الولايات المتحدة تشيد مركزاً صحياً على جزيرة نائية مقابل ساح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة تشيد مركزاً صحياً على جزيرة نائية مقابل ساح
الولايات المتحدة تشيد مركزاً صحياً على جزيرة نائية مقابل ساحل اليمن
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- ليس من السهل الوصول إلى جزيرة سقطرة الجميلة الواقعة قبالة الساحل اليمني. ولكن عناصر القوات المسلحة الأميركية المتمركزين في القرن الإفريقي، يعرفون أن الجهود التي بذلوها بدأت تثمر النتائج، خاصة بالنسبة لسكان هذه الجزيرة النائية.
فقد سافر مهندس البناء العسكري، آندرو بوتشارد، أخيراً إلى سقطرة لتفقد التقدم الذي تم إحرازه في تشييد مركز صحي جديد والتأكد من جودة نوعية العمل.
وقال: "سيكون هذا المركز الصحي بمثابة مركز فحص أولي لسكان مدينة قلنسية البالغ عددهم 2200 نسمة، يجنبهم عناء السفر بالسيارة ساعتين للوصول إلى مستشفى الجزيرة الرئيسي. ولا يقدم المرفق سوى الرعاية الثانوية البسيطة، ولكنه سيفتح أبوابه 24 ساعة في اليوم، وسيتوفر فيه طبيب وثلاث ممرضات يعملون بفترة دوام كاملة."
وتقع جزيرة سقطرة، التي كانت في الماضي جزيرة برتغالية، على بعد 235 كيلومتراً عن أبعد نقطة في أقصى شرق القرن الإفريقي، ويعيش فيها 50 ألف نسمة يملكون 2,5 مليون من الماعز والخراف. أما صناعة الجزيرة الرئيسية فهي صيد السمك.
وقد بدأ مشروع بناء المركز الصحي كجهد تجديد وترميم، ولكن المهندسين العسكريين قرروا، نظراً لسوء بناء المبنى الأصلي، تشييد مركز جديد تماما.
ويقوم بوتشارد، بوصفه مهندس بناء، بتفقد البناء بحثاً عن أي شقوق أو تصدعات في الإسمنت وللتأكد من استقامة الجدران ووجود الدعامات الهيكلية وللتأكد من جودة نوعية العمل.
وقال إنه أعجب بوعي سكان الجزيرة البيئي، الذين يقولون إنهم يريدون إنتاج الكثير من مواد البناء، كطوب البناء الإسمنتي، محلياً لتقليص تلوث البيئة المحتمل من الواردات إلى أقصى حد ممكن. وصنع الطوب الإسمنتي أسهل من استخدام طريقة البناء التقليدية بالحجر.
وأوضح بوتشارد: "إننا نشيد هذه المدارس بطريقة تتابعية، وذلك كي لا نؤثر على تحصيل التلاميذ العلمي." وقال إنه بقصر العمل دوماً على ثلاثة مبان معاً من المباني الأربعة، يتم ضمان وجود مبنى على الدوام لتلقي التلاميذ دروسهم فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن المهمة الموكلة إلى فريق العمل المشترك للقرن الإفريقي، الذي يشكل بوتشارد أحد أفراده، هي الحيلولة دون وقوع النزاعات وتعزيز استقرار المنطقة والانتصار على التطرف. ويعمل الفريق مع دول شريكة للولايات المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث وبرامج العمل المدني، بما فيه توفير الرعاية الطبية والبيطرية والمساعدة في تشييد المدارس والعيادات الطبية علاوة على المساعدة في مشاريع التنمية المائية.
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن،- ليس من السهل الوصول إلى جزيرة سقطرة الجميلة الواقعة قبالة الساحل اليمني. ولكن عناصر القوات المسلحة الأميركية المتمركزين في القرن الإفريقي، يعرفون أن الجهود التي بذلوها بدأت تثمر النتائج، خاصة بالنسبة لسكان هذه الجزيرة النائية.
فقد سافر مهندس البناء العسكري، آندرو بوتشارد، أخيراً إلى سقطرة لتفقد التقدم الذي تم إحرازه في تشييد مركز صحي جديد والتأكد من جودة نوعية العمل.
وقال: "سيكون هذا المركز الصحي بمثابة مركز فحص أولي لسكان مدينة قلنسية البالغ عددهم 2200 نسمة، يجنبهم عناء السفر بالسيارة ساعتين للوصول إلى مستشفى الجزيرة الرئيسي. ولا يقدم المرفق سوى الرعاية الثانوية البسيطة، ولكنه سيفتح أبوابه 24 ساعة في اليوم، وسيتوفر فيه طبيب وثلاث ممرضات يعملون بفترة دوام كاملة."
وتقع جزيرة سقطرة، التي كانت في الماضي جزيرة برتغالية، على بعد 235 كيلومتراً عن أبعد نقطة في أقصى شرق القرن الإفريقي، ويعيش فيها 50 ألف نسمة يملكون 2,5 مليون من الماعز والخراف. أما صناعة الجزيرة الرئيسية فهي صيد السمك.
وقد بدأ مشروع بناء المركز الصحي كجهد تجديد وترميم، ولكن المهندسين العسكريين قرروا، نظراً لسوء بناء المبنى الأصلي، تشييد مركز جديد تماما.
ويقوم بوتشارد، بوصفه مهندس بناء، بتفقد البناء بحثاً عن أي شقوق أو تصدعات في الإسمنت وللتأكد من استقامة الجدران ووجود الدعامات الهيكلية وللتأكد من جودة نوعية العمل.
وقال إنه أعجب بوعي سكان الجزيرة البيئي، الذين يقولون إنهم يريدون إنتاج الكثير من مواد البناء، كطوب البناء الإسمنتي، محلياً لتقليص تلوث البيئة المحتمل من الواردات إلى أقصى حد ممكن. وصنع الطوب الإسمنتي أسهل من استخدام طريقة البناء التقليدية بالحجر.
وأوضح بوتشارد: "إننا نشيد هذه المدارس بطريقة تتابعية، وذلك كي لا نؤثر على تحصيل التلاميذ العلمي." وقال إنه بقصر العمل دوماً على ثلاثة مبان معاً من المباني الأربعة، يتم ضمان وجود مبنى على الدوام لتلقي التلاميذ دروسهم فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن المهمة الموكلة إلى فريق العمل المشترك للقرن الإفريقي، الذي يشكل بوتشارد أحد أفراده، هي الحيلولة دون وقوع النزاعات وتعزيز استقرار المنطقة والانتصار على التطرف. ويعمل الفريق مع دول شريكة للولايات المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث وبرامج العمل المدني، بما فيه توفير الرعاية الطبية والبيطرية والمساعدة في تشييد المدارس والعيادات الطبية علاوة على المساعدة في مشاريع التنمية المائية.
مواضيع مماثلة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» مخاطر الولايات المتحدة 2008اقتصادية..
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
» مخاطر الولايات المتحدة 2008اقتصادية..
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى