هل يمكن أن يقطع البنك الفيدرالي سعر الفائدة بنسبة 1% خلال 20

من طرف dreamnagd الخميس يناير 10, 2008 5:54 pm

هل يمكن ان يقطع البنك الفيدرالي سعر الفائدة بنسبة 1% خلال 2008؟!!.

خلال العام الماضي، قطع البنك الفيدرالي سعر الفائدة بنسبة 1% ( 100جزء من النقطة) لمنع حدوث تباطؤ كبير في الاقتصاد الأمريكي. وعلى الرغم من جهود البنك الفيدرالي التي بذلها من أجل إحباط أي محاولة لدخول الاقتصاد في مرحلة الركود، إلا أنه لا يتمكن من احتمالية تحقق هذا الركود خلال عام 2008.جاء تقرير التوظيف الامريكي يوم الجمعة بغير القطاع الزراعي لشهر ديسمر بقراءة ضعيفة للغاية، مما ادى إلى تعديل العديد من المحللين لتوقعاته الخاصة بالمدى الذي سيقطع به البنك الفيدرالي سعر الفائدة يوم الثلاثين من الشهر الجاري. ومنذ اسبوع واحد، كانت العقود المستقبلية الخاصة بأسعار الفائدة الفيدرالية تضع فرصة نسبتها 30% لصالح قطع سعر الفائدة إلى مستوى 3.5% )أي اقل من المستوى الحالي بنسبة 0.75%). على أي حال، بعد ان تم الإعلان عن تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي، بدأت السوق في التنبؤ بقطع البنك الفيدرالي لسعر الفائدة بنسبة 1% كاملة خلال الأربع أشهر التالية. وبالتالي ومع قطع الفائدة بنسبة 1% خلال 2007و بنسبة 1% مرة أخرى عام 2008، سوف يصبح سعر الفائدة عند 3.25%، وهو ادنى مستوى لسعر الفائدة الفيجراليى منذ يونيو 2005.ونعتقد ان هناك فرصة كبيرة بأن تصبح سعر الفائدة الفيدرالية عند مستوى 3.25% أو أقل مع نهاية عام 2008، ولكن لا يزال أمر قطع الفئدة بنسبة 0.50% في اجتماع شهر يناير أمر محتمل. وكان ارتفاع عدد الوظائف المُتاحة بمقدار 18الف في جيسمبر هي أضعف معدل ارتفاع في الوظائف منذ اغسطس 2003عندما سجل تقرير التوظيف ارتفاع مقداره 42ألف. لسوء الحظ، لا يوجد ما هو جيد في تقرير شهر ديسمبر. فإذا نظرنا إلى التفاصيل الخاصة بهذا التقرير نجد أنه إن لم تزيد الحكومة من معدلات التوظيف بالقطاع العام، لكان التقرير قد جاء بقراءة سلبية في شهر ديسمبر. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت معدلات البطالة إلى أعلى مستوى لها خلال عامين، بينما انخفض المعدل السنوي لنمو الاجور من 3.8% إلى 3.7%. تشير هذه المستويات إلى أنه إما أننا مستعدين للدخول في الركود أو أننا نتجه إليه بالفعل. خلال ثواني من الإعلان عن هذا التقرير، تراجع الدولار الأمريكي بمقدار 100جزء من النقطة امام الين الياباني، وبدأت العقود المستقبلية في رفع نسبة فرصة قطع الفائدة بنسبة 0.50% اكثر من 0.25% في نهاية هذا الشهر. وعلى الرغم من أنه يمكن للبنك الفيدرالي قطع الفائدة بنسبة 0.50%، إلا أننا نشك في أن تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي قد زاد من قوة هذا القرار. لا يزال أمامنا 18يوم تداول على اجتماع السياسة النقدية للبنك الفيدرالي. إذا اخترقت أسعار النفط مستوى 100دولار للبرميل للاعلى وجاءت أسعار المستهلك او مبيعات التدجزئة بقراءات مفاجئة للأعلى، فمن الممكن أن يقوم البنك الفيدرالي بإطالة فترة سلسلة قطع الفائدة إلى الصيف وأن يقوم بقطع الفائدة في يناير بنسبة 0.25% بدلاً من التصرف بشكل أكثر حزمًا والإقدام على القطاع بنسبة 0.50%. خلال الأسبوع القادم، سيكون لدينا الكثير من التصريحات الصادرة عن أعضاء البنك الفيجرالي ولكن لن يكون لدينا بيانات هامة حتى يوم الجمعة. قد يستمر الدولار الأمريكي في ضعفه، ولكننا لن نتفاجئ إن سمعنا عن اتخاذ إدارة بوش لإجراءات جديدة لتحفيز النمو الاقتصادي.

اليورو .. هل يتجه إلى مستوى 1.50%؟!!

في تقرير يوم أمس، قلنا باننا لا نتوقع أن نرى اليورو يصطدم بمستوى 1.50إلا إذا شهدنا تراجع سلبي في معدل النمو. وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي قام بإضافة 18ألف وظيفة في الشهر الماضي، إلا أننا إذا أزلنا الإضافة التي أضافتها الحكومة بواقع 31ألف وظيفة، لكان من الممكن أن تكون قراءة هذا التقرير سلبية. وبفحص العوامل الاقتصادية الأساسية، يمكننا أن ندرك سبب توجه اليورو/ دولار لمزيد من الارتفاعات. وفي يوم الجمعة، ارتفع معدل البطالة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها خلال عامين، وهيا يخالف معدل البطالة الألمانية بشدة والتي تراجعت إلى أدنى مستوى لها خلال ستة أعوام الشهر الماضي. لا تزال الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو مستقرة بشكل عام ولا تزال النظرة المستقبلية تجاه النمو الاقتصادي واعدة أكثر من الولايات المتحدة، مما سيسمح للبنك المركزي الأوروبي بالبقاء على موقفه الذي يسوده نغمة تفضيل لرفع سعر الفائدة الأسبوع القادم عندما يقوموا بالإعلان عن قرار السياسة النقدية. في الوقت ذاته، في ظل ارتفاع أسعار المستهلك في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها خلال 12عام، يمكننا أن نرى رفع آخر لسعر الفائدة في سويسرا خلال الربع الأول من العام.

ما نوع التأثير الذي سيقع على الباوند من قرار سعر الفائدة البريطانية؟

على الرغم من أن الباوند البريطاني أغلق الجلسة الأمريكية بدون تغيير أمام الدولار الأمريكي، إلا أنه لا يزال من أضعف العملات في سوق العملات الأجنبية لأنه تخلى عن جميع ارتفاعاته التي كان قد حققها مؤخرًا. كانت البيانات الاقتصادية البريطانية متضاربة يوم الجمعة، حيث جاء مؤشر مديري المشتريات بارتفاع، ولكن تراجعت أرقام ائتمان المستهلك والموافقات على قروض الرهن العقاري. وسوف يعلن البنك البريطاني عن قراره الخاص بسعر الفائدة الأسبوع القادم. ومن غير المتوقع أن يقوم البنك بخفض سعر الفائدة، ولكن هذا لا يعني أن قطعه لسعر الفائدة الذي قام به يوم السادس من ديسمبر الماضي سيكون هو القطع الأخر في هذه الدورة. من الممكن أن يقطع البنك البريطاني سعر الفائدة بنسبة إجمالية قدرها 0.75% هذا العام إن استمر معدل النمو الاقتصادي في التدهور. نظرًا لأن التهديد الذي يواجه التضخم ليس بهذه القوة في بريطانيا بالمقارنة مع منطقة اليورو والولايات المتحدة، فسوف يكون تركيز البنك البريطاني واقع على المشاكل التي تواجه السوق العقاري وسوق الائتمان. بجانب قرار البنك البريطاني الخاص بسعر الفائدة،إلا أننا نتوقع أيضًا صدور بيانات أخرى عن الميزان التجاري ومؤشر المؤشرات القيادية والإنتاج الصناعي خلال الأسبوع القادم.

مؤشر داو يغلق أسوء أسبوع من التداول مر به خلال 100عام

تراجع مؤشر او بمقدار 256نقطة اليوم، لينهي بذلك أسوء أسبوع تداول مر به خلال 100عام. يبتعد التجار في الأسواق المالية عن المخاطرة بقوة لان البيانات الاقتصادية الأمريكية تشير إلى أن النظرة المستقبلية تجاه الاقتصاد الأمريكي قد تكون أسوء قبل أن تتحسن مرة أخرى. وفي ظل إغلاق مؤشر داو عند أدنى المستويات التي سجلها اليوم الجمعة، وفي ظل عدو وجود فرصة لدى تجار أسواق الأسهم الآسيوية للقيام برد فعل تجاه تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطع الزراعي، فمن الممكن أن تتجه صفقات الشراء بالاقتراض إلى المزيد من الخسائر في بداية أسبوع التداول الجديد.