نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخدمات الصحية تزداد نموا وشمولا للمواطنين في أفغانستان

اذهب الى الأسفل

الخدمات الصحية تزداد نموا وشمولا للمواطنين في أفغانستان Empty الخدمات الصحية تزداد نموا وشمولا للمواطنين في أفغانستان

مُساهمة من طرف dreamnagd الإثنين أغسطس 06, 2007 4:20 pm

الخدمات الصحية تزداد نموا وشمولا للمواطنين في أفغانستان
(مزيد من النساء والأطفال يحصلون على الرعاية الصحية في المناطق الريفية)


واشنطن، 5 آب/أغسطس 2007 – يعتبر معدل العمر المتوقع للحياة في أفغانستان قصيرا. فالمعدل على وجه العموم هو 47 عاما. وتقول إحصائية لمنظمة الصحة العالمية إن معدل الوفيات بين النساء أثناء الولادة أو بعدها واحد في كل 50 حالة ولادة، ويموت طفل واحد من كل خمسة أطفال قبل أن يبلغ سن الخامسة.

وصرح غاري كوك الذي أمضى 33 سنة في خدمة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لموقع يو إس إنفو بأن تغيير هذه الصورة القاتمة يشكل "واحدة من أكثر الحكايات إثارة" في حياته. ويشغل كوك منصب أحد كبار مستشاري الشؤون الصحية لدى الوكالة الأميركية، وساعد في تنفيذ البرنامج الصحي الذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أفغانستان منذ العام 2002. ويقول إن القطاع الصحي الأفغاني يحقق تقدما "رغم كل العقبات."

ويصف كوك المجهود الصحي بأنه "حكاية شعب يتعاون في العمل معا في سبيل شيء يتفق الجميع على أن البلاد بحاجة إليه." وتعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة الصحة الأفغانية في وضع المعايير والإشراف على البرامج التي يعزو كوك الفضل إليها في القيادة والتوجيه بعد سقوط حكم طالبان في العام 2001. وتعمل البلدان والهيئات المانحة الرئيسية مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بتعاون وثيق مع الحكومة الأفغانية والمنظمات غير الحكومية المحلية.

ولا يتطلب بناء عيادة صحية مجرد عمل الحكومة الأفغانية والمنظمات غير الحكومية المحلية وحسب، وإنما يحتاج أيضا إلى مساعدة المجتمعات المحلية والمجاورة. وغالبا ما تبنى هذه العيادات في المناطق النائية. وينبغي بالإضافة إلى ذلك توفير الكهرباء والمياه النقية الصحية لضمان النظافة والتبريد للأدوية وأمصال التلقيح الحيوية، عدا عن ضرورة التدريب.

ويقول كوك إن "القصة الحقيقية" هي قصة شجاعة الأفغان الذين يعملون في المنظمات غير الحكومية المتعاقدة مع الوكالة الأميركية لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين. ويضيف أن الأطباء والعاملين في مجال الصحة الذين جرى تدريب معظمهم بموجب برامج تمولها الوكالة الأميركية "يدركون المخاطر أكثر من أي كان، لكنهم مع ذلك يؤدون أعمالهم. فهم يأتون إلى مقار عملهم يوميا ويقدمون الخدمات والرعاية للناس."

ويؤكد كوك أن الأمن يشكل فعلا مشكلة. وأفغانستان أحد البلدان القليلة التي تعدّ فيها وكالة التنمية الدولية تقارير أمنية أسبوعية، مشيرا إلى أن سلامة الموظفين والمرضى أمر حيوي.

وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت تدابير حماية مشددة للعاملين في مساعدات التنمية في أعقاب تزايد الهجمات على العاملين الأفغان والأجانب الذين قتل بعضهم في الشهور الأخيرة. إلا أن القلق ينتاب موظفي المنظمات غير الحكومية خشية من أن تجلب تدابير الأمن الحكومية الظاهرة انتباها لا داعي له مما قد يجر مزيدا من الهجمات.

وصرح هاشم مايار لوكالة رويتر، وهو نائب منسق الوكالة لهيئة الوكالة الأميركية لتنسيق الإغاثة في أفغانستان التي تشكل مظلة لنحو 100 منظمة أفغانية غير حكومية، بقوله "إنه نظرا لأن المنظمات غير الحكومية قد اضطلعت بشكل متزايد بدور في نشاطات التنمية ونشاطات الحقوق الإنسانية والديمقراطية, وهي كلها نشاطات تكرهها طالبان والقاعدة، فإنها (المنظمات) تعتبر في نظر المتمردين متواطئين مع حكومة حامد كرزاي ومؤيديه الغربيين.

إلا أن كوك يرى أن بناء قوة الحكومة الأفغانية وسلطتها من خلال الخدمات الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية التي تمس الحاجة إليها هي الوسيلة لتوفير حياة أفضل يستحقها الأفغان بعد عقود من "الظلم والقمع والحرمان بسبب الحرب والمخدرات وأمور أخرى كثيرة."

وشدد كوك القول "نريد أن نجعل الخدمات الصحية متوفرة لكل فرد ضمن مسافة ساعتين من الزمن." وأضاف أن هذا الزمن ارتفع من أقل من 10 بالمئة إلى "نحو 65 بالمئة من الناس ضمن ساعتين من الوصول إلى الخدمات." إلا أن كوك أشار إلى أن ساعتين تعتبران وقتا طويلا بالنسبة لامرأة حامل على وشك الوضع. ولذا فهو يريد أن يحسن الأوضاع بشكل يحافظ على المستوى الحالي للخدمات "ويسد الفجوة، ويوفر الخدمة للجميع."

وقال إنه لتحقيق هذا الهدف هناك حاجة إلى استمرار الاستثمار في شبكة من العيادات الصغيرة الاستراتيجية التي تقدم الخدمات الأساسية. ومن قبيل المثال أن إنفاق 50,000 دولار فقط لإصلاح وإعادة تجهيز العيادة الصحية في منطقة زعبول في العام 2006 ساعد منطقة ريفية تعاني من الفقر.

ووصف كوك تدريب النساء العاملات في مجال الرعاية الصحية بأنه يعتبر أولوية ويشكل "تحديا هاما لأن النساء لم يتلقين تعليما في القراءة والكتابة، وهما أمران لا بد منهما نوعا ما بالنسبة للعاملين في ميدان الصحة." ومع قول هذا، هناك الآن 2,300 قابلة تم تدريبهن ضمن برنامج استغرق 18 شهرا. وهناك "امرأة واحدة متخصصة في المجال الصحي على الأقل في نحو 70 بالمئة من المراكز الصحية."

وأشار كوك إلى أن هذا "يفتح الباب فعلا" لأنه بدون النساء العاملات في المجال الطبي فإن النساء والأطفال لن يقبلوا على العيادات، لأن التقاليد القبلية في أفغانستان ما زالت تمنع على النساء المعالجة من قبل طبيب رجل لا يمت إليها بصلة الرحم.

ويضيف كوك أنه عندما لا تعود النساء يمتن أثناء الولادة ويعيش الأطفال الأصحاء ويكبرون "فإن ذلك يكون استثمارا في المستقبل، فأنت تريد أن تكون مسالما وأن تكون جارا طيبا."

والمعروف أن برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تشمل مكافحة مرض السل والملاريا وشلل الأطفال. كما تساعد البرامج الناس المعوقين بسبب الألغام الأرضية والحرب. وكان قد تم بحلول صيف العام 2007 بناء 670 عيادة وتدريب نحو 8,350 شخصا من العاملين في المجال الصحي.

وخلص كوك إلى القول إن هذا يعني انخفاضا في معدل وفيات الأطفال الذي وصفه وزير الصحة الأفغاني سيد محمد أمين فاطمي بأنه "بادرة هامة بالنسبة للمجتمع المانح بالنسبة لاستثماراته التي تساعد في إنقاذ الأرواح." إلا أنه قال إنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى