الإندبندنت: قوة أوباما في بلاغته ومهاراته التنظيمية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
الإندبندنت: قوة أوباما في بلاغته ومهاراته التنظيمية
استأثرت الانتخابات التمهيدية الأمريكية ووضع المترجمين العراقيين وزيارة بوش إلى منطقة الشرق الأوسط باهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء، إضافة إلى طائفة متفرقة من الأخبار.
صحيفة الإندبندنت خصصت صدر صفحتها الأولى لصورة خلفية للمرشح الديمقراطي باراك أوباما، مع تعليق يقول " أيوا... نيوهامشير.... أمريكا؟ رحلة باراك أوباما المميزة: المرشح الديمقراطي يتجه نحو الفوز مرة أخرى".
فتحت عنوان " الزخم الكبير"، يقول مراسل الإندبندنت في نيو هامبشير، ليونارد دويل، إن المؤرخين عندما يشرعون في كتابة تاريخ هذه الانتخابات، فإنهم سيضطرون إلى تنحية المواد المرجعية المتاحة جانبا والبدء من جديد لأن زخم اللحظة التي لمع فيها نجم أوباما فاجأ الجميع، ليس أقلهم الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون.
ويمضي التقرير قائلا إن سر قوة أوباما يكمن في بلاغته الخطابية الباهرة التي تحمل رسائله الداعية إلى إحداث "التغيير" والتشبت "بالأمل" لكن لا يقل أهمية عنها مهاراته التنظيمية الفعالة.
ويذكر التقرير أن أوباما أخذ في اكتساب هذه المهارات في شيكاجو عندما كان عمره لا يتجاوز 24 عاما حيث كان يطرق أبواب السكان المحليين بصفته أحد المنظمين العاملين في مجال خدمة المجتمع.
ويضيف دويل أن أوباما برع في تنظيم حملته الانتخابية بنيو هامبشير.
أما صحيفة التايمز فأفردت جانبا كبيرا من صفحتها الأولى لصورة أوباما وابتسامة عريضة تعلو محياه وتعليق يقول "جاذبية أوباما تغري أعدادا قياسية من الناخبين بالتصويت".
كلينتون علقت آمالها على حدوث تحول مفاجئ لصالحها يوم الثلاثاء |
صحيفة الديلي تلجراف لم تخصص سوى مساحة محدودة للانتخابات الأمريكية على صدر صفحتها الأولى إذ نطالع تقريرا إخباريا لمراسلها في نيو هامبشير، توبي هارندن، تحت عنوان " هيلاري تقيل مساعديها على ضوء مواجهتها الهزيمة".
حرمان
وفي الشأن العراقي، نقرأ في صحيفة التايمز في ركن أخبار العالم تقريرا لمراسلتها في بغداد، ديبورا هاينز، بعنوان " مئات المترجمين الفوريين العراقيين يُحرمون من فرصة العيش في بريطانيا".
يقول التقرير إن طلبات مئات المترجمين الفوريين العراقيين الذين استعانت القوات البريطانية في العراق بخدماتهم للحصول على فرصة العيش في بريطانيا رفضت.
فمن ضمن 700 طلب قدمت إلى وزارة الدفاع البريطانية للاستفادة من برنامج التوطين الخاص الذي أعلنت عنه الحكومة البريطانية السنة الماضية، رفضت الوزارة المعنية 300 طلب إلى حد الآن.
وزارة الدفاع البريطانية تقول إن مقدمي الطلبات لم يستوفوا الشروط الصارمة التي وضعتها الحكومة |
ولم تُقبل سوى طلبات 170 مترجما بينما طلبات الآخرين لا تزال قيد الدرس.
ومن المقرر أن يُسمح لأصحاب الطلبات المقبولة بإحضار أفراد عائلاتهم الأقربين الذين يعولونهم بمن فيهم أجدادهم في حال قررت وزارة الداخلية أنهم لاجئون.
وهناك 180 مترجما قدموا طلباتهم إلى وزارة الخارجية لأنهم عملوا في السفارة البريطانية في بغداد أو في إحدى البعثات الدبوبلوماسية الأخرى.
مصادر داخل وزارة الدفاع تقول إن مقدمي الطلبات لم يستوفوا الشروط الصارمة التي وضعتها الحكومة البريطانية والتي تقتضي أن يكون مقدم الطلب قد أمضى ما لا يقل عن 12 شهرا متصلة في خدمة القوات البريطانية.
ويضيف التقرير أن معظم المترجمين سيحصلون على مبلغ 9180 دولار أمريكي.
زيارة بوش
وفي شأن عملية السلام وزيارة بوش إلى منطقة الشرق الأوسط، تقول التايمز في إحدى افتتاحياتها إن زيارة بوش تمثل إحدى أكثر جولاته الخارجية أهمية خلال رئاسته، فضلا عن التحديات التي تطرحها أمامه.
إذ سيواجه بوش أربع قضايا ظلت عالقة خلال فترة رئاسته وهي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والعراق والاستقرار في الخليج و"تهديد إيران للأمن الإقليمي".
الرئيس الأمريكي يبدو عازما على تخصيص ما تبقى من ولايته الرئاسية لحل قضية الشرق الأوسط |
وتمضي الافتتاحية قائلة إن نجاح بوش في معالجة أحد الملفات الأربعة المطروحة سيكون مهما.
فالرئيس الأمريكي يبدو عازما على تخصيص معظم ما تبقى من ولايته الرئاسية لشؤون المنطقة ليس فقط لأن نفوذه وتأثيره يظل حيويا في حسم بعض القضايا ولكن لأنه يسعى لتحقيق إنجاز يخلد ذكره شأنه في ذلك شأن من سبقه من الرؤساء الأمريكيين وينسب له الفضل في حل معضلة الشرق الأوسط بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
وترى الصحيفة أن زيارة بوش للمنطقة كان ينبغي أن تبدأ من الخليج بدل إسرائيل لكي تكون مثمرة أكثر من الناحية السياسية.
وتضيف الافتتاحية أن الرئيس بوش سيصل إلى المنطقة في وقت يشهد فيه الوضع الأمني توترا أحد من الشهور الماضية، وأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي تجد نفسها تحت ضغوط قوية للرد على مصادر الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من غزة وذلك بشن غارات جوية جديدة أو القيام بعملية توغل عسكري واسعة النطاق. وبالمثل، فإن التوغل الإسرائيلي في نابلس أدى إلى تأجيج التوترات في الضفة الغربية.
في حين أنه لو بدأ زيارته من الخليج الذي ينعم بالاستقرار، فإنه سيحظى بترحيب حار من قبل حكوماته المصنفة على أنها من أشد حلفاء الولايات المتحدة.
صحيفة الإندبندنت تنشر تقريرا لمراسلها في القدس، دونالد ماكينتاير، يقول فيه إن مباحثات بوش مع إيهود أولمرت ستشمل الملف النووي الإيراني في ظل تراجع إمكانية توجيه ضربة جوية أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية بعد صدور تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية الذي خلص إلى أن إيران أوقفت العمل في برنامجها العسكري النووي عام 2003.
مواضيع مماثلة
» اللائحة التنظيمية تمنح الهيئة الحق في استيراد البضائع معفاة من الجمارك
» الإندبندنت: "سياسة عقاب جماعي لاشرعية
» الإندبندنت: "العقاب الجماعي سلاح في يد الفلسطينيين"
» أوباما يختار أميركيا آسيويا كبيرا لمعاونيه
» أوباما يقترح خطة لحفز الاقتصاد قيمتها 75 مليار دولار
» الإندبندنت: "سياسة عقاب جماعي لاشرعية
» الإندبندنت: "العقاب الجماعي سلاح في يد الفلسطينيين"
» أوباما يختار أميركيا آسيويا كبيرا لمعاونيه
» أوباما يقترح خطة لحفز الاقتصاد قيمتها 75 مليار دولار
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى