أكدت أنها لن تتنازل عن المطالبة بالقصاص من قتلة ابنتها
صفحة 1 من اصل 1
أكدت أنها لن تتنازل عن المطالبة بالقصاص من قتلة ابنتها
أكدت والدة الطفلة "أريج " التي لقيت حتفها العام الماضي على يد والدها و زوجته أنها لن تتنازل عن حق ابنتها مشددة في حوار هاتفي مع "الوطن" أنها تطالب بالقتل تعزيرا للجانيين على ما اقترفاه من تعذيب وقتل براءة ابنتها.
وقالت أم أريج (9 سنوات) المعلمة (منال الشريف) "لن أتنازل عن حق ابنتي التي صبرت عليها وربيتها أحسن تربية ولم أتزوج من أجل الحفاظ عليها في أحضاني". وأضافت بصوت مخنوق "سوف تتكرر قصة أريج مرات ومرات إذا لم يلتفت إليها أحد و طالما المجتمع لا يبحث عن تعنيف المجرمين".
و طالبت القضاة بالبحث والتريث قليلا قبل إعطاء الأطفال إلى آبائهم أو ضمهم لهم مؤكدة أن الأب كان ينوي قتل الصغيرة حسب ما أخبرتها به ابنتها قبل وفاتها بأيام عندما كانت في زيارتها حيث أبلغتها بأن الأب قال لها بالحرف الواحد "ودعي أمك فلن تريها مرة أخرى" وبكت كثيرا لافتة إلى أن ابنتها كانت حسنة السلوك وهادئة الطباع.
من جانبه أضاف خال الطفلة أريج منذر الشريف أن الجناة عذبوا الطفلة ولم يرحموا براءتها وقاموا بإغلاق الباب فور سقوطها ولم يحاولوا إنقاذها بل هرب الأب وعاد بعد ساعات ليبلغ هو وزوجته الدفاع المدني الذي تفاجأ بالطفلة متوفاة. وقال إن القتل تعزيرا هو المطلوب حتى يكونا عبرة لمن تسول له نفسه القيام بقتل أطفاله.
و أكد محامي عائلة الطفلة أريج أحمد جمعان المالكي " قدمنا لائحة ادعاء ضد الجناة وطالبنا فيها بالقتل تعزيرا للمجرمين حيث بينا ما تعرضت له الطفلة من تعذيب آثاره الواضحة في الصور المرفقة بالقضية والتي شكلت صدمة قوية للعائلة وأسرة والدتها".
وأشار المحامي جمعان إلى أن الأب رفض زيارة الطفلة لوالدتها بعد حصوله على الحضانة ولم تقم أسرة الفتاة بإبلاغ الشرطة أو تصعيد المشاكل مع الأب إلى أن حدثت الواقعة.
إلى ذلك اعتبر مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور علي الحناكي أن هذه حادثة مؤسفة "ونشعر بالآسي تجاه ما يظهر من تجاوزات في المجتمع".
ووصف ما حدث لأريج بالقتل غيلة و وأدا للبنات و "هو أمر محزن ونشعر بخيبة أمل لوقوع مثل هذه الحوادث التي تقوم دار الحماية بدراسة إيجاد حل لإشكاليات هذه الأسر فور الإبلاغ عن أية حادثة".
و في السياق ذاته قال رئيس جمعية حقوق الإنسان فرع منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف إن الجمعية مطلعة على سير أحداث القضية وتنتظر ما يصدره القضاء من أحكام رادعة لمن تسول لهم أنفسهم قتل صغار لا ذنب لهم إلا أنهم ولدوا لآباء انفصلوا عن أمهاتهم.
و كان مقتل الطفلة أريج قد أحدث ردود فعل واسعة على نطاق المجتمع السعودي في أواخر شهر رجب من العام الماضي إلى أن خصصت محكمة جدة ثلاثة قضاة لنظر القضية حيث كان المدعي العام قد طالب بالقتل تعزيرا للأب وزوجته.
وقالت أم أريج (9 سنوات) المعلمة (منال الشريف) "لن أتنازل عن حق ابنتي التي صبرت عليها وربيتها أحسن تربية ولم أتزوج من أجل الحفاظ عليها في أحضاني". وأضافت بصوت مخنوق "سوف تتكرر قصة أريج مرات ومرات إذا لم يلتفت إليها أحد و طالما المجتمع لا يبحث عن تعنيف المجرمين".
و طالبت القضاة بالبحث والتريث قليلا قبل إعطاء الأطفال إلى آبائهم أو ضمهم لهم مؤكدة أن الأب كان ينوي قتل الصغيرة حسب ما أخبرتها به ابنتها قبل وفاتها بأيام عندما كانت في زيارتها حيث أبلغتها بأن الأب قال لها بالحرف الواحد "ودعي أمك فلن تريها مرة أخرى" وبكت كثيرا لافتة إلى أن ابنتها كانت حسنة السلوك وهادئة الطباع.
من جانبه أضاف خال الطفلة أريج منذر الشريف أن الجناة عذبوا الطفلة ولم يرحموا براءتها وقاموا بإغلاق الباب فور سقوطها ولم يحاولوا إنقاذها بل هرب الأب وعاد بعد ساعات ليبلغ هو وزوجته الدفاع المدني الذي تفاجأ بالطفلة متوفاة. وقال إن القتل تعزيرا هو المطلوب حتى يكونا عبرة لمن تسول له نفسه القيام بقتل أطفاله.
و أكد محامي عائلة الطفلة أريج أحمد جمعان المالكي " قدمنا لائحة ادعاء ضد الجناة وطالبنا فيها بالقتل تعزيرا للمجرمين حيث بينا ما تعرضت له الطفلة من تعذيب آثاره الواضحة في الصور المرفقة بالقضية والتي شكلت صدمة قوية للعائلة وأسرة والدتها".
وأشار المحامي جمعان إلى أن الأب رفض زيارة الطفلة لوالدتها بعد حصوله على الحضانة ولم تقم أسرة الفتاة بإبلاغ الشرطة أو تصعيد المشاكل مع الأب إلى أن حدثت الواقعة.
إلى ذلك اعتبر مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور علي الحناكي أن هذه حادثة مؤسفة "ونشعر بالآسي تجاه ما يظهر من تجاوزات في المجتمع".
ووصف ما حدث لأريج بالقتل غيلة و وأدا للبنات و "هو أمر محزن ونشعر بخيبة أمل لوقوع مثل هذه الحوادث التي تقوم دار الحماية بدراسة إيجاد حل لإشكاليات هذه الأسر فور الإبلاغ عن أية حادثة".
و في السياق ذاته قال رئيس جمعية حقوق الإنسان فرع منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف إن الجمعية مطلعة على سير أحداث القضية وتنتظر ما يصدره القضاء من أحكام رادعة لمن تسول لهم أنفسهم قتل صغار لا ذنب لهم إلا أنهم ولدوا لآباء انفصلوا عن أمهاتهم.
و كان مقتل الطفلة أريج قد أحدث ردود فعل واسعة على نطاق المجتمع السعودي في أواخر شهر رجب من العام الماضي إلى أن خصصت محكمة جدة ثلاثة قضاة لنظر القضية حيث كان المدعي العام قد طالب بالقتل تعزيرا للأب وزوجته.
مواضيع مماثلة
» أكدت الصحافة الإيطالية الصادرة أمس الأول إن نادي إنتر ميلان
» طريقة عمل كول سلو أحد المطاعم وتقول أنها ألذ من سلطة كنتاكي
» امرأة تنجب طفلاً بعد سويعات من وفاة ابنتها
» أم تناشد رئيس وزراء أستراليا منح ابنتها الوزيرة عطلة زواج
» مفتي مصر: مبادرة خادم الحرمين للحوار أكدت أن السلام والتعايش لا يتحقق إلا بالحوار والتفاهم
» طريقة عمل كول سلو أحد المطاعم وتقول أنها ألذ من سلطة كنتاكي
» امرأة تنجب طفلاً بعد سويعات من وفاة ابنتها
» أم تناشد رئيس وزراء أستراليا منح ابنتها الوزيرة عطلة زواج
» مفتي مصر: مبادرة خادم الحرمين للحوار أكدت أن السلام والتعايش لا يتحقق إلا بالحوار والتفاهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى