تدريب البرلمانيات من إقليم آتشيه الإندونيسي وسيلة لتعزيز الق
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تدريب البرلمانيات من إقليم آتشيه الإندونيسي وسيلة لتعزيز الق
تدريب البرلمانيات من إقليم آتشيه الإندونيسي وسيلة لتعزيز القدرات
(التدريب يتم في إطار برنامج الشراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن، 19 تموز/يوليو، 2007- تدخل إيبو نورحياتي مكتبها وهاتفها الخليوي يرن. نغمة الجرس المنبعث من هاتفها عبارة عن لحن أغنية أميركية من موسيقى البلوز وهذا يتناقض مع لباسها المحافظ الشديد الاحتشام.
وبالنسبة لها كامرأة من آتشيه تعيش في مجتمع محافظ، تتمتع نورحياتي بصراحة ملحوظة عند تحليلها للخيارات المتاحة في حياتها. حينما قالت "إنني أعتقد بأنني كنت أعلم أن بإمكاني أن أضطلع بمنصب قيادي منذ كنت تلميذة في المدرسة الإعدادية. إذ كانت روح الناشط في العمل المدني تسري داخلي منذ ذلك الحين. كما أنني كنت أعلم بأنه مكتوب علىّ تبني قضايا المساواة بين الجنسين، وأنني سأصبح عضوة في البرلمان".
وتضيف نورحياتي التي تزوجت قبل بلوغها العشرين من عمرها: "بالطبع، كان علي أن أقنع زوجي بأن يسمح لي بمواصلة دراستي". ثم تضحك مستعيدة ذكرياتها وتقول: "نعم، بالنسبة لي كامرأة من آتشيه، لدي سيرة ذاتية غريبة – فأنا زوجة وأم وناشطة".
نورحياتي لديها خمسة أطفال، بينهم بنتان. وهي عندما تتحدث عن السنوات التي أمضتها في الدفاع عن قضايا المرأة تومض عيناها.
تقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتوفير التدريب للقيادات النسائية مثل نورحياتي وذلك من خلال دعمها لبرامج المرأة فى آتشيه. وتدرس البرلمانيات أمورا أساسية مثل مراقبة الميزانية والإشراف عليها. كما يتم تعريفهن بالفوارق بين الجنسين – الرجل والمرأة - كفكرة أو كمفهوم وكأداة لتحليل الأوضاع الاجتماعية التي تعيش فيها المرأة في آتشيه.
وتؤكد نورحياتي "بأنه أمر مهم وحاسم بالنسبة لعضوات البرلمان أن يكن قادرات على استخدام الفوارق بين الجنسين كعدسة يستطعن عبرها رؤية التفاوت الكبير وعدم المساواة في العلاقات بين الرجال والنساء في مجتمعات آتشيه. وأنه بدون هذا التدريب يكون من الصعب على أعضاء البرلمان من السيدات الدفاع عن قضايا المرأة في دوائرهن الانتخابية".
ويستخدم برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فكرة لعب الأدوار للدعوة إلى المساواة. وتوضح نورحياتي أن "هذا يعلمنا كيفية التواصل والتفاهم على قدم المساواة مع الرجل". وتضيف أن المرأة بحاجة إلى هذه الثقة إذا ما أريد لها أن تتبنى قضايا تتعلق بالرجل أو المرأة في المجلس التشريعي".
وكالعديد من أبناء إقليم آتشيه ترى نورحياتي أن أمواج المد العاتية/تسونامي التي ضربت المنطقة في العام 2004 كانت عاملا من عوامل التغيير. "ففي حالتي، اتضح لي أن النساء يحتجن إلى مساعدة أكثر بكثير مما يحتاج الرجال. ففي بادئ الأمر توليت إدارة مكتب استعلامات هنا في البلدة حيث كنت أدل الناس على الموارد المتاحة".
وأشارت إلى أن "أهداف البرلمانيات، في الواقع، بسيطة. فالمرأة بحاجة إلى التعليم الجامعي، والتدريب المهني. ولا بد أن يكون هناك تشديد على صحة الأم والطفل. ومن الضروري تعزيز قدرات ربات البيوت، ولا سيما الأرامل منهن؛ حيث إنهن بحاجة إلى أن يصبحن قادرات على العمل".
إن جعل نظرائها من الرجال يرون القضايا من خلال "عدسة الفوارق بين الرجل والمرأة" التي لديها فإن ذلك يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لنورحياتي. "إذ يعتقد الرجال أننا حين نتحدث عن الفارق بين الرجل والمرأة فإننا ببساطة نطالب بالحصول على حقوق معينة. إلا أن المسألة أبعد من ذلك بكثير".
وخلصت نورحياتي إلى القول إنهم إذا ما تعاملوا مع الفارق بين الجنسين من منظور يتعلق بالحياة، ومن منظور يتعلق بالأسرة، فعندئذ ستتكون لديهم معرفة أكبر وأوسع نطاقا بالموضوع.
(التدريب يتم في إطار برنامج الشراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن، 19 تموز/يوليو، 2007- تدخل إيبو نورحياتي مكتبها وهاتفها الخليوي يرن. نغمة الجرس المنبعث من هاتفها عبارة عن لحن أغنية أميركية من موسيقى البلوز وهذا يتناقض مع لباسها المحافظ الشديد الاحتشام.
وبالنسبة لها كامرأة من آتشيه تعيش في مجتمع محافظ، تتمتع نورحياتي بصراحة ملحوظة عند تحليلها للخيارات المتاحة في حياتها. حينما قالت "إنني أعتقد بأنني كنت أعلم أن بإمكاني أن أضطلع بمنصب قيادي منذ كنت تلميذة في المدرسة الإعدادية. إذ كانت روح الناشط في العمل المدني تسري داخلي منذ ذلك الحين. كما أنني كنت أعلم بأنه مكتوب علىّ تبني قضايا المساواة بين الجنسين، وأنني سأصبح عضوة في البرلمان".
وتضيف نورحياتي التي تزوجت قبل بلوغها العشرين من عمرها: "بالطبع، كان علي أن أقنع زوجي بأن يسمح لي بمواصلة دراستي". ثم تضحك مستعيدة ذكرياتها وتقول: "نعم، بالنسبة لي كامرأة من آتشيه، لدي سيرة ذاتية غريبة – فأنا زوجة وأم وناشطة".
نورحياتي لديها خمسة أطفال، بينهم بنتان. وهي عندما تتحدث عن السنوات التي أمضتها في الدفاع عن قضايا المرأة تومض عيناها.
تقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتوفير التدريب للقيادات النسائية مثل نورحياتي وذلك من خلال دعمها لبرامج المرأة فى آتشيه. وتدرس البرلمانيات أمورا أساسية مثل مراقبة الميزانية والإشراف عليها. كما يتم تعريفهن بالفوارق بين الجنسين – الرجل والمرأة - كفكرة أو كمفهوم وكأداة لتحليل الأوضاع الاجتماعية التي تعيش فيها المرأة في آتشيه.
وتؤكد نورحياتي "بأنه أمر مهم وحاسم بالنسبة لعضوات البرلمان أن يكن قادرات على استخدام الفوارق بين الجنسين كعدسة يستطعن عبرها رؤية التفاوت الكبير وعدم المساواة في العلاقات بين الرجال والنساء في مجتمعات آتشيه. وأنه بدون هذا التدريب يكون من الصعب على أعضاء البرلمان من السيدات الدفاع عن قضايا المرأة في دوائرهن الانتخابية".
ويستخدم برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فكرة لعب الأدوار للدعوة إلى المساواة. وتوضح نورحياتي أن "هذا يعلمنا كيفية التواصل والتفاهم على قدم المساواة مع الرجل". وتضيف أن المرأة بحاجة إلى هذه الثقة إذا ما أريد لها أن تتبنى قضايا تتعلق بالرجل أو المرأة في المجلس التشريعي".
وكالعديد من أبناء إقليم آتشيه ترى نورحياتي أن أمواج المد العاتية/تسونامي التي ضربت المنطقة في العام 2004 كانت عاملا من عوامل التغيير. "ففي حالتي، اتضح لي أن النساء يحتجن إلى مساعدة أكثر بكثير مما يحتاج الرجال. ففي بادئ الأمر توليت إدارة مكتب استعلامات هنا في البلدة حيث كنت أدل الناس على الموارد المتاحة".
وأشارت إلى أن "أهداف البرلمانيات، في الواقع، بسيطة. فالمرأة بحاجة إلى التعليم الجامعي، والتدريب المهني. ولا بد أن يكون هناك تشديد على صحة الأم والطفل. ومن الضروري تعزيز قدرات ربات البيوت، ولا سيما الأرامل منهن؛ حيث إنهن بحاجة إلى أن يصبحن قادرات على العمل".
إن جعل نظرائها من الرجال يرون القضايا من خلال "عدسة الفوارق بين الرجل والمرأة" التي لديها فإن ذلك يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لنورحياتي. "إذ يعتقد الرجال أننا حين نتحدث عن الفارق بين الرجل والمرأة فإننا ببساطة نطالب بالحصول على حقوق معينة. إلا أن المسألة أبعد من ذلك بكثير".
وخلصت نورحياتي إلى القول إنهم إذا ما تعاملوا مع الفارق بين الجنسين من منظور يتعلق بالحياة، ومن منظور يتعلق بالأسرة، فعندئذ ستتكون لديهم معرفة أكبر وأوسع نطاقا بالموضوع.
مواضيع مماثلة
» جامعات اميركية تتدارس وتحدّد سبلا لتعزيز قطاع الزراعة في الع
» الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
» نافذة للصناعيين العرب لتعزيز التعاون وتنمية التجارة
» موزمبيق وليسوتو تحصلان على منحتين لعدة سنوات لتعزيز نمو اقتص
» الصادرات الزراعية الإفريقية موضع تركيز برنامج لتعزيز القدرات
» الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
» نافذة للصناعيين العرب لتعزيز التعاون وتنمية التجارة
» موزمبيق وليسوتو تحصلان على منحتين لعدة سنوات لتعزيز نمو اقتص
» الصادرات الزراعية الإفريقية موضع تركيز برنامج لتعزيز القدرات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى