فلتمان يتحدث عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
فلتمان يتحدث عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط
بداية النص
وزارة الخارجية
مكتب المتحدث الرسمي
24 أيلول/سبتمبر 2010
مؤتمر صحفي علني
مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جفري فلتمان
يتحدث عن سلسلة اجتماعات عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تتعلق بقضايا الشرق الأوسط.
24 أيلول/سبتمبر 2010
نيويورك، ولاية نيويورك
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: يسرني أن أراكم جميعاً. آسف لأني جعلتكم تنتظرون. اعرف انه في السنة الماضية قلت شيئا حول كيف أن السنة الماضية كانت سنتي الأولى هنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي قلت بأنها كانت تشبه نوعاً من دبلوماسية "المواعيد المستعجلة"، وذكر أحد زملائي في هذه السنة ان كل مهنة تحتاج إلى معرض تجاري، وهذا يعادل معرضاً تجارياً دبلوماسياً.
دعوني ان افعل مجرد شيئين وأحاول وضع بعض الأشياء في سياقها هنا. عندما كانت وزيرة الخارجية تعمل على القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط هنا، كانت تركز في جزء كبير منها - ليس بصورة حصرية بل بجزء كبير – على السلام الشامل، وعلى التزام الرئيس بالتوصل إلى سلام شامل.
من الواضح، انه جرت مباحثات مع الإسرائيليين (غير مسموع) باراك. وزير (غير مسموع) و(غير مسموع) الرئيس عباس هذه الليلة حول المفاوضات – مسار التفاوض. ولكنها جرت أيضاً مناقشات حول ضرورة بناء المؤسسات، وبناء القدرات، إنه نهج ينطلق من الأسفل إلى الأعلى طرحه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. فعلى سبيل المثال، تناولت طعام الفطور يوم الاثنين مع عدد من الوزراء العرب وسلام فياض، حيث تحدثنا حول التقدم المحرز بشأن ممارسة بناء الدولة من الأسفل إلى الأعلى، حيث تمكن رئيس الوزراء فياض من تسليط الضوء، أمام وزيرة الخارجية كلينتون والوزراء العرب المجتمعين، على بعض الإنجازات التي حققوها حول ذلك الجزء الأساسي لتحقيق قيام دولة فلسطينية.
كما قابلت الوزيرة أيضاً، بالطبع، وزير خارجية ليبيا موسى كوسا، من بين المواضيع الأخرى هناك تحدثت عن القمة العربية القادمة. ومن المقرر عقد قمة عربية استثنائية في 9 تشرين الأول/أكتوبر ونعتقد ان من المهم لجامعة الدول العربية، والقادة العرب، ان يواصلوا دعم عملية التفاوض كما فعلوا حتى الآن ضمن نطاق مبادرة السلام العربية.
وبالطبع، يهدف جزء من جهودنا حول السلام إلى تحقيق سلام شامل وليس فقط إلى حل الدولتين، ولذلك قابلَت اليوم رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان. وأعادت تأكيد دعم الولايات المتحدة للبنان ولمؤسسات الدولة فيه، ووحدة لبنان، واستقرار لبنان، وكما المحكمة الخاصة بلبنان. ولكنها أيضاً أكدت للرئيس سليمان بأننا ملتزمون بتحقيق سلام يشمل سلاماً بين لبنان وسوريا بما يفيد شعبيهما على حد سواء.
نهار الاثنين ...
سؤال: وسوريا؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لبنان وإسرائيل. آسف، لبنان وإسرائيل. لقد استبقت الأمور، وكنت أفكر بما ستفعل لاحقاً وبأنها سوف تلتقي نهار الاثنين وزير خارجية سوريا، ومرة أخرى لهدف إعادة تأكيد التزامنا بإيجاد سلام شامل في الشرق الأوسط يشمل سلاماً بين سوريا وإسرائيل.
كان هناك بالطبع أيضاً عدد من المشاورات على مستويات أخرى كذلك، الثنائية منها والمتعددة الأطراف. وقد عقدت تجمعات صغيرة مختلفة مثل تجمع "أصدقاء اليمن" الذي تجمع هذا اليوم لإعادة تأكيد الدعم الدولي لليمن. وكانت هناك "لجنة ارتباط مؤقتة"، وهي لجنة للتنسيق بين المانحين، التي اجتمعت للمساعدة في تنسيق المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية. وكانت هناك عدة اجتماعات أجريناها على عدد من المستويات، وليس فقط مع وزيرة الخارجية، بشأن الأجندة الحافلة بالمواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط/وشمال أفريقيا.
ومع هذا القول، لنبدأ بتلقي بعض الأسئلة.
سؤال: ما ذا تم بشأن –جعل الإسرائيليين يمددون فترة تجميد إنشاء المستوطنات او على الأقل العمل على إقناع الفلسطينيين بعدم الانسحاب يوم الأحد؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: تجري مفاوضات مكثفة جداً في الوقت الحاضر مع الإسرائيليين والفلسطينيين. وكما تعرف، سوف تجتمع الوزيرة كلينتون مع الرئيس عباس في وقت لاحق هذه الليلة. واني في الحقيقة – اني آسف، ولا يمكنني الخوض في التفاصيل حول كيف تجري هذه المفاوضات. نعرف ان الوقت قصير، وانها مسألة مهمة، ولكني لا أستطيع ببساطة ان أشاطرك الكثير في هذا الوقت.
سؤال: حسناً، هل من الممكن القول ان ذلك سيكون الموضوع الرئيسي للمباحثات، موضوعها الرئيسي للمباحثات مع الرئيس عباس؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: اعني لقد سمعت بيان الرئيس الذي ألقاه في الأمم المتحدة والذي قال فيه اننا نعتقد بوجوب تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات، واننا نعتقد أيضاً بوجوب بقاء الأطراف في المفاوضات وان نرى المفاوضات وقد وصلت إلى نتائجها المرجوة. وهكذا، نعم، اني متأكد بأن هذه النقاط سوف تكون من ضمن المواضيع التي ستتم مناقشتها هذه الليلة مع الرئيس عباس.
سؤال: خلال الاجتماع مع الرئيس سليمان، هل ناقشتم الفكرة بأن السعوديين – ذلك التحالف الجديد بين المملكة العربية السعودية وسوريا- والفكرة بأن السعوديين يضغطون على اللبنانيين للتوصل إلى شكل ما من تبرئة سوريا من أي تورط في اغتيال الحريري، وأيضاً أن السعوديين بدأوا يسمحون للسوريين بممارسة النفوذ من جديد في لبنان؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً (غير مسموع) لبنان لقد ذكرت (غير مسموع) عندما تحدثت حول (غير مسموع)، ولكن دعني أوضح بأن الولايات المتحدة تدعم المحكمة الخاصة بلبنان سوية مع عدد من البلدان التي (غير مسموع) التي شكلها لبنان نزولاً عند طلب الحكومة اللبنانية. يجب عدم تسييس عمل المحكمة الخاصة بلبنان. إننا لا نعرف ما الذي تحقق به المحكمة الخاصة بلبنان. اننا لا نعرف متى ستصدر أي نوع من الإعلانات. إن ذلك (غير مسموع) المحكمة الخاصة للبنان. إنها محكمة متخصصة حصلت على دعم الوزارتين الأخيرتين في لبنان، الوزارة الحالية والوزارة السابقة، كما على دعم المجتمع الدولي. نحن لسنا جزءاً من المحكمة.
سؤال: أفهم قولك حول المحكمة، ولكن ماذا بشأن الفكرة بأن السعوديين بدأوا يقدمون المزيد من العون للسوريين، مرة أخرى، في لبنان كنوع من الجهد لجر سوريا إلى (غير مسموع)، بأن لبنان بالأساس هو الثمن؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نعم، يمكنك التحدث إلى - يمكنك أن تطلب من السعوديين تزويدك بوجهات نظرهم حول لبنان، ولكن بالتأكيد في أحاديثنا مع المملكة العربية السعودية ومع آخرين في المنطقة شددنا على النقطة بأن اللبنانيين يجب ان يكونوا مسؤولين عن لبنان، وبأن سيادة لبنان، واستقلال لبنان يجب ان يتم احترامهما. ونحن نعتقد ان المملكة العربية السعودية تدرك الحاجة إلى خßق السياق الإقليمي الصحيح الذي يستطيع اللبنانيون فيه ان يتخذوا قراراتهم بشأن لبنان.
سؤال: لكن، هل تعتقد في الحقيقة أنهم يفعلون ذلك؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نحن نجري مشاورات مع السعوديين كما مع آخرين حول التطورات في لبنان، وقد حصل ارتفاع في حدة التوتر خلال الأسابيع القليلة الأخيرة في لبنان، من دون شك. ونحن نظن انه في – انه في مصلحة جميع أصدقاء لبنان في المنطقة ودولياً القيام بكل ما يستطيعون للمساعدة في الحد من حدة التوتر، من اجل المساعدة في إيجاد جو للبنانيين يستطيعون فيه (غير مسموع).
سؤال: (غير مسموع)
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً، الآن، انك محق، فاللبنانيون، كما اعتقد، هم (غير مسموع) حوالي 50 بالمئة من (غير مسموع). ولكن إذا عدت إلى الوراء ونظرت إلى الوثائق الأصلية التي تمت كتابتها نجد ان هناك عدداً من الوسائل التي يستطيع المجتمع الدولي استعمالها لجمع أموال (غير مسموع). نحن مقتنعون ان من المهم لأي مجتمع عدم الإفلات من عقوبة الاغتيال، وان لا تكون المحكمة هيئة سياسية. فالمحكمة تتعلق بالعدل والحقيقة. وأظن ان هذا هو السبب الذي دفع اللبنانيين إلى دعمها عندما طلبوا من المجتمع الدولي المساعدة على تشكيلها. الحاجة إلى العدل والحقيقة. ونعتقد انه لا يزال هناك دعم لذلك.
سؤال: بالنسبة لسوريا، ويبدو ان هناك الكثير من النشاطات الجارية- لقد كان متشل هناك. وأظن انه كان من المفروض ان يذهب أحمدي نجاد إلى الجزائر (غير مسموع) وفي الدقيقة الأخيرة ذهب إلى دمشق بدلاً من ذلك. وكان هناك كلام في الصحف الإسرائيلية بأن متشل يحمل رسالة إلى (غير مسموع). هل بإمكانك ان تعطينا فكرة أكبر بأن ما يجري هناك هو أكثر من اجتماع بسيط يوم الاثنين؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً. اعني انه – لقد ذكرت أحمدي نجاد. من المثير للاهتمام انه في كل مرة يذهب مسؤول أميركي إلى دمشق، يبدو لنا أن هناك مسؤول إيراني يشعر بضرورة الذهاب بعده، والذي أظنه مثير للاهتمام. ولكننا نريد الوصول إلى سلام شامل. سلام شامل يجب ان يشمل المسار السوري-الإسرائيلي. من الضروري للغاية ان تكون سوريا جزءاً من هذه العملية. ولهذا نحن نتحدث إلى الإسرائيليين والى السوريين حول افضل الطرق للحصول على عملية سلام ذات مصداقية تجري بين هذين البلدين. لذلك من الطبيعي ان يذهب السناتور متشل إلى هناك وهو أمر ينسجم مع سياستنا. وسوف تقابل الوزيرة كلينتون وزير الخارجية المعلم يوم الاثنين في سياق تلك الروح. ولأن لدينا الكثير من الخلافات مع سوريا. ولن تختفي تلك الخلافات بين عشية وضحاها. ولكننا ندرك أيضاً أنه من مصلحتنا بالتأكيد ان نعمل ما نستطيع لكي نشرك السوريين والإسرائيليين في عملية سلام يمكنها ان تقود إلى سلام شامل.
سؤال: (غير مسموع) سوف تستأنف الولايات المتحدة تزويد لبنان بالأسلحة العسكرية (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: اننا نتشاور مع الكونغرس. لقد راجعنا بأنفسنا ما فعلناه خلال السنوات الخمس الماضية فيما يخص مساعدتنا إلى لبنان، ولكن وزيرة الخارجية أكدت للرئيس بأننا ملتزمون بدعم مؤسسات الدولة في لبنان.
سؤال: (غير مسموع). يحدث هذا بعد ان ذهب السناتور متشل إلى المنطقة (غير مسموع) فهل ترى تقدماً فيما يخص – هل لا يزال المسار السوري (غير مسموع) يتحرك إلى الأمام؟ و(غير مسموع) اجتماع وزيرة الخارجية مع ايهود باراك. أعني ما هو الموقف الإسرائيلي حول ذلك؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: أعتقد ان حقيقة اجتماع وزيرة الخارجية بوزير الخارجية (السوري) المعلم يوم الاثنين، أظن انه يتحدث عن نفسه فيما يخص التزامنا وأملنا بأن الآن هو الوقت المناسب للتحرك إلى الأمام في السعي من أجل إعادة تنشيط المسار السوري-الإسرائيلي.
سؤال: ولمجرد المتابعة من تلك النقطة، هل تظن ان التوقيت ملائم؟ هل هو شيء يجري أيضاً مناقشته على أعلى مستوى (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: وجهة نظري هي ان هذه المسارات تستطيع ان يعزز كل منها الآخر. فإذا استطعت تحقيق زخم على جميع المسارات، فإنه ينتج عن ذلك تعزيزمتبادل- وقد أبلغَنَا الفلسطينيون بأنهم سيؤيدون كثيراً وجود مسار سوري أيضاً. ان تلك الفكرة التي كانت لديكم في التسعينات حول تنافس مسار مع مسار آخر لا يبدو انها تسود الآن. ويبدو ان الجميع يدركون بأن السير قدماً سوية بالفعل – يؤمن فوائداً إيجابية على – على مختلف المسارات.
سؤال: وكنت أريد فقط أن أسألك حول – ما إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في رؤية دول عربية (غير مسموع) إسرائيل، تحاول ان تشرح ما هو التطبيع (غير مسموع) هل تتوقع صدور شيء من هذا القبيل من جامعة الدول العربية (غير مسموع)؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً، نحن نأمل – أعني، اننا نأمل بأن تُظهر القمة العربية المقرر عقدها في 9 تشرين الأول/أكتوبر بأن العرب لا يزالون ملتزمين بمبادرة السلام العربية وان تظهر ان العرب يستمرون في دعم الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية في مسار التفاوض. ومن الأمور الأساسية، من وجهة نظرنا، ان الدعم العربي للرئيس عباس كان ضرورياً لبدء المحادثات المباشرة التي حصلنا عليها الآن. ونحن نأمل بأن يستمر هذا الدعم. كما نأمل بأن يستمر العرب في توسيع نطاق الدعم الضروري للسلطة الفلسطينية لأن ركيزة بناء المؤسسات في سلام الشرق الأوسط ضرورية للغاية. ومن الضروري وجود مؤسسات ذات مصداقية وفاعلة، تكون موجودة لدى الدولة الفلسطينية عند قيامها. وهكذا فإن جزءاً مما نأمل أن يفعله العرب هو الاستمرار في تقديم دعمهم المالي للسلطة الفلسطينية وتوسيع نطاق هذا الدعم. انه أحد الأسباب التي جعلت الوزيرة كلينتون ترغب في الذهاب إلى ذلك الاجتماع بين رئيس الوزراء فياض والوزراء العرب.
ولكن خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان، كما أظن، واضحاً جداً بأننا قد نأمل أيضاً بأن العرب، وفق نفس روح مبادرة السلام العربية- انها مبادرتهم الخاصة- قد يجدون طرقاً لتدليل على الفوائد التي يحققها الإسرائيليون من نوع السلام الشامل الذي تم تصوره في تلك الوثيقة.
سؤال: فيما يخص مسألة التجميد، قال اليوم مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل مستعدة لقبول حل وسط. قال بي جاي أمس انه (غير مسموع) وضعت على طاولة المباحثات بعض الأفكار المتعلقة بهذه المسألة. هل تستطيع ان تتوسع في شرح الوقائع المتعلقة بهذا الموضوع؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: كما قلت في السابق فإن هذه المناقشات أصبحت مكثفة جداً الآن، ولا أستطيع في الحقيقة ان أدخل في كثير من التفاصيل. ولكن موقفنا هو وجوب تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات.
سؤال: هل تعرف ما هو نوع التسوية (غير مسموع)؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: ما أستطيع أن أقوله هو ان الفلسطينيين والإسرائيليين عملوا شيء ما في ما بينهم (غير مسموع)، وهو أمر يمكننا أن ندعمه. ان موقفنا كأميركيين هو ضرورة تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات وبأن المحادثات يجب ان تستمر. إننا لا نحبذ فكرة رؤية أي طرف يحاول الانسحاب من المحادثات عندما تكون المفاوضات ستؤدي إلى – المفاوضات التي يجب ان تؤدي إلى حل يحقق نتيجة مرضية للجميع.
سؤال: هل ليّ ان أسألك حول (غير مسموع)؟ افهم انك لا تريد الدخول في التفاصيل، ولكن هل تستطيع ان تخبرنا عن مدى ثقتك بأن شيئاً ما – اتفاق ما يمكن التوصل إليه قبل انتهاء هذه الفترة يوم الأحد، عندئذ أو قبل ذلك؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: كل ما أستطيع قوله هو ان (غير مسموع) لأننا نجري ذلك داخلياً، ولكن يجري الآن الكثير من النقاش مع الإسرائيليين والفلسطينيين داخلياً حول افضل سبيل لإحراز التقدم. ندرك جيداً المهلة المحددة، ولكننا أيضاً ملتزمون بمسار التفاوض.
سؤال: (غير مسموع).
سؤال: (غير مسموع) تظن ذلك أو (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لن أقوم بتحديد ما أشعر به عند هذه النقطة. فالمحادثات مكثفة بدرجة كبيرة.
سؤال: ولكن هل ترى بأن الجانبين يريدان التوصل إلى تسوية. أو هل ترى، مثلاً، إصراراً من الجانبين، او هل أنت – عندما سألتك هل أنت متفائل، لا يبدو أنك مسرور بما يحدث، أين وصلت الأمور الآن. هل تشعر بوجود نوع من القرار من قبل الجانبين لمحاولة إيجاد تسوية؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: اني – ما أشعر به هو –
سؤال: جدية الهدف؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: إن ما أشعر به هو ان الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني يبحثان عن طرق للتأكد من استمرار المحادثات بعيد يوم الأحد. وهذا هو ما أشعر به (غير مسموع) استناداً إلى الاجتماعات التي عقدناها هنا. كما أن لدي شعوراً بأن الاجتماعات التي أجريتها بصورة ثنائية مع مختلف المسؤولين العرب، كما مع مسؤولين دوليين بأن المنطقة والمجتمع الدولي يفتشان أيضاً عن طرق للتأكد من استمرار المحادثات.
سؤال: عندما تقول انها مكثفة جداً هل تعني (غير مسموع) وصراخ، وضرب على الطاولات، او شيئاً آخر؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: سوف – سأكتفي بوصفها بأنها مكثفة جداً.
سؤال: هل تتوقع ان تستمر وزيرة الخارجية في المشاركة المكثفة خلال نهاية الأسبوع المؤدي إلى يوم الأحد؟ أعني، هل هناك (غير مسموع)؟ أنا أدرك صعوبة (غير مسموع) السبت، ولكن كيف ستتمكن من مواصلة الضغط على (غير مسموع) التجميد؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: أعني، ان وزيرة الخارجية هي بالتأكيد (غير مسموع). الوزيرة تستمر دوماً في التحدث معنا حول ما يجب وما نستطيع ان نفعله من أجل تعزيز سياستنا بشأن ضرورة تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات واستمرار المحادثات.
سؤال: لذلك انكم تضعون – اعني، من الواضح انكم تمارسون ضغطاً واضحاً على إسرائيل من اجل تمديد فترة التجميد.
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نحن...
سؤال: لقد قلت ذلك للتو دون ان تتفوه بتلك الكلمات. اعني انك تستمر في القول باننا نعتقد بوجوب تمديد فترة التجميد، وهكذا أنت تدأب على حثهم – يبدو ذلك-
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نعم نحض إسرائيل على تمديد فترة التجميد. نعم. كما نوضح للفلسطينيين بأننا لا نعتقد ان من مصلحتهم الانسحاب من المحادثات. لا نعتقد ان انسحابهم من المحادثات قد يساعدهم في تحقيق أهدافهم الوطنية. ولكننا – عند هذه النقطة، نحض الطرفين على خلق المناخ الملائم الذي من شأنه أن يفضي إلى التوصل إلى نهاية ناجحة للمفاوضات وأخذ عملية المفاوضات بجدية.
السيد كراولي: لدينا متسع من الوقت لتلقي سؤال واحد أو سؤالين.
سؤال: متابعة سريعة. حسناً، أردت فقط ان أسال (غير مسموع) الوزيرة، في اجتماعاتها هنا في الأسبوع الماضي، هل طلبت من الوزراء العرب ان يدعموا الرئيس عباس في حال قرر الاستمرار (غير مسموع)؟ لأن جزءاً من هذا الحل مثل (غير مسموع) قال (غير مسموع) دعم العرب لعباس (غير مسموع) ممارسة ذلك الضغط أيضاً.
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لقد تحدثنا مع الوزراء العرب للتعبير عن تقديرنا للدعم الذي قدموه للرئيس عباس وبصورة أساسية لحضهم على مواصلة ذلك الدعم. ولكن (غير مسموع) الباب، عندما نتحدث مع الوزراء العرب الموجودين هنا، القادة العرب الموجودين هنا، من الواضح انهم يدعمون العملية، وعبروا عن تقديرهم للرئيس أوباما لقيادته حول هذه المسألة. والتقيت بالأمس عدداً من المسؤولين العرب بعد ان ألقى الرئيس اوباما خطاباً في الجمعية العامة، وعبّر جميعهم عن التقدير للرؤية التي رسم الرئيس خطوطها العريضة. ولذلك عندما أقول بأننا نحضهم على مواصلة الدعم للرئيس عباس في المفاوضات، فان ذلك هو فعلاً مسألة (غير مسموع).
سؤال: (غير مسموع) من خلال الضغط الذي تمارسونه على (غير مسموع). هل لديكم أية (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً، كما سبق وأن قلت، نريد ان نرى حلاً لدولتين يؤدي إلى إرساء السلام الشامل. وأفضل طريقة للتوصل إلى حل الدولتين هي من خلال المفاوضات. لقد بدأ الفلسطينيون والإسرائيليون بتنفيذ عملية جدية. إنها عملية لن تكون خالية من الصعوبات. فالثغرات حول بعض المسائل لا زالت واسعة جداً. ولكنها رغم ذلك – طريقة واعدة للفلسطينيين لتحقيق هدفهم بالحصول على دولة، حتى يكون للفلسطينيين دولة خاصة بهم. وأظن ان ذلك ينسجم مع ما صادقت عليه جامعة الدول العربية بالذات من خلال مبادرة السلام العربية وأظن انه ينسجم أيضاً مع ما قاله القادة العرب عبر المنطقة بأن ذلك يجب ان يكون هو الهدف.
سؤال: وأنت تظن انه – ولكنك تظن انه غير – يبدو وكأنك تقول انه انسحاب عباس من المحادثات كلما حصل شيء لا يعجبه سيكون له نتائج عكسية.
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لا نظن أن على أي جانب ان يتوعد بالانسحاب لوقف عملية تحمل في طياتها وعداً بضمان أمن الإسرائيليين وتأمين دولة للفلسطينيين.
السيد كراولي: علينا ان نذهب.
نهاية النص
وزارة الخارجية
مكتب المتحدث الرسمي
24 أيلول/سبتمبر 2010
مؤتمر صحفي علني
مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جفري فلتمان
يتحدث عن سلسلة اجتماعات عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تتعلق بقضايا الشرق الأوسط.
24 أيلول/سبتمبر 2010
نيويورك، ولاية نيويورك
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: يسرني أن أراكم جميعاً. آسف لأني جعلتكم تنتظرون. اعرف انه في السنة الماضية قلت شيئا حول كيف أن السنة الماضية كانت سنتي الأولى هنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي قلت بأنها كانت تشبه نوعاً من دبلوماسية "المواعيد المستعجلة"، وذكر أحد زملائي في هذه السنة ان كل مهنة تحتاج إلى معرض تجاري، وهذا يعادل معرضاً تجارياً دبلوماسياً.
دعوني ان افعل مجرد شيئين وأحاول وضع بعض الأشياء في سياقها هنا. عندما كانت وزيرة الخارجية تعمل على القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط هنا، كانت تركز في جزء كبير منها - ليس بصورة حصرية بل بجزء كبير – على السلام الشامل، وعلى التزام الرئيس بالتوصل إلى سلام شامل.
من الواضح، انه جرت مباحثات مع الإسرائيليين (غير مسموع) باراك. وزير (غير مسموع) و(غير مسموع) الرئيس عباس هذه الليلة حول المفاوضات – مسار التفاوض. ولكنها جرت أيضاً مناقشات حول ضرورة بناء المؤسسات، وبناء القدرات، إنه نهج ينطلق من الأسفل إلى الأعلى طرحه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. فعلى سبيل المثال، تناولت طعام الفطور يوم الاثنين مع عدد من الوزراء العرب وسلام فياض، حيث تحدثنا حول التقدم المحرز بشأن ممارسة بناء الدولة من الأسفل إلى الأعلى، حيث تمكن رئيس الوزراء فياض من تسليط الضوء، أمام وزيرة الخارجية كلينتون والوزراء العرب المجتمعين، على بعض الإنجازات التي حققوها حول ذلك الجزء الأساسي لتحقيق قيام دولة فلسطينية.
كما قابلت الوزيرة أيضاً، بالطبع، وزير خارجية ليبيا موسى كوسا، من بين المواضيع الأخرى هناك تحدثت عن القمة العربية القادمة. ومن المقرر عقد قمة عربية استثنائية في 9 تشرين الأول/أكتوبر ونعتقد ان من المهم لجامعة الدول العربية، والقادة العرب، ان يواصلوا دعم عملية التفاوض كما فعلوا حتى الآن ضمن نطاق مبادرة السلام العربية.
وبالطبع، يهدف جزء من جهودنا حول السلام إلى تحقيق سلام شامل وليس فقط إلى حل الدولتين، ولذلك قابلَت اليوم رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان. وأعادت تأكيد دعم الولايات المتحدة للبنان ولمؤسسات الدولة فيه، ووحدة لبنان، واستقرار لبنان، وكما المحكمة الخاصة بلبنان. ولكنها أيضاً أكدت للرئيس سليمان بأننا ملتزمون بتحقيق سلام يشمل سلاماً بين لبنان وسوريا بما يفيد شعبيهما على حد سواء.
نهار الاثنين ...
سؤال: وسوريا؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لبنان وإسرائيل. آسف، لبنان وإسرائيل. لقد استبقت الأمور، وكنت أفكر بما ستفعل لاحقاً وبأنها سوف تلتقي نهار الاثنين وزير خارجية سوريا، ومرة أخرى لهدف إعادة تأكيد التزامنا بإيجاد سلام شامل في الشرق الأوسط يشمل سلاماً بين سوريا وإسرائيل.
كان هناك بالطبع أيضاً عدد من المشاورات على مستويات أخرى كذلك، الثنائية منها والمتعددة الأطراف. وقد عقدت تجمعات صغيرة مختلفة مثل تجمع "أصدقاء اليمن" الذي تجمع هذا اليوم لإعادة تأكيد الدعم الدولي لليمن. وكانت هناك "لجنة ارتباط مؤقتة"، وهي لجنة للتنسيق بين المانحين، التي اجتمعت للمساعدة في تنسيق المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية. وكانت هناك عدة اجتماعات أجريناها على عدد من المستويات، وليس فقط مع وزيرة الخارجية، بشأن الأجندة الحافلة بالمواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط/وشمال أفريقيا.
ومع هذا القول، لنبدأ بتلقي بعض الأسئلة.
سؤال: ما ذا تم بشأن –جعل الإسرائيليين يمددون فترة تجميد إنشاء المستوطنات او على الأقل العمل على إقناع الفلسطينيين بعدم الانسحاب يوم الأحد؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: تجري مفاوضات مكثفة جداً في الوقت الحاضر مع الإسرائيليين والفلسطينيين. وكما تعرف، سوف تجتمع الوزيرة كلينتون مع الرئيس عباس في وقت لاحق هذه الليلة. واني في الحقيقة – اني آسف، ولا يمكنني الخوض في التفاصيل حول كيف تجري هذه المفاوضات. نعرف ان الوقت قصير، وانها مسألة مهمة، ولكني لا أستطيع ببساطة ان أشاطرك الكثير في هذا الوقت.
سؤال: حسناً، هل من الممكن القول ان ذلك سيكون الموضوع الرئيسي للمباحثات، موضوعها الرئيسي للمباحثات مع الرئيس عباس؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: اعني لقد سمعت بيان الرئيس الذي ألقاه في الأمم المتحدة والذي قال فيه اننا نعتقد بوجوب تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات، واننا نعتقد أيضاً بوجوب بقاء الأطراف في المفاوضات وان نرى المفاوضات وقد وصلت إلى نتائجها المرجوة. وهكذا، نعم، اني متأكد بأن هذه النقاط سوف تكون من ضمن المواضيع التي ستتم مناقشتها هذه الليلة مع الرئيس عباس.
سؤال: خلال الاجتماع مع الرئيس سليمان، هل ناقشتم الفكرة بأن السعوديين – ذلك التحالف الجديد بين المملكة العربية السعودية وسوريا- والفكرة بأن السعوديين يضغطون على اللبنانيين للتوصل إلى شكل ما من تبرئة سوريا من أي تورط في اغتيال الحريري، وأيضاً أن السعوديين بدأوا يسمحون للسوريين بممارسة النفوذ من جديد في لبنان؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً (غير مسموع) لبنان لقد ذكرت (غير مسموع) عندما تحدثت حول (غير مسموع)، ولكن دعني أوضح بأن الولايات المتحدة تدعم المحكمة الخاصة بلبنان سوية مع عدد من البلدان التي (غير مسموع) التي شكلها لبنان نزولاً عند طلب الحكومة اللبنانية. يجب عدم تسييس عمل المحكمة الخاصة بلبنان. إننا لا نعرف ما الذي تحقق به المحكمة الخاصة بلبنان. اننا لا نعرف متى ستصدر أي نوع من الإعلانات. إن ذلك (غير مسموع) المحكمة الخاصة للبنان. إنها محكمة متخصصة حصلت على دعم الوزارتين الأخيرتين في لبنان، الوزارة الحالية والوزارة السابقة، كما على دعم المجتمع الدولي. نحن لسنا جزءاً من المحكمة.
سؤال: أفهم قولك حول المحكمة، ولكن ماذا بشأن الفكرة بأن السعوديين بدأوا يقدمون المزيد من العون للسوريين، مرة أخرى، في لبنان كنوع من الجهد لجر سوريا إلى (غير مسموع)، بأن لبنان بالأساس هو الثمن؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نعم، يمكنك التحدث إلى - يمكنك أن تطلب من السعوديين تزويدك بوجهات نظرهم حول لبنان، ولكن بالتأكيد في أحاديثنا مع المملكة العربية السعودية ومع آخرين في المنطقة شددنا على النقطة بأن اللبنانيين يجب ان يكونوا مسؤولين عن لبنان، وبأن سيادة لبنان، واستقلال لبنان يجب ان يتم احترامهما. ونحن نعتقد ان المملكة العربية السعودية تدرك الحاجة إلى خßق السياق الإقليمي الصحيح الذي يستطيع اللبنانيون فيه ان يتخذوا قراراتهم بشأن لبنان.
سؤال: لكن، هل تعتقد في الحقيقة أنهم يفعلون ذلك؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نحن نجري مشاورات مع السعوديين كما مع آخرين حول التطورات في لبنان، وقد حصل ارتفاع في حدة التوتر خلال الأسابيع القليلة الأخيرة في لبنان، من دون شك. ونحن نظن انه في – انه في مصلحة جميع أصدقاء لبنان في المنطقة ودولياً القيام بكل ما يستطيعون للمساعدة في الحد من حدة التوتر، من اجل المساعدة في إيجاد جو للبنانيين يستطيعون فيه (غير مسموع).
سؤال: (غير مسموع)
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً، الآن، انك محق، فاللبنانيون، كما اعتقد، هم (غير مسموع) حوالي 50 بالمئة من (غير مسموع). ولكن إذا عدت إلى الوراء ونظرت إلى الوثائق الأصلية التي تمت كتابتها نجد ان هناك عدداً من الوسائل التي يستطيع المجتمع الدولي استعمالها لجمع أموال (غير مسموع). نحن مقتنعون ان من المهم لأي مجتمع عدم الإفلات من عقوبة الاغتيال، وان لا تكون المحكمة هيئة سياسية. فالمحكمة تتعلق بالعدل والحقيقة. وأظن ان هذا هو السبب الذي دفع اللبنانيين إلى دعمها عندما طلبوا من المجتمع الدولي المساعدة على تشكيلها. الحاجة إلى العدل والحقيقة. ونعتقد انه لا يزال هناك دعم لذلك.
سؤال: بالنسبة لسوريا، ويبدو ان هناك الكثير من النشاطات الجارية- لقد كان متشل هناك. وأظن انه كان من المفروض ان يذهب أحمدي نجاد إلى الجزائر (غير مسموع) وفي الدقيقة الأخيرة ذهب إلى دمشق بدلاً من ذلك. وكان هناك كلام في الصحف الإسرائيلية بأن متشل يحمل رسالة إلى (غير مسموع). هل بإمكانك ان تعطينا فكرة أكبر بأن ما يجري هناك هو أكثر من اجتماع بسيط يوم الاثنين؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً. اعني انه – لقد ذكرت أحمدي نجاد. من المثير للاهتمام انه في كل مرة يذهب مسؤول أميركي إلى دمشق، يبدو لنا أن هناك مسؤول إيراني يشعر بضرورة الذهاب بعده، والذي أظنه مثير للاهتمام. ولكننا نريد الوصول إلى سلام شامل. سلام شامل يجب ان يشمل المسار السوري-الإسرائيلي. من الضروري للغاية ان تكون سوريا جزءاً من هذه العملية. ولهذا نحن نتحدث إلى الإسرائيليين والى السوريين حول افضل الطرق للحصول على عملية سلام ذات مصداقية تجري بين هذين البلدين. لذلك من الطبيعي ان يذهب السناتور متشل إلى هناك وهو أمر ينسجم مع سياستنا. وسوف تقابل الوزيرة كلينتون وزير الخارجية المعلم يوم الاثنين في سياق تلك الروح. ولأن لدينا الكثير من الخلافات مع سوريا. ولن تختفي تلك الخلافات بين عشية وضحاها. ولكننا ندرك أيضاً أنه من مصلحتنا بالتأكيد ان نعمل ما نستطيع لكي نشرك السوريين والإسرائيليين في عملية سلام يمكنها ان تقود إلى سلام شامل.
سؤال: (غير مسموع) سوف تستأنف الولايات المتحدة تزويد لبنان بالأسلحة العسكرية (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: اننا نتشاور مع الكونغرس. لقد راجعنا بأنفسنا ما فعلناه خلال السنوات الخمس الماضية فيما يخص مساعدتنا إلى لبنان، ولكن وزيرة الخارجية أكدت للرئيس بأننا ملتزمون بدعم مؤسسات الدولة في لبنان.
سؤال: (غير مسموع). يحدث هذا بعد ان ذهب السناتور متشل إلى المنطقة (غير مسموع) فهل ترى تقدماً فيما يخص – هل لا يزال المسار السوري (غير مسموع) يتحرك إلى الأمام؟ و(غير مسموع) اجتماع وزيرة الخارجية مع ايهود باراك. أعني ما هو الموقف الإسرائيلي حول ذلك؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: أعتقد ان حقيقة اجتماع وزيرة الخارجية بوزير الخارجية (السوري) المعلم يوم الاثنين، أظن انه يتحدث عن نفسه فيما يخص التزامنا وأملنا بأن الآن هو الوقت المناسب للتحرك إلى الأمام في السعي من أجل إعادة تنشيط المسار السوري-الإسرائيلي.
سؤال: ولمجرد المتابعة من تلك النقطة، هل تظن ان التوقيت ملائم؟ هل هو شيء يجري أيضاً مناقشته على أعلى مستوى (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: وجهة نظري هي ان هذه المسارات تستطيع ان يعزز كل منها الآخر. فإذا استطعت تحقيق زخم على جميع المسارات، فإنه ينتج عن ذلك تعزيزمتبادل- وقد أبلغَنَا الفلسطينيون بأنهم سيؤيدون كثيراً وجود مسار سوري أيضاً. ان تلك الفكرة التي كانت لديكم في التسعينات حول تنافس مسار مع مسار آخر لا يبدو انها تسود الآن. ويبدو ان الجميع يدركون بأن السير قدماً سوية بالفعل – يؤمن فوائداً إيجابية على – على مختلف المسارات.
سؤال: وكنت أريد فقط أن أسألك حول – ما إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في رؤية دول عربية (غير مسموع) إسرائيل، تحاول ان تشرح ما هو التطبيع (غير مسموع) هل تتوقع صدور شيء من هذا القبيل من جامعة الدول العربية (غير مسموع)؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً، نحن نأمل – أعني، اننا نأمل بأن تُظهر القمة العربية المقرر عقدها في 9 تشرين الأول/أكتوبر بأن العرب لا يزالون ملتزمين بمبادرة السلام العربية وان تظهر ان العرب يستمرون في دعم الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية في مسار التفاوض. ومن الأمور الأساسية، من وجهة نظرنا، ان الدعم العربي للرئيس عباس كان ضرورياً لبدء المحادثات المباشرة التي حصلنا عليها الآن. ونحن نأمل بأن يستمر هذا الدعم. كما نأمل بأن يستمر العرب في توسيع نطاق الدعم الضروري للسلطة الفلسطينية لأن ركيزة بناء المؤسسات في سلام الشرق الأوسط ضرورية للغاية. ومن الضروري وجود مؤسسات ذات مصداقية وفاعلة، تكون موجودة لدى الدولة الفلسطينية عند قيامها. وهكذا فإن جزءاً مما نأمل أن يفعله العرب هو الاستمرار في تقديم دعمهم المالي للسلطة الفلسطينية وتوسيع نطاق هذا الدعم. انه أحد الأسباب التي جعلت الوزيرة كلينتون ترغب في الذهاب إلى ذلك الاجتماع بين رئيس الوزراء فياض والوزراء العرب.
ولكن خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان، كما أظن، واضحاً جداً بأننا قد نأمل أيضاً بأن العرب، وفق نفس روح مبادرة السلام العربية- انها مبادرتهم الخاصة- قد يجدون طرقاً لتدليل على الفوائد التي يحققها الإسرائيليون من نوع السلام الشامل الذي تم تصوره في تلك الوثيقة.
سؤال: فيما يخص مسألة التجميد، قال اليوم مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل مستعدة لقبول حل وسط. قال بي جاي أمس انه (غير مسموع) وضعت على طاولة المباحثات بعض الأفكار المتعلقة بهذه المسألة. هل تستطيع ان تتوسع في شرح الوقائع المتعلقة بهذا الموضوع؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: كما قلت في السابق فإن هذه المناقشات أصبحت مكثفة جداً الآن، ولا أستطيع في الحقيقة ان أدخل في كثير من التفاصيل. ولكن موقفنا هو وجوب تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات.
سؤال: هل تعرف ما هو نوع التسوية (غير مسموع)؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: ما أستطيع أن أقوله هو ان الفلسطينيين والإسرائيليين عملوا شيء ما في ما بينهم (غير مسموع)، وهو أمر يمكننا أن ندعمه. ان موقفنا كأميركيين هو ضرورة تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات وبأن المحادثات يجب ان تستمر. إننا لا نحبذ فكرة رؤية أي طرف يحاول الانسحاب من المحادثات عندما تكون المفاوضات ستؤدي إلى – المفاوضات التي يجب ان تؤدي إلى حل يحقق نتيجة مرضية للجميع.
سؤال: هل ليّ ان أسألك حول (غير مسموع)؟ افهم انك لا تريد الدخول في التفاصيل، ولكن هل تستطيع ان تخبرنا عن مدى ثقتك بأن شيئاً ما – اتفاق ما يمكن التوصل إليه قبل انتهاء هذه الفترة يوم الأحد، عندئذ أو قبل ذلك؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: كل ما أستطيع قوله هو ان (غير مسموع) لأننا نجري ذلك داخلياً، ولكن يجري الآن الكثير من النقاش مع الإسرائيليين والفلسطينيين داخلياً حول افضل سبيل لإحراز التقدم. ندرك جيداً المهلة المحددة، ولكننا أيضاً ملتزمون بمسار التفاوض.
سؤال: (غير مسموع).
سؤال: (غير مسموع) تظن ذلك أو (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لن أقوم بتحديد ما أشعر به عند هذه النقطة. فالمحادثات مكثفة بدرجة كبيرة.
سؤال: ولكن هل ترى بأن الجانبين يريدان التوصل إلى تسوية. أو هل ترى، مثلاً، إصراراً من الجانبين، او هل أنت – عندما سألتك هل أنت متفائل، لا يبدو أنك مسرور بما يحدث، أين وصلت الأمور الآن. هل تشعر بوجود نوع من القرار من قبل الجانبين لمحاولة إيجاد تسوية؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: اني – ما أشعر به هو –
سؤال: جدية الهدف؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: إن ما أشعر به هو ان الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني يبحثان عن طرق للتأكد من استمرار المحادثات بعيد يوم الأحد. وهذا هو ما أشعر به (غير مسموع) استناداً إلى الاجتماعات التي عقدناها هنا. كما أن لدي شعوراً بأن الاجتماعات التي أجريتها بصورة ثنائية مع مختلف المسؤولين العرب، كما مع مسؤولين دوليين بأن المنطقة والمجتمع الدولي يفتشان أيضاً عن طرق للتأكد من استمرار المحادثات.
سؤال: عندما تقول انها مكثفة جداً هل تعني (غير مسموع) وصراخ، وضرب على الطاولات، او شيئاً آخر؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: سوف – سأكتفي بوصفها بأنها مكثفة جداً.
سؤال: هل تتوقع ان تستمر وزيرة الخارجية في المشاركة المكثفة خلال نهاية الأسبوع المؤدي إلى يوم الأحد؟ أعني، هل هناك (غير مسموع)؟ أنا أدرك صعوبة (غير مسموع) السبت، ولكن كيف ستتمكن من مواصلة الضغط على (غير مسموع) التجميد؟
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: أعني، ان وزيرة الخارجية هي بالتأكيد (غير مسموع). الوزيرة تستمر دوماً في التحدث معنا حول ما يجب وما نستطيع ان نفعله من أجل تعزيز سياستنا بشأن ضرورة تمديد فترة تجميد إنشاء المستوطنات واستمرار المحادثات.
سؤال: لذلك انكم تضعون – اعني، من الواضح انكم تمارسون ضغطاً واضحاً على إسرائيل من اجل تمديد فترة التجميد.
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نحن...
سؤال: لقد قلت ذلك للتو دون ان تتفوه بتلك الكلمات. اعني انك تستمر في القول باننا نعتقد بوجوب تمديد فترة التجميد، وهكذا أنت تدأب على حثهم – يبدو ذلك-
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: نعم نحض إسرائيل على تمديد فترة التجميد. نعم. كما نوضح للفلسطينيين بأننا لا نعتقد ان من مصلحتهم الانسحاب من المحادثات. لا نعتقد ان انسحابهم من المحادثات قد يساعدهم في تحقيق أهدافهم الوطنية. ولكننا – عند هذه النقطة، نحض الطرفين على خلق المناخ الملائم الذي من شأنه أن يفضي إلى التوصل إلى نهاية ناجحة للمفاوضات وأخذ عملية المفاوضات بجدية.
السيد كراولي: لدينا متسع من الوقت لتلقي سؤال واحد أو سؤالين.
سؤال: متابعة سريعة. حسناً، أردت فقط ان أسال (غير مسموع) الوزيرة، في اجتماعاتها هنا في الأسبوع الماضي، هل طلبت من الوزراء العرب ان يدعموا الرئيس عباس في حال قرر الاستمرار (غير مسموع)؟ لأن جزءاً من هذا الحل مثل (غير مسموع) قال (غير مسموع) دعم العرب لعباس (غير مسموع) ممارسة ذلك الضغط أيضاً.
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لقد تحدثنا مع الوزراء العرب للتعبير عن تقديرنا للدعم الذي قدموه للرئيس عباس وبصورة أساسية لحضهم على مواصلة ذلك الدعم. ولكن (غير مسموع) الباب، عندما نتحدث مع الوزراء العرب الموجودين هنا، القادة العرب الموجودين هنا، من الواضح انهم يدعمون العملية، وعبروا عن تقديرهم للرئيس أوباما لقيادته حول هذه المسألة. والتقيت بالأمس عدداً من المسؤولين العرب بعد ان ألقى الرئيس اوباما خطاباً في الجمعية العامة، وعبّر جميعهم عن التقدير للرؤية التي رسم الرئيس خطوطها العريضة. ولذلك عندما أقول بأننا نحضهم على مواصلة الدعم للرئيس عباس في المفاوضات، فان ذلك هو فعلاً مسألة (غير مسموع).
سؤال: (غير مسموع) من خلال الضغط الذي تمارسونه على (غير مسموع). هل لديكم أية (غير مسموع).
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: حسناً، كما سبق وأن قلت، نريد ان نرى حلاً لدولتين يؤدي إلى إرساء السلام الشامل. وأفضل طريقة للتوصل إلى حل الدولتين هي من خلال المفاوضات. لقد بدأ الفلسطينيون والإسرائيليون بتنفيذ عملية جدية. إنها عملية لن تكون خالية من الصعوبات. فالثغرات حول بعض المسائل لا زالت واسعة جداً. ولكنها رغم ذلك – طريقة واعدة للفلسطينيين لتحقيق هدفهم بالحصول على دولة، حتى يكون للفلسطينيين دولة خاصة بهم. وأظن ان ذلك ينسجم مع ما صادقت عليه جامعة الدول العربية بالذات من خلال مبادرة السلام العربية وأظن انه ينسجم أيضاً مع ما قاله القادة العرب عبر المنطقة بأن ذلك يجب ان يكون هو الهدف.
سؤال: وأنت تظن انه – ولكنك تظن انه غير – يبدو وكأنك تقول انه انسحاب عباس من المحادثات كلما حصل شيء لا يعجبه سيكون له نتائج عكسية.
مساعد وزيرة الخارجية فلتمان: لا نظن أن على أي جانب ان يتوعد بالانسحاب لوقف عملية تحمل في طياتها وعداً بضمان أمن الإسرائيليين وتأمين دولة للفلسطينيين.
السيد كراولي: علينا ان نذهب.
نهاية النص
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش يلقي خطابه السنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
» الولايات المتحدة تشاطر شعوب الشرق الأوسط تطلعاتها بمستقبل حر
» الرئيس بوش يطرح تصوره للسلام في الشرق الأوسط
» الغبيني نائباً لرئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة
» بوش يحث على خطوات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
» الولايات المتحدة تشاطر شعوب الشرق الأوسط تطلعاتها بمستقبل حر
» الرئيس بوش يطرح تصوره للسلام في الشرق الأوسط
» الغبيني نائباً لرئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة
» بوش يحث على خطوات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى