اتجاه لإعادة تطوير المناطق المركزية التجارية في المدن لزيادة البيئة التنافسية
صفحة 1 من اصل 1
اتجاه لإعادة تطوير المناطق المركزية التجارية في المدن لزيادة البيئة التنافسية
توقعت شركة جونز لانج لاسال نمو أسعار العقارات والإيجارات في دول الخليج بما يصل إلى 20 % خلال العام الجاري 2008 بسبب ارتفاع تكاليف العمالة والبناء وتأخر التسليمات.
وقال العضو المنتدب الإقليمي للشركة في دبي بلير هاجكول "نتوقع استمرار صعود أسعار العقارات والإيجارات في أنحاء منطقة الخليج العربية بما بين 10 و20 %"، مشيرا إلى أن شبح جسامة المعروض لا يزال مؤجلا وسنشهد قوة في الطلب... ستكون هناك أيضا زيادة في تكاليف العمالة والإنشاء وأسعار الأراضي."
وارتفعت أسعار العقارات في دول الخليج العربية بسبب نمو الطلب على المساكن والمكاتب مدفوعا بنمو الاقتصاد وإيرادات نفطية هائلة نجمت عن ارتفاع أسعار النفط إلى حوالي خمسة أمثالها منذ 2002.
وارتفعت أسعار الإيجارات والمرافق في قطر 28.8 % في الربع الثالث من العام الماضي مما زاد معدل التضخم السنوي إلى 13.73 % بنهاية سبتمبر. كما واجهت البحرين ضغوطا متنامية لمعالجة التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والعقارات.
وحددت دبي سقفا للزيادة السنوية في أسعار الإيجارات عند 5% للعام الجاري وهو دون سقف العام الماضي الذي بلغ 7% وسقف عام 2006 الذي بلغ 15 %.
وقال هاجكول إن لاسال تتوقع فائضا في المعروض في دبي بين عامي 2010 و2012 لتعدل بذلك توقعاتها السابقة بتجاوز العرض للطلب بين عامي 2007 و2009.
وقدمت لاسال العام الماضي المشورة لعملاء في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بشأن عقارات تجاوزت قيمتها 150 مليار دولار.
وتوقعت دراسة أعدتها "جونز لانج لاسال" التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري والاستثمارات أن تشهد الأسواق العقارية في دول مجلس التعاون إعادة تطوير مدن الخليج لزيادة البيئة التنافسية، وارتفاع نسب إشغال وأسعار الفنادق.
وأشارت الدراسة إلى اتجاه المستثمرين العالميين في القطاع العقاري نحو أسواق الخليج، مؤكدة أن دول المجلس ستصبح رائدة عالميا في التنمية المستدامة.
وقال هاجكول إن "مشاريع العقارات للتملك الحر صنعت السوق وكانت لها ميزة زمنية خاصة ستستمر لسنوات. ولكن المشاريع في المدن الكبرى ستعزز ميزة الموقع، حيث ستحقق العملية جوهرياً إعادة تطوير المناطق المركزية التجارية في كل المدن الخليجية".
وأوضحت الدراسة أن دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط ستواصل نشاطاتها الاستثمارية العالمية القوية. وتوقعت أيضاً إتمام معاملات كبيرة قد ترفع القيمة الإجمالية للصادرات الرأسمالية من دول الخليج بنسبة تصل إلى 50% خلال العام بعد النمو الكبير الذي تحقق العام الماضي.
وقال هاجكول " إن عام 2008 هو عام اكتشاف العالم أهمية مستثمري الخليج العالمية, واكتشاف العالم لقطاع العقارات الخليجي. مشيرا إلى وجود العديد من العوامل التي ستساهم في الشفافية الأكبر وانخفاض التخوف من المخاطر والآثار المستمرة للأزمة العقارية العالمية مع تحسن الجودة وإمكانية أفضل للوصول إلى أسواق الديون المحلية، في وصول الاستثمارات العالمية إلى القطاع العقاري الخليجي".
وقال العضو المنتدب الإقليمي للشركة في دبي بلير هاجكول "نتوقع استمرار صعود أسعار العقارات والإيجارات في أنحاء منطقة الخليج العربية بما بين 10 و20 %"، مشيرا إلى أن شبح جسامة المعروض لا يزال مؤجلا وسنشهد قوة في الطلب... ستكون هناك أيضا زيادة في تكاليف العمالة والإنشاء وأسعار الأراضي."
وارتفعت أسعار العقارات في دول الخليج العربية بسبب نمو الطلب على المساكن والمكاتب مدفوعا بنمو الاقتصاد وإيرادات نفطية هائلة نجمت عن ارتفاع أسعار النفط إلى حوالي خمسة أمثالها منذ 2002.
وارتفعت أسعار الإيجارات والمرافق في قطر 28.8 % في الربع الثالث من العام الماضي مما زاد معدل التضخم السنوي إلى 13.73 % بنهاية سبتمبر. كما واجهت البحرين ضغوطا متنامية لمعالجة التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والعقارات.
وحددت دبي سقفا للزيادة السنوية في أسعار الإيجارات عند 5% للعام الجاري وهو دون سقف العام الماضي الذي بلغ 7% وسقف عام 2006 الذي بلغ 15 %.
وقال هاجكول إن لاسال تتوقع فائضا في المعروض في دبي بين عامي 2010 و2012 لتعدل بذلك توقعاتها السابقة بتجاوز العرض للطلب بين عامي 2007 و2009.
وقدمت لاسال العام الماضي المشورة لعملاء في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بشأن عقارات تجاوزت قيمتها 150 مليار دولار.
وتوقعت دراسة أعدتها "جونز لانج لاسال" التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري والاستثمارات أن تشهد الأسواق العقارية في دول مجلس التعاون إعادة تطوير مدن الخليج لزيادة البيئة التنافسية، وارتفاع نسب إشغال وأسعار الفنادق.
وأشارت الدراسة إلى اتجاه المستثمرين العالميين في القطاع العقاري نحو أسواق الخليج، مؤكدة أن دول المجلس ستصبح رائدة عالميا في التنمية المستدامة.
وقال هاجكول إن "مشاريع العقارات للتملك الحر صنعت السوق وكانت لها ميزة زمنية خاصة ستستمر لسنوات. ولكن المشاريع في المدن الكبرى ستعزز ميزة الموقع، حيث ستحقق العملية جوهرياً إعادة تطوير المناطق المركزية التجارية في كل المدن الخليجية".
وأوضحت الدراسة أن دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط ستواصل نشاطاتها الاستثمارية العالمية القوية. وتوقعت أيضاً إتمام معاملات كبيرة قد ترفع القيمة الإجمالية للصادرات الرأسمالية من دول الخليج بنسبة تصل إلى 50% خلال العام بعد النمو الكبير الذي تحقق العام الماضي.
وقال هاجكول " إن عام 2008 هو عام اكتشاف العالم أهمية مستثمري الخليج العالمية, واكتشاف العالم لقطاع العقارات الخليجي. مشيرا إلى وجود العديد من العوامل التي ستساهم في الشفافية الأكبر وانخفاض التخوف من المخاطر والآثار المستمرة للأزمة العقارية العالمية مع تحسن الجودة وإمكانية أفضل للوصول إلى أسواق الديون المحلية، في وصول الاستثمارات العالمية إلى القطاع العقاري الخليجي".
مواضيع مماثلة
» تطوير المدن الاقتصادية في المملكة يسير بشكل أبطأ مما هو مخطط له
» أين المناطق الحرة السعودية؟!
» البنوك المركزية الخليجية في مأزق
» اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية حول الحرم النبوي تن
» السوق تحافظ على اتجاه الصعود مدعومة بالسيولة وحمى المضاربات
» أين المناطق الحرة السعودية؟!
» البنوك المركزية الخليجية في مأزق
» اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية حول الحرم النبوي تن
» السوق تحافظ على اتجاه الصعود مدعومة بالسيولة وحمى المضاربات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى