جولة لورا بوش في الشرق الأوسط تكشف لها عن حقيقة لم تعرفها عن
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
جولة لورا بوش في الشرق الأوسط تكشف لها عن حقيقة لم تعرفها عن
جولة لورا بوش في الشرق الأوسط تكشف لها عن حقيقة لم تعرفها عن المرأة العربية
(السيدة الأولى تقول إنها حملت رسالة لتعريف العالم بالأميركيين وتعريف الأميركيين بالعالم)
واشنطن، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2007 – أعربت السيدة الأولى لورا بوش عن أملها في أن تعمل سياسة الشراكات التي تقيمها الولايات المتحدة مع بلدان الشرق الأوسط على تغيير المفاهيم السائدة عن الولايات المتحدة.
وأشارت السيدة بوش في مقابلة تلفزيونية على شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأحد 28 تشرين الأول/أكتوبر إلى أن الشراكات تشتمل على عدة جوانب من التعاون بما فيها مكافحة سرطان الثدي الذي كان محور جولتها في المنطقة، والتعليم الذي يتم بموجب برامجه للتبادل "تمكين الشبان والشابات العرب من القدوم إلى الولايات المتحدة والإقامة مع الأسر الأميركية" حيث يكوّنون فكرة واضحة عن حقيقة الأميركيين.
وكانت لسيدة بوش قد عادت مؤخرا من جولة في الشرق الأوسط شملت زيارة السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والأردن حيث زارت مستشفيات ومراكز لتشخيص مرض السرطان ومكافحته واجتمعت بكثير من النساء الناجيات من سرطان الثدي ويعملن على التوعية به.
وأوضحت السيدة الأولى أن جولتها هدفت إلى حمل رسالة من "الشعب الأميركي إلى شعوب العالم لنطلع العالم عن ما نحن عليه فعلا ونطلع الشعب الأميركي في الوقت ذاته على ما يقدمه وكيف يؤدي كرمه إلى مساعدة الناس حول العالم."
وقالت بوش إن الجولة أتاحت لها هي أيضا فرصة "معرفة المرأة العربية على حقيقتها، وهي معرفة لم تتوفر لي في السابق." وأضافت أنها كانت دائما تعتقد أن "الحجاب كان وسيلة (حاجزا) تحول دون اتصالي بالمرأة العربية لأنها محجبة. لكنني وجدت عندما قابلتهن أنهن مثلنا، وخاصة ممن قابلتهن من النساء اللواتي نجون من سرطان الثدي من طبيبات وباحثات." وقالت إنهن يشعرن بنفس الأحاسيس التي تشعر بنها النساء الأميركيات من قلق وخوف عندما يكتشفن الإصابة بالمرض.
وأجابت بوش عن أحد الأسئلة عن الوضع الاجتماعي للمرأة المصابة بسرطان الثدي قائلة إن النساء العربيات لا يشعرن بأن هذا المرض يشكل وصمة اجتماعية "بل إنهن يعتقدن بأن بإمكانهن أن يفعلن شيئا" لمكافحته. وأشارت إلى أنها قابلت واحدة من النساء اللواتي خضن التجربة "تنوي شن حملة تأييد على شبكة الإنترنت للمصابات بسرطان الثدي" لأنها تشعر بأنها لم تلق التأييد والدعم عندما أصيبت هي بالمرض.
وأكدت أن كل من قابلت من النساء كن حريصات على التعاون "مع برنامج وزارة الخارجية للتبادل ومع مؤسسة أندرسون ومع المستشفيات" في بلادهن للوصول إلى النساء العربيات في كل مكان وتوعيتهن بالمرض وضرورة "فحص أنفسهن والخضوع للفحص الإشعاعي سنويا."
وأشارت بوش إلى ظاهرة تدعو إلى الاهتمام في هذا الصدد وهي أن النساء اللواتي يصبن بالمرض في البلدان العربية، وخاصة في السعودية، أصغر سنا من مثيلاتهن الأميركيات بعشر سنوات.
وردت السيدة بوش على منتقدي ظهورها في صورة وهي تضع على رأسها غطاء أسود قائلين إن ذلك يشكل قبولا بخضوع المرأة، فأوضحت أنها لا تراه أبدا بهذا المعنى. وقالت إن الغطاء كان عبارة عن شال مذيل بشريط أحمر وردي، وهو رمز عالمي لمكافحة السرطان وتعبير عن التقاليد العربية. ونفت أن يكون الحجاب رمزا أو دليلا على خضوع المرأة العربية مشيرة إلى أنها اجتمعت بكثير من النساء السافرات.
وقالت إنها كانت تعتبر الحجاب حاجزا يحول دون تواصلها مع النساء العربية إلا أن إحدى النساء قالت لي ’صحيح أنني ربما أكون مرتدية زيا أسود يغطيني كليا، لكنني شفافة." وأعربت عن أنها لمست أن النساء العربيات يردن أن يتصلن "يردن أن تعرفهن النساء الأميركيات على حقيقتهن، وهن لا يرين حجابهن دليلا على الخضوع" بل اختيارا تقليديا ثقافيا ودينيا.
وقالت بوش إنها بالمقابل اجتمعت بنساء من الناشطات الكويتيات ممن خضن الانتخابات في الكويت حيث حصلت المرأة على حق الانتخاب في العام 2005. وقالت إنهن وإن لم يفزن في الانتخابات البرلمانية "لكنهن حققن الخطوة الأولى في العملية السياسية" مشيرة إلى أن معظمهن كن سافرات ولا يشعرن بضرورة التحجب.
وسئلت بوش عن اهتماماتها بالسياسية وعن ما إذا كان لها دور في سياسات الرئيس بوش فقالت إن اهتمامها يعود إلى زمن بعيد وخاصة بمشكلة بورما بعد علمها بقضية اعتقال أونغ سان سو تشي زعيمة حزب الرابطة للديمقراطية في بورما بعد فوزها في الانتخابات.
وقالت إنها تحدثت إلى الرئيس عن قضية بورما وتقابل المنشقين والمعارضين البورميين، وأشارت إلى أنها تهتم بالسياسات الأخرى وعلى الأخص خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز ومبادرة الرئيس المكافحة الملاريا في أفريقيا، لكنها أوضحت أن هذه السياسات نابعة من الرئيس بوش نفسه "حيث يشعر بأن الولايات المتحدة يمكن أن تكون فعالة" بإتاحة الفرصة لكثير من الأفريقيين للحصول على العلاج وإنقاذ حياتهم.
(السيدة الأولى تقول إنها حملت رسالة لتعريف العالم بالأميركيين وتعريف الأميركيين بالعالم)
واشنطن، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2007 – أعربت السيدة الأولى لورا بوش عن أملها في أن تعمل سياسة الشراكات التي تقيمها الولايات المتحدة مع بلدان الشرق الأوسط على تغيير المفاهيم السائدة عن الولايات المتحدة.
وأشارت السيدة بوش في مقابلة تلفزيونية على شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأحد 28 تشرين الأول/أكتوبر إلى أن الشراكات تشتمل على عدة جوانب من التعاون بما فيها مكافحة سرطان الثدي الذي كان محور جولتها في المنطقة، والتعليم الذي يتم بموجب برامجه للتبادل "تمكين الشبان والشابات العرب من القدوم إلى الولايات المتحدة والإقامة مع الأسر الأميركية" حيث يكوّنون فكرة واضحة عن حقيقة الأميركيين.
وكانت لسيدة بوش قد عادت مؤخرا من جولة في الشرق الأوسط شملت زيارة السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والأردن حيث زارت مستشفيات ومراكز لتشخيص مرض السرطان ومكافحته واجتمعت بكثير من النساء الناجيات من سرطان الثدي ويعملن على التوعية به.
وأوضحت السيدة الأولى أن جولتها هدفت إلى حمل رسالة من "الشعب الأميركي إلى شعوب العالم لنطلع العالم عن ما نحن عليه فعلا ونطلع الشعب الأميركي في الوقت ذاته على ما يقدمه وكيف يؤدي كرمه إلى مساعدة الناس حول العالم."
وقالت بوش إن الجولة أتاحت لها هي أيضا فرصة "معرفة المرأة العربية على حقيقتها، وهي معرفة لم تتوفر لي في السابق." وأضافت أنها كانت دائما تعتقد أن "الحجاب كان وسيلة (حاجزا) تحول دون اتصالي بالمرأة العربية لأنها محجبة. لكنني وجدت عندما قابلتهن أنهن مثلنا، وخاصة ممن قابلتهن من النساء اللواتي نجون من سرطان الثدي من طبيبات وباحثات." وقالت إنهن يشعرن بنفس الأحاسيس التي تشعر بنها النساء الأميركيات من قلق وخوف عندما يكتشفن الإصابة بالمرض.
وأجابت بوش عن أحد الأسئلة عن الوضع الاجتماعي للمرأة المصابة بسرطان الثدي قائلة إن النساء العربيات لا يشعرن بأن هذا المرض يشكل وصمة اجتماعية "بل إنهن يعتقدن بأن بإمكانهن أن يفعلن شيئا" لمكافحته. وأشارت إلى أنها قابلت واحدة من النساء اللواتي خضن التجربة "تنوي شن حملة تأييد على شبكة الإنترنت للمصابات بسرطان الثدي" لأنها تشعر بأنها لم تلق التأييد والدعم عندما أصيبت هي بالمرض.
وأكدت أن كل من قابلت من النساء كن حريصات على التعاون "مع برنامج وزارة الخارجية للتبادل ومع مؤسسة أندرسون ومع المستشفيات" في بلادهن للوصول إلى النساء العربيات في كل مكان وتوعيتهن بالمرض وضرورة "فحص أنفسهن والخضوع للفحص الإشعاعي سنويا."
وأشارت بوش إلى ظاهرة تدعو إلى الاهتمام في هذا الصدد وهي أن النساء اللواتي يصبن بالمرض في البلدان العربية، وخاصة في السعودية، أصغر سنا من مثيلاتهن الأميركيات بعشر سنوات.
وردت السيدة بوش على منتقدي ظهورها في صورة وهي تضع على رأسها غطاء أسود قائلين إن ذلك يشكل قبولا بخضوع المرأة، فأوضحت أنها لا تراه أبدا بهذا المعنى. وقالت إن الغطاء كان عبارة عن شال مذيل بشريط أحمر وردي، وهو رمز عالمي لمكافحة السرطان وتعبير عن التقاليد العربية. ونفت أن يكون الحجاب رمزا أو دليلا على خضوع المرأة العربية مشيرة إلى أنها اجتمعت بكثير من النساء السافرات.
وقالت إنها كانت تعتبر الحجاب حاجزا يحول دون تواصلها مع النساء العربية إلا أن إحدى النساء قالت لي ’صحيح أنني ربما أكون مرتدية زيا أسود يغطيني كليا، لكنني شفافة." وأعربت عن أنها لمست أن النساء العربيات يردن أن يتصلن "يردن أن تعرفهن النساء الأميركيات على حقيقتهن، وهن لا يرين حجابهن دليلا على الخضوع" بل اختيارا تقليديا ثقافيا ودينيا.
وقالت بوش إنها بالمقابل اجتمعت بنساء من الناشطات الكويتيات ممن خضن الانتخابات في الكويت حيث حصلت المرأة على حق الانتخاب في العام 2005. وقالت إنهن وإن لم يفزن في الانتخابات البرلمانية "لكنهن حققن الخطوة الأولى في العملية السياسية" مشيرة إلى أن معظمهن كن سافرات ولا يشعرن بضرورة التحجب.
وسئلت بوش عن اهتماماتها بالسياسية وعن ما إذا كان لها دور في سياسات الرئيس بوش فقالت إن اهتمامها يعود إلى زمن بعيد وخاصة بمشكلة بورما بعد علمها بقضية اعتقال أونغ سان سو تشي زعيمة حزب الرابطة للديمقراطية في بورما بعد فوزها في الانتخابات.
وقالت إنها تحدثت إلى الرئيس عن قضية بورما وتقابل المنشقين والمعارضين البورميين، وأشارت إلى أنها تهتم بالسياسات الأخرى وعلى الأخص خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز ومبادرة الرئيس المكافحة الملاريا في أفريقيا، لكنها أوضحت أن هذه السياسات نابعة من الرئيس بوش نفسه "حيث يشعر بأن الولايات المتحدة يمكن أن تكون فعالة" بإتاحة الفرصة لكثير من الأفريقيين للحصول على العلاج وإنقاذ حياتهم.
مواضيع مماثلة
» بوش يبدأ جولة لتوطيد السلام والأمن في الشرق الأوسط
» الرئيس بوش يدعو لعقد مؤتمر من أجل سلام الشرق الأوسط
» بوش يروّج للحرية والعدالة في الشرق الأوسط
» الرئيس بوش يطرح تصوره للسلام في الشرق الأوسط
» رايس تدعو إلى اجتماع سلام حقيقي في الشرق الأوسط
» الرئيس بوش يدعو لعقد مؤتمر من أجل سلام الشرق الأوسط
» بوش يروّج للحرية والعدالة في الشرق الأوسط
» الرئيس بوش يطرح تصوره للسلام في الشرق الأوسط
» رايس تدعو إلى اجتماع سلام حقيقي في الشرق الأوسط
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى