حكومة الرئيس بوش تبذل جهودا غير مسبوقة لمكافحة الملاريا والإيدز في إفريقيا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
حكومة الرئيس بوش تبذل جهودا غير مسبوقة لمكافحة الملاريا والإيدز في إفريقيا
حكومة الرئيس بوش تبذل جهودا غير مسبوقة لمكافحة الملاريا والإيدز في إفريقيا
(مبادرات البيت الأبيض رصدت بلايين الدولارات لتحسين الظروف الصحية للأفارقة)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن، 8 شباط/فبراير، 2008- أدت الأمراض المعدية المميتة، وعلى وجه خاص مرض الأيدز وفيروس نقص المناعة المقترن به، إلى حدوث الويلات والكوارث الاقتصادية والإنسانية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء في العقود الأخيرة، في الوقت الذي ترتب على بلدانها النامية أن تجابه الوفيات والأطفال الميتّمين والنقص في عدد الراشدين من سن العمل نتيجة هذه الكوارث. وكان من السمات البارزة لولاية الرئيس بوش الزيادة الدراماتيكية في المساعدات الأميركية الى افريقيا، بما في ذلك رصد مبالغ مالية للوقاية من المرض والرعاية الصحية.
وفي العام 2003، أعلنت حكومة بوش عن "خطة الرئيس الطارئة لغوث الإيدز" التي تعرف اختصارا بـ"بيبفار" وهي أكبر مبادرة صحية دولية تطلقها دولة بمفردها لمعالجة مرض بمفرده، وهي مبادرة تركزت بصورة قوية على الدول الافريقية التالية: بوتسوانا، ساحل العاج، إثيوبيا، كينيا، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا رواندا، جنوب افريقيا، تنزانيا، أوغندا وزامبيا. اما الدول غير الإفريقية الني طالتها هذه المبادرة فهي هايتي وغويانا وفيتنام.
وحينما أعلن عن هذا البرنامج لأول مرة في العام 2003، كان يقدّر ان لا أكثر من 50 الف شخص في افريقيا جنوب الصحراء كانوا يتلقون علاجا لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة. لكن بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر، 2007، كان حوالى 1,445,500 رجل وامرأة وطفل، في 15 بلدا محور تركيز المبادرة، يتلقون علاجات مضادة للفيروسات الارتجاعية وتعمل على إنقاذ حياتهم. ونسبة 62 في المئة من الأفراد المتلقين للعلاج كانت من النساء والفتيات إضافة الى زهاء 86 الف طفل دون سن 14. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080131153909bsibhew0.9499323 )).
وقد أعلن الرئيس بوش، في مسعى لزيادة نجاحات مبادرة "بيبفار" ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=January&x=20070124170212liameruoy0.233761 )، عن نيته مضاعفة الاعتمادات لها الى 30 بليون دولار على مدى السنوات الخمس القادمة.
وحاليا تنفق نسبة 20 في المئة من موازنة المبادرة على جهود الوقاية مثل وقف انتقال فيروس نقص المناعة من الأمهات الى أطفالهن وتوعية الناس حول كيفية البقاء خالياتمن المرض. اما نسبة الـ80 في المئة الباقية من مصروفات الموازنة فتخصّص لرعاية المرضى وعلاجهم، ودعم المختبرات، وشراء الأدوية المضادة للفيروسات الارتجاعية، ومساعدة الأيتام وغيرهم من الأطفال المستضعفين، هذا الى جانب خدمات أخرى مثل نفقات البنى التحتية وتدريب العاملين الصحيين.
كما أن مبادرة "بيبفار" تقدّم أموالا لمساعدة أولئك الذين يعانون من السل وهو المرض "الإنتهازي" المنتشر الذي يبتلي جهاز المناعة البشرية الموهن للأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة او المعرضين لها. وخلال السنوات الثلاث الماضية زادت المبالغ المرصودة ستة أضعاف من 18.8 مليون دولار في 2005 الى لا أقل من 120 مليونا في 2007. وبنهاية عام 2006 كانت المبادرة قد قدمت رعاية صحية لأكثر من 301 ألف شخص مصاب بعدوى السل وفيروس نقص المناعة معا في البلدان محط تركيز المبادرة.
للمزيد راجع المقال التالي حول كون مكافحة الإيدز ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=May&x=20070523145511bsibhew0.0222851 ) أولوية قصوى للولايات المتحدة.
* رعاية 6 ملايين إفريقي مصابين بمرض الملاريا
الى جانب الاهتمام بمكافحة الإيدز وفيروس نقص المناعة المصاحب له دشنّت حكومة بوش "مبادرة الرئيس حول الملاريا" في حزيران/يونيو، 2005، وهي مبادرة ترمي الى خفض عدد الوفيات جراء هذا المرض بمعدل 50 في المئة في ثلاثة بلدان مستهدفة في افريقيا هي أنغولا وتنزانيا وأوغندا.
وبحلول حزيران/يونيو، 2007، كانت هذه المبادرة قد زودّت عونا أميركيا في شكل عقاقير موفرة للحياة ووسائل رش مبيدات، وشبكات واقية ضد البعوض الى 6 ملايين افريقي يقاسون من الملاريا في تلك البلدان الثلاثة. وبزيادة مبلغ 30 مليون دولار الى مساعدات هذه المبادرة ارتفع عدد البلدان المستفيدة لتشمل بينين، وإثيوبيا، وغانا، وكينيا، وليبيريا، ومدغشقر، ومالاوي، ومالي، وموزمبيق، ورواندا، والسنيغال وزامبيا.
وفي خطابه عن حال الإتحاد يوم 28 كانون الثاني/يناير أبلغ الرئيس بوش أعضاء الكونغرس والأمة ان "أميركا تقود الكفاح ضد المرض،" من خلال مبادرتيه الخاصتين بالإيدز والملاريا. وفي طلبه باستمرار تمويل دافعي الضرائب الأميركيين لهاتين المبادرتين قال الرئيس: "نستطيع شفاء عدد أكبر بكثير من الناس وتسليحهم بالامل."
للمزيد راجع مقالا حول الشراكات الدولية لمحاربة الملاريا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=May&x=20070508130127aaywalhsib-le0.7566143 ) في افريقيا.
راجع ايضا صفحة شؤون دولية ( http://usinfo.state.gov/ar/global_issues.html ) على موقع يو إس إنفو للاستزادة عن الصحة العالمية.
مواضيع مماثلة
» الجامعات الأميركية تبذل جهودا حثيثة لزيادة تنوّع الجسم الطلابي
» مبادرة الرئيس التربوية لإفريقيا تدعو إلى زيادة سبل الوصول الى التعليم في إفريقيا
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» الملاريا
» المكافحة ضد الملاريا تحقق تقدما ملحوظا
» مبادرة الرئيس التربوية لإفريقيا تدعو إلى زيادة سبل الوصول الى التعليم في إفريقيا
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» الملاريا
» المكافحة ضد الملاريا تحقق تقدما ملحوظا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى