أوباما يختار أميركيا آسيويا كبيرا لمعاونيه
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
أوباما يختار أميركيا آسيويا كبيرا لمعاونيه
من بريجيت هنتر، المحررة في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن- وقع اختيار الرئيس أوباما على مسؤول أميركي آسيوي ليتولى مؤقتا- في أقل تقدير- منصبا وصف بأنه ثاني أقوى منصب في الحكومة الأميركية.
فقد أعلن الرئيس في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر أن مستشاره منذ زمن طويل بيت راوس سيقوم بتصريف أعمال رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض بعد مغادرة رام إيمانويل الذي وصفه أوباما ضاحكا بأنه "يترك منصبه اليوم ليستكشف فرصا أخرى". وكانت وسائل الإعلام في شتى أنحاء البلاد قد ذكرت أن إيمانويل سيرشح نفسه لمنصب رئيس بلدية مدينة شيكاغو في العام القادم.
وقال إيمانويل "إنه بقدر ما هي مغادرتي صعبة، فإنني أفعل ذلك مطمئنا كل الاطمئنان بأن بيت راوس سيكون هناك ليقود العملية إلى الأمام. فمنذ لحظة وصولي، ومنذ لحظة وصوله، ظل بيت ذلك الصديق الودود ذا الرأي السديد. وهو يحظى باحترام الجميع في هذه البناية ويعزز مهمته العتيدة بخبرة امتدت عشرات السنين.
جدير بالتنويه أن منصب رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض الذي أنشئ في العام 1952 هو منصب كبير معاوني الرئيس في البيت الأبيض. ويشارك رئيس هيئة الموظفين عادة في القرارات الرئيسية التي يتخذها الرئيس وكثيرا ما يمثل الرئيس خلال المفاوضات مع زعماء الكونغرس. أما في داخل البيت الأبيض، فإن الذي يشغل هذا المنصب يدير أعمال الموظفين ويضع وتيرة العمليات الروتينية وينسق عمل المكاتب العديدة داخل المكتب التنفيذي للرئيس.
كان الرئيس دوايت آيزنهاور هو الذي أنشأ لأول مرة هذا المنصب الذي يتم شغله وفقا لما يراه الرئيس مناسبا. وقد ارتأى كل من الرؤساء جون كينيدي وليندون جونسون، ولفترة من الزمن، جيمي كارتر، ألا يعين رئيسا لهيئة موظفيه؛ ولكن جميع الرؤساء الذين تعاقبوا بعد كارتر عينوا مسؤولا لهذا المنصب.
شغل راوس منصب رئيس هيئة موظفي أوباما في مجلس الشيوخ الأميركي حينما كان أوباما عضوا في المجلس، وكان مستشارا لحملة أوباما الرئاسية وعضوا في هيئة موظفي البيت الأبيض منذ بداية الحكومة الحالية. كما أنه شغل منصب رئيس هيئة موظفي السناتور السابق توم داشل من ولاية ساوث داكوتا. وكان داشل زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ حتى هزيمته في انتخابات العام 2004.
بيت راوس هو حفيد مهاجرين يابانيين. فجده وجدته غورو وميني ميكامي وفدا إلى الولايات المتحدة في العام 1911 ثم انتقلا إلى بلدة سيوارد بولاية ألاسكا في العام 1915. وجاء في مقال نشرته صحيفة آنكريج نيوز اليومية أنهما انتقلا إلى مدينة آنكريج في العام 1918 وأن كريمتهما ماري لم تكن تجيد إلا اللغة اليابانية حينما دخلت المدرسة هناك. ولكنها مع ذلك أصبحت عريفة الصف في مدرسة آنكريج الثانوية وتخرجت في العام 1934 بدرجة شرف من كلية ألاسكا الزراعية (فيما بعد جامعة ألاسكا). ونالت ماري درجة الدكتوراه من جامعة ييل حيث التقت إرفنغ راوس عريس المستقبل. وأنجبت ماري صبيين هما بيتر وديفيد.
وتشاء المقادير أن يزج بجدي هذين الصبيين، بعد تقاعدهما وانتقالهما إلى مدينة لوس أنجلس قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية، في معسكر احتجاز لليابانيين بولاية أريزونا خلال الحرب. وكانا من بين قرابة 120000 أميركي ياباني نقلوا من منازلهم إلى معسكرات احتجاز في أعقاب هجوم اليابانيين على بيرل هاربر بولاية هوائي. وفي العام 1983، أقرت الحكومة الأميركية بظلم ذلك الاحتجاز ودفعت تعويضات مالية للأميركيين اليابانيين الذين لحق بهم الظلم وما زالوا على قيد الحياة.
ولئن كان راوس أول أميركي آسيوي يتولى منصب رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض، فإن أسلافه في المنصب جاؤوا أيضا من أقليات أخرى. فجون سنونو، رئيس هيئة موظفي الرئيس جورج بوش الأب، يتحدر من أب لبناني؛ وبالتالي أصبح أول أميركي-عربي يتولى ذلك المنصب. وكان كنث دوبرستين، رئيس هيئة موظفي الرئيس رونالد ريغان، أول يهودي يتولى ذلك المنصب. كما أن خلفه جوشوا بولتن في عهد الرئيس جورج بوش الإبن كان يهوديا أيضا، وكذلك الحال مع رام إيمانويل الذي ترك المنصب قبل أيام.
يمكنكم مطالعة كلمة أوباما باللغة الإنجليزية خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه مغادرة إيمانويل وتعيين راوس مكانه على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
****
واشنطن- وقع اختيار الرئيس أوباما على مسؤول أميركي آسيوي ليتولى مؤقتا- في أقل تقدير- منصبا وصف بأنه ثاني أقوى منصب في الحكومة الأميركية.
فقد أعلن الرئيس في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر أن مستشاره منذ زمن طويل بيت راوس سيقوم بتصريف أعمال رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض بعد مغادرة رام إيمانويل الذي وصفه أوباما ضاحكا بأنه "يترك منصبه اليوم ليستكشف فرصا أخرى". وكانت وسائل الإعلام في شتى أنحاء البلاد قد ذكرت أن إيمانويل سيرشح نفسه لمنصب رئيس بلدية مدينة شيكاغو في العام القادم.
وقال إيمانويل "إنه بقدر ما هي مغادرتي صعبة، فإنني أفعل ذلك مطمئنا كل الاطمئنان بأن بيت راوس سيكون هناك ليقود العملية إلى الأمام. فمنذ لحظة وصولي، ومنذ لحظة وصوله، ظل بيت ذلك الصديق الودود ذا الرأي السديد. وهو يحظى باحترام الجميع في هذه البناية ويعزز مهمته العتيدة بخبرة امتدت عشرات السنين.
جدير بالتنويه أن منصب رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض الذي أنشئ في العام 1952 هو منصب كبير معاوني الرئيس في البيت الأبيض. ويشارك رئيس هيئة الموظفين عادة في القرارات الرئيسية التي يتخذها الرئيس وكثيرا ما يمثل الرئيس خلال المفاوضات مع زعماء الكونغرس. أما في داخل البيت الأبيض، فإن الذي يشغل هذا المنصب يدير أعمال الموظفين ويضع وتيرة العمليات الروتينية وينسق عمل المكاتب العديدة داخل المكتب التنفيذي للرئيس.
كان الرئيس دوايت آيزنهاور هو الذي أنشأ لأول مرة هذا المنصب الذي يتم شغله وفقا لما يراه الرئيس مناسبا. وقد ارتأى كل من الرؤساء جون كينيدي وليندون جونسون، ولفترة من الزمن، جيمي كارتر، ألا يعين رئيسا لهيئة موظفيه؛ ولكن جميع الرؤساء الذين تعاقبوا بعد كارتر عينوا مسؤولا لهذا المنصب.
شغل راوس منصب رئيس هيئة موظفي أوباما في مجلس الشيوخ الأميركي حينما كان أوباما عضوا في المجلس، وكان مستشارا لحملة أوباما الرئاسية وعضوا في هيئة موظفي البيت الأبيض منذ بداية الحكومة الحالية. كما أنه شغل منصب رئيس هيئة موظفي السناتور السابق توم داشل من ولاية ساوث داكوتا. وكان داشل زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ حتى هزيمته في انتخابات العام 2004.
بيت راوس هو حفيد مهاجرين يابانيين. فجده وجدته غورو وميني ميكامي وفدا إلى الولايات المتحدة في العام 1911 ثم انتقلا إلى بلدة سيوارد بولاية ألاسكا في العام 1915. وجاء في مقال نشرته صحيفة آنكريج نيوز اليومية أنهما انتقلا إلى مدينة آنكريج في العام 1918 وأن كريمتهما ماري لم تكن تجيد إلا اللغة اليابانية حينما دخلت المدرسة هناك. ولكنها مع ذلك أصبحت عريفة الصف في مدرسة آنكريج الثانوية وتخرجت في العام 1934 بدرجة شرف من كلية ألاسكا الزراعية (فيما بعد جامعة ألاسكا). ونالت ماري درجة الدكتوراه من جامعة ييل حيث التقت إرفنغ راوس عريس المستقبل. وأنجبت ماري صبيين هما بيتر وديفيد.
وتشاء المقادير أن يزج بجدي هذين الصبيين، بعد تقاعدهما وانتقالهما إلى مدينة لوس أنجلس قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية، في معسكر احتجاز لليابانيين بولاية أريزونا خلال الحرب. وكانا من بين قرابة 120000 أميركي ياباني نقلوا من منازلهم إلى معسكرات احتجاز في أعقاب هجوم اليابانيين على بيرل هاربر بولاية هوائي. وفي العام 1983، أقرت الحكومة الأميركية بظلم ذلك الاحتجاز ودفعت تعويضات مالية للأميركيين اليابانيين الذين لحق بهم الظلم وما زالوا على قيد الحياة.
ولئن كان راوس أول أميركي آسيوي يتولى منصب رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض، فإن أسلافه في المنصب جاؤوا أيضا من أقليات أخرى. فجون سنونو، رئيس هيئة موظفي الرئيس جورج بوش الأب، يتحدر من أب لبناني؛ وبالتالي أصبح أول أميركي-عربي يتولى ذلك المنصب. وكان كنث دوبرستين، رئيس هيئة موظفي الرئيس رونالد ريغان، أول يهودي يتولى ذلك المنصب. كما أن خلفه جوشوا بولتن في عهد الرئيس جورج بوش الإبن كان يهوديا أيضا، وكذلك الحال مع رام إيمانويل الذي ترك المنصب قبل أيام.
يمكنكم مطالعة كلمة أوباما باللغة الإنجليزية خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه مغادرة إيمانويل وتعيين راوس مكانه على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
****
مواضيع مماثلة
» مانشيني أدريانو حقق تقدما كبيرا
» مؤسسات الأعمال الصغرى تمارس دورا كبيرا في مجال الإبداع
» محلات الملابس النسائية تشهد إقبالا كبيرا
» إيران: لا انخفاضا كبيرا في أسعار النفط رغم انحسار التوترات
» صندوق النقد يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد العراقي
» مؤسسات الأعمال الصغرى تمارس دورا كبيرا في مجال الإبداع
» محلات الملابس النسائية تشهد إقبالا كبيرا
» إيران: لا انخفاضا كبيرا في أسعار النفط رغم انحسار التوترات
» صندوق النقد يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد العراقي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى