ناسا وشركاؤها الدوليون يعتزمون التحليق بالقرب من قمر تابع لك
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ناسا وشركاؤها الدوليون يعتزمون التحليق بالقرب من قمر تابع لك
ناسا وشركاؤها الدوليون يعتزمون التحليق بالقرب من قمر تابع لكوكب زحل
(المركبة كاسيني ستحلق عبر ينابيع ساخنة تنطلق من القمر إنكيلادوس)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 آب/أغسطس، 2007- يعتزم الفريق العلمي الدولي المشرف على مهمة المركبة كاسيني تعديل طوافها المقرر في العام 2008 بالقرب من القمر إنكيلادوس، وهو أحد الأقمار التي تدور في أقرب المدارات المحيطة بكوكب زحل، بحيث تتمكن مركبة الفضاء من التحليق عبر ينابيع للمياه الساخنة تنطلق من على سطح القمر.
وتعتبر مهمة المركبة كاسيني مشروعا مشتركا بين وكالة أبحاث الفضاء الأميركية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة أبحاث الفضاء الإيطالية.
وهناك جهات تشارك في المشروع هي القوات الجوية الأميركية ووكالة الطاقة الأميركية بالإضافة إلى أكاديميين وعلماء متخصصين في الصناعات من 19 دولة. ويوجد أكثر من 250 عالما منتشرين في جميع أرجاء الكرة الأرضية يقومون بدراسة البيانات التي تجمعها المركبة كاسيني.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم 1 آب/أغسطس في المقر الرئيسي لناسا قال جيمس غرين مدير قسم دراسات الكواكب في ناسا " إن القمر إنكيلادوس اجتذب مخيلاتنا حقيقة. وهو في الواقع لا يشبه أي شئ رأيناه إطلاقا على كوكب الأرض."
وعلماء كاسيني لديهم تساؤلات عديدة يريدون معرفة الإجابة عليها. فعلى سبيل المثال هم يريدون معرفة كيف يمكن لجسم يبلغ اتساعه 505 كيلومترات أن تكون لديه الحرارة الداخلية التي تمكنه من دفع ما يشبه النافورة التي يتطاير منها سائل يتكون معظمه من المياه إلى الفضاء على مسافة تزيد بدرجة كبيرة عن حجمه.
كما يريدون أيضا التعرف بدقة على مكونات السائل المتطاير ، وما إذا كان أحد الملامح الجغرافية الموجودة على سطح القمر التي تُعرف باسم خطوط النمر واكتشفت في العام 2005 – تدخل ضمن مكونات ذلك السائل.
وهناك طريقة تمكنهم من التعرف على ما يريدون. وهي:
* الاقتراب بدرجة أكبر من الكوكب زحل:
توجهت أربع مركبات فضاء تابعة لناسا من كوكب الأرض إلى كوكب زحل الواقع على بعد 1.5 بليون كيلومتر. كانت المركبة الأولى بيونير 11 التي حلقت بالقرب من زحل في العام 1979 . وبعد ذلك بعام مرت بالقرب منه المركبة فويجر 1 ، تلتها توأمتها المركبة فويجر 2 في العام 1981.
أما المركبة كاسيني والمسبار التابع لها (هيوجينز) فكانت أول مركبة فضاء تقوم باستكشاف الحلقات المحيطة بكوكب زحل والأقمار التي تدور في مجاله. وبعد رحلة استغرقت سبع سنوات دخلت كاسيني مدار زحل في العام 2004 وبدأت إرسال صور وبيانات إلى الأرض. والمركبة والمسبار مزودان بمجموعة متنوعة من الأدوات والكاميرات لالتقاط الصور في ظروف وحالات إضاءة مختلفة تتراوح بين الضوء الساطع إلى الأشعة تحت الحمراء.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2004، قذفت المركبة كاسيني المسبار (هيوجينز) بعيدا عنها نحو أحد الأقمار التابعة للكوكب. وبعد هبوطه بفعل الجاذبية الذي استمر 20 يوما نزل المسبار إلى الغلاف الجوي المشبع بالغيوم لقمر آخر تابع لزحل اسمه القمر تايتان. وساهمت ثلاث مظلات هبوط في التخفيف من سرعة المسبار أثناء هبوطه ووفرت له منصة ثابتة لإجراء قياس أو اختبار علمي للمكونات الكيماوية والسُحُب الموجودة في الغلاف الجوي للقمر.
وبعد ما يقرب من ساعتين ونصف الساعة من دخوله الغلاف الجوي للقمر تايتان هبط المسبار على مقربة من خط الاستواء. وتمكن من تجاوز آثار الارتطام وأجرى اتصالا بالمركبة لمدة بضع دقائق عقب هبوطه على السطح المتجمد للقمر تايتان. وقد قطع المسبار هيوجينز مسافة تفوق أي مسافة قطعتها مركبة أخرى من صنع البشر ليهبط فوق جرم سماوي.
وتشمل المهمة التي تقوم بها المركبة كاسيني وتستغرق 4 سنوات أكثر من 70 مدارا حول كوكب زحل والأقمار التي تدور في فلكه. وفي عملية التحليق التي تمت بالقرب من القمر إنكولاديس في شهر شباط/فبراير 2005 تم مسح 1180 كيلومتر من سطح القمر ذي التضاريس الوعرة. وفي عملية تحليق أخرى تمت في شهر تموز/يوليو 2005 اقتربت المركبة إلى مسافة لا تبعد عن سطح القمر إلا بحوالي 172 كيلومترا فحسب.
وفي شهر آذار/مارس 2008 ستكون كاسيني على بعد يتراوح بين 30 إلى 100 كيلومتر عن سطح القمر، وحسبما قال غرين فإن المركبة عند ذلك البعد ستكون مغمورة بالسائل المتدفق النابع من السطح. وبكونها هناك في الموقع الذي ينطلق منه ذلك السائل المتدفق من السطح، وهذا سيسمح لنا بأن نلقي نظرة متفحصة على ما يمكن أن يكون موجودا تحت خطوط النمر وما قد يكون تحت سطح القمر."
ولكن المركبة لن تتمكن من أخذ عينة من السائل المتدفق، وإن كانت الأدوات المتوفرة على متنها ستسمح للعلماء بتحديد حجم جزيئات السائل، ودرجة حرارته ومكوناته وبنيته أو تركيبته.
* المسار المقترح:
تتصاعد نافورة السائل المتدفق التي تغطي سطح القمر البالغ اتساعه 505 كيلومترات وتصل إلى ارتفاع قد يصل إلى طول قُطر القمر. وهناك فتحات أخرى يتدفق منها ذلك السائل أيضا ليضيف إلى ما يخرج من النافورة الرئيسية، وحسبما ذكرت مجلة العلوم في العام 2006 فإن علماء التصوير يعتقدون أن تلك الفتحات عبارة عن ينابيع ينفث منها السائل نتيجة ضغوط تتعرض لها خزانات جوفية لمياه في حالة السيولة تحت سطح القمر، وأن حرارتها تزيد على درجة الصفر المئوي أي أنها ليست في حالة تجمد.
وخلال الشهرين القادمين سيقوم فريق المشروع في مختبر الدفع النفاث بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا التابع لناسا بتحليل المسار المقترح للمركبة كاسيني ومدى سلامة ذلك المسار.
وقال آلان ستيرن المدير المشارك لإدارة المهام العلمية بالمقر الرئيسي لناسا فإن " تلك المهمة لم يكن من المقرر أن تؤديها كاسيني ولكننا نعتقد أنها تستطيع إنجازها بأمان. فنحن لم نكن نعرف أن تلك الينابيع موجودة، ولم نكن حتى نتصور أنه يمكننا أن نقترب منها أو أن نختبرها، ولا أن نحلق على مقربة من سطح ذلك العالم المتجمد. وهذا سيكون رائعا جدا."
(المركبة كاسيني ستحلق عبر ينابيع ساخنة تنطلق من القمر إنكيلادوس)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 آب/أغسطس، 2007- يعتزم الفريق العلمي الدولي المشرف على مهمة المركبة كاسيني تعديل طوافها المقرر في العام 2008 بالقرب من القمر إنكيلادوس، وهو أحد الأقمار التي تدور في أقرب المدارات المحيطة بكوكب زحل، بحيث تتمكن مركبة الفضاء من التحليق عبر ينابيع للمياه الساخنة تنطلق من على سطح القمر.
وتعتبر مهمة المركبة كاسيني مشروعا مشتركا بين وكالة أبحاث الفضاء الأميركية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة أبحاث الفضاء الإيطالية.
وهناك جهات تشارك في المشروع هي القوات الجوية الأميركية ووكالة الطاقة الأميركية بالإضافة إلى أكاديميين وعلماء متخصصين في الصناعات من 19 دولة. ويوجد أكثر من 250 عالما منتشرين في جميع أرجاء الكرة الأرضية يقومون بدراسة البيانات التي تجمعها المركبة كاسيني.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم 1 آب/أغسطس في المقر الرئيسي لناسا قال جيمس غرين مدير قسم دراسات الكواكب في ناسا " إن القمر إنكيلادوس اجتذب مخيلاتنا حقيقة. وهو في الواقع لا يشبه أي شئ رأيناه إطلاقا على كوكب الأرض."
وعلماء كاسيني لديهم تساؤلات عديدة يريدون معرفة الإجابة عليها. فعلى سبيل المثال هم يريدون معرفة كيف يمكن لجسم يبلغ اتساعه 505 كيلومترات أن تكون لديه الحرارة الداخلية التي تمكنه من دفع ما يشبه النافورة التي يتطاير منها سائل يتكون معظمه من المياه إلى الفضاء على مسافة تزيد بدرجة كبيرة عن حجمه.
كما يريدون أيضا التعرف بدقة على مكونات السائل المتطاير ، وما إذا كان أحد الملامح الجغرافية الموجودة على سطح القمر التي تُعرف باسم خطوط النمر واكتشفت في العام 2005 – تدخل ضمن مكونات ذلك السائل.
وهناك طريقة تمكنهم من التعرف على ما يريدون. وهي:
* الاقتراب بدرجة أكبر من الكوكب زحل:
توجهت أربع مركبات فضاء تابعة لناسا من كوكب الأرض إلى كوكب زحل الواقع على بعد 1.5 بليون كيلومتر. كانت المركبة الأولى بيونير 11 التي حلقت بالقرب من زحل في العام 1979 . وبعد ذلك بعام مرت بالقرب منه المركبة فويجر 1 ، تلتها توأمتها المركبة فويجر 2 في العام 1981.
أما المركبة كاسيني والمسبار التابع لها (هيوجينز) فكانت أول مركبة فضاء تقوم باستكشاف الحلقات المحيطة بكوكب زحل والأقمار التي تدور في مجاله. وبعد رحلة استغرقت سبع سنوات دخلت كاسيني مدار زحل في العام 2004 وبدأت إرسال صور وبيانات إلى الأرض. والمركبة والمسبار مزودان بمجموعة متنوعة من الأدوات والكاميرات لالتقاط الصور في ظروف وحالات إضاءة مختلفة تتراوح بين الضوء الساطع إلى الأشعة تحت الحمراء.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2004، قذفت المركبة كاسيني المسبار (هيوجينز) بعيدا عنها نحو أحد الأقمار التابعة للكوكب. وبعد هبوطه بفعل الجاذبية الذي استمر 20 يوما نزل المسبار إلى الغلاف الجوي المشبع بالغيوم لقمر آخر تابع لزحل اسمه القمر تايتان. وساهمت ثلاث مظلات هبوط في التخفيف من سرعة المسبار أثناء هبوطه ووفرت له منصة ثابتة لإجراء قياس أو اختبار علمي للمكونات الكيماوية والسُحُب الموجودة في الغلاف الجوي للقمر.
وبعد ما يقرب من ساعتين ونصف الساعة من دخوله الغلاف الجوي للقمر تايتان هبط المسبار على مقربة من خط الاستواء. وتمكن من تجاوز آثار الارتطام وأجرى اتصالا بالمركبة لمدة بضع دقائق عقب هبوطه على السطح المتجمد للقمر تايتان. وقد قطع المسبار هيوجينز مسافة تفوق أي مسافة قطعتها مركبة أخرى من صنع البشر ليهبط فوق جرم سماوي.
وتشمل المهمة التي تقوم بها المركبة كاسيني وتستغرق 4 سنوات أكثر من 70 مدارا حول كوكب زحل والأقمار التي تدور في فلكه. وفي عملية التحليق التي تمت بالقرب من القمر إنكولاديس في شهر شباط/فبراير 2005 تم مسح 1180 كيلومتر من سطح القمر ذي التضاريس الوعرة. وفي عملية تحليق أخرى تمت في شهر تموز/يوليو 2005 اقتربت المركبة إلى مسافة لا تبعد عن سطح القمر إلا بحوالي 172 كيلومترا فحسب.
وفي شهر آذار/مارس 2008 ستكون كاسيني على بعد يتراوح بين 30 إلى 100 كيلومتر عن سطح القمر، وحسبما قال غرين فإن المركبة عند ذلك البعد ستكون مغمورة بالسائل المتدفق النابع من السطح. وبكونها هناك في الموقع الذي ينطلق منه ذلك السائل المتدفق من السطح، وهذا سيسمح لنا بأن نلقي نظرة متفحصة على ما يمكن أن يكون موجودا تحت خطوط النمر وما قد يكون تحت سطح القمر."
ولكن المركبة لن تتمكن من أخذ عينة من السائل المتدفق، وإن كانت الأدوات المتوفرة على متنها ستسمح للعلماء بتحديد حجم جزيئات السائل، ودرجة حرارته ومكوناته وبنيته أو تركيبته.
* المسار المقترح:
تتصاعد نافورة السائل المتدفق التي تغطي سطح القمر البالغ اتساعه 505 كيلومترات وتصل إلى ارتفاع قد يصل إلى طول قُطر القمر. وهناك فتحات أخرى يتدفق منها ذلك السائل أيضا ليضيف إلى ما يخرج من النافورة الرئيسية، وحسبما ذكرت مجلة العلوم في العام 2006 فإن علماء التصوير يعتقدون أن تلك الفتحات عبارة عن ينابيع ينفث منها السائل نتيجة ضغوط تتعرض لها خزانات جوفية لمياه في حالة السيولة تحت سطح القمر، وأن حرارتها تزيد على درجة الصفر المئوي أي أنها ليست في حالة تجمد.
وخلال الشهرين القادمين سيقوم فريق المشروع في مختبر الدفع النفاث بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا التابع لناسا بتحليل المسار المقترح للمركبة كاسيني ومدى سلامة ذلك المسار.
وقال آلان ستيرن المدير المشارك لإدارة المهام العلمية بالمقر الرئيسي لناسا فإن " تلك المهمة لم يكن من المقرر أن تؤديها كاسيني ولكننا نعتقد أنها تستطيع إنجازها بأمان. فنحن لم نكن نعرف أن تلك الينابيع موجودة، ولم نكن حتى نتصور أنه يمكننا أن نقترب منها أو أن نختبرها، ولا أن نحلق على مقربة من سطح ذلك العالم المتجمد. وهذا سيكون رائعا جدا."
مواضيع مماثلة
» الشركاء الدوليون يتدارسون أمر غاز الميثان المسبب للاحتباس ال
» الولايات المتحدة وشركاؤها يشجعون إنتاج واستخدام الطاقة الحرارية في الدول النامية
» سائقو الشاحنات البولنديون يعتزمون حصار وارسو يوم الاثنين
» وزارة الخارجية تصدر التعليمات الخاصة بالصحفيين الذين يعتزمون
» لشركات التجارية تجني فوائد من التموضع بالقرب من أشد منافساته
» الولايات المتحدة وشركاؤها يشجعون إنتاج واستخدام الطاقة الحرارية في الدول النامية
» سائقو الشاحنات البولنديون يعتزمون حصار وارسو يوم الاثنين
» وزارة الخارجية تصدر التعليمات الخاصة بالصحفيين الذين يعتزمون
» لشركات التجارية تجني فوائد من التموضع بالقرب من أشد منافساته
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى