الشركاء الدوليون يتدارسون أمر غاز الميثان المسبب للاحتباس ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الشركاء الدوليون يتدارسون أمر غاز الميثان المسبب للاحتباس ال
الشركاء الدوليون يتدارسون أمر غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري
(عدد أعضاء شراكة الميثان إلى الأسواق ارتفع إلى 20 دولة و600 منظمة)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 24 آب/أغسطس، 2007- غاز الميثان غاز مسبب للاحتباس الحراري لا يفوقه خطورة من حيث المساهمة في التسبب في تغير المناخ سوى غاز ثاني أكسيد الكربون. وغاز الميثان عنصر رئيسي أيضاً من العناصر التي يتكون منها الغاز الطبيعي، وما تبغي الدول المختلفة العاكفة على العمل معاً الآن تحقيقه هو التوصل إلى طريقة لتحويل انبعاثات غاز الميثان الضارة إلى مصدر للطاقة النظيفة.
وتتعاون هذه الدول ضمن شراكة الميثان إلى الأسواق التي أطلقتها الولايات المتحدة و13 دولة أخرى في العام 2004. وتعمل الآن الدول الـ20 الأعضاء في الشراكة، ولم يبت بعد في أمر عضوية المفوضية الأوروبية الوشيكة، والحوالى 600 منظمة حكومية وخاصة تشارك في نشاطاتها لتنفيذ حوالى 100 مشروع ونشاط في شتى أنحاء العالم.
وسيتم عرض مجموعة من المشاريع المحتملة وتلك التي يجري تنفيذها حالياً في معرض الميثان إلى الأسواق في بكين، في 30 تشرين الأول/أكتوبر-1 تشرين الثاني/نوفمبر. وسوف تتشارك وكالة حماية البيئة الأميركية وهيئة التنمية والإصلاح القومية الصينية مع عدد من الوزارات والشركات الصينية المهمة في استضافة المعرض.
وقال بول غننغ، الذي يشغل منصب مدير فرع في شعبة تغير المناخ في وكالة حماية البيئة الأميركية، لموقع يو إس إنفو في 23 آب/أغسطس، إن "المعرض حدث ضخم بالنسبة للشراكة. وقد تمتعنا بتعاون ناجح حقاً مع الصين لتنظيمه."
وبين المنظمات الراعية للمعرض كل من: بنك التنمية الآسيوي والحكومة الأسترالية ودائرة البيئة والأغذية والشؤون الريفية البريطانية ووكالة شؤون البيئة الكندية ووكالة الطاقة الدولية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.
* جمع الميثان
لقد ازدادت كمية تجمعات الميثان الموجودة في الجو خلال المئتي عام الماضية حتى أصبحت أكثر من ضعفي ما كانت عليه وكان معظم هذه الزيادة نتيجة نشاطات بشرية. ويتفوق الميثان 23 مرة على ثاني أكسيد الكربون في حبس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يجعل تقليص كمية ما ينبعث من غاز الميثان بالتالي طريقة جيدة على المدى القصير لمعالجة أمر ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
ويشكل الميثان 16 بالمئة من مجمل كمية الغازات المنبعثة المسببة للاحتباس الحراري وحوالى 60 بالمئة من الكمية المنبعثة منه ناجمة عن مصادر تولدها نشاطات بشرية. أما الجزء الباقي فتولده أربعة مصادر أخرى تركز مبادرة الميثان إلى الأسواق جهودها عليها هي: الزراعة (إدارة فضلات الحيوانات) واستخراج الفحم من باطن الأرض ومطامر النفايات وأنظمة البترول والغاز الطبيعي.
وتتناول النشاطات التي تجري ضمن الشراكة جميع مصادر الميثان الأربعة. فعلى سبيل المثال، وقعت شركة البترول والغاز الطبيعي الهندية المحدودة (ONGC)، وهي أضخم منتج هندي للبترول، في 14 آب/أغسطس في دهرادون، اتفاقية للانضمام إلى سبع شركات ضخمة أخرى منتجة للبترول والغاز الطبيعي بحيث تصبح جميعها شريكاً في برنامج "النجمة" الدولي الخاص بالغاز الطبيعي والتابع لوكالة حماية البيئة الأميركية.
ويسعى البرنامج، وهو من مشاريع الميثان إلى الأسواق، إلى تحديد المشاريع التي تقلص انبعاث الميثان بطريقة تتناسب فوائدها مع كلفتها وتوفر مزيداً من الغاز للأسواق العالمية، ثم تطبيق تلك المشاريع.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، ر. س. شارما، في بيان صدر بهذه المناسبة "إن ONGC، بوصفها شركة تتحلى بوعي بيئي، ملتزمة بقضية تقليص ظاهرة الاحترار العالمي. وهذا الجهد الحالي سيكون خطوة جيدة مثمرة نحو تحقيق ذلك وسيمهد الطريق أمام علاقة جيدة بين ONGC ووكالة حماية البيئة الأميركية."
أما في القطاع الزراعي، فقد قام مرفق البيئة العالمي والبنك الدولي، على سبيل المثال، بتقديم منحة بـ7 ملايين دولار على امتداد خمس سنوات لتقليص الآثار البيئية والصحية الناجمة عن إنتاج الماشية المتعاظم بشكل متزايد في الصين وتايلاندا وفيتنام. وتدعم المنحة مشاريع نموذجية للتعريف بأساليب إدارة فضلات الحيوانات التي تتناسب فوائدها مع كلفتها، ويتم تنفيذ تلك المشاريع في مزارع مختارة في تلك الدول.
وبالنسبة لاستخراج الفحم، استهلت وكالة حماية البيئة الأميركية مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا مشروعاً مدته ثلاث سنوات لمعالجة الحواجز المالية التي تعرقل وضع، وتشجيع، وبيع، مشاريع لجمع واستخدام غاز الميثان المنبعث من مناجم الفحم في أوروبا الشرقية.
* إلى الأسواق
قال غننغ إن اللجنة التوجيهية في شراكة الميثان إلى الأسواق ستخطط في معرض بكين لخطوات الشراكة التالية، وستعقد مؤتمراً يتحدث فيه خبراء دوليون لتبادل المعلومات الفنية والمتعلقة بالسياسات، وستعرض مشاريع وتكنولوجيات جمع واستخدام الميثان.
وسيشتمل المعرض على سوق دولية لجمع الميثان، هي أول محفل دولي يكرس جهوده للترويج لفرص المشاريع والتكنولوجيات المرتبطة بجمع واستخدام الميثان.
وأوضح غننغ أن السوق ستوفر فرصاً للقطاع الخاص وللجهات الأخرى الراغبة في إبراز التكنولوجيا التي تعتمدها في جمع الميثان، أو خبرتها في مجالي التمويل وتخطيط المشاريع.
كما أن وكالة حماية البيئة الأميركية تعمل حالياً في كل قطاع من هذه القطاعات لمساعدة الدول على تحديد المشاريع المحتملة لتطويرها.
وقدم غننغ مثالاً على ذلك قائلاً إنه "في قطاع مطامر النفايات في جميع أنحاء العالم، في أميركا اللاتينية والهند والصين، نعمل مع الحكومات وكيانات من القطاع الخاص لتحديد مواقع مطامر نفايات محتملة نعتقد أنها يمكن أن تكون مشاريع جيدة. وقد قامت وكالة حماية البيئة بعمليات تقويم أو بدراسات جدوى من الضروري القيام بها دوماً لإثارة اهتمام طرف ما، إما الطرف الممول أو مطور المشروع."
وسيتضمن معرض بكين 30 مشروعاً من مثل هذه المشاريع على الأقل، وتعمل وكالة حماية البيئة حالياً في سبيل ضمان قدرة الأشخاص المرتبطين بكل مشروع منها على السفر إلى بكين لمناقشة عملهم مع مطورين محتملين.
وقال غننغ: "سنقوم بذلك كجزء من المعرض، ونرجو أن نشاهد ازدهاراً في المشاريع نتيجة لذلك."
(عدد أعضاء شراكة الميثان إلى الأسواق ارتفع إلى 20 دولة و600 منظمة)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 24 آب/أغسطس، 2007- غاز الميثان غاز مسبب للاحتباس الحراري لا يفوقه خطورة من حيث المساهمة في التسبب في تغير المناخ سوى غاز ثاني أكسيد الكربون. وغاز الميثان عنصر رئيسي أيضاً من العناصر التي يتكون منها الغاز الطبيعي، وما تبغي الدول المختلفة العاكفة على العمل معاً الآن تحقيقه هو التوصل إلى طريقة لتحويل انبعاثات غاز الميثان الضارة إلى مصدر للطاقة النظيفة.
وتتعاون هذه الدول ضمن شراكة الميثان إلى الأسواق التي أطلقتها الولايات المتحدة و13 دولة أخرى في العام 2004. وتعمل الآن الدول الـ20 الأعضاء في الشراكة، ولم يبت بعد في أمر عضوية المفوضية الأوروبية الوشيكة، والحوالى 600 منظمة حكومية وخاصة تشارك في نشاطاتها لتنفيذ حوالى 100 مشروع ونشاط في شتى أنحاء العالم.
وسيتم عرض مجموعة من المشاريع المحتملة وتلك التي يجري تنفيذها حالياً في معرض الميثان إلى الأسواق في بكين، في 30 تشرين الأول/أكتوبر-1 تشرين الثاني/نوفمبر. وسوف تتشارك وكالة حماية البيئة الأميركية وهيئة التنمية والإصلاح القومية الصينية مع عدد من الوزارات والشركات الصينية المهمة في استضافة المعرض.
وقال بول غننغ، الذي يشغل منصب مدير فرع في شعبة تغير المناخ في وكالة حماية البيئة الأميركية، لموقع يو إس إنفو في 23 آب/أغسطس، إن "المعرض حدث ضخم بالنسبة للشراكة. وقد تمتعنا بتعاون ناجح حقاً مع الصين لتنظيمه."
وبين المنظمات الراعية للمعرض كل من: بنك التنمية الآسيوي والحكومة الأسترالية ودائرة البيئة والأغذية والشؤون الريفية البريطانية ووكالة شؤون البيئة الكندية ووكالة الطاقة الدولية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.
* جمع الميثان
لقد ازدادت كمية تجمعات الميثان الموجودة في الجو خلال المئتي عام الماضية حتى أصبحت أكثر من ضعفي ما كانت عليه وكان معظم هذه الزيادة نتيجة نشاطات بشرية. ويتفوق الميثان 23 مرة على ثاني أكسيد الكربون في حبس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يجعل تقليص كمية ما ينبعث من غاز الميثان بالتالي طريقة جيدة على المدى القصير لمعالجة أمر ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
ويشكل الميثان 16 بالمئة من مجمل كمية الغازات المنبعثة المسببة للاحتباس الحراري وحوالى 60 بالمئة من الكمية المنبعثة منه ناجمة عن مصادر تولدها نشاطات بشرية. أما الجزء الباقي فتولده أربعة مصادر أخرى تركز مبادرة الميثان إلى الأسواق جهودها عليها هي: الزراعة (إدارة فضلات الحيوانات) واستخراج الفحم من باطن الأرض ومطامر النفايات وأنظمة البترول والغاز الطبيعي.
وتتناول النشاطات التي تجري ضمن الشراكة جميع مصادر الميثان الأربعة. فعلى سبيل المثال، وقعت شركة البترول والغاز الطبيعي الهندية المحدودة (ONGC)، وهي أضخم منتج هندي للبترول، في 14 آب/أغسطس في دهرادون، اتفاقية للانضمام إلى سبع شركات ضخمة أخرى منتجة للبترول والغاز الطبيعي بحيث تصبح جميعها شريكاً في برنامج "النجمة" الدولي الخاص بالغاز الطبيعي والتابع لوكالة حماية البيئة الأميركية.
ويسعى البرنامج، وهو من مشاريع الميثان إلى الأسواق، إلى تحديد المشاريع التي تقلص انبعاث الميثان بطريقة تتناسب فوائدها مع كلفتها وتوفر مزيداً من الغاز للأسواق العالمية، ثم تطبيق تلك المشاريع.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، ر. س. شارما، في بيان صدر بهذه المناسبة "إن ONGC، بوصفها شركة تتحلى بوعي بيئي، ملتزمة بقضية تقليص ظاهرة الاحترار العالمي. وهذا الجهد الحالي سيكون خطوة جيدة مثمرة نحو تحقيق ذلك وسيمهد الطريق أمام علاقة جيدة بين ONGC ووكالة حماية البيئة الأميركية."
أما في القطاع الزراعي، فقد قام مرفق البيئة العالمي والبنك الدولي، على سبيل المثال، بتقديم منحة بـ7 ملايين دولار على امتداد خمس سنوات لتقليص الآثار البيئية والصحية الناجمة عن إنتاج الماشية المتعاظم بشكل متزايد في الصين وتايلاندا وفيتنام. وتدعم المنحة مشاريع نموذجية للتعريف بأساليب إدارة فضلات الحيوانات التي تتناسب فوائدها مع كلفتها، ويتم تنفيذ تلك المشاريع في مزارع مختارة في تلك الدول.
وبالنسبة لاستخراج الفحم، استهلت وكالة حماية البيئة الأميركية مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا مشروعاً مدته ثلاث سنوات لمعالجة الحواجز المالية التي تعرقل وضع، وتشجيع، وبيع، مشاريع لجمع واستخدام غاز الميثان المنبعث من مناجم الفحم في أوروبا الشرقية.
* إلى الأسواق
قال غننغ إن اللجنة التوجيهية في شراكة الميثان إلى الأسواق ستخطط في معرض بكين لخطوات الشراكة التالية، وستعقد مؤتمراً يتحدث فيه خبراء دوليون لتبادل المعلومات الفنية والمتعلقة بالسياسات، وستعرض مشاريع وتكنولوجيات جمع واستخدام الميثان.
وسيشتمل المعرض على سوق دولية لجمع الميثان، هي أول محفل دولي يكرس جهوده للترويج لفرص المشاريع والتكنولوجيات المرتبطة بجمع واستخدام الميثان.
وأوضح غننغ أن السوق ستوفر فرصاً للقطاع الخاص وللجهات الأخرى الراغبة في إبراز التكنولوجيا التي تعتمدها في جمع الميثان، أو خبرتها في مجالي التمويل وتخطيط المشاريع.
كما أن وكالة حماية البيئة الأميركية تعمل حالياً في كل قطاع من هذه القطاعات لمساعدة الدول على تحديد المشاريع المحتملة لتطويرها.
وقدم غننغ مثالاً على ذلك قائلاً إنه "في قطاع مطامر النفايات في جميع أنحاء العالم، في أميركا اللاتينية والهند والصين، نعمل مع الحكومات وكيانات من القطاع الخاص لتحديد مواقع مطامر نفايات محتملة نعتقد أنها يمكن أن تكون مشاريع جيدة. وقد قامت وكالة حماية البيئة بعمليات تقويم أو بدراسات جدوى من الضروري القيام بها دوماً لإثارة اهتمام طرف ما، إما الطرف الممول أو مطور المشروع."
وسيتضمن معرض بكين 30 مشروعاً من مثل هذه المشاريع على الأقل، وتعمل وكالة حماية البيئة حالياً في سبيل ضمان قدرة الأشخاص المرتبطين بكل مشروع منها على السفر إلى بكين لمناقشة عملهم مع مطورين محتملين.
وقال غننغ: "سنقوم بذلك كجزء من المعرض، ونرجو أن نشاهد ازدهاراً في المشاريع نتيجة لذلك."
مواضيع مماثلة
» ناسا وشركاؤها الدوليون يعتزمون التحليق بالقرب من قمر تابع لك
» بلدية الأحساء حققت أسبقية في الوصول إلى انعدام خروج الميثان
» مبادرة عالمية تسعى للحد من تلوث الهواء بفعل غاز الميثان
» المشاورات مع الشركاء الأفارقة بالغة الأهمية لعملية الأمم الم
» السعودية في مقدمة الشركاء التجاريين للأردن عربيا وأمريكا أجنبياً
» بلدية الأحساء حققت أسبقية في الوصول إلى انعدام خروج الميثان
» مبادرة عالمية تسعى للحد من تلوث الهواء بفعل غاز الميثان
» المشاورات مع الشركاء الأفارقة بالغة الأهمية لعملية الأمم الم
» السعودية في مقدمة الشركاء التجاريين للأردن عربيا وأمريكا أجنبياً
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى