الخصخصة مشروع حيـوي للرياضـة السعوديـة ولابد من تنفـيذه
صفحة 1 من اصل 1
الخصخصة مشروع حيـوي للرياضـة السعوديـة ولابد من تنفـيذه
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس نادي الهلال السابق وعضو الشرف الحالي إنه يقف في الوقت الراهن ضد تنظيم احتفالات الاعتزال التي تنظم للاعبي كرة القدم الحاليين الذين يتسلمون مقدمات عقود باهظة ورواتب عالية جدا ، ولم يعودوا بحاجة لمثل تلك الاحتفالات ، وأكد : لو عندنا لوقت مضى واستعرضنا الأجيال السابقة لكرة القدم السعودية والتي خرّجت نجوما كبارا أمثال سعيد غراب والنور موسى وصالح النعيمة وماجد عبد الله ومحمد عبد الجواد وصالح خليفة لوجدنا أن مثل أولئك النجوم الكبار لم يخوضوا تجارب احتراف لذلك هم بحاجة لحفل اعتزال يحسن أوضاعهم المادية وهم مقبلون على الحياة الخاصة بعد مشوار طويل مع كرة القدم خاصة أن المبالغ التي جمعوها طوال مشوارهم الكروي أقل بكثير من مقدم عقد لاعب كرة قدم حالي .
وعن تأخير حفل التكريم لنجم كرة القدم السعودية والعربية ماجد عبد الله ، قال سموه : عرف عني أنني هلالي متعصب ولكن هذا التعصب إيجابي فلو سألتني عن ماجد عبد الله لقلت إنه من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم السعودية والعربية وهو يستحق التكريم بالفعل وأنا مستغرب تأخير حفل اعتزال هذا النجم من الإخوة أعضاء الشرف في نادي النصر خاصة أعضاء الشرف الكبار وأنا مستعد لو أقيم حفل اعتزال لماجد عبد الله بدعم المشروع ماديا .
وعلق سمو الأمير عبد الله بن مساعد على من يردد بأن مساهمته الكبيرة في إقامة حفل اعتزال النجم الجماهيري سامي الجابر كان بسبب عودة سموه للأضواء بعد أن حجبت عنه بعد أن ترك منصب الرئاسة في نادي الهلال فقال سموه : لقد أمضيت في رئاسة نادي الهلال موسما ونصف الموسم ، وتعلم أن الآراء مختلفة ، وكل يفكر بحسب مستوى تفكيره ولن يغضبني مثل هذا الكلام لأنه لا يمت للحقيقة بصلة ، فالنجم المعتزل يستحق التكريم وهذا ما أقدمت عليه بقناعة تامة .
وتحدث سمو الأمير عن أهم ما قام به خلال فترة عمله كرئيس لنادي الهلال فقال : أي إنسان يعمل في مؤسسة ما يجب عليه أن يخطط للمستقبل ، وهذا ما فكرت فيه في الهلال ، فقد جددت عقود الكثير من نجوم الهلال الذي ما زالت عقودهم سارية حتى يومنا ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر محمد الشلهوب وعمر الغامدي ومحمد الدعيع ونواف التمياط وغيرهم من النجوم الكبار ، لذلك كانت سعادتي بالانجازات التي تحققت بعد رحيلي من مقعد الرئاسة وتسلم الأمير محمد بن فيصل المنصب ، كبيرة جدا وكأنني موجود في رئاسة النادي .
وعن ارتباطه بنادي الهلال قال سمو الأمير عبد الله بن مساعد : عرفت الهلال منذ الطفولة وكان من ضمن دعائي اليومي عندما كنت طفلا أن يوفق الله الهلال في البطولات التي يخوضها وهي البطولات المحلية قبل أن يبدأ النادي في المشاركات الخارجية وقد عاصر الهلال في جميع البطولات التي حققها بخلاف أول ثلاث بطولات في تاريخه وهي التي تحققت عام 1381هـ وتلك البطولة كانت قبل ولادتي وبطولتين حققهما الهلال في عام 1984هـ وهو العام الذي ولدت فيه ، أما باقي البطولات فقد عاصرتها وكان دعمي للهلال منذ الصغر، ولكن بمبالغ بسيطة لا تذكر وفي ذلك الوقت لم أجر أي مقابلة صحفية ، لأنني بطبعي لا أحب الإعلام والظهور في الإعلام ، أما في الوقت الراهن فقد عرفت عدة أمور بعد أن تركت الرئاسة الأولى هي أن رئيس النادي يواجه ضغوطات عدة من بعد أعضاء الشرف فيما يتعلق بالدعم ، والأمر الثاني أن ظروفي المادية بعد أن تركت رئاسة النادي تحسنت للأفضل ولله الحمد ، لذلك دعمت النادي بشكل أفضل ، فالمسألة مرتبطة بالظروف المادية .
وعن تقييم سموه لفترة رئاسته لنادي الهلال قال سموه عن أبرز السلبيات التي واجهت سموه في تلك الفترة : لقد علمتني الحياة أن الهدف الذي تريد الوصول إليه لابد أن يأتي بصعوبة وأنا أهوى الصعوبات والتغلب عليها وكل شيء يأتيني بسهولة لا أتلذذ به ، لذلك قبلت منصب الرئاسة في نادي الهلال وأتذكر أنه في إحدى الفترات عرض علي أحد المسئولين ترؤس مجلس إدارة أحد الاتحادات الرياضية السعودية وقال لي المسئول إن العمل في ذلك الاتحاد بسيط وسهل وغير مكلف ، فرفضت المنصب لهذه الأسباب ولو قال لي المسئول إن النجاح في ذلك الاتحاد مستحيل أو صعب لقبلت المهمة على الفور ، لأنني أعشق الصعوبات وأحب أن أنجح في الطرق الصعبة والمستحيلة ، لذلك أقول : جئت لرئاسة الهلال لأنني أحب هذا النادي وأعشق الصعوبات التي فيه .
وعن نظرته العامة للحركة الرياضية في المملكة قال سموه : الحركة الرياضية في الوقت الراهن يجب أن تدخل المجال الصناعي .. فمثلا من خلال إدارتي إحدى الشركات لو وصلنا إلى سعودة العاملين فيها ولو بنسبة 30 بالمائة لقلنا إننا وصلنا لمرحلة نجاح كبيرة أما الأندية السعودية فجميع العاملين فيها تقريبا من السعوديين والقطاع الشبابي والرياضي في المملكة محبوب لدى الشباب السعودي الذي يمثل 70 بالمائة من مواطني المملكة وأعتقد أن نظرتنا للحركة الرياضية نظرة قاصرة ، ولو تمت إدارة الحركة الرياضية خاصة في الأندية بطريقة عملية صناعية جيدة لاستفدنا الكثير ووصلنا إلى مراحل متقدمة من التطور الرياضي ويجب علينا أن نستفيد من تجارب الآخرين ، فمثلا أمريكا وبريطانيا نجحت فيما يعرف بالغزو الثقافي من خلال الفن والرياضة بمعنى ، لو أحب شخص ما الدوري الإنجليزي مثلا فهو يشاهد قنوات انجليزية ويقرأ صحفا انجليزية ويشتري منتجات الأندية الإنجليزية وكذلك الحال بالنسبة للدوري السعودي ، فلو كان الدوري قويا ومشهورا على مستوى العالم بجلب المدربين واللاعبين العالميين لشاهدنا متابع الدول الغربية للدوري السعودي كبيرا جدا خاصة أن معظم القنوات العربية الكبيرة والمشهورة مملوكة لرجال أعمال سعوديين أو يساهم فيها رجال أعمال سعوديون ، وكذلك الحال ينطبق على وسائل الإعلام الأخرى مثل الصحافة والإذاعة وشبكات الانترنت وهذا يجعل منتجاتنا السعودية أمام أعين الجميع وربطنا العالم فينا بشكل مباشر لذلك أنا من أشد المنادين بالخصخصة الرياضية على الأقل في الأندية الكبيرة والمشهورة .
وعن نيته العودة مجددا لمنصب الرئاسة في نادي الهلال قال سموه : بالنسبة لعودتي لمنصب الرئاسة في الوقت الراهن فهي غير واردة إطلاقا ، فليس لدي الرغبة حاليا في العودة مجددا وأي عمل دون رغبة لن ينجح على الرغم من تغيير كل الظروف التي كنت أعاني منها عندما كنت رئيسا للنادي وأهمها الظروف المادية التي سهلت العمل الإداري في الوقت الراهن بشرط أن يدار أي ناد بعقلية احترافية ومادية فاعلة وجيدة ، فيما كانت في السابق صعبة جدا لأن رئيس النادي يجب أن يوفر مبالغ مادية كبيرة جدا وليس أمامه إلا طريقان إما من حسابه الشخصي أو الطلب من أعضاء الشرف والأخيرة أراها صعبة للغاية خاصة أن معظم أعضاء الشرف في ذلك الوقت لم يلتزموا بعملية الدعم خاصة في مطلع الموسم الثاني من رئاستي للنادي والذي بدأته بدون حتى لاعبين أجانب لعدم توافر المادة .. أما في الوقت الراهن فلو عدت لرئاسة النادي فأنا متأكد من أنني سوف أحقق فائضا ماديا ولكن مع تحسن الظروف المادية لا توجد لدي الرغبة في رئاسة النادي ..
وعن أسباب عدم وجود تلك الرغبة على الرغم من تحسن الأوضاع المادية قال سموه عُرف عني أنني رجل أحب أن يدخل من يحادثني في الهاتف مثلا في صلب الموضوع مباشرة وعندما تكون رئيسا للنادي فلا بد أن تجامل من يتصل بك مثلا بمكالمة طويلة جدا ، كما عرف عني أنني رجل أحب العزلة ورئاسة النادي لا تمنحني ذلك وقد تجعلني أقصر في عملي وهذا مستحيل لأنني عندما أتسلم مسئولية فلابد أن أخلص فيها وأصل بها إلى النجاح 100 بالمائة .. هذا غير تحمل آراء الجماهير والنقاد والتي قد يكون البعض منها غير صحيح ، ومع ذلك تواجه انتقادات جمة ، فمثلا قال البعض عني إنني أتلاعب بأموال النادي عندما جددت عقود العديد من اللاعبين ومنهم اللاعب الدولي الحالي خالد عزيز وواجهت انتقادات كبيرة بخصوص هذا الملف والجميع يرى اللاعب خالد عزيز أنه من خيرة لاعبي كرة القدم السعودية في مركز المحور . وعن صفقة انتقال اللاعب الدولي أسامة الهوساوي من نادي الوحدة إلى نادي الهلال ، فند سمو الأمير عبد الله بن مساعد بنود هذا الملف بقوله : قبل أن يتقدم نادي الاتحاد بطلب أسامة ، حدثني عضو شرف النادي سمو الأمير فهد بن محمد ، وكذلك نائب رئيس نادي الهلال عبد الرحمن النمر في هذا الموضوع ومدى حاجة النادي لهذا اللاعب وفورا أبديت رغبتي بالمساهمة في جلب اللاعب ماديا بعدها عرفنا أن اللاعب وقع مع نادي الاتحاد وإلى هنا لم تكن لي علاقة بالموضوع ، ما عدا المساهمة المادية التي وعدت بها فقط ، بعدها رفضت لجنة الاحتراف عقد اللاعب أسامة مع نادي الاتحاد فذهبت إلى النادي لكي أقف على الحقيقة كاملة وتلك هي الزيارة الثانية لي للنادي وفعلا دخلت النادي فوجدت خمسة من كبار أعضاء الشرف وهم الأمير بندر بن محمد والأمير فهد بن محمد والأمير أحمد بن فهد بن سلمان والأمير سلطان بن فهد بن سلمان والأمير محمد بن خالد بالإضافة إلى رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل ونائبه عبد الرحمن النمر، فعقدنا اجتماعا مطولا بهذا الخصوص وعقدنا العزم على تقديم عرض للاعب للجنة الاحتراف واقترح نائب رئيس النادي أن أتولى شخصيا متابعة هذا الملف واشترطت أن يكون الموضوع سريا للغاية ، فقال رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل قدم العرض الذي تريد ولا تخبر به أحدا ، بما فيهم أنا رئيس النادي ونحن معك وتلك ثقة من الأمير محمد بن فيصل أعتز بها وطلبت من الحضور ترك الملف وعدم التحدث فيه عندما نخرج من الاجتماع ، فوافق الجميع على ذلك وكان لذلك حكمة وهي عدم الدخول في مزايدات مع أحد وفعلا سارت الأمور على خير ما يرام وقبل أن تنتهي المدة القانونية بأربعة أيام قدمت العرض للاعب من خلال لجنة الاحتراف وكان من الصعب أن يقدم نادي الوحدة عرضا مماثلا للاعب أسامة وكان العرض فقط 12 مليونا ومائة ألف ريال لمدة سنة واحدة ، وهذا مبلغ زهيد يدفع في لاعب مدافع دولي خاصة أن الأندية السعودية كلها في الوقت الراهن لا تمتلك لاعبا في هذا المركز بمواصفات أسامة هوساوي هذا بخلاف المبالغ التي دفعها النادي للاعبين آخرين مثل البرازيلي تفاريس ولاعب الوسط عبد اللطيف الغنام . خلاصة القول إن النادي دفع في أسامة الهوساوي مبلغا أقل بكثير من المبلغ الذي كان يريد دفعه من أجل جلب اللاعب أسامة الهوساوي .
وعن تأخير حفل التكريم لنجم كرة القدم السعودية والعربية ماجد عبد الله ، قال سموه : عرف عني أنني هلالي متعصب ولكن هذا التعصب إيجابي فلو سألتني عن ماجد عبد الله لقلت إنه من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم السعودية والعربية وهو يستحق التكريم بالفعل وأنا مستغرب تأخير حفل اعتزال هذا النجم من الإخوة أعضاء الشرف في نادي النصر خاصة أعضاء الشرف الكبار وأنا مستعد لو أقيم حفل اعتزال لماجد عبد الله بدعم المشروع ماديا .
وعلق سمو الأمير عبد الله بن مساعد على من يردد بأن مساهمته الكبيرة في إقامة حفل اعتزال النجم الجماهيري سامي الجابر كان بسبب عودة سموه للأضواء بعد أن حجبت عنه بعد أن ترك منصب الرئاسة في نادي الهلال فقال سموه : لقد أمضيت في رئاسة نادي الهلال موسما ونصف الموسم ، وتعلم أن الآراء مختلفة ، وكل يفكر بحسب مستوى تفكيره ولن يغضبني مثل هذا الكلام لأنه لا يمت للحقيقة بصلة ، فالنجم المعتزل يستحق التكريم وهذا ما أقدمت عليه بقناعة تامة .
وتحدث سمو الأمير عن أهم ما قام به خلال فترة عمله كرئيس لنادي الهلال فقال : أي إنسان يعمل في مؤسسة ما يجب عليه أن يخطط للمستقبل ، وهذا ما فكرت فيه في الهلال ، فقد جددت عقود الكثير من نجوم الهلال الذي ما زالت عقودهم سارية حتى يومنا ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر محمد الشلهوب وعمر الغامدي ومحمد الدعيع ونواف التمياط وغيرهم من النجوم الكبار ، لذلك كانت سعادتي بالانجازات التي تحققت بعد رحيلي من مقعد الرئاسة وتسلم الأمير محمد بن فيصل المنصب ، كبيرة جدا وكأنني موجود في رئاسة النادي .
وعن ارتباطه بنادي الهلال قال سمو الأمير عبد الله بن مساعد : عرفت الهلال منذ الطفولة وكان من ضمن دعائي اليومي عندما كنت طفلا أن يوفق الله الهلال في البطولات التي يخوضها وهي البطولات المحلية قبل أن يبدأ النادي في المشاركات الخارجية وقد عاصر الهلال في جميع البطولات التي حققها بخلاف أول ثلاث بطولات في تاريخه وهي التي تحققت عام 1381هـ وتلك البطولة كانت قبل ولادتي وبطولتين حققهما الهلال في عام 1984هـ وهو العام الذي ولدت فيه ، أما باقي البطولات فقد عاصرتها وكان دعمي للهلال منذ الصغر، ولكن بمبالغ بسيطة لا تذكر وفي ذلك الوقت لم أجر أي مقابلة صحفية ، لأنني بطبعي لا أحب الإعلام والظهور في الإعلام ، أما في الوقت الراهن فقد عرفت عدة أمور بعد أن تركت الرئاسة الأولى هي أن رئيس النادي يواجه ضغوطات عدة من بعد أعضاء الشرف فيما يتعلق بالدعم ، والأمر الثاني أن ظروفي المادية بعد أن تركت رئاسة النادي تحسنت للأفضل ولله الحمد ، لذلك دعمت النادي بشكل أفضل ، فالمسألة مرتبطة بالظروف المادية .
وعن تقييم سموه لفترة رئاسته لنادي الهلال قال سموه عن أبرز السلبيات التي واجهت سموه في تلك الفترة : لقد علمتني الحياة أن الهدف الذي تريد الوصول إليه لابد أن يأتي بصعوبة وأنا أهوى الصعوبات والتغلب عليها وكل شيء يأتيني بسهولة لا أتلذذ به ، لذلك قبلت منصب الرئاسة في نادي الهلال وأتذكر أنه في إحدى الفترات عرض علي أحد المسئولين ترؤس مجلس إدارة أحد الاتحادات الرياضية السعودية وقال لي المسئول إن العمل في ذلك الاتحاد بسيط وسهل وغير مكلف ، فرفضت المنصب لهذه الأسباب ولو قال لي المسئول إن النجاح في ذلك الاتحاد مستحيل أو صعب لقبلت المهمة على الفور ، لأنني أعشق الصعوبات وأحب أن أنجح في الطرق الصعبة والمستحيلة ، لذلك أقول : جئت لرئاسة الهلال لأنني أحب هذا النادي وأعشق الصعوبات التي فيه .
وعن نظرته العامة للحركة الرياضية في المملكة قال سموه : الحركة الرياضية في الوقت الراهن يجب أن تدخل المجال الصناعي .. فمثلا من خلال إدارتي إحدى الشركات لو وصلنا إلى سعودة العاملين فيها ولو بنسبة 30 بالمائة لقلنا إننا وصلنا لمرحلة نجاح كبيرة أما الأندية السعودية فجميع العاملين فيها تقريبا من السعوديين والقطاع الشبابي والرياضي في المملكة محبوب لدى الشباب السعودي الذي يمثل 70 بالمائة من مواطني المملكة وأعتقد أن نظرتنا للحركة الرياضية نظرة قاصرة ، ولو تمت إدارة الحركة الرياضية خاصة في الأندية بطريقة عملية صناعية جيدة لاستفدنا الكثير ووصلنا إلى مراحل متقدمة من التطور الرياضي ويجب علينا أن نستفيد من تجارب الآخرين ، فمثلا أمريكا وبريطانيا نجحت فيما يعرف بالغزو الثقافي من خلال الفن والرياضة بمعنى ، لو أحب شخص ما الدوري الإنجليزي مثلا فهو يشاهد قنوات انجليزية ويقرأ صحفا انجليزية ويشتري منتجات الأندية الإنجليزية وكذلك الحال بالنسبة للدوري السعودي ، فلو كان الدوري قويا ومشهورا على مستوى العالم بجلب المدربين واللاعبين العالميين لشاهدنا متابع الدول الغربية للدوري السعودي كبيرا جدا خاصة أن معظم القنوات العربية الكبيرة والمشهورة مملوكة لرجال أعمال سعوديين أو يساهم فيها رجال أعمال سعوديون ، وكذلك الحال ينطبق على وسائل الإعلام الأخرى مثل الصحافة والإذاعة وشبكات الانترنت وهذا يجعل منتجاتنا السعودية أمام أعين الجميع وربطنا العالم فينا بشكل مباشر لذلك أنا من أشد المنادين بالخصخصة الرياضية على الأقل في الأندية الكبيرة والمشهورة .
وعن نيته العودة مجددا لمنصب الرئاسة في نادي الهلال قال سموه : بالنسبة لعودتي لمنصب الرئاسة في الوقت الراهن فهي غير واردة إطلاقا ، فليس لدي الرغبة حاليا في العودة مجددا وأي عمل دون رغبة لن ينجح على الرغم من تغيير كل الظروف التي كنت أعاني منها عندما كنت رئيسا للنادي وأهمها الظروف المادية التي سهلت العمل الإداري في الوقت الراهن بشرط أن يدار أي ناد بعقلية احترافية ومادية فاعلة وجيدة ، فيما كانت في السابق صعبة جدا لأن رئيس النادي يجب أن يوفر مبالغ مادية كبيرة جدا وليس أمامه إلا طريقان إما من حسابه الشخصي أو الطلب من أعضاء الشرف والأخيرة أراها صعبة للغاية خاصة أن معظم أعضاء الشرف في ذلك الوقت لم يلتزموا بعملية الدعم خاصة في مطلع الموسم الثاني من رئاستي للنادي والذي بدأته بدون حتى لاعبين أجانب لعدم توافر المادة .. أما في الوقت الراهن فلو عدت لرئاسة النادي فأنا متأكد من أنني سوف أحقق فائضا ماديا ولكن مع تحسن الظروف المادية لا توجد لدي الرغبة في رئاسة النادي ..
وعن أسباب عدم وجود تلك الرغبة على الرغم من تحسن الأوضاع المادية قال سموه عُرف عني أنني رجل أحب أن يدخل من يحادثني في الهاتف مثلا في صلب الموضوع مباشرة وعندما تكون رئيسا للنادي فلا بد أن تجامل من يتصل بك مثلا بمكالمة طويلة جدا ، كما عرف عني أنني رجل أحب العزلة ورئاسة النادي لا تمنحني ذلك وقد تجعلني أقصر في عملي وهذا مستحيل لأنني عندما أتسلم مسئولية فلابد أن أخلص فيها وأصل بها إلى النجاح 100 بالمائة .. هذا غير تحمل آراء الجماهير والنقاد والتي قد يكون البعض منها غير صحيح ، ومع ذلك تواجه انتقادات جمة ، فمثلا قال البعض عني إنني أتلاعب بأموال النادي عندما جددت عقود العديد من اللاعبين ومنهم اللاعب الدولي الحالي خالد عزيز وواجهت انتقادات كبيرة بخصوص هذا الملف والجميع يرى اللاعب خالد عزيز أنه من خيرة لاعبي كرة القدم السعودية في مركز المحور . وعن صفقة انتقال اللاعب الدولي أسامة الهوساوي من نادي الوحدة إلى نادي الهلال ، فند سمو الأمير عبد الله بن مساعد بنود هذا الملف بقوله : قبل أن يتقدم نادي الاتحاد بطلب أسامة ، حدثني عضو شرف النادي سمو الأمير فهد بن محمد ، وكذلك نائب رئيس نادي الهلال عبد الرحمن النمر في هذا الموضوع ومدى حاجة النادي لهذا اللاعب وفورا أبديت رغبتي بالمساهمة في جلب اللاعب ماديا بعدها عرفنا أن اللاعب وقع مع نادي الاتحاد وإلى هنا لم تكن لي علاقة بالموضوع ، ما عدا المساهمة المادية التي وعدت بها فقط ، بعدها رفضت لجنة الاحتراف عقد اللاعب أسامة مع نادي الاتحاد فذهبت إلى النادي لكي أقف على الحقيقة كاملة وتلك هي الزيارة الثانية لي للنادي وفعلا دخلت النادي فوجدت خمسة من كبار أعضاء الشرف وهم الأمير بندر بن محمد والأمير فهد بن محمد والأمير أحمد بن فهد بن سلمان والأمير سلطان بن فهد بن سلمان والأمير محمد بن خالد بالإضافة إلى رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل ونائبه عبد الرحمن النمر، فعقدنا اجتماعا مطولا بهذا الخصوص وعقدنا العزم على تقديم عرض للاعب للجنة الاحتراف واقترح نائب رئيس النادي أن أتولى شخصيا متابعة هذا الملف واشترطت أن يكون الموضوع سريا للغاية ، فقال رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل قدم العرض الذي تريد ولا تخبر به أحدا ، بما فيهم أنا رئيس النادي ونحن معك وتلك ثقة من الأمير محمد بن فيصل أعتز بها وطلبت من الحضور ترك الملف وعدم التحدث فيه عندما نخرج من الاجتماع ، فوافق الجميع على ذلك وكان لذلك حكمة وهي عدم الدخول في مزايدات مع أحد وفعلا سارت الأمور على خير ما يرام وقبل أن تنتهي المدة القانونية بأربعة أيام قدمت العرض للاعب من خلال لجنة الاحتراف وكان من الصعب أن يقدم نادي الوحدة عرضا مماثلا للاعب أسامة وكان العرض فقط 12 مليونا ومائة ألف ريال لمدة سنة واحدة ، وهذا مبلغ زهيد يدفع في لاعب مدافع دولي خاصة أن الأندية السعودية كلها في الوقت الراهن لا تمتلك لاعبا في هذا المركز بمواصفات أسامة هوساوي هذا بخلاف المبالغ التي دفعها النادي للاعبين آخرين مثل البرازيلي تفاريس ولاعب الوسط عبد اللطيف الغنام . خلاصة القول إن النادي دفع في أسامة الهوساوي مبلغا أقل بكثير من المبلغ الذي كان يريد دفعه من أجل جلب اللاعب أسامة الهوساوي .
رد: الخصخصة مشروع حيـوي للرياضـة السعوديـة ولابد من تنفـيذه
وعمن يردد بأن عملية التعاقد مع أسامة هوساوي غير شرعية بسبب دفع مبالغ إضافية للاعب وإدارة ناديه من أجل إنهاء الموضوع .. هذه المبالغ رفعت المبالغ الموجودة في المظروف الهلالي ، قال سمو : المحيط الرياضي في المملكة سريع في إطلاق التهم دون أدلة وقد قرأت في أكثر من مقال صحفي مثل هذا الكلام وهناك من قال إن هناك اتفاقا من تحت الطاولة أو فوق الطاولة مع اللاعب وهذا الكلام غير صحيح وأحب أن أؤكد أنني لم أر اللاعب ولم أجتمع فيها قبل إعلان عملية التعاقد معه وبعد فتح المظاريف أبلغت بأن إدارة الوحدة كانت تنوي دفع مقدم العقد للاعب بعدها أبلغني أحد المسئولين بالنادي أن إدارة الوحدة تود الاستغناء عن اللاعب لو دفعت إدارة الهلال مليون ريال فوق المبلغ الذي تضمنه المظروف خاصة أن اللاعب أعلن عبر وسائل الإعلام أنه لا يرغب في البقاء مع ناديه الوحدة .. فكانت وجهة نظري بعد دفع المليون ريال خاصة أن إدارة الوحدة غير قادرة على تأمين المبلغ المقدم لكن عضو شرف آخر اعتبر عدم دفع المليون ريال مخاطرة قد تفشل المشروع في ظل رغبة الأطراف الثلاثة بالمشروع وهم الهلال والوحدة واللاعب ، فتم دفع المبلغ وكان ذلك بعلم اللاعب وناديه ولجنة الاحتراف خاصة أن الهلال هو النادي الوحيد المتقدم لشراء اللاعب . أما بخصوص التفاهم مع اللاعب بشأن عقد طويل لمدة ثلاث سنوات فقال : لم نتحدث مع اللاعب بهذا الخصوص إلا بعد أن تأكدنا من أنه من نصيبنا وكان الحديث معه بهذا الشأن عن طريق مدير أعماله تركي المقيرن واتفقنا معه على عقد لمدة ثلاث سنوات بمبلغ إضافي لن نكشفه حاليا.. عموما لو جمعنا كافة المبالغ لوجدناها أقل بكثير من المبلغ الذي كان سيدفعه نادي الاتحاد للاعب ولنفس المدة .
وعن مطالب البعض بأن يشرف سموه على المنتخبات السعودية السنية خاصة أنه يمتلك كل المقومات الاحترافية التي ستخدم قاعدة الكرة السعودية قال سموه : يشرفني هذا العمل وأنا مثل غيري أساهم في تقدم وتطور كرة القدم السعودية من خلال أنديتها ولكن في الوقت الراهن لا توجد لدي رغبة شخصية في العمل الإداري الرياضي.
وعن تهميش دور العديد من كبار أعضاء شرف النادي مثل الأمير فيصل بن سعود والأمير عبد العزيز بن سعود والأمير الوليد بن طلال ، لم يكن هناك تهميش وهذه الأسماء أسماء كبيرة في مسيرة وتاريخ نادي الهلال لا يمكن لأحد تجاهلها أو تهميشها وكانت إدارة النادي قد عرضت الموضوع على جميع أعضاء الشرف بالكامل بما فيها هذه الأسماء فوافقوا عليه وكانت تلك مسئولية إدارة النادي وليست مسئوليتي ولكن لنفرض أنه لو تم طرح الموضوع على سمو الأمير عبد العزيز بن سعود تحديدا وهو الذي صرح بمثل هذا الكلام وعارض سموه إتمام الصفقة فستكون نتيجة التصويت عشرة أصوات مقابل صوت واحد خاصة في ظل موافقة رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل والأمير بندر بن محمد المرشح الرئاسي للنادي في الموسم القادم وحتى لو اعترض بعض أعضاء الشرف على الصفقة وهي قد تمت الآن فأنا أناشدهم بالدفع وتغطية المبلغ لأن هذا ينصب في مصلحة النادي الكيان .
وعن تردي العلاقات الهلالية الاتحادية في الفترة الأخيرة وهل توجد مبادرات هلالية لإصلاح وعودة تلك العلاقات قال سموه : في الحقيقة ومن خلال بداية المنافسات الرسمية السعودية خاصة على مستوى كرة القدم يكون الهلال طرفا ثابتا في المنافسة عليها ، فيما تتغير وتتبدل أسماء الأندية المنافسة له على البطولات .. فتارة يكون النصر ، وأخرى يكون الأهلي وثالثة يكون الاتحاد ورابعة يكون الشباب وغيرها من الأندية المنافسة وتلك حقيقة يعرفها ويقر بها الجميع وبما أن الهلال طرف ثابت في البطولة فمن الطبيعي أن يكون هناك نوع من الشد بينه وبين منافسيه ، وهناك نقطة أخرى يجب التنبه لها وهي أن هناك خطأ يقع فيه الهلاليون والاتحاديون معا ، وهي لو صرح رئيس نادي الهلال أو رئيس نادي الاتحاد بتصريح أساء فيه للنادي الآخر فهذا رأيه الشخصي وليس بالضرورة أن يمثل رأي الجميع .
وعن الانتقادات التي توجه لرؤساء الأندية وتغضبهم خاصة أنه سبق أن كان رئيسا لأكبر الأندية وأشهرها في المملكة .. قال سموه : الانتقاد نوعان : الأول أن يتم انتقاد رئيس النادي بأمور غير صحيحة في الأصل ، فمثلا عندما ينتقد أحد لأنني قمت ببيع عقد لاعب كبير مثلا بحجم سامي الجابر فهذا الانتقاد غير صحيح ، لأن عبد الله بن مساعد لم يقم أصلا ببيع عقد اللاعب أما النوع الثاني من الانتقاد فهو الانتقادات الشخصية خارج نطاق العمل الرياضي أي في أمور شخصية وتكون جارحة للشخص .. فهذا هو المحظور والممنوع ، كما حصل وان انتقدت بقولهم إن عبد الله بن مساعد أهدر الأموال الهلالية في تجديد عقود أنصاف لاعبين وهم يقصدون عزيز والدعيع والغامدي ونواف التمياط والشريدة والمفرج وحسن العتيبي .. فإذا كان هؤلاء أنصاف لاعبين فمن يكون اللاعبون بحق وهذا الانتقاد غير موضوعي وغير صحيح .
وعن استمرار سموه في دعم النادي عندما تتولى أموره إدارة جديدة غير الإدارة الحالية قال سموه : نحن الآن دخلنا مرحلة مهمة في الحركة الرياضية بتوافر الأموال في النادي قد لا يحتاج معها النادي الدعم الشرفي لو سارت الأمور بشكل طبيعي وفي حالة تسلّم إدارة النادي مبالغ تصل من ( 55 – 60 ) مليون ريال في الموسم الواحد ، يجب أن يكون هناك فائض في ميزانية النادي لذلك أطالب بزيادة المبالغ التي تدخل صناديق الأندية السعودية سوف تزداد رغبات عدد كبير بتسلم إدارات الأندية .
وعن هدف سمو الأمير عبد الله بن مساعد في إنشاء الأكاديميات الكروية وبالاتفاق مع العديد من أشهر الأندية العالمية برشلونة الاسباني وأي سي ميلان الإيطالي قال سموه : مشاريع الأكاديميات الكروية معي شركاء فيها مثل الأمير سعود بن حسام بن سعود وشركاء آخرين .. ولا أعتقد أن مداخيل تلك الأكاديميات مربحة بشكل كبير ولكن تلك المشاريع لها هدف أسمى من المكاسب المادية وهي المساهمة في تطوير الحركة الرياضية في المملكة وعلى وجه الخصوص كرة القدم السعودية خاصة أن مثل تلك الأكاديميات يشرف عليها مدربون من الأندية المشار إليها ويشارك فيها لاعبون من نفس الأندية بالإضافة إلى تحديد نوعية الغذاء للاعب وكيفية تعامله النفسي والبدني من خلال قياسات دقيقة وبالمناسبة هذه الأكاديميات ليست حكرا على نادٍ معين .
وعن قناة الزعيم التي تبث حاليا بشكل لا يتوازى مع حجم ومكانة نادي الهلال كنادي بطولات قال سموه : متابعتي للقناة المذكورة ليست بالشكل المطلوب ولكن أقول إن مشكلتنا في العمل الرياضي حتى هذه اللحظة أن العمل تطوعي وهذا يعني أنك تعطي المسئولية لرجل عنده الوقت الكافي بغض النظر عن مؤهلاته العملية وإمكانياته وهذا غير صحيح لذلك لا بد من التخصيص في العملية وتعيين أشخاص متخصصين في مجال الإعلان والتسويق .
وعن كرسي الرئاسة في نادي الهلال وعزم الرئيس الحالي الأمير محمد بن فيصل على الرحيل وقدوم الأمير بندر بن محمد قال سموه : من غير اللائق أن نتحدث عن هذه الأمور وما أعرفه أن الفترة القانونية للإدارة الحالية تنتهي بنهاية هذا الموسم وأعلم أيضا أن الأمير محمد بن فيصل لا يرغب في تولي رئاسة النادي مستقبلا وعندما تنتهي الفترة المحددة سوف يختار أعضاء الشرف رئيسا مؤهلا لقيادة فريق الهلال.. وعن وجود صراع بينه وبين الأمير بندر بن محمد على مقعد الرئاسة قال سموه : سبق وأوضحت أنه لا توجد لدي رغبة في شغل منصب الرئاسة ولو وجدت الرغبة وحدثت المنافسة بالفعل فهذا من صالح نادي الهلال ولا يغضب الأمير بندر بن محمد ونحن كأعضاء شرف سوف نسعى بالفعل لإيجاد أكثر من مرشح رئاسي وبالتالي ستكون كلمة الفصل لأعضاء الشرف.
وعن استثمار المبالغ التي تحصل عليها نادي الهلال من توقيع العقد من شركة موبايلي من جانب لجنة استثمارية من كبار أعضاء الشرف قال سموه : دعني أتحدث عن مفهوم الاستثمار في الأندية بصورة عامة وليس في نادي الهلال .. فمثلا لو أنشأ النادي فندقا خاصا به أو أسواقا تجارية أو خلافه فإن مثل تلك الاستثمارات غير مربحة للنادي إنما هي مربحة للمشروع نفسه لذلك يجب على الأندية أن تبحث عن الاستثمارات النابعة من نفسها وتدر عليه أرباحا .. ونحن لم نصل بعد لتلك المرحلة ، فالميزانيات في الأندية كلها فيها عجز وعندما نصل لتأمين فائض من الإيرادات يجب على الأندية أن تفكر في عمليات استثمارية تخدم مسيرتها .
وعن رضاه عن طريقة الصرف في نادي الهلال قال سموه : أنا حاليا بعيد عن هذه الأمور ولا يمكن أن أقيم العملية وأنا خارج النادي ولكن هذا لا يمنع من أنني عارضت بعض الأمور ، منها مثلا التعاقد مع اللاعب محمد كالون بمبلغ 22 مليونا ولمدة سنة ونصف السنة ، فقد تحدثت مع الأمير محمد بن فيصل مباشرة عن هذا الموضوع وقد تقبل مني سموه وجهة نظري وتلك خصلة موجودة في الأمير محمد بن فيصل ولا توجد في إنسان غيره وهي أنه يتقبل الآراء ويأخذ بها .
وعن مشروع التخصيص الذي ينادي به سموه قال : الرياضة في المملكة يجب أن تقسم إلى قسمين : الأول يستمر له الدعم الحكومي وهي أندية الدرجات الأقل من الدرجة الممتازة .. أما القسم الثاني وهو الأهم فيجب منحه فرصة الخصخصة وأقصد بها أندية الدرجة الممتازة القادرة بما فيها الأندية غير الجماهيرية والتي لا توازي جماهيريتها جماهيرية الأندية الأربعة الكبيرة .. فكلما تعددت واتسعت دائرة المنافسة ارتفع المستوى العام وهذا ما نسعى للوصول إليه ، رجاء ذلك خلال مشاركة سموه في برنامج المؤتمر الذي تبثه القناة الرياضية السعودية على الهواء مباشرة.
وعن مطالب البعض بأن يشرف سموه على المنتخبات السعودية السنية خاصة أنه يمتلك كل المقومات الاحترافية التي ستخدم قاعدة الكرة السعودية قال سموه : يشرفني هذا العمل وأنا مثل غيري أساهم في تقدم وتطور كرة القدم السعودية من خلال أنديتها ولكن في الوقت الراهن لا توجد لدي رغبة شخصية في العمل الإداري الرياضي.
وعن تهميش دور العديد من كبار أعضاء شرف النادي مثل الأمير فيصل بن سعود والأمير عبد العزيز بن سعود والأمير الوليد بن طلال ، لم يكن هناك تهميش وهذه الأسماء أسماء كبيرة في مسيرة وتاريخ نادي الهلال لا يمكن لأحد تجاهلها أو تهميشها وكانت إدارة النادي قد عرضت الموضوع على جميع أعضاء الشرف بالكامل بما فيها هذه الأسماء فوافقوا عليه وكانت تلك مسئولية إدارة النادي وليست مسئوليتي ولكن لنفرض أنه لو تم طرح الموضوع على سمو الأمير عبد العزيز بن سعود تحديدا وهو الذي صرح بمثل هذا الكلام وعارض سموه إتمام الصفقة فستكون نتيجة التصويت عشرة أصوات مقابل صوت واحد خاصة في ظل موافقة رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل والأمير بندر بن محمد المرشح الرئاسي للنادي في الموسم القادم وحتى لو اعترض بعض أعضاء الشرف على الصفقة وهي قد تمت الآن فأنا أناشدهم بالدفع وتغطية المبلغ لأن هذا ينصب في مصلحة النادي الكيان .
وعن تردي العلاقات الهلالية الاتحادية في الفترة الأخيرة وهل توجد مبادرات هلالية لإصلاح وعودة تلك العلاقات قال سموه : في الحقيقة ومن خلال بداية المنافسات الرسمية السعودية خاصة على مستوى كرة القدم يكون الهلال طرفا ثابتا في المنافسة عليها ، فيما تتغير وتتبدل أسماء الأندية المنافسة له على البطولات .. فتارة يكون النصر ، وأخرى يكون الأهلي وثالثة يكون الاتحاد ورابعة يكون الشباب وغيرها من الأندية المنافسة وتلك حقيقة يعرفها ويقر بها الجميع وبما أن الهلال طرف ثابت في البطولة فمن الطبيعي أن يكون هناك نوع من الشد بينه وبين منافسيه ، وهناك نقطة أخرى يجب التنبه لها وهي أن هناك خطأ يقع فيه الهلاليون والاتحاديون معا ، وهي لو صرح رئيس نادي الهلال أو رئيس نادي الاتحاد بتصريح أساء فيه للنادي الآخر فهذا رأيه الشخصي وليس بالضرورة أن يمثل رأي الجميع .
وعن الانتقادات التي توجه لرؤساء الأندية وتغضبهم خاصة أنه سبق أن كان رئيسا لأكبر الأندية وأشهرها في المملكة .. قال سموه : الانتقاد نوعان : الأول أن يتم انتقاد رئيس النادي بأمور غير صحيحة في الأصل ، فمثلا عندما ينتقد أحد لأنني قمت ببيع عقد لاعب كبير مثلا بحجم سامي الجابر فهذا الانتقاد غير صحيح ، لأن عبد الله بن مساعد لم يقم أصلا ببيع عقد اللاعب أما النوع الثاني من الانتقاد فهو الانتقادات الشخصية خارج نطاق العمل الرياضي أي في أمور شخصية وتكون جارحة للشخص .. فهذا هو المحظور والممنوع ، كما حصل وان انتقدت بقولهم إن عبد الله بن مساعد أهدر الأموال الهلالية في تجديد عقود أنصاف لاعبين وهم يقصدون عزيز والدعيع والغامدي ونواف التمياط والشريدة والمفرج وحسن العتيبي .. فإذا كان هؤلاء أنصاف لاعبين فمن يكون اللاعبون بحق وهذا الانتقاد غير موضوعي وغير صحيح .
وعن استمرار سموه في دعم النادي عندما تتولى أموره إدارة جديدة غير الإدارة الحالية قال سموه : نحن الآن دخلنا مرحلة مهمة في الحركة الرياضية بتوافر الأموال في النادي قد لا يحتاج معها النادي الدعم الشرفي لو سارت الأمور بشكل طبيعي وفي حالة تسلّم إدارة النادي مبالغ تصل من ( 55 – 60 ) مليون ريال في الموسم الواحد ، يجب أن يكون هناك فائض في ميزانية النادي لذلك أطالب بزيادة المبالغ التي تدخل صناديق الأندية السعودية سوف تزداد رغبات عدد كبير بتسلم إدارات الأندية .
وعن هدف سمو الأمير عبد الله بن مساعد في إنشاء الأكاديميات الكروية وبالاتفاق مع العديد من أشهر الأندية العالمية برشلونة الاسباني وأي سي ميلان الإيطالي قال سموه : مشاريع الأكاديميات الكروية معي شركاء فيها مثل الأمير سعود بن حسام بن سعود وشركاء آخرين .. ولا أعتقد أن مداخيل تلك الأكاديميات مربحة بشكل كبير ولكن تلك المشاريع لها هدف أسمى من المكاسب المادية وهي المساهمة في تطوير الحركة الرياضية في المملكة وعلى وجه الخصوص كرة القدم السعودية خاصة أن مثل تلك الأكاديميات يشرف عليها مدربون من الأندية المشار إليها ويشارك فيها لاعبون من نفس الأندية بالإضافة إلى تحديد نوعية الغذاء للاعب وكيفية تعامله النفسي والبدني من خلال قياسات دقيقة وبالمناسبة هذه الأكاديميات ليست حكرا على نادٍ معين .
وعن قناة الزعيم التي تبث حاليا بشكل لا يتوازى مع حجم ومكانة نادي الهلال كنادي بطولات قال سموه : متابعتي للقناة المذكورة ليست بالشكل المطلوب ولكن أقول إن مشكلتنا في العمل الرياضي حتى هذه اللحظة أن العمل تطوعي وهذا يعني أنك تعطي المسئولية لرجل عنده الوقت الكافي بغض النظر عن مؤهلاته العملية وإمكانياته وهذا غير صحيح لذلك لا بد من التخصيص في العملية وتعيين أشخاص متخصصين في مجال الإعلان والتسويق .
وعن كرسي الرئاسة في نادي الهلال وعزم الرئيس الحالي الأمير محمد بن فيصل على الرحيل وقدوم الأمير بندر بن محمد قال سموه : من غير اللائق أن نتحدث عن هذه الأمور وما أعرفه أن الفترة القانونية للإدارة الحالية تنتهي بنهاية هذا الموسم وأعلم أيضا أن الأمير محمد بن فيصل لا يرغب في تولي رئاسة النادي مستقبلا وعندما تنتهي الفترة المحددة سوف يختار أعضاء الشرف رئيسا مؤهلا لقيادة فريق الهلال.. وعن وجود صراع بينه وبين الأمير بندر بن محمد على مقعد الرئاسة قال سموه : سبق وأوضحت أنه لا توجد لدي رغبة في شغل منصب الرئاسة ولو وجدت الرغبة وحدثت المنافسة بالفعل فهذا من صالح نادي الهلال ولا يغضب الأمير بندر بن محمد ونحن كأعضاء شرف سوف نسعى بالفعل لإيجاد أكثر من مرشح رئاسي وبالتالي ستكون كلمة الفصل لأعضاء الشرف.
وعن استثمار المبالغ التي تحصل عليها نادي الهلال من توقيع العقد من شركة موبايلي من جانب لجنة استثمارية من كبار أعضاء الشرف قال سموه : دعني أتحدث عن مفهوم الاستثمار في الأندية بصورة عامة وليس في نادي الهلال .. فمثلا لو أنشأ النادي فندقا خاصا به أو أسواقا تجارية أو خلافه فإن مثل تلك الاستثمارات غير مربحة للنادي إنما هي مربحة للمشروع نفسه لذلك يجب على الأندية أن تبحث عن الاستثمارات النابعة من نفسها وتدر عليه أرباحا .. ونحن لم نصل بعد لتلك المرحلة ، فالميزانيات في الأندية كلها فيها عجز وعندما نصل لتأمين فائض من الإيرادات يجب على الأندية أن تفكر في عمليات استثمارية تخدم مسيرتها .
وعن رضاه عن طريقة الصرف في نادي الهلال قال سموه : أنا حاليا بعيد عن هذه الأمور ولا يمكن أن أقيم العملية وأنا خارج النادي ولكن هذا لا يمنع من أنني عارضت بعض الأمور ، منها مثلا التعاقد مع اللاعب محمد كالون بمبلغ 22 مليونا ولمدة سنة ونصف السنة ، فقد تحدثت مع الأمير محمد بن فيصل مباشرة عن هذا الموضوع وقد تقبل مني سموه وجهة نظري وتلك خصلة موجودة في الأمير محمد بن فيصل ولا توجد في إنسان غيره وهي أنه يتقبل الآراء ويأخذ بها .
وعن مشروع التخصيص الذي ينادي به سموه قال : الرياضة في المملكة يجب أن تقسم إلى قسمين : الأول يستمر له الدعم الحكومي وهي أندية الدرجات الأقل من الدرجة الممتازة .. أما القسم الثاني وهو الأهم فيجب منحه فرصة الخصخصة وأقصد بها أندية الدرجة الممتازة القادرة بما فيها الأندية غير الجماهيرية والتي لا توازي جماهيريتها جماهيرية الأندية الأربعة الكبيرة .. فكلما تعددت واتسعت دائرة المنافسة ارتفع المستوى العام وهذا ما نسعى للوصول إليه ، رجاء ذلك خلال مشاركة سموه في برنامج المؤتمر الذي تبثه القناة الرياضية السعودية على الهواء مباشرة.
مواضيع مماثلة
» تركيا ترفع وتيرة الخصخصة في العام الجديد
» المسكنات لن تحل أزمة الإسكان ولابد من تكاتف الجهود من أجل توفير منزل لكل مواطن
» الاستخدام النووي المدني هو هدف مشروع الاتفاق
» منازل تقيم مشروع عمّان جاردن في الأردن
» مشروع الحلم الهندوراسي يولد المستقبل المشرق
» المسكنات لن تحل أزمة الإسكان ولابد من تكاتف الجهود من أجل توفير منزل لكل مواطن
» الاستخدام النووي المدني هو هدف مشروع الاتفاق
» منازل تقيم مشروع عمّان جاردن في الأردن
» مشروع الحلم الهندوراسي يولد المستقبل المشرق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى