بوش: التحسينات الأمنية في العراق تمهد الطريق أمام الإصلاحات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش: التحسينات الأمنية في العراق تمهد الطريق أمام الإصلاحات
بوش: التحسينات الأمنية في العراق تمهد الطريق أمام الإصلاحات فيه
(البيت الأبيض يرفع تقريرا عن التقدّم في العراق الى الكونغرس ويحض على مواصلة التصميم على إنجاز المهمة)
واشنطن، 12 تموز/يوليو، 2007 – أعلن الرئيس بوش ان الحكومة العراقية بدأت تحقق تقدما نحو تأمين البلاد، ما سيمهد الطريق أمام خطوات باتجاه المصالحة السياسية والإصلاحات الأساسية في تلك الدولة.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم الخميس، 12 الجاري: "استراتيجيتنا ترتكز الى فرضية ان إحراز تقدم في مجال الأمن سيمهّد الطريق امام التقدّم السياسي." وقد عقد الرئيس مؤتمره الصحفي للإعلان عن رفع البيت الأبيض تقريره المرحلي إلى الكونغرس حول التقدم في العراق بشأن الاستراتيجية التي يسميها البيت الأبيض "الطريق الجديدة إلى الأمام" في العراق، والتي كانت تبنتها الحكومة الأميركية في وقت سابق من العام الحالي.
واشار الرئيس الى أن الحرب في العراق مرّت في عدة مراحل: فمن عملية لتحرير البلاد من الهيمنة البعثية الى انتخابات أعادت سيادة البلاد الى حكومة انتخبها 12 مليون مواطن عراقي، ومن موجة عنف طائفي حرض عليها إرهابيون الى "الطفرة" الراهنة للقوات الأميركية والعراقية التي دفعت بتعزيزات قوامها 25 الف جندي أميركي لمساعدة العراقيين على التصدي للمتطرفين والمساعدة في صون ديمقراطيتهم الفتيّة.
وفي ايّار/مايو المنصرم، كان الكونغرس قد اشترط تقديم اعتمادات مالية إضافية للقوات الأميركية العملة في العراق بتلبية 18 هدفا الغاية منها تقييم فعالية قوات الأمن العراقية التي تقوم قوات التحالف بتدريبها وأداء المسؤولين المنتخبين في البلاد.
ومن المجالات التي ذكر تقرير البيت الأبيض أنه أحرز فيها تقدم، وسلّط الرئيس بوش الضوء عليها في مؤتمره الصحفي، نشر ثلاث فرق جيش عراقية دعما لخطة بغداد الأمنية، وتأسيس محطات أمنية مشتركة من قوات عراقية وأخرى تابعة لقوات التحالف في العاصمة بغداد، والنجاح في تخصيص 10 بلايين دولار كأموال للإعمار، وزيادة قدرات واستقلالية وحدات عسكرية عراقية تعمل جنبا الى جنب مع قوات التحالف في بغداد ومحيطها لغرض تعطيل الميليشيات الطائفية والخلايا الإرهابية.
وقال الرئيس في المؤتمر الصحفي: "ان أولويتنا القصوى تتمثّل في مساعدة العراقيين على حماية السكان ولهذا فقد بدأنا هجوما في بغداد وفي محيطها لمطاردة المتطرفين، ولمنح القوات العراقية مزيدا من الوقت لبناء، والمساعدة في إشاعة، الحياة الطبيعية، وإرساء مجتمع مدني في المدن والأحياء في جميع أنحاء العراق. ونحن نقوم بمساعدة زيادة حجم وقدرات وفعالية قوات الأمن العراقية كي يتمكن العراقيون من تولي أمور الدفاع عن بلادهم بالذات. ونحن نساعد العراقيين على استرجاع أحيائهم من المتطرفين."
والى الغرب من بغداد وفي محافظة الأنبار، أشار الرئيس الى نجاح التحالف في بناء تحالفات مع زعماء قبائل سنية ضد القاعدة في العراق التي سعت لتأسيس ملاذ إرهابي آمن لها في المنطقة للعمل كقاعدة تدبر فيها المؤامرات لهجمات مستقبلية في العراق وخارجه.
وجاء في كلمة الرئيس أيضا: "الناس هناك (في العراق) ملّوا وتعبوا من العنف وهم يهددون من قبل جهات مثل القاعدة التي تنعدم إليها الرؤيا الايجابية حول المستقبل. وقد حصل تحول ملموس حيث شرع شيوخ القبائل والمواطنون السنّة بالعمل مع التحالف لتقديم قتلة القاعدة الى العدالة."
وقال بوش ان هذه "صيغة تقوم قوات التحالف باستنساخها في محافظات مزعزعة الاستقرار مثل محافظة ديالى."
ومضى الرئيس قائلا: "إن أولئك ممن بيننا الذين يعتقدون أن المعركة من أجل العراق هي معركة يمكن كسبها بل يجب كسبها يعتبرون الأداء المرضي لعدد من المعايير الأمنية مدعاة للتفاؤل."
وأقرّ بوش انه بخصوص ثمانية أهداف أخرى حدّدها الكونغرس فان ثمة حاجة لتحقيق مزيد من التقدم. وعلى سبيل المثال، على الجبهة السياسية، فان البرلمان العراقي يحتاج لمضاعفة جهوده في مجال قوانين الانتخابات وبخصوص التشريع الخاص بتوزيع عائدات النفط العراقية بصورة متكافئة، والإجراءات الخاصة بالسماح لأعضاء سابقين في حزب البعث الذي حكم العراق بالعودة الى القوة العاملة.
كما يعبر التقرير عن القلق حيال التدخل السياسي في عمليات الجيش والشرطة وكذلك الحاجة لمزيد من قوات الأمن بالعمل بصورة مستقلة.
وبعد عقود من حكم الاستبداد الذي استغل الفرقة بين الغالبية الشيعية والأقلية السنية في العراق فان مثل هذه الإصلاحات ستكون عسيرة وإن ضرورية لمستقبل العراق والمنطقة الأرحب—كما قال الرئيس.
واضاف بوش: "ان العيش في ظل الطاغية القاسي صدام حسين أوجد قدرا كبيرا من التوجس والكثير من التوتر والكثير من التنافس. وستستغرق حلحلة هذه الأمور وقتا طويلا. وأنا أود ان تفهم حكومة العراق اننا نتوقع أن تحلّ المصالحة واننا نريد ان تصدر قوانين وأعتقد ان (العراقيين) تبلغوا هذه الرسالة. فهم يعرفون خير معرفة ان الحكومة والشعب الأميركيين يتوقعان ان يروا أدلة ملموسة على العمل سوية. وهذا ما تهدف المعايير الى انجازه."
وبخصوص معيارين آخرين، وهما تطوير عملية للعفو عن متمردين سابقين ونزع أسلحة الميليشات، كشف التقرير ان الظروف الراهنة تحول دون اتخاذ عمل حاسم.
واشار الرئيس الى أن التقرير هو بمثابة صورة للوضع الراهن للحرب يتعين مقابلتها مع تقرير أوفى سيصدر في أيلول/سبتمبر حينما يرفع الجنرال ديفيد بتريوس، قائد قوات التحالف، وريان كروكر السفير الأميركي في بغداد، تقريرا يقيم كيف ساهم الوجود العسكري المعزز والمساعي الدبلوماسية الإقليمية في صوغ الظروف على الأرض.
وقال الرئيس: "بحلول ذلك الوقت، نأمل ان نكون قد شهدنا مزيدا من التحسينات في المجالات الإيجابية وبداية تحسن في المجالات السلبية. وستكون لدينا صورة أوضح عن كيفية تطوّر الاستراتيجية الجديدة وسنكون في وضع أفضل للحكم على المجالات التي نحتاج أن ندخل أية تعديلات عليها."
(البيت الأبيض يرفع تقريرا عن التقدّم في العراق الى الكونغرس ويحض على مواصلة التصميم على إنجاز المهمة)
واشنطن، 12 تموز/يوليو، 2007 – أعلن الرئيس بوش ان الحكومة العراقية بدأت تحقق تقدما نحو تأمين البلاد، ما سيمهد الطريق أمام خطوات باتجاه المصالحة السياسية والإصلاحات الأساسية في تلك الدولة.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم الخميس، 12 الجاري: "استراتيجيتنا ترتكز الى فرضية ان إحراز تقدم في مجال الأمن سيمهّد الطريق امام التقدّم السياسي." وقد عقد الرئيس مؤتمره الصحفي للإعلان عن رفع البيت الأبيض تقريره المرحلي إلى الكونغرس حول التقدم في العراق بشأن الاستراتيجية التي يسميها البيت الأبيض "الطريق الجديدة إلى الأمام" في العراق، والتي كانت تبنتها الحكومة الأميركية في وقت سابق من العام الحالي.
واشار الرئيس الى أن الحرب في العراق مرّت في عدة مراحل: فمن عملية لتحرير البلاد من الهيمنة البعثية الى انتخابات أعادت سيادة البلاد الى حكومة انتخبها 12 مليون مواطن عراقي، ومن موجة عنف طائفي حرض عليها إرهابيون الى "الطفرة" الراهنة للقوات الأميركية والعراقية التي دفعت بتعزيزات قوامها 25 الف جندي أميركي لمساعدة العراقيين على التصدي للمتطرفين والمساعدة في صون ديمقراطيتهم الفتيّة.
وفي ايّار/مايو المنصرم، كان الكونغرس قد اشترط تقديم اعتمادات مالية إضافية للقوات الأميركية العملة في العراق بتلبية 18 هدفا الغاية منها تقييم فعالية قوات الأمن العراقية التي تقوم قوات التحالف بتدريبها وأداء المسؤولين المنتخبين في البلاد.
ومن المجالات التي ذكر تقرير البيت الأبيض أنه أحرز فيها تقدم، وسلّط الرئيس بوش الضوء عليها في مؤتمره الصحفي، نشر ثلاث فرق جيش عراقية دعما لخطة بغداد الأمنية، وتأسيس محطات أمنية مشتركة من قوات عراقية وأخرى تابعة لقوات التحالف في العاصمة بغداد، والنجاح في تخصيص 10 بلايين دولار كأموال للإعمار، وزيادة قدرات واستقلالية وحدات عسكرية عراقية تعمل جنبا الى جنب مع قوات التحالف في بغداد ومحيطها لغرض تعطيل الميليشيات الطائفية والخلايا الإرهابية.
وقال الرئيس في المؤتمر الصحفي: "ان أولويتنا القصوى تتمثّل في مساعدة العراقيين على حماية السكان ولهذا فقد بدأنا هجوما في بغداد وفي محيطها لمطاردة المتطرفين، ولمنح القوات العراقية مزيدا من الوقت لبناء، والمساعدة في إشاعة، الحياة الطبيعية، وإرساء مجتمع مدني في المدن والأحياء في جميع أنحاء العراق. ونحن نقوم بمساعدة زيادة حجم وقدرات وفعالية قوات الأمن العراقية كي يتمكن العراقيون من تولي أمور الدفاع عن بلادهم بالذات. ونحن نساعد العراقيين على استرجاع أحيائهم من المتطرفين."
والى الغرب من بغداد وفي محافظة الأنبار، أشار الرئيس الى نجاح التحالف في بناء تحالفات مع زعماء قبائل سنية ضد القاعدة في العراق التي سعت لتأسيس ملاذ إرهابي آمن لها في المنطقة للعمل كقاعدة تدبر فيها المؤامرات لهجمات مستقبلية في العراق وخارجه.
وجاء في كلمة الرئيس أيضا: "الناس هناك (في العراق) ملّوا وتعبوا من العنف وهم يهددون من قبل جهات مثل القاعدة التي تنعدم إليها الرؤيا الايجابية حول المستقبل. وقد حصل تحول ملموس حيث شرع شيوخ القبائل والمواطنون السنّة بالعمل مع التحالف لتقديم قتلة القاعدة الى العدالة."
وقال بوش ان هذه "صيغة تقوم قوات التحالف باستنساخها في محافظات مزعزعة الاستقرار مثل محافظة ديالى."
ومضى الرئيس قائلا: "إن أولئك ممن بيننا الذين يعتقدون أن المعركة من أجل العراق هي معركة يمكن كسبها بل يجب كسبها يعتبرون الأداء المرضي لعدد من المعايير الأمنية مدعاة للتفاؤل."
وأقرّ بوش انه بخصوص ثمانية أهداف أخرى حدّدها الكونغرس فان ثمة حاجة لتحقيق مزيد من التقدم. وعلى سبيل المثال، على الجبهة السياسية، فان البرلمان العراقي يحتاج لمضاعفة جهوده في مجال قوانين الانتخابات وبخصوص التشريع الخاص بتوزيع عائدات النفط العراقية بصورة متكافئة، والإجراءات الخاصة بالسماح لأعضاء سابقين في حزب البعث الذي حكم العراق بالعودة الى القوة العاملة.
كما يعبر التقرير عن القلق حيال التدخل السياسي في عمليات الجيش والشرطة وكذلك الحاجة لمزيد من قوات الأمن بالعمل بصورة مستقلة.
وبعد عقود من حكم الاستبداد الذي استغل الفرقة بين الغالبية الشيعية والأقلية السنية في العراق فان مثل هذه الإصلاحات ستكون عسيرة وإن ضرورية لمستقبل العراق والمنطقة الأرحب—كما قال الرئيس.
واضاف بوش: "ان العيش في ظل الطاغية القاسي صدام حسين أوجد قدرا كبيرا من التوجس والكثير من التوتر والكثير من التنافس. وستستغرق حلحلة هذه الأمور وقتا طويلا. وأنا أود ان تفهم حكومة العراق اننا نتوقع أن تحلّ المصالحة واننا نريد ان تصدر قوانين وأعتقد ان (العراقيين) تبلغوا هذه الرسالة. فهم يعرفون خير معرفة ان الحكومة والشعب الأميركيين يتوقعان ان يروا أدلة ملموسة على العمل سوية. وهذا ما تهدف المعايير الى انجازه."
وبخصوص معيارين آخرين، وهما تطوير عملية للعفو عن متمردين سابقين ونزع أسلحة الميليشات، كشف التقرير ان الظروف الراهنة تحول دون اتخاذ عمل حاسم.
واشار الرئيس الى أن التقرير هو بمثابة صورة للوضع الراهن للحرب يتعين مقابلتها مع تقرير أوفى سيصدر في أيلول/سبتمبر حينما يرفع الجنرال ديفيد بتريوس، قائد قوات التحالف، وريان كروكر السفير الأميركي في بغداد، تقريرا يقيم كيف ساهم الوجود العسكري المعزز والمساعي الدبلوماسية الإقليمية في صوغ الظروف على الأرض.
وقال الرئيس: "بحلول ذلك الوقت، نأمل ان نكون قد شهدنا مزيدا من التحسينات في المجالات الإيجابية وبداية تحسن في المجالات السلبية. وستكون لدينا صورة أوضح عن كيفية تطوّر الاستراتيجية الجديدة وسنكون في وضع أفضل للحكم على المجالات التي نحتاج أن ندخل أية تعديلات عليها."
مواضيع مماثلة
» مسؤولون في فرق إعمار العراق يرون تحسنا في الأوضاع الأمنية وا
» مصر : 2007 عام الإصلاحات الاقتصادية والفقر المدقع للمواطنين
» الإصلاحات في المملكة مستمرة.. ونسعى للتحسين التدريجي للبيئة الاستثمارية فيها
» اول الطريق .......الإستغفار
» برشلونة يقطع الطريق على دوس سانتوس بـ «شرط جزائي»
» مصر : 2007 عام الإصلاحات الاقتصادية والفقر المدقع للمواطنين
» الإصلاحات في المملكة مستمرة.. ونسعى للتحسين التدريجي للبيئة الاستثمارية فيها
» اول الطريق .......الإستغفار
» برشلونة يقطع الطريق على دوس سانتوس بـ «شرط جزائي»
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى