الولايات المتحدة تعتبر خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة تعتبر خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة ال
الولايات المتحدة تعتبر خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية أولوية قصوى
(مبعوث أميركي يقول إن معاهدة سلام لحرب الخمسينات الكورية هامة ولكنها ليست مصدر قلق)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن 15 تموز/يوليو 2007 – صرح مبعوث دبلوماسي أميركي كبير بأن الولايات المتحدة تأمل البدء بإجراء محادثات مع كوريا الشمالية بهدف التوصل إلى معاهدة سلام لحرب 1950-1953 الكورية، وذلك قبل حلول نهاية العام 2007 الحالي. إلا أن مبعوثا دبلوماسيا كبيرا صرح بأن التوصل إلى اتفاق حول المعاهدة لا يمكن أن يتم قبل إنهاء البرامج النووية في شبه الجزيرة الكورية.
فقد أبلغ مساعد وزيرة الخارجية كريستوفر هيل الصحفيين في طوكيو الجمعة 13 تموز/يوليو أن عملية إنهاء النزاع يمكن أن تبدأ بينما يستمر النقاش بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا حول تخليص شبه الجزيرة الكورية وتجريدها من الأسلحة النووية.
وقال هيل "لن نتوصل إلى اتفاق سلام على شبه الجزيرة الكورية قبل تجريدها نوويا. إلا أننا لا نريد في الوقت ذاته الانتظار حتى يتم التجريد النووي الكامل كي نبدأ في المحادثات" حول اتفاق السلام.
وأضاف السفير هيل أنه إلى جانب مشاكل الطاقة والبرامج النووية التي تشكل محور المحادثات السداسية، فإن الولايات المتحدة راغبة أيضا في حل "المشاكل على نطاق واسع علاوة على قضايا السلام والأمن."
والمعروف أن الحرب الكورية بدأت في حزيران/يونيو 1950 على أثر غزو كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية مما أدى بعد ذلك إلى تدخل الصين وائتلاف عسكري من 16 دولة من أعضاء الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة. وفي 23 تموز/يوليو 1953 وقّع القادة العسكريون من جيش الشعب الكوري (كوريا الشمالية) ومتطوعي الشعب الصيني وقيادة الأمم المتحدة في بانمونجوم اتفاقية هدنة في المنطقة التي تشكل اليوم منطقة عازلة مجردة من السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. ولم يتم التوصل منذ ذلك الحين إلى اتفاق سلام شامل يحل محل اتفاقية العام 1953 على الهدنة.
وعلق نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية توم كيسي الجمعة 13 تموز/يوليو على التقارير الصحفية القائلة بأن العسكريين الكوريين الشماليين طلبوا إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة لبحث قضايا السلام والأمن.
وقال كيسي "إن من المؤكد أننا لم نجر أي اتصالات رسمية حول هذا الموضوع مع حكومة كوريا الشمالية." وأضاف أن حكومة الرئيس بوش تعتبر أن مجموعات العمل التي تم تشكيلها من قبل الأطراف الستة بموجب اتفاقية 13 شباط/فبراير تشكل "القناة المناسبة لأي نوع من المحادثات حول مثل هذه القضايا."
وأضاف كيسي أنه طبقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر 2005 قوله إنه في الوقت الذي تجري فيه المحادثات حول نزع السلاح وتتقدم، يمكن إجراء محادثات "تتخطى الهدنة وتتناول الاتفاق على سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
إلا أن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية حذر من استخلاص فكرة "أننا بلغنا مرحلة التوصل قريبا إلى اتفاق ما على هذا الأساس." وشدد كيسي القول "أعتقد أننا لم نصل هذه المرحلة بعد."
وقال المبعوث الأميركي السفير هيل الذي يقوم بجولة تشمل زيارة كل من طوكيو وسيول بكوريا الجنوبية وبيكين وذلك تمهيدا للمحادثات السداسية التي من المقرر أن تبدأ الأربعاء 18 تموز/يوليو إنه يتوقع أن تكون كوريا الشمالية قد أتمت عندئذ إغلاق منشآتها النووية في يونغبيون.
وأضاف هيل أن الولايات المتحدة تأمل في أن تعلن كوريا كشفا شاملا وتاما عن كل نشاطاتها النووية خلال "أشهر قليلة" وأن تعمل على تعطيل منشأة يونغبيون "بحلول نهاية العام." وأعرب هيل في تطلعه إلى العام 2008 عن أمله في إنهاء ما يتبقى من موضوعات كالتخلي عن المواد الانشطارية والأجهزة المتفجرة.
وأشار هيل إلى أن على الولايات المتحدة أيضا واجبات قائلا "إن هناك بعض المطالب المترتبة علينا أيضا مثل المساعدة في تقديم 950,000 طن من زيت الوقود الثقيل أو ما يوازيه من زيت الوقود لكوريا الشمالية."
وقال هيل معلقا على الاجتماع المنتظر في بيكين "أعتقد أنه سيمكننا التحدث عن الشهور القادمة وعن كيفية وضع خطة عمل، وأملي أن نتمكن التوصل إلى إجماع على ذلك."
(مبعوث أميركي يقول إن معاهدة سلام لحرب الخمسينات الكورية هامة ولكنها ليست مصدر قلق)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن 15 تموز/يوليو 2007 – صرح مبعوث دبلوماسي أميركي كبير بأن الولايات المتحدة تأمل البدء بإجراء محادثات مع كوريا الشمالية بهدف التوصل إلى معاهدة سلام لحرب 1950-1953 الكورية، وذلك قبل حلول نهاية العام 2007 الحالي. إلا أن مبعوثا دبلوماسيا كبيرا صرح بأن التوصل إلى اتفاق حول المعاهدة لا يمكن أن يتم قبل إنهاء البرامج النووية في شبه الجزيرة الكورية.
فقد أبلغ مساعد وزيرة الخارجية كريستوفر هيل الصحفيين في طوكيو الجمعة 13 تموز/يوليو أن عملية إنهاء النزاع يمكن أن تبدأ بينما يستمر النقاش بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا حول تخليص شبه الجزيرة الكورية وتجريدها من الأسلحة النووية.
وقال هيل "لن نتوصل إلى اتفاق سلام على شبه الجزيرة الكورية قبل تجريدها نوويا. إلا أننا لا نريد في الوقت ذاته الانتظار حتى يتم التجريد النووي الكامل كي نبدأ في المحادثات" حول اتفاق السلام.
وأضاف السفير هيل أنه إلى جانب مشاكل الطاقة والبرامج النووية التي تشكل محور المحادثات السداسية، فإن الولايات المتحدة راغبة أيضا في حل "المشاكل على نطاق واسع علاوة على قضايا السلام والأمن."
والمعروف أن الحرب الكورية بدأت في حزيران/يونيو 1950 على أثر غزو كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية مما أدى بعد ذلك إلى تدخل الصين وائتلاف عسكري من 16 دولة من أعضاء الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة. وفي 23 تموز/يوليو 1953 وقّع القادة العسكريون من جيش الشعب الكوري (كوريا الشمالية) ومتطوعي الشعب الصيني وقيادة الأمم المتحدة في بانمونجوم اتفاقية هدنة في المنطقة التي تشكل اليوم منطقة عازلة مجردة من السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. ولم يتم التوصل منذ ذلك الحين إلى اتفاق سلام شامل يحل محل اتفاقية العام 1953 على الهدنة.
وعلق نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية توم كيسي الجمعة 13 تموز/يوليو على التقارير الصحفية القائلة بأن العسكريين الكوريين الشماليين طلبوا إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة لبحث قضايا السلام والأمن.
وقال كيسي "إن من المؤكد أننا لم نجر أي اتصالات رسمية حول هذا الموضوع مع حكومة كوريا الشمالية." وأضاف أن حكومة الرئيس بوش تعتبر أن مجموعات العمل التي تم تشكيلها من قبل الأطراف الستة بموجب اتفاقية 13 شباط/فبراير تشكل "القناة المناسبة لأي نوع من المحادثات حول مثل هذه القضايا."
وأضاف كيسي أنه طبقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر 2005 قوله إنه في الوقت الذي تجري فيه المحادثات حول نزع السلاح وتتقدم، يمكن إجراء محادثات "تتخطى الهدنة وتتناول الاتفاق على سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
إلا أن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية حذر من استخلاص فكرة "أننا بلغنا مرحلة التوصل قريبا إلى اتفاق ما على هذا الأساس." وشدد كيسي القول "أعتقد أننا لم نصل هذه المرحلة بعد."
وقال المبعوث الأميركي السفير هيل الذي يقوم بجولة تشمل زيارة كل من طوكيو وسيول بكوريا الجنوبية وبيكين وذلك تمهيدا للمحادثات السداسية التي من المقرر أن تبدأ الأربعاء 18 تموز/يوليو إنه يتوقع أن تكون كوريا الشمالية قد أتمت عندئذ إغلاق منشآتها النووية في يونغبيون.
وأضاف هيل أن الولايات المتحدة تأمل في أن تعلن كوريا كشفا شاملا وتاما عن كل نشاطاتها النووية خلال "أشهر قليلة" وأن تعمل على تعطيل منشأة يونغبيون "بحلول نهاية العام." وأعرب هيل في تطلعه إلى العام 2008 عن أمله في إنهاء ما يتبقى من موضوعات كالتخلي عن المواد الانشطارية والأجهزة المتفجرة.
وأشار هيل إلى أن على الولايات المتحدة أيضا واجبات قائلا "إن هناك بعض المطالب المترتبة علينا أيضا مثل المساعدة في تقديم 950,000 طن من زيت الوقود الثقيل أو ما يوازيه من زيت الوقود لكوريا الشمالية."
وقال هيل معلقا على الاجتماع المنتظر في بيكين "أعتقد أنه سيمكننا التحدث عن الشهور القادمة وعن كيفية وضع خطة عمل، وأملي أن نتمكن التوصل إلى إجماع على ذلك."
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى