مؤتمر الشرق الأوسط المقترح يستهدف حل النزاع الإسرائيلي-الفلس
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مؤتمر الشرق الأوسط المقترح يستهدف حل النزاع الإسرائيلي-الفلس
مؤتمر الشرق الأوسط المقترح يستهدف حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني
(المقصود من محادثات السلام رفيعة المستوى هو دعم إقامة دولة فلسطينية)
واشنطن، 17 تموز/يوليو، 2007- قال دبلوماسي أميركي رفيع المستوى إن الغرض من مؤتمر الشرق الأوسط المقترح عقده هذا الخريف للدفع نحو إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو تعزيز الأمن الإقليمي والتعجيل في إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف مساعد وزيرة الخارجية، ديفيد ولش، في مؤتمر صحفي في 16 تموز/يوليو، أن الولايات المتحدة تدعم حالياً ثلاثة جهود: استمرار المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتعزيز الأمن الإقليمي، والدعم الدولي لحل نزاع بدأ منذ حوالى 50 عاماً بطريقة سلمية.
وأردف: "نعتقد أن هذه لحظة ينبغي على الجميع فيها كبس زر "انطلق" ومحاولة إنجاح هذا (الجهد)."
وكان الرئيس بوش قد أعلن في 16 تموز/يوليو الحالي عن التزام دبلوماسي ومالي لحل النزاع القائم منذ فترة طويلة. وقال إن الهدف من هذه الخطوة هو إظهار دعم الولايات المتحدة لقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض والحكومة الفلسطينية الجديدة المؤقتة.
ولكن بوش سلم بأنه يتعين، لنجاح السلام، أن يكون جميع المعنيين راغبين في السلام.
وسوف يتم عقد المؤتمر، الذي ستترأسه وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، هذا الخريف في المنطقة بحضور ممثلين كبار عن إسرائيل والضفة الغربية ودول مجاورة. وقال بوش إنه سيتعين أن يكون أولئك الذين ستتم دعوتهم لحضور المؤتمر ملتزمين بالتوصل إلى "حل الدولتين" للنزاع الراهن، أي أن إسرائيل ودولة فلسطينية ستعيشان جنباً إلى جنب بسلام.
وقال ولش، المسؤول في وزارة الخارجية عن شؤون الشرق الأدنى، إن الولايات المتحدة لا تحاول فرض مطالب محددة على المشاركين الذين يحضرون المؤتمر، وإنما تطلب منهم بدلاً من ذلك النظر إلى المؤتمر على أنه فترة تقييم لما وصلت إليه الأوضاع ولما ستؤدي إليه الحالة الراهنة. وأضاف أن على المشاركين أن يقبلوا مبادئ أساسية معينة: دعم حل الدولتين، ونبذ مزيد من العنف والإرهاب، والاعتراف بحق إسرائيل وفلسطين في التعايش بسلام.
وقد تضمنت الرزمة المالية التي رسم بوش خطوطها العريضة في كلمته في 16 تموز/يوليو الحالي مبلغ 144 مليون دولار للمساعدات الغذائية والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية هذا العام للفلسطينيين في الضفة والغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا. كما تقدم الولايات المتحدة حالياً ما قيمته 50 مليون دولار من المساعدات، لتغطية احتياجات الفلسطينيين الإنسانية الأساسية وللديمقراطية والمجتمع المدني وتطوير القطاع الخاص، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وعلاوة على ذلك، أجاز الرئيس بوش لهيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج دعم برنامج سيولد 228 مليون دولار من القروض لمشاريع الأعمال الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة الحجم. كما ستقدم الولايات المتحدة أيضاً مساعدات غذائية إضافية للفلسطينيين.
وقال ولش إن هذه الخطوات تؤكد التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدة المالية الأساسية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن رايس ستعود إلى المنطقة في أواخر شهر تموز/يوليو الحالي مع وزير الدفاع، روبرت غيتس، للعمل على القضايا الأمنية الإقليمية الأوسع، "ولكنها ستكرس وجودها أيضاً، مرة أخرى، لدفع عجلة المسار الإسرائيلي-الفلسطيني."
ومن المقرر أن تجتمع ، في لشبونة، بالبرتغال، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، الرباعية التي تضم كلاً من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، لمناقشة مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس بوش وللترحيب بمبعوث الرباعية الجديد، رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، الذي سيكون له دور في أي مفاوضات سلام.
وكانت حركة حماس قد فازت بالسيطرة على المجلس التشريعي الفلسطيني في أوائل العام 2006 ثم استولت على السلطة بالقوة في قطاع غزة في حزيران/يونيو، وقام الرئيس عباس عند ذلك بحل الحكومة الائتلافية (المعروفة بحكومة الوحدة الوطنية) وشكل من ثم حكومة مؤقتة من شخصيات معتدلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أجانس فرانس برس) عن الناطق بلسان حماس، إسماعيل رضوان، شجبه لمؤتمر السلام المقترح.
(المقصود من محادثات السلام رفيعة المستوى هو دعم إقامة دولة فلسطينية)
واشنطن، 17 تموز/يوليو، 2007- قال دبلوماسي أميركي رفيع المستوى إن الغرض من مؤتمر الشرق الأوسط المقترح عقده هذا الخريف للدفع نحو إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو تعزيز الأمن الإقليمي والتعجيل في إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف مساعد وزيرة الخارجية، ديفيد ولش، في مؤتمر صحفي في 16 تموز/يوليو، أن الولايات المتحدة تدعم حالياً ثلاثة جهود: استمرار المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتعزيز الأمن الإقليمي، والدعم الدولي لحل نزاع بدأ منذ حوالى 50 عاماً بطريقة سلمية.
وأردف: "نعتقد أن هذه لحظة ينبغي على الجميع فيها كبس زر "انطلق" ومحاولة إنجاح هذا (الجهد)."
وكان الرئيس بوش قد أعلن في 16 تموز/يوليو الحالي عن التزام دبلوماسي ومالي لحل النزاع القائم منذ فترة طويلة. وقال إن الهدف من هذه الخطوة هو إظهار دعم الولايات المتحدة لقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض والحكومة الفلسطينية الجديدة المؤقتة.
ولكن بوش سلم بأنه يتعين، لنجاح السلام، أن يكون جميع المعنيين راغبين في السلام.
وسوف يتم عقد المؤتمر، الذي ستترأسه وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، هذا الخريف في المنطقة بحضور ممثلين كبار عن إسرائيل والضفة الغربية ودول مجاورة. وقال بوش إنه سيتعين أن يكون أولئك الذين ستتم دعوتهم لحضور المؤتمر ملتزمين بالتوصل إلى "حل الدولتين" للنزاع الراهن، أي أن إسرائيل ودولة فلسطينية ستعيشان جنباً إلى جنب بسلام.
وقال ولش، المسؤول في وزارة الخارجية عن شؤون الشرق الأدنى، إن الولايات المتحدة لا تحاول فرض مطالب محددة على المشاركين الذين يحضرون المؤتمر، وإنما تطلب منهم بدلاً من ذلك النظر إلى المؤتمر على أنه فترة تقييم لما وصلت إليه الأوضاع ولما ستؤدي إليه الحالة الراهنة. وأضاف أن على المشاركين أن يقبلوا مبادئ أساسية معينة: دعم حل الدولتين، ونبذ مزيد من العنف والإرهاب، والاعتراف بحق إسرائيل وفلسطين في التعايش بسلام.
وقد تضمنت الرزمة المالية التي رسم بوش خطوطها العريضة في كلمته في 16 تموز/يوليو الحالي مبلغ 144 مليون دولار للمساعدات الغذائية والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية هذا العام للفلسطينيين في الضفة والغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا. كما تقدم الولايات المتحدة حالياً ما قيمته 50 مليون دولار من المساعدات، لتغطية احتياجات الفلسطينيين الإنسانية الأساسية وللديمقراطية والمجتمع المدني وتطوير القطاع الخاص، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وعلاوة على ذلك، أجاز الرئيس بوش لهيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج دعم برنامج سيولد 228 مليون دولار من القروض لمشاريع الأعمال الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة الحجم. كما ستقدم الولايات المتحدة أيضاً مساعدات غذائية إضافية للفلسطينيين.
وقال ولش إن هذه الخطوات تؤكد التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدة المالية الأساسية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن رايس ستعود إلى المنطقة في أواخر شهر تموز/يوليو الحالي مع وزير الدفاع، روبرت غيتس، للعمل على القضايا الأمنية الإقليمية الأوسع، "ولكنها ستكرس وجودها أيضاً، مرة أخرى، لدفع عجلة المسار الإسرائيلي-الفلسطيني."
ومن المقرر أن تجتمع ، في لشبونة، بالبرتغال، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، الرباعية التي تضم كلاً من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، لمناقشة مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس بوش وللترحيب بمبعوث الرباعية الجديد، رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، الذي سيكون له دور في أي مفاوضات سلام.
وكانت حركة حماس قد فازت بالسيطرة على المجلس التشريعي الفلسطيني في أوائل العام 2006 ثم استولت على السلطة بالقوة في قطاع غزة في حزيران/يونيو، وقام الرئيس عباس عند ذلك بحل الحكومة الائتلافية (المعروفة بحكومة الوحدة الوطنية) وشكل من ثم حكومة مؤقتة من شخصيات معتدلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أجانس فرانس برس) عن الناطق بلسان حماس، إسماعيل رضوان، شجبه لمؤتمر السلام المقترح.
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش يدعو لعقد مؤتمر من أجل سلام الشرق الأوسط
» زيارة رايس إلى الشرق الأوسط تسجل تقدما نحو عقد مؤتمر هام حول
» مؤتمر سلام الشرق الأوسط توطئة للمحادثات الرسمية
» التأييد لسلام الشرق الأوسط يتخطى حدود مؤتمر أنابوليس
» أبوظبي تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط الأول لسلامة الطيران
» زيارة رايس إلى الشرق الأوسط تسجل تقدما نحو عقد مؤتمر هام حول
» مؤتمر سلام الشرق الأوسط توطئة للمحادثات الرسمية
» التأييد لسلام الشرق الأوسط يتخطى حدود مؤتمر أنابوليس
» أبوظبي تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط الأول لسلامة الطيران
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى