سيدة حائزة على جائزة المرأة الشجاعة تتزعم المطالبة بالإصلاح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
سيدة حائزة على جائزة المرأة الشجاعة تتزعم المطالبة بالإصلاح
سيدة حائزة على جائزة المرأة الشجاعة تتزعم المطالبة بالإصلاح في جمهورية الملديف
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- عندما حاولت ماريا أحمد ديدي تنظيم أول تجمع جماهيري للمطالبة بحقوق المرأة في جزر الملديف في آذار/مارس 2006، هاجمها منتقدوها بقذف أكياس مليئة بالزيت عليها وأخرجت سيارة مليئة بمؤيدي الحكومة دراجتها النارية عن الطريق العام الذي كانت تسير فيه.
ولكن الملفت للنظر هو أن التجمع، الذي كان قد نُظم للاحتجاج على قيام ضابط شرطة لا يرتدي بزته الرسمية باعتقال ناشطة في منزلها في ساعة متأخرة من الليل، حدث وانتهى سلمياً كما كان مخططاً له بدون وقوع أي حوادث.
وقالت ديدي: "لقد آن الأوان لأن تبلغ النساء السلطات أننا نريد وضع حد لهذه الانتهاكات. فنحن نشكل نصف عدد الناخبين. وقد آن الأوان لأن نشعرهم (أي المسؤولين) بوجودنا."
والسيدة ديدي واحدة من ست نساء فقط في البرلمان المكون من 50 عضواً وإحدى سيدتين فقط تم انتخابهما، أما الأربع الأخريات فقد عينهن رئيس الملديف في البرلمان. وقد خاضت ديدي المعركة الانتخابية للحصول على مقعدها مرشحة مستقلة عندما كانت حاملاً في الشهر السابع بطفلها الثالث. وقالت حول ذلك: "كنت أريد التأكد من أن الطفلة الموجودة في رحمي ستحصل على بعض الحقوق."
وقد كان تصميم ديدي على تحقيق الإصلاح السياسي في بلدها وكسب مزيد من الحقوق للنساء فيه سبب فوزها بتقدير الولايات المتحدة وتكريمها لها. وهكذا تم منحها جائزة المرأة الشجاعة العالمية في شهر آذار/مارس، 2007.
وتكرم الجائزة الجديدة النساء من مختلف أنحاء العالم اللاتي يظهرن شجاعة استثنائية فائقة ومهارة قيادية في مناصرة حقوق المرأة وتقدمها والدعوة إليهما.
وكانت هناك، إلى جانب ديدي، تسع نساء أخريات مُنحن الجائزة في العام 2007. وكانت الفائزات الأخريات من أفغانستان والأرجنتين وإندونيسيا والعراق ولاتفيا والمملكة العربية السعودية وزمبابوي. وقد تم اختيارهن من بين 82 امرأة شجاعة قامت السفارات الأميركية في مختلف أنحاء العالم بترشيحهن للجائزة.
وتتألف جمهورية الملديف البالغ عدد سكانها 300 ألف نسمة من ألف و191 جزيرة في المحيط الهندي. وقد أعربت ديدي، رغم الانتقادات التي وُجهت إليها لنشاطها، عن سعادتها لتلقي الجائزة الأميركية لأن ذلك سيجعل الأميركيين والعالم يمعنون النظر أكثر في الملديف. وقالت: "إن إنعام النظر فيها بشكل أكبر سيعجّل في تحقيق الإصلاحات المرجوة."
ورغم أن ديدي فازت بمقعدها في البرلمان كمرشحة مستقلة إلا أنها ما لبثت أن انضمت إلى حزب معارض للحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر، 2005، أي بعد ستة أشهر من الاعتراف قانونياً بالأحزاب السياسية في جزر الملديف. وأوضحت سبب اتخاذها تلك الخطوة بالقول: "أردت أن أعرف كعضو في حزب، لا كامرأة في البرلمان فقط."
وتأمل ديدي أن تشاهد، خلال العامين المتبقيين من فترة عضويتها في البرلمان، تحقيق الإصلاحات الدستورية بعض التقدم. وقالت إن المقترحات الخاصة بالإصلاح ما زالت تراوح مكانها منذ أكثر من عامين.
كما أعربت عن قلقها من أن يكون المتزمتون قد أخذوا في التغلغل في دولة الملديف المسلمة المعتدلة، رغم أن الإسلام (السني) هو دين الدولة الرسمي، وفي تأييد قمع النساء إلى حد أكبر. وقد شجبت أولئك الذين يستخدمون الدين كوسيلة للوصول إلى السلطة السياسية.
وقالت ديدي، التي تلقت تعليمها في الهند ثم حصلت على شهادة المحاماة في المملكة المتحدة، إن منتقديها المسلمين نددوا بها بوصفها "رسولا من البابا" لمجرد كونها درست في بلدان يعيش فيها مسيحيون. ولكنها أصبحت رغم ذلك أول محامية مؤهلة في الملديف.
وأضافت أن حياتها بأكملها أعدتها لمواجهة الشدائد. وأردفت مشيرة إلى قلبها: "إنهم لا يستطيعون مسّي هنا."
ثم خلصت إلى القول: "إن الناس يستمدون القوة منا وينضمون إلينا."
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- عندما حاولت ماريا أحمد ديدي تنظيم أول تجمع جماهيري للمطالبة بحقوق المرأة في جزر الملديف في آذار/مارس 2006، هاجمها منتقدوها بقذف أكياس مليئة بالزيت عليها وأخرجت سيارة مليئة بمؤيدي الحكومة دراجتها النارية عن الطريق العام الذي كانت تسير فيه.
ولكن الملفت للنظر هو أن التجمع، الذي كان قد نُظم للاحتجاج على قيام ضابط شرطة لا يرتدي بزته الرسمية باعتقال ناشطة في منزلها في ساعة متأخرة من الليل، حدث وانتهى سلمياً كما كان مخططاً له بدون وقوع أي حوادث.
وقالت ديدي: "لقد آن الأوان لأن تبلغ النساء السلطات أننا نريد وضع حد لهذه الانتهاكات. فنحن نشكل نصف عدد الناخبين. وقد آن الأوان لأن نشعرهم (أي المسؤولين) بوجودنا."
والسيدة ديدي واحدة من ست نساء فقط في البرلمان المكون من 50 عضواً وإحدى سيدتين فقط تم انتخابهما، أما الأربع الأخريات فقد عينهن رئيس الملديف في البرلمان. وقد خاضت ديدي المعركة الانتخابية للحصول على مقعدها مرشحة مستقلة عندما كانت حاملاً في الشهر السابع بطفلها الثالث. وقالت حول ذلك: "كنت أريد التأكد من أن الطفلة الموجودة في رحمي ستحصل على بعض الحقوق."
وقد كان تصميم ديدي على تحقيق الإصلاح السياسي في بلدها وكسب مزيد من الحقوق للنساء فيه سبب فوزها بتقدير الولايات المتحدة وتكريمها لها. وهكذا تم منحها جائزة المرأة الشجاعة العالمية في شهر آذار/مارس، 2007.
وتكرم الجائزة الجديدة النساء من مختلف أنحاء العالم اللاتي يظهرن شجاعة استثنائية فائقة ومهارة قيادية في مناصرة حقوق المرأة وتقدمها والدعوة إليهما.
وكانت هناك، إلى جانب ديدي، تسع نساء أخريات مُنحن الجائزة في العام 2007. وكانت الفائزات الأخريات من أفغانستان والأرجنتين وإندونيسيا والعراق ولاتفيا والمملكة العربية السعودية وزمبابوي. وقد تم اختيارهن من بين 82 امرأة شجاعة قامت السفارات الأميركية في مختلف أنحاء العالم بترشيحهن للجائزة.
وتتألف جمهورية الملديف البالغ عدد سكانها 300 ألف نسمة من ألف و191 جزيرة في المحيط الهندي. وقد أعربت ديدي، رغم الانتقادات التي وُجهت إليها لنشاطها، عن سعادتها لتلقي الجائزة الأميركية لأن ذلك سيجعل الأميركيين والعالم يمعنون النظر أكثر في الملديف. وقالت: "إن إنعام النظر فيها بشكل أكبر سيعجّل في تحقيق الإصلاحات المرجوة."
ورغم أن ديدي فازت بمقعدها في البرلمان كمرشحة مستقلة إلا أنها ما لبثت أن انضمت إلى حزب معارض للحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر، 2005، أي بعد ستة أشهر من الاعتراف قانونياً بالأحزاب السياسية في جزر الملديف. وأوضحت سبب اتخاذها تلك الخطوة بالقول: "أردت أن أعرف كعضو في حزب، لا كامرأة في البرلمان فقط."
وتأمل ديدي أن تشاهد، خلال العامين المتبقيين من فترة عضويتها في البرلمان، تحقيق الإصلاحات الدستورية بعض التقدم. وقالت إن المقترحات الخاصة بالإصلاح ما زالت تراوح مكانها منذ أكثر من عامين.
كما أعربت عن قلقها من أن يكون المتزمتون قد أخذوا في التغلغل في دولة الملديف المسلمة المعتدلة، رغم أن الإسلام (السني) هو دين الدولة الرسمي، وفي تأييد قمع النساء إلى حد أكبر. وقد شجبت أولئك الذين يستخدمون الدين كوسيلة للوصول إلى السلطة السياسية.
وقالت ديدي، التي تلقت تعليمها في الهند ثم حصلت على شهادة المحاماة في المملكة المتحدة، إن منتقديها المسلمين نددوا بها بوصفها "رسولا من البابا" لمجرد كونها درست في بلدان يعيش فيها مسيحيون. ولكنها أصبحت رغم ذلك أول محامية مؤهلة في الملديف.
وأضافت أن حياتها بأكملها أعدتها لمواجهة الشدائد. وأردفت مشيرة إلى قلبها: "إنهم لا يستطيعون مسّي هنا."
ثم خلصت إلى القول: "إن الناس يستمدون القوة منا وينضمون إلينا."
مواضيع مماثلة
» سيدة حائزة على جائزة المرأة الشجاعة تتزعم المطالبة بالإصلاح
» أكدت أنها لن تتنازل عن المطالبة بالقصاص من قتلة ابنتها
» نيبوشا يكشف أسرار هبوط الأهلي ويدافع عن بوكير ويعد بالإصلاح
» منح آل غور جائزة السلام يدلل على وعي جديد بالبيئة
» بوخان يتسلم جائزة افضل ناشيء رياضي
» أكدت أنها لن تتنازل عن المطالبة بالقصاص من قتلة ابنتها
» نيبوشا يكشف أسرار هبوط الأهلي ويدافع عن بوكير ويعد بالإصلاح
» منح آل غور جائزة السلام يدلل على وعي جديد بالبيئة
» بوخان يتسلم جائزة افضل ناشيء رياضي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى