيع مماثلة
» الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
» المسلمون الأميركيون يحتفلون بشهر رمضان المبارك في ظل بيئة تح
» سيدة مسلمة تشرح كيف يحتفل المسلمون الأميركيون بشهر رمضان الم
» الموظفون والعاملون المسلمون يجدون دليلا على "الترحيب&qu
» كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟
» المسلمون الأميركيون يحتفلون بشهر رمضان المبارك في ظل بيئة تح
» سيدة مسلمة تشرح كيف يحتفل المسلمون الأميركيون بشهر رمضان الم
» الموظفون والعاملون المسلمون يجدون دليلا على "الترحيب&qu
» كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى