سبانجلش: إتقان اللغة المجنونة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
سبانجلش: إتقان اللغة المجنونة
سبانجلش: إتقان اللغة المجنونة
(بقلم إيلان ستافانز)
واشنطن، 23 آب/أعسطس، 2007---هذا هو المقال الثالث من مجموعة مقالات عن تفاعل اللغة الإنجليزية مع الثقافات الأخرى، ولا سيما تأثير اللغتين العربية والإسبانية عليها.
ويوضح الكاتب أسباب وكيفية امتزاج اللغتين الإسبانية والإنجليزية معاً في الولايات المتحدة لاستحداث لغة مولّدة أصبحت تُستخدم بشكل متزايد لا كلغة تخاطب فقط وإنما للكتابة أيضا. وإيلان ستافانز هو أستاذ كرسي لويس-سيبرنغ للثقافة الأميركية اللاتينية وثقافة اللاتينو( أي الأميركيين الذين يعود أصلهم إلى أميركا اللاتينية) في جامعة آمهرست، بآمهرست، في ولاية مساتشوستس. وقد ألف عدة كتب بينها "سبانجلش: صنع لغة أميركية جديدة" (دار هاربر كولنز) "لغة ناضرة" (دار هوتن ميفلن).
في ما يلي نص المقال:
وصل نمو الأقلية الأميركية التي يعود أصلها إلى دول أميركا اللاتينية في الولايات المتحدة، والتي يبلغ عددها حسب بيانات مكتب إحصاء السكان الأميركي حوالى 43 مليون نسمة، إلى نقطة الاتصال أو الالتقاء الحاسم صاهراً هوية فريدة متميزة. وتشكل السبانجلش، وهي مزيج من الإنجليزية والإسبانية يستخدم دون تمييز ودون قواعد واضحة في الشوارع وغرف الصف وبين السياسيين وفي العظات الدينية، وفي الإذاعة والتلفزيون وعلى الإنترنت بالطبع أيضا، أنقى المظاهر التي تجلت فيها تلك الهوية.
وتعود جذور السبانجلش، تاريخياً، إلى فترة الاستعمار الأميركي التي تركت فيها الحضارة الإيبيرية بصماتها على فلوريدا والجنوب الغربي الأميركي. فقد ظلت اللغة الإسبانية هي لغة تصريف الأعمال والتعليم حتى عام 1848، عندما باعت المكسيك حوالى ثلثي ممتلكاتها (كولورادو وأريزونا ونيو مكسيكو وكاليفورنيا ويوتا) لجارتها. وكانت الإسبانية تتفاعل آنذاك مع لغة أهل البلاد الأصليين. وقد بدأت مع وصول الإنجليز، عملية مزج أو خلط بين اللغتين الإسبانية والإنجليزية. وتعززت هذه العملية في أواخر القرن التاسع عشر مع اندلاع الحرب الإسبانية-الأميركية. ووصل الأميركيون إلى حوض البحر الكاريبي حاملين معهم اللغة الإنجليزية.
ورغم أن المرء يسمع السبانجلش في أنحاء مختلفة في الدول الناطقة بالإسبانية، من كتالونيا في إسبانيا إلى سهول الأرجنتين المعشوشبة مترامية الأطراف في الأرجنتين، إلا أن المكان الذي ازدهرت فيه حقاً كان الولايات المتحدة. وفي حين أن المرء سيسمعها هناك على الأرجح في المناطق الريفية إلا أن تأثيرها على أقوى ما يكون عليه في المراكز الحضرية الرئيسية التي استوطن فيها المتحدرون من الدول الناطقة بالإسبانية، مثل لوس آنجيلس في كاليفورنيا؛ سان أنطونيو وهيوستن في تكساس؛ شيكاغو في إلينوي؛ وميامي في فلوريدا؛ ومدينة نيويورك. إلا أنه لا توجد اسبانجلش واحدة بل عدة أنواع مختلفة منها: الشيكانو والكوبي والبورتوريكي والدومنيكاني، وهم جرا. ويختلف استعمالها ما بين مكان وآخر ومن جيل إلى آخر. فالمرجح أن تستخدم المهاجرة الجديدة من المكسيك التي وصلت حديثاً إلى إل باسو، بولاية تكساس، عناصر معينة في لغتها تميزها عن أميركية-كوبية هاجر جداها إلى الولايات المتحدة حيث ولد والداها وولدت هي، وتعيش في ولاية نيو جيرزي الشمالية الشرقية.
وهناك بشكل عام ثلاث استراتيجيات يلجأ إليها مستخدمو السبانجلش عند نقطة ما من تخاطبهم بها: تغيير الرموز الشفرية، عندما يتم الخلط واستخدام العناصر المتتالية من اللغتين الإنجليزية والإسبانية في نفس الجملة؛ والترجمة الفورية؛ وابتكار كلمات جديدة لا توجد لا في قاموس أوكسفورد للإنجليزية (أوكسفورد إنجلش ديكشناري) ولا في معجم الإسبانية (ديكسيونوريو دي لا لنغوا إسبانيولا). ومن هذه الكلمات المبتكرة، على سبيل المثال، كلمة "Wachale!" المولّدة من تعبير "Watch out!" بالإنجليزية بمعنى "إنتبه!" وكلمة "rufo" المولّدة من كلمة "roof"، وتعني السقف.
ويزخر العالم بعدد كبير من لغات "الحدود" مثل الفرانجليه (خليط الفرنسية والإنجليزية)، وبورتونيول (الإسبانية والبرتغالية) وعيبرية أو هيبريا (خليط العبرية والعربية). وليس مما يثير الدهشة كونها جميعاً مصدر خلاف وجدل، إذ يعتبرها البعض جهوداً منقوصة للتعبير عن الأفكار لا تنتمي إلى هذه اللغة أو تلك؛ في حين يشيد آخرون بقدرتها على الابتكار.
والسبانجلش مثيرة للجدل هي أيضا. ويجادل منتقدوها بأنها دليل على أن اللاتينو (المتحدرين من أصل أميركي لاتيني) لم يأخذوا في الاندماج في الثقافة الأميركية والذوبان فيها كما فعل المهاجرون السابقون. أما أنا، فلي وجهة نظر مختلفة. إن اللاتينو يشكلون الآن أضخم أقلية في الولايات المتحدة. ونمط هجرتهم ليس مماثلاً لأنماط هجرة المجموعات السابقة. فهم قادمون، على نقيض غيرهم من المهاجرين، من مكان مجاور جدا. كما أن وصولهم متواصل على عكس المجموعات الأخرى التي كانت غالبيتها تصل في فترة محددة. كما أن جزءاً كبيراً من الأراضي التي تشكل اليوم الولايات المتحدة كانت إسبانية لقرون طويلة.
وعلاوة على ذلك، من الضروري أن يأخذ المرء في اعتباره تأثير التعليم بلغتين، وهو برنامج تموله الحكومة الفدرالية وقد انتشر في جميع أنحاء البلد في الثمانينات من القرن الماضي. ولدى التلاميذ المتحدرين من دولة ناطقة بالإسبانية الذين تلقوا تعليمهم ضمن هذا البرنامج صلة، مهما كانت ضعيفة، باللغتين الإسبانية والإنجليزية. وتوضح هذه الأسباب مجتمعة سبب كون اللغة الإسبانية لم تخب وتتلاش من الولايات المتحدة على عكس لغات المهاجرين الأخرى. بل إن وجودها في الولايات المتحدة، على العكس من ذلك، آخذ في اكتساب زخم. ولكن السبانجلش لا تتواجد في حالة نقية صرفة، وإنما في حالة تغير دائم متكيّفة مع التحديات الجديدة.
وقد عكفتُ على تسجيل الكلمات المبتكرة في السبانجلش منذ عقد، ووقعت في حب هذه الظاهرة. ونشرت في عام 2003 معجماً تضمن حوالى 6 آلاف كلمة، ثم ترجمت أول فصل من رواية دون كيشوت إلى السبانجلش. وواصت الترجمة حتى أنني انتهيت الآن من ترجمة نصف الرواية.
وهناك فضول كبير في ما يتعلق بالسبانجلش. هل هي لهجة؟ هل تنبغي مقارنتها بالكريول؟ ما هي أوجه التشابه بينها وبين الإنجليزية السوداء التي يستخدمها الأميركيون الأفارقة؟ هل ستتحول إلى لغة متكاملة قائمة بذاتها لها قوانينها في ما يتعلق بالقواعد وتركيب الجمل؟ إن ردود علماء اللغات على هذه الأسئلة متباينة. أما أنا شخصياً فأجيب عن السؤال الأخير باقتباس ما كان قد قاله اللغوي ماكس فاينرايخ، الذي وضع عدة مجلدات تتضمن تاريخ اليدش (لغة يهود أوروبا الوسطى). فقد قال إن الفرق بين اللغة واللهجة أو اللغة المحلية هي أن اللغة تملك جيشاً وسلاح بحرية يقفان وراءها. كما أنني ألفت الانتباه في الكثير من الأحيان إلى أن كثيراً من المجموعات السكانية بذلت جهوداً خلال العقدين الماضيين للكتابة بالسبانجلش، مما يعني أن وجود هذه الطريقة للتفاهم وتبادل الآراء لم يعد محصوراً بالصعيد الشفوي فقط لا غير. وتوجد حالياً روايات وقصص وأشعار كتبت بالسبانجلش، بالإضافة إلى الأفلام والأغاني ومواقع الإنترنت التي تفوق الحصر التي تستخدمها.
ويطلق أحد تلاميذي على السبانجلش مبتسما اسم "اللغة المجنونة."
الآراء الواردة في هذا المقال لا تمثل بالضرورة وجهة نظر أو سياسات الحكومة الأميركية.
(بقلم إيلان ستافانز)
واشنطن، 23 آب/أعسطس، 2007---هذا هو المقال الثالث من مجموعة مقالات عن تفاعل اللغة الإنجليزية مع الثقافات الأخرى، ولا سيما تأثير اللغتين العربية والإسبانية عليها.
ويوضح الكاتب أسباب وكيفية امتزاج اللغتين الإسبانية والإنجليزية معاً في الولايات المتحدة لاستحداث لغة مولّدة أصبحت تُستخدم بشكل متزايد لا كلغة تخاطب فقط وإنما للكتابة أيضا. وإيلان ستافانز هو أستاذ كرسي لويس-سيبرنغ للثقافة الأميركية اللاتينية وثقافة اللاتينو( أي الأميركيين الذين يعود أصلهم إلى أميركا اللاتينية) في جامعة آمهرست، بآمهرست، في ولاية مساتشوستس. وقد ألف عدة كتب بينها "سبانجلش: صنع لغة أميركية جديدة" (دار هاربر كولنز) "لغة ناضرة" (دار هوتن ميفلن).
في ما يلي نص المقال:
وصل نمو الأقلية الأميركية التي يعود أصلها إلى دول أميركا اللاتينية في الولايات المتحدة، والتي يبلغ عددها حسب بيانات مكتب إحصاء السكان الأميركي حوالى 43 مليون نسمة، إلى نقطة الاتصال أو الالتقاء الحاسم صاهراً هوية فريدة متميزة. وتشكل السبانجلش، وهي مزيج من الإنجليزية والإسبانية يستخدم دون تمييز ودون قواعد واضحة في الشوارع وغرف الصف وبين السياسيين وفي العظات الدينية، وفي الإذاعة والتلفزيون وعلى الإنترنت بالطبع أيضا، أنقى المظاهر التي تجلت فيها تلك الهوية.
وتعود جذور السبانجلش، تاريخياً، إلى فترة الاستعمار الأميركي التي تركت فيها الحضارة الإيبيرية بصماتها على فلوريدا والجنوب الغربي الأميركي. فقد ظلت اللغة الإسبانية هي لغة تصريف الأعمال والتعليم حتى عام 1848، عندما باعت المكسيك حوالى ثلثي ممتلكاتها (كولورادو وأريزونا ونيو مكسيكو وكاليفورنيا ويوتا) لجارتها. وكانت الإسبانية تتفاعل آنذاك مع لغة أهل البلاد الأصليين. وقد بدأت مع وصول الإنجليز، عملية مزج أو خلط بين اللغتين الإسبانية والإنجليزية. وتعززت هذه العملية في أواخر القرن التاسع عشر مع اندلاع الحرب الإسبانية-الأميركية. ووصل الأميركيون إلى حوض البحر الكاريبي حاملين معهم اللغة الإنجليزية.
ورغم أن المرء يسمع السبانجلش في أنحاء مختلفة في الدول الناطقة بالإسبانية، من كتالونيا في إسبانيا إلى سهول الأرجنتين المعشوشبة مترامية الأطراف في الأرجنتين، إلا أن المكان الذي ازدهرت فيه حقاً كان الولايات المتحدة. وفي حين أن المرء سيسمعها هناك على الأرجح في المناطق الريفية إلا أن تأثيرها على أقوى ما يكون عليه في المراكز الحضرية الرئيسية التي استوطن فيها المتحدرون من الدول الناطقة بالإسبانية، مثل لوس آنجيلس في كاليفورنيا؛ سان أنطونيو وهيوستن في تكساس؛ شيكاغو في إلينوي؛ وميامي في فلوريدا؛ ومدينة نيويورك. إلا أنه لا توجد اسبانجلش واحدة بل عدة أنواع مختلفة منها: الشيكانو والكوبي والبورتوريكي والدومنيكاني، وهم جرا. ويختلف استعمالها ما بين مكان وآخر ومن جيل إلى آخر. فالمرجح أن تستخدم المهاجرة الجديدة من المكسيك التي وصلت حديثاً إلى إل باسو، بولاية تكساس، عناصر معينة في لغتها تميزها عن أميركية-كوبية هاجر جداها إلى الولايات المتحدة حيث ولد والداها وولدت هي، وتعيش في ولاية نيو جيرزي الشمالية الشرقية.
وهناك بشكل عام ثلاث استراتيجيات يلجأ إليها مستخدمو السبانجلش عند نقطة ما من تخاطبهم بها: تغيير الرموز الشفرية، عندما يتم الخلط واستخدام العناصر المتتالية من اللغتين الإنجليزية والإسبانية في نفس الجملة؛ والترجمة الفورية؛ وابتكار كلمات جديدة لا توجد لا في قاموس أوكسفورد للإنجليزية (أوكسفورد إنجلش ديكشناري) ولا في معجم الإسبانية (ديكسيونوريو دي لا لنغوا إسبانيولا). ومن هذه الكلمات المبتكرة، على سبيل المثال، كلمة "Wachale!" المولّدة من تعبير "Watch out!" بالإنجليزية بمعنى "إنتبه!" وكلمة "rufo" المولّدة من كلمة "roof"، وتعني السقف.
ويزخر العالم بعدد كبير من لغات "الحدود" مثل الفرانجليه (خليط الفرنسية والإنجليزية)، وبورتونيول (الإسبانية والبرتغالية) وعيبرية أو هيبريا (خليط العبرية والعربية). وليس مما يثير الدهشة كونها جميعاً مصدر خلاف وجدل، إذ يعتبرها البعض جهوداً منقوصة للتعبير عن الأفكار لا تنتمي إلى هذه اللغة أو تلك؛ في حين يشيد آخرون بقدرتها على الابتكار.
والسبانجلش مثيرة للجدل هي أيضا. ويجادل منتقدوها بأنها دليل على أن اللاتينو (المتحدرين من أصل أميركي لاتيني) لم يأخذوا في الاندماج في الثقافة الأميركية والذوبان فيها كما فعل المهاجرون السابقون. أما أنا، فلي وجهة نظر مختلفة. إن اللاتينو يشكلون الآن أضخم أقلية في الولايات المتحدة. ونمط هجرتهم ليس مماثلاً لأنماط هجرة المجموعات السابقة. فهم قادمون، على نقيض غيرهم من المهاجرين، من مكان مجاور جدا. كما أن وصولهم متواصل على عكس المجموعات الأخرى التي كانت غالبيتها تصل في فترة محددة. كما أن جزءاً كبيراً من الأراضي التي تشكل اليوم الولايات المتحدة كانت إسبانية لقرون طويلة.
وعلاوة على ذلك، من الضروري أن يأخذ المرء في اعتباره تأثير التعليم بلغتين، وهو برنامج تموله الحكومة الفدرالية وقد انتشر في جميع أنحاء البلد في الثمانينات من القرن الماضي. ولدى التلاميذ المتحدرين من دولة ناطقة بالإسبانية الذين تلقوا تعليمهم ضمن هذا البرنامج صلة، مهما كانت ضعيفة، باللغتين الإسبانية والإنجليزية. وتوضح هذه الأسباب مجتمعة سبب كون اللغة الإسبانية لم تخب وتتلاش من الولايات المتحدة على عكس لغات المهاجرين الأخرى. بل إن وجودها في الولايات المتحدة، على العكس من ذلك، آخذ في اكتساب زخم. ولكن السبانجلش لا تتواجد في حالة نقية صرفة، وإنما في حالة تغير دائم متكيّفة مع التحديات الجديدة.
وقد عكفتُ على تسجيل الكلمات المبتكرة في السبانجلش منذ عقد، ووقعت في حب هذه الظاهرة. ونشرت في عام 2003 معجماً تضمن حوالى 6 آلاف كلمة، ثم ترجمت أول فصل من رواية دون كيشوت إلى السبانجلش. وواصت الترجمة حتى أنني انتهيت الآن من ترجمة نصف الرواية.
وهناك فضول كبير في ما يتعلق بالسبانجلش. هل هي لهجة؟ هل تنبغي مقارنتها بالكريول؟ ما هي أوجه التشابه بينها وبين الإنجليزية السوداء التي يستخدمها الأميركيون الأفارقة؟ هل ستتحول إلى لغة متكاملة قائمة بذاتها لها قوانينها في ما يتعلق بالقواعد وتركيب الجمل؟ إن ردود علماء اللغات على هذه الأسئلة متباينة. أما أنا شخصياً فأجيب عن السؤال الأخير باقتباس ما كان قد قاله اللغوي ماكس فاينرايخ، الذي وضع عدة مجلدات تتضمن تاريخ اليدش (لغة يهود أوروبا الوسطى). فقد قال إن الفرق بين اللغة واللهجة أو اللغة المحلية هي أن اللغة تملك جيشاً وسلاح بحرية يقفان وراءها. كما أنني ألفت الانتباه في الكثير من الأحيان إلى أن كثيراً من المجموعات السكانية بذلت جهوداً خلال العقدين الماضيين للكتابة بالسبانجلش، مما يعني أن وجود هذه الطريقة للتفاهم وتبادل الآراء لم يعد محصوراً بالصعيد الشفوي فقط لا غير. وتوجد حالياً روايات وقصص وأشعار كتبت بالسبانجلش، بالإضافة إلى الأفلام والأغاني ومواقع الإنترنت التي تفوق الحصر التي تستخدمها.
ويطلق أحد تلاميذي على السبانجلش مبتسما اسم "اللغة المجنونة."
الآراء الواردة في هذا المقال لا تمثل بالضرورة وجهة نظر أو سياسات الحكومة الأميركية.
مواضيع مماثلة
» الناشطون الفلسطينيون يعملون على إتقان مهارات الدفاع عن القضا
» إعجاز في اللغة والأرقام وادعاء النبوة
» أستاذ يقول إن السبانجلش توفر واسطة عبور إلى اللغة الإنجليزية
» المهاجرون يكسبون اللغة الإنكليزية نشاطا وحيوية
» تدريس اللغة العربية في عدد من المدارس الابتدائية الأميركية
» إعجاز في اللغة والأرقام وادعاء النبوة
» أستاذ يقول إن السبانجلش توفر واسطة عبور إلى اللغة الإنجليزية
» المهاجرون يكسبون اللغة الإنكليزية نشاطا وحيوية
» تدريس اللغة العربية في عدد من المدارس الابتدائية الأميركية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى