دعوة المستثمرين الكويتيين للاستثمار في البوسنة
صفحة 1 من اصل 1
دعوة المستثمرين الكويتيين للاستثمار في البوسنة
أهاب سفير البوسنة الجديد لدى الكويت ياسين رواشدة أمس بالمستثمرين الكويتيين والعرب المساهمة في مشاريع الطاقة في بلاده معتبرا الكهرباء بمثابة «بترول البوسنة».
وقال: إن الحكومة البوسنية تقوم بإصدار تراخيص لمشاريع إنشاء سدود على أنهار بلاده لتوليد الطاقة الكهربية وبذلك يستطيع المستثمر المشارك ان ينتج ويبيع الطاقة الكهربية التي يتزايد عليها الطلب بشدة في اوروبا كما ان تلك الاستثمارات لديها شعبيتها واغراءاتها بين المستثمرين الأوروبيين.
وقال السفير البوسني الذي قدم أوراق اعتماده الى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في التاسع من يناير الماضي: ان حكومته حريصة على مشاركة المستثمرين العرب خاصة الكويتيين للاسهام في تلك المشاريع من اجل تنويع الاستثمارات والمستثمرين في البوسنة.
واوضح ان هدف البعثة الدبلوماسية البوسنية في الكويت هو دفع العلاقات الثنائية على كافة الاصعدة وفيما يتعلق بالاعمار والبناء في البوسنة أتمنى ان يلعب المستثمرون الكويتيون دورا في الاقتصاد البوسني.
واشار الى ان الكويت من اوائل الدول التي تستثمر في بلاده من خلال الهيئة العامة للاستثمار والتي ساعدت في عملية إعادة بناء صناعات الحديد البوسنية بإقامة واحد من اكبر مجمعات صناعة الفولاذ والذي يعمل به حاليا أربعة آلاف عامل.
كما ساعدت هيئة الاستثمار الكويتية في إعادة اعمار واحد من اكبر المجمعات التجارية في العاصمة البوسنية سراييفو في الوقت الذي تركز مشاريع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اكثر على البنى التحتية بما في ذلك انظمة المياه والطرق والجسور.
وأكد قائلا: «كافة مشاريع الحكومة الكويتية أتت ناجحة حتى الآن ومفيدة ومربحة لكلا البلدين ونتطلع قدما للمزيد من الاستثمارات مستقبلا.
وكشف السفير رواشدة الأردني الأصل ان السفارة تخطط لإقامة سلسلة من المشروعات ودراسات الجدوى لتقديمها الى الهيئة العامة للاستثمار وصندوق التنمية الاقتصادية وغرفة التجارة والصناعة والقطاع الخاص شارحا ان البوسنة «تتمتع باستثمارات واعدة كما ان هناك استثمارات للقطاع الخاص الكويتي لدينا غير انها لا تزال محدودة».
وبين رواشدة ان البلدين أبرما اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي كما ان قوانين الاستثمارات الاجنبية في البوسنة تسمح للمستثمرين بجلب اي مبالغ من رؤوس الأموال في الوقت الذي تكفل لهم حق سحبها من البلاد في اي وقت دون أدنى قيود.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية الحكومية في بلاده بلغ 150 مليون يورو لعام 2007 فيما لم تتوافر بعد الاحصاءات المتعلقة باستثمارات القطاع الخاص الكويتي في البوسنة والتي تتزايد في المجال العقاري.
وقال: إن الحكومة البوسنية تقوم بإصدار تراخيص لمشاريع إنشاء سدود على أنهار بلاده لتوليد الطاقة الكهربية وبذلك يستطيع المستثمر المشارك ان ينتج ويبيع الطاقة الكهربية التي يتزايد عليها الطلب بشدة في اوروبا كما ان تلك الاستثمارات لديها شعبيتها واغراءاتها بين المستثمرين الأوروبيين.
وقال السفير البوسني الذي قدم أوراق اعتماده الى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في التاسع من يناير الماضي: ان حكومته حريصة على مشاركة المستثمرين العرب خاصة الكويتيين للاسهام في تلك المشاريع من اجل تنويع الاستثمارات والمستثمرين في البوسنة.
واوضح ان هدف البعثة الدبلوماسية البوسنية في الكويت هو دفع العلاقات الثنائية على كافة الاصعدة وفيما يتعلق بالاعمار والبناء في البوسنة أتمنى ان يلعب المستثمرون الكويتيون دورا في الاقتصاد البوسني.
واشار الى ان الكويت من اوائل الدول التي تستثمر في بلاده من خلال الهيئة العامة للاستثمار والتي ساعدت في عملية إعادة بناء صناعات الحديد البوسنية بإقامة واحد من اكبر مجمعات صناعة الفولاذ والذي يعمل به حاليا أربعة آلاف عامل.
كما ساعدت هيئة الاستثمار الكويتية في إعادة اعمار واحد من اكبر المجمعات التجارية في العاصمة البوسنية سراييفو في الوقت الذي تركز مشاريع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اكثر على البنى التحتية بما في ذلك انظمة المياه والطرق والجسور.
وأكد قائلا: «كافة مشاريع الحكومة الكويتية أتت ناجحة حتى الآن ومفيدة ومربحة لكلا البلدين ونتطلع قدما للمزيد من الاستثمارات مستقبلا.
وكشف السفير رواشدة الأردني الأصل ان السفارة تخطط لإقامة سلسلة من المشروعات ودراسات الجدوى لتقديمها الى الهيئة العامة للاستثمار وصندوق التنمية الاقتصادية وغرفة التجارة والصناعة والقطاع الخاص شارحا ان البوسنة «تتمتع باستثمارات واعدة كما ان هناك استثمارات للقطاع الخاص الكويتي لدينا غير انها لا تزال محدودة».
وبين رواشدة ان البلدين أبرما اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي كما ان قوانين الاستثمارات الاجنبية في البوسنة تسمح للمستثمرين بجلب اي مبالغ من رؤوس الأموال في الوقت الذي تكفل لهم حق سحبها من البلاد في اي وقت دون أدنى قيود.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية الحكومية في بلاده بلغ 150 مليون يورو لعام 2007 فيما لم تتوافر بعد الاحصاءات المتعلقة باستثمارات القطاع الخاص الكويتي في البوسنة والتي تتزايد في المجال العقاري.
مواضيع مماثلة
» عدم تفعيل القرارات أصابنا بالاحباط وافقد ثقة المستثمرين
» لا مبرر لقلق المستثمرين في أسواق المال الخليجية
» صغار المستثمرين يطالبون بمركز لتسهيل استثماراتهم
» السوق العقاري في لبنان يشهد عودة بعض المستثمرين الخليجيين
» نواب يدعو المستثمرين لدراسة جيولوجية الموقع قبل البناء
» لا مبرر لقلق المستثمرين في أسواق المال الخليجية
» صغار المستثمرين يطالبون بمركز لتسهيل استثماراتهم
» السوق العقاري في لبنان يشهد عودة بعض المستثمرين الخليجيين
» نواب يدعو المستثمرين لدراسة جيولوجية الموقع قبل البناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى