منح آل غور جائزة السلام يدلل على وعي جديد بالبيئة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
منح آل غور جائزة السلام يدلل على وعي جديد بالبيئة
منح آل غور جائزة السلام يدلل على وعي جديد بالبيئة
(تكريم نائب الرئيس السابق عرفان بمساعدته على لفت الانتباه إلى التغيرات المناخية)
واشنطن، 13 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ينضم نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور بنيله جائزة نوبل للسلام للعام 2007 إلى قائمة مشاهير الشخصيات والنشطاء الذين تكرمهم لجنة نوبل النرويجية. ويتشارك غور الجائزة مع اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية. واللجنة عبارة عن هيئة دولية مشكلة من العلماء من أكثر من 100 بلد.
وتشمل قافلة الأميركيين الذين نالوا جائزة نوبل في السابق كلا من الرئيس ثيودور روزفلت (1906)، والرئيس وودرو ويلسون (1919)، ووزير الخارجية كورديل هال (1945) الذي اشتهر بأنه "أب الأمم المتحدة"، ومارتن لوثر كينغ الابن المدافع عن الحقوق المدنية (1964)، ووزير الخارجية هنري كيسنجر (1973) حيث تقاسم الجائزة مع لي دوك ثو الذي كان آنذاك وزير خارجية فيتنام، والرئيس السابق جيمي كارتر في العام 2002.
وقد نال آل غور الجائزة القيّمة عرفانا بجهوده في الدفاع عن البيئة والتي تجسدت في فيلم وثائقي بعنوان "الحقيقة غير المريحة" الذي فاز بجائزة الأوسكار. والموضوع الرئيسي للفيلم هو أن النشاطات الإنسانية، وخاصة انبعاث ثاني أكسيد الكربون، تهدد البيئة الطبيعية للكرة الأرضية. ونال الفيلم وموضوعه قبولا واسعا لدى كثير من الأوساط العلمية والحكومية، بما في ذلك حكومة الرئيس بوش.
وقد صرح المتحدث باسم البيت البيض توني فراتو بأن "نائب الرئيس غور ساعد في جذب الانتباه إلى التغيرات المناخية." وقال إن "علماء اللجنة الدولية الخاصة بالتغير المناخي قد أدوا عملا رائعا ببث النشاط العلمي الصارم في المشاكل المحيطة بالتغير المناخي.. والخطوة التالية .. هي تطبيق الاستراتيجيات الفعالة والعملية بالنسبة للتغيرات المناخية والتي من شأنها تمكين الدول .. من بذل مزيد من العمل الذي تحتاجه لتخليص الناس من الفقر."
وعلى الرغم من أن توصيات اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية بالنسبة للمشاكل البيئية تختلف أحيانا مع أسلوب حكومة الرئيس بوش في التعامل مع البيئة، فإن الحكومة الأميركية تستثمر في الأبحاث المتعلقة بالمناخ. ويقول مسؤولون حكوميون أميركيون إن الحكومة ساعدت أيضا في وضع تقرير اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية.
والمعروف أن اللجنة الدولية شكلت في العام 1988 من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. ويضم وفد الولايات المتحدة إلى لجنة التغيرات البيئية خبراء من وكالة الطيران والفضاء، والإدارة القومية لشؤون المحيطات والأجواء، ووزارة الخارجية.
ومع أن اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية تضم أكثر من 2,000 خبير فإنها لا تجري أي أبحاث، ولكنها تعمل على مراجعة ودرس المعلومات التي تجمعها من المنظمات الأخرى بما فيها البرنامج العلمي للتغيرات المناخية الذي تشارك فيه عدة وكالات ودوائر أميركية وأنفق نحو 9 بلايين (9,000 مليون) دولار في علوم التغيرات المناخية.
وكانت وزارة الطاقة قد أعلنت في تعليقها على تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية في شباط/فبراير الماضي بالقول إن "التقرير يؤكد ما قاله الرئيس بوش عن طبيعة التغير المناخي، كما يشدد على الحاجة إلى مواصلة الولايات المتحدة تزعمها العمل على معالجة مشاكل المناخ العالمية."
وتخصص الولايات المتحدة، طبقا لإحصائيات وزارة الطاقة، أموالا لهذا الغرض أكثر من أي دولة أخرى. إذ ترصد نحو 29 بليون (29,000 مليون) دولار لتمويل الأبحاث العلمية والتكنولوجيا، وللمساعدات الدولية، ولبرامج الحفز والتشجيع التي تهدف إلى الحد من انبعاث الغازات الخطرة.
****
(تكريم نائب الرئيس السابق عرفان بمساعدته على لفت الانتباه إلى التغيرات المناخية)
واشنطن، 13 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ينضم نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور بنيله جائزة نوبل للسلام للعام 2007 إلى قائمة مشاهير الشخصيات والنشطاء الذين تكرمهم لجنة نوبل النرويجية. ويتشارك غور الجائزة مع اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية. واللجنة عبارة عن هيئة دولية مشكلة من العلماء من أكثر من 100 بلد.
وتشمل قافلة الأميركيين الذين نالوا جائزة نوبل في السابق كلا من الرئيس ثيودور روزفلت (1906)، والرئيس وودرو ويلسون (1919)، ووزير الخارجية كورديل هال (1945) الذي اشتهر بأنه "أب الأمم المتحدة"، ومارتن لوثر كينغ الابن المدافع عن الحقوق المدنية (1964)، ووزير الخارجية هنري كيسنجر (1973) حيث تقاسم الجائزة مع لي دوك ثو الذي كان آنذاك وزير خارجية فيتنام، والرئيس السابق جيمي كارتر في العام 2002.
وقد نال آل غور الجائزة القيّمة عرفانا بجهوده في الدفاع عن البيئة والتي تجسدت في فيلم وثائقي بعنوان "الحقيقة غير المريحة" الذي فاز بجائزة الأوسكار. والموضوع الرئيسي للفيلم هو أن النشاطات الإنسانية، وخاصة انبعاث ثاني أكسيد الكربون، تهدد البيئة الطبيعية للكرة الأرضية. ونال الفيلم وموضوعه قبولا واسعا لدى كثير من الأوساط العلمية والحكومية، بما في ذلك حكومة الرئيس بوش.
وقد صرح المتحدث باسم البيت البيض توني فراتو بأن "نائب الرئيس غور ساعد في جذب الانتباه إلى التغيرات المناخية." وقال إن "علماء اللجنة الدولية الخاصة بالتغير المناخي قد أدوا عملا رائعا ببث النشاط العلمي الصارم في المشاكل المحيطة بالتغير المناخي.. والخطوة التالية .. هي تطبيق الاستراتيجيات الفعالة والعملية بالنسبة للتغيرات المناخية والتي من شأنها تمكين الدول .. من بذل مزيد من العمل الذي تحتاجه لتخليص الناس من الفقر."
وعلى الرغم من أن توصيات اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية بالنسبة للمشاكل البيئية تختلف أحيانا مع أسلوب حكومة الرئيس بوش في التعامل مع البيئة، فإن الحكومة الأميركية تستثمر في الأبحاث المتعلقة بالمناخ. ويقول مسؤولون حكوميون أميركيون إن الحكومة ساعدت أيضا في وضع تقرير اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية.
والمعروف أن اللجنة الدولية شكلت في العام 1988 من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. ويضم وفد الولايات المتحدة إلى لجنة التغيرات البيئية خبراء من وكالة الطيران والفضاء، والإدارة القومية لشؤون المحيطات والأجواء، ووزارة الخارجية.
ومع أن اللجنة الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية تضم أكثر من 2,000 خبير فإنها لا تجري أي أبحاث، ولكنها تعمل على مراجعة ودرس المعلومات التي تجمعها من المنظمات الأخرى بما فيها البرنامج العلمي للتغيرات المناخية الذي تشارك فيه عدة وكالات ودوائر أميركية وأنفق نحو 9 بلايين (9,000 مليون) دولار في علوم التغيرات المناخية.
وكانت وزارة الطاقة قد أعلنت في تعليقها على تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية في شباط/فبراير الماضي بالقول إن "التقرير يؤكد ما قاله الرئيس بوش عن طبيعة التغير المناخي، كما يشدد على الحاجة إلى مواصلة الولايات المتحدة تزعمها العمل على معالجة مشاكل المناخ العالمية."
وتخصص الولايات المتحدة، طبقا لإحصائيات وزارة الطاقة، أموالا لهذا الغرض أكثر من أي دولة أخرى. إذ ترصد نحو 29 بليون (29,000 مليون) دولار لتمويل الأبحاث العلمية والتكنولوجيا، وللمساعدات الدولية، ولبرامج الحفز والتشجيع التي تهدف إلى الحد من انبعاث الغازات الخطرة.
****
مواضيع مماثلة
» سيدة حائزة على جائزة المرأة الشجاعة تتزعم المطالبة بالإصلاح
» سيدة حائزة على جائزة المرأة الشجاعة تتزعم المطالبة بالإصلاح
» حرمان معاذ من جائزة أفضل الواعدين العرب
» يونس محمود: سرقوا مني جائزة أفضل لاعب أسيوي
» بنوك سعودية تتنافس على جائزة أفضل الصناديق الإسلامية أداءً
» سيدة حائزة على جائزة المرأة الشجاعة تتزعم المطالبة بالإصلاح
» حرمان معاذ من جائزة أفضل الواعدين العرب
» يونس محمود: سرقوا مني جائزة أفضل لاعب أسيوي
» بنوك سعودية تتنافس على جائزة أفضل الصناديق الإسلامية أداءً
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى