مقاولو منطقة الخليج يرون أن هوامش الأرباح المتزايدة في تضاعف مستمر

ومن المتوقع أن تتواصل أنتعاش أعمال التطوير، مع مشاريع من المخطط إنشاؤها في منطقة الخليج تقدر بقيمة 884مليار دولار أمريكي في مرحلة التخطيط أو تقديم العطاءات. ولكن هذا لا يعني من إن عملية الانتعاش السريع لم تتصاحب مع تحديات. فيواجه العملاء تحديات في أيجاد المقاولين ذي القدرة الكافية في الوقت الذي يواجه المقاولون صعوبة في إيجاد الأيدي العاملة وموارد البناء. والنتيجة ادت إلى ارتفاع تكاليف مواد وأجور البناء والتي شهدت بدورها ارتفاع تكاليف المشاريع.

كما يكشف التقرير عن المزيد من الحقائق وهي:

@ حصلت شركات المقاولات التي تمتلك تواجداً اقليمياً على أكبر عدد من العقود الممنوحة في العام 2007والتي تقدر بقيمة 193مليار دولار.

@ كان الناتج حصول ارتفاع في اسعار المواد البناء وبالتالي ارتفاع الاجور.

@ في العام 2007واجهت أسعار الحديد الصلب ارتفاعاً بنسبة 70% كما ارتفعت اسعار الأسمنت بنسبة 50%، ويتوقع ان ترتفع أسعار الاجور بنسبة 20% في العام المقبل.

@ ان تكلفة الضغوط التي يواجهها المقاوليون من المقرر ان تغير من ممارسات اعمال البناء في المنطقة، من خلال الطلب المتزياد من العملاء والمقاولون على العمل معاً للتقليل من تكاليف ووقت البناء.

@ كما يرى المقاولين في منطقة الخليج من ان هوامش الأرباح المتزايدة في تضاعف مستمر.

ويقول ريتشارد تومسون، محرر مجلة ميد،

وفقاً لمشاريع ميد فان هناك مشاريع تحت الانجاز في منطقة الخليج العربي تقدر بقيمة 193مليار دولار امريكي، وكما يبين التقرير الخاص بدراسات المقاوليين 2007فان شركات المقاولات الاكثر تواجداً في المنطقة حصلت على أكثر عدد من العقود مع حصول اغلبية شركات المقاولات على عقود وانجزت اعمالاً في العام 2007اكثر مما انجزتة في 12شهراً التي سبقتها. وتبقى حقيقة واحدة وهي انه مهما توسعت شركات المقاولات وفي اي من الاسواق، فان تقرير ميد الخاص بدراسات المقاولين 2008يحتوي على أكبر عدد من المقاولين العالميين".

سيتم التطرق لمستقبل صناعة البناء بتفاصيل أكثر في مؤتمر ميد للبناء في العالم العربي والذي سيقام خلال 11و 12فبراير 2008في قصر الإمارات في أبو ظبي. سيركز المؤتمر على المخاطر والفرص في سوق البناء العالمي وتأثيرها على سوق البناء في منطقة الخليج العربي وبخاصة فيما اذا كانت مستويات النمو في المنطقة مستدامة ام لا.