ملتقى البحر بجدة أول مهرجان سياحي ينال تصنيفاً عالمياً في الجودة

منح المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية ملتقى البحر الصيفي الاعتراف بتطبيقه لمعايير الجودة في برامجه والتي عمل الملتقى على تنفيذها في جميع برامجه وفعاليات كأول مهرجان وفعالية سياحية في المملكة تحصل على اعتراف بتحقيقها هذا التصنيف العالمي في الجودة.
وقدم رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الدكتور عايض العمري تقدير المجلس لكافة العاملين بالملتقى على الجهود الكبيرة التي بذلت لنشر وتأصيل ثقافة الجودة خلال فعاليات الملتقى، وأشاد بأسلوب التقييم الداخلي والخارجي المعمول به في الملتقى، مؤكداً جودة العمل بالاستمارات والتقارير المستخدمة لمراقبة وضمان جودة الأنشطة والخدمات بالفعاليات المختلفة وقاعدة البيانات التي تم تطويرها لهذا الغرض.
من جهته أرجع المدير التنفيذي للملتقى زهير بن عبدالرحمن ناصر حصول الملتقى على هذا التميز إلى الرؤية المنهجية التي تعتمد على فلسفة العمل الإداري المنظم والتخطيط العلمي السليم، مبيناً بأنه يأتي تتويجاً للأنظمة التي انتهجها الملتقى على صعيد العمل من خلال برامجه وفعالياته التي يقدمها كل عام ضمن فعاليات الصيف وتبنيها لبرنامج جودة شاملة على المستويين الداخلي والخارجي.
وقد عبر عن سروره لحصول الملتقى على شهادة الجودة لما يعكسه على تطوير العمل من جهة, ولما يمثله ذلك من أهمية وتنافس بين الفعاليات السياحية بالمملكة. وأكد زهير بأن هذا الإنجاز يعتبر غير مسبوق كون الملتقى أول فعالية سياحية تحصل على الجودة في المملكة, معرباً عن اعتزازه بهذا الإنجاز والذي يعتبر تتويجاً مستحقاً لجهود متواصلة ومستمرة من جميع القائمين والعاملين والمتطوعين بالملتقى في محاولة لتقديم فعاليات وبرامج متميزة يجد فيها جميع أفراد الأسرة احتياجاتهم كما تلبي رغباتهم. وكشف أن التخطيط لذلك كان موجوداً منذ البداية، موضحاً بأن الملتقى يسعى من خلال برامجه كلها للحصول على أعلى المعايير في الجودة الإدارية وآليات العمل المبدعة والترفيه البريء بعيداً عن الرتابة والجمود, مبيناً بأن هذا عكس ثقة الجهات ذات العلاقة التي منحت هذا التميز للملتقى بلا تردد. يشار إلى أن ملتقى البحر الصيفي يهدف إلى إثراء النواحي الثقافية والاجتماعية لجميع الفئات العمرية بما فيهم الفتيان والشباب ويعد أكبر حدث في صيف عروس البحر جدة بفعالياته المتنوعة حيث يضم العديد من البرامج الدعوية والاجتماعية والتربوية والتدريبية والترفيهية والرياضية والتي تلبي رغبات جميع فئات المجتمع على مختلف مستوياتهم ويضيف جواً من المتعة والبهجة والسرور لزوار عروس البحر الأحمر.