نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مبيعات الأسلحة لدول منطقة الخليج تدعم الاستقرار

اذهب الى الأسفل

مبيعات الأسلحة لدول منطقة الخليج تدعم الاستقرار Empty مبيعات الأسلحة لدول منطقة الخليج تدعم الاستقرار

مُساهمة من طرف dreamnagd الثلاثاء يوليو 31, 2007 1:20 pm

مبيعات الأسلحة لدول منطقة الخليج تدعم الاستقرار
(موافقة الكونغرس الأميركي على صفقات الأسلحة الكبيرة تبقى ضرورية)


واشنطن 30 تموز/يوليو 2007 – أعلنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الاثنين 30 تموز/يوليو برنامجا للمساعدات العسكرية لكل من إسرائيل ومصر والسعودية ودول الخليج أعضاء مجلس التعاون الخليجي، ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت رايس في بيان معد سلفا "إن هذا المجهود سيساعد في تعزيز قوى الاعتدال ويدعم الاستراتيجية الشاملة لمواجهة التأثيرات السلبية للقاعدة وحزب الله وسوريا وإيران."

وأضافت رايس في بيانها أنها ووزير الدفاع روبرت غيتس سيجريان محادثات مع مسؤولين من السعودية ودول الخليج الأخرى خلال جولة يقومان بها إلى المنطقة ابتداء من الاثنين 30 تموز/يوليو حول المعدات العسكرية التي تساعد تلك الدول على أفضل وجه في "ضمان السلام والاستقرار."

وأعلنت رايس أن المساعدات العسكرية لدول الخليج تشكل جزءا من استراتيجية عامة تشمل مساعدات تبلغ 30 بليون دولار لإسرائيل و13 بليونا لمصر خلال عقد السنين القادم.

وقالت رايس إن مساعدة مصر والسعودية على تحديث قواتهما المسلحة وزيادة قدرتهما على العمل معا ومع الولايات المتحدة "سيقوي تصميم شركائنا على التصدي لخطر الراديكالية ويعزز دور كل منهما القيادي في المنطقة في السعي في سبيل سلام الشرق الأوسط وفي ضمان حرية لبنان واستقلاله."

وستقابل رايس في شرم الشيخ بمصر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (الكويت وعمان وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة) ومصر والأردن للتباحث حول قضايا المنطقة. وستتوجه بعد ذلك إلى القدس ورام الله لمواصلة المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين حول تطوير قرار سياسي.

وستبحث رايس وغيتس المواصفات المحددة لأنظمة الأسلحة التي سيجري عرضها خلال جولتهما المشتركة في دول الخليج. وعلاوة على ذلك سيقوم وكيل وزارة الخارجية نيكولاس بيرنز بجولة تشمل زيارة إسرائيل والمنطقة في أوسط شهر آب/أغسطس لمتابعة المحادثات حول مواصفات مبادرة المساعدات العسكرية.

وسيبقى واجبا على حكومة الرئيس بوش أن تقدم مقترحات الصفقات الكبيرة لبيع الأسلحة إلى الكونغرس للموافقة عليها. ويستمد الكونغرس سلطته في الإشراف على صفقات الأسلحة الكبيرة من قانون تصدير الأسلحة للعام 1976.

وقالت رايس "إننا ننوي التشاور بشكل وثيق مع الكونغرس ومع حلفائنا حول التفاصيل المحددة لهذه الاتفاقيات."

وقال بيرنز في إيجاز صحفي له الاثنين 30 تموز/يوليو إن مبادرة المساعدات الأمنية تشتمل على ثلاثة مكوّنات هي المساعدة الموسعة لإسرائيل على مدى عشر سنوات، ومساعدات جديدة لمصر، ومساعدات جديدة للسعودية وأعضاء مجلس التعاون الخليجي الآخرين.

وأضاف بيرنز قوله "لقد أردنا أن ندلل بإشارة قوية على تأييدنا للاهتمامات الأمنية لكل شركائنا في المنطقة." وقال "إننا ننظر إلى هذا الإعلان هذا الصباح حول مساعداتنا الأمنية في المستقبل على المدى الطويل على أنها لدعم مصالحنا الاستراتيجية في الشرق الأوسط، أي الحفاظ على الوجود والدالّة الأميركيين في المنطقة."

وقال بيرنز إن إسرائيل تتلقى حاليا بالفعل مساعدات عسكرية بموجب برنامج عشري السنوات بدأ في عهد حكومة كلنتون تبلغ قيمتها 2,4 بليون دولار سنويا. أما بموجب الترتيبات الموسعة، فقال بيرنز إن القيمة ستكون 3 بلايين دولار سنويا على مدى عشر سنوات.

وأضاف بيرنز أن برنامج عشر السنوات لمصر فهو برنامج جديد يبلغ مجموع قيمته 13 بليون دولار على مدى العقد القادم لتقوية دور مصر الأمني في المنطقة.

وقال بيرنز إن رايس وغيتس سيبدآن في نهاية المطاف محادثات مع السعودية وغيرها من أعضاء مجلس التعاون الخليجي لتلبية احتياجاتها الأمنية.

وأضاف بيرنز قوله "إن غالبية ما نخطط له مع هذه الدول هو أنظمة دفاعية وليس أنظمة هجومية." وقال إنه "ليس هناك سعر محدد ولا نستطيع أن نزودكم برقم."

وأشار بيرنز إلى أن الأمر قد يحتاج إلى ستة أسابيع قبل أن يتم التوصل إلى وضع قائمة مبيعات معروفة لكل البلدان.

مبيعات الأسلحة الأميركية ثقل موازن لإيران

شكلت إيران مشكلة متزايدة القلق والإزعاج للمجتمع الدولي لا لمجرد سعيها في سبيل برنامج أسلحة نووية وحسب، بل وبسبب دعمها المستمر للإرهاب وجهود هدم الأنظمة المجاورة أيضا.

وعلاوة على ذلك فإن إجمالي المبيعات المعروضة هو بغرض إيجاد ثقل موازن لقوة إيران المتزايدة في الخليج.

وقال بيرنز "إننا بالطبع معنيون دبلوماسيا بالفعل بالنسبة لمسألة العراق ، ولكننا معنيون أيضا بجهود التصدي لمحاولات إيران تطوير مصالحها الاستراتيجية في المنطقة وتوسيع نفوذها في المنطقة."

إلا أن بيرنز قال إن نوايا إيران ليست العناصر الوحيدة في قرار الولايات المتحدة هذا، ولكنها عنصر هام في اتخاذ القرار.

وأضاف بيرنز قوله "وعليه، فإن إيران عنصر في هذا، لكنها ليست العنصر المسيطر، وكنا سنمضي قدما بهذه المبيعات بغض النظر."

وزاد بيرنز قائلا إن هذه المبادرة لا تشكل تبدلا من جانب الولايات المتحدة.

وقال بيرنز "لقد كانت لنا علاقات مساعدات أمنية مع معظم هذه البلدان لعقود من الزمن، وكانت مع البعض منذ بداية وجودها كدول مستقلة."

والواقع أن المشاورات جارية مع الكونغرس بالفعل، ومن المتوقع أن تستمر بعد عطلة الكونغرس التي تستغرق شهر آب/أغسطس وجزءا من أيلول/سبتمبر.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى