نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوش يصف ما يجري في الشرق الأوسط بمعركة عقائدية وليس صداما مس

اذهب الى الأسفل

بوش يصف ما يجري في الشرق الأوسط بمعركة عقائدية وليس صداما مس Empty بوش يصف ما يجري في الشرق الأوسط بمعركة عقائدية وليس صداما مس

مُساهمة من طرف dreamnagd الأحد يناير 06, 2008 5:42 pm

بوش يصف ما يجري في الشرق الأوسط بمعركة عقائدية وليس صداما مسلحا النصر فيها أكيد
(الرئيس يزور المنطقة الأسبوع القادم لدفع عملية السلام لتحقيق رؤيا دولتي إسرائيل وفلسطين)

واشنطن، 5 كانون الثاني/يناير 2007 – وصف الرئيس بوش منطقة الشرق الأوسط بأنها منطقة "ذات أهمية استراتيجية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة."

وكشف بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي بالراديو إلى الشعب الأميركي السبت 5 كانون الثاني/يناير عن أنه سيتوجه الثلاثاء 8 كانون الثاني/يناير إلى الشرق الأوسط في جولة يزور خلالها كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم دول الخليج الأربع الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية التي وصفها بأنها حليفة هامة رئيسية للولايات المتحدة في العالم العربي، وكذلك مصر.

وقال بوش إنه سيوضح خلال جولته التزام الولايات المتحدة المستمر بتحقيق الرؤيا القائلة بوجود "دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جبنا إلى جنب في أمن وسلام." وأضاف أنه سيحث بلدان الشرق الأوسط على تأييد ودعم المفاوضات التي بدأها الزعيمان الإسرائيلي إيهود أولمرت والفلسطيني محمود عباس في أنابوليس من أجل تحقيق هذه الرؤيا.

وأشار بوش إلى عدم سهولة تحقيق هذا الهدف الذي "سيتطلب اتخاذ قرارات صعبة بالنسبة لقضايا معقدة" لكنه أعرب عن تفاؤله باحتمالات تحقيق ذلك.

ونبه الرئيس بوش الشعب الأميركي إلى أن لما يجري من أحداث في الشرق الأوسط تأثيرا على حياته في بلاده مشيرا إلى أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 قائلا إنه "يمكن للأخطار التي تنشأ في الطرف الآخر من العالم أن تجلب الموت والدمار إلى شوارعنا بالذات." وحذر من أن المتطرفين والإرهابيين يسعون إلى الحصول على إمكانيات جديدة للعودة إلى مهاجمة أميركا "وفرض رؤياهم البغيضة على الملايين."

ووصف بوش ما يجري في الشرق الأوسط بأنه معركة "هي في جوهرها أكثر من مجرد تصادم بالسلاح، فهي صراع عقائدي" في جانب منها الموت والإرهاب، وفي الجانب الآخر ملايين الناس العاديين الذين يتطلعون إلى حياة الحرية والسلام لأبنائهم. وشدد على أن سلام المنطقة وأمن الولايات المتحدة يعتمدان على نتيجة هذا الصراع. وقال إن "النصر في هذا الصراع لن يكون سهلا، لكن التاريخ يعلمنا بأنه قابل التحقيق."

وأعرب بوش عن ثقته بإمكانية حدوث انتقال وتحول في الشرق الأوسط على غرار ما حدث في أوروبا وشرق آسيا من تحول إلى الديمقراطية وازدهار بعد الحرب العالمية الثانية، وتعهد بالدعم الأميركي لكل من يعملون على مقاومة الطغيان والإرهاب ويتقدمون على طريق الحرية في الشرق الأوسط.

في ما يلي نص حديث الرئيس الإذاعي إلى الأمة:
البيت الأبيض

مكتب السكرتيرة الصحفية

5 كانون الثاني/يناير 2008

حديث الرئيس الإذاعي بالراديو إلى الأمة

الرئيس: أسعدتم صباحا. سأستقل يوم الثلاثاء (8 كانون الثاني/يناير) إيرفورس وان (طائرة الرئاسة) وأغادر في رحلة إلى الشرق الأوسط. فهو منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة للولايات المتحدة، ولذا أتطلع قدما إلى زيارتي.

سيكون أول توقف لي في الأراضي المقدسة حيث سأجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي (إيهود) أولمرت والرئيس الفلسطيني (محمود) عباس. وسأحث الزعيمين على التحرك والتقدم بمفاوضات السلام التي بدآها في تشرين الثاني/نوفمبر في أنابوليس. وهذا عمل صعب، فهو سيتطلب اتخاذ قرارات صعبة بالنسبة لقضايا معقدة. لكنني متفائل بالنسبة للاحتمالات. وسأوضح بجلاء أن أميركا ملتزمة بشدة بمساعدة الطرفين في تحقيق الرؤيا التاريخية التي نشترك فيها وهي: دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

وسأزور في الجزء الثاني من جولتي خمسة من حلفاء أميركا الرئيسيين في العالم العربي: الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر. وسأشكر قادة تلك الدول على صداقتها لنا، وسأحثهم على إبداء تأييدهم الشديد للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وسأبحث معهم أهمية التصدي لمطامع إيران العدوانية. كما سأؤكد لهم أن التزام الولايات المتحدة بأمن أصدقائنا في المنطقة شديد ودائم.

أنا أدرك أن السبب الذي يوجب أن تعني الأحداث التي تقع في دول الشرق الأوسط الشعب الأميركي لا تكون واضحة بشكل ظاهر دائما. لكن تطورات القرن الحادي والعشرين التي تقع هناك لها تأثير مباشر على حياتنا هنا. فكما شهدنا في 11 أيلول/سبتمبر 2001 يمكن للأخطار التي تنشأ في الطرف الآخر من العالم أن تجلب الموت والدمار إلى شوارعنا بالذات. فمنذ ذلك الحين اغتال المتطرفون الزعماء والقادة الديمقراطيين في أفغانستان ولبنان وباكستان. وقتلوا أناسا أبرياء في السعودية والأردن والعراق، وهم يسعون في سبيل الحصول على أسلحة جديدة وعملاء جدد كي يستطيعوا مهاجمة أميركا مجددا ويطيحوا بالحكومات في الشرق الأوسط ويفرضوا رؤياهم البغيضة على الملايين.

وسأجري خلال جولتي مشاورات وثيقة مع شركائنا في الحرب ضد المتطرفين، وسأشدد على تعهدنا باستخدام كل أداة لازمة من أدوات الاستخبارات وتطبيق القانون والدبلوماسية والمال والقوة العسكرية لجلب أعدائنا المشتركين أمام العدالة. فالإرهابيون والمتطرفون لن يتهاونوا ويتخلوا عن يقظتهم، وكذلك يجب علينا نحن.

إن المعركة المتكشفة في الشرق الأوسط هي في جوهرها أكثر من مجرد تصادم بالسلاح، فهي كفاح عقائدي. ففي جانب هناك قوى الإرهاب والموت. وفي الجانب الآخر هناك عشرات ملايين الناس العاديين الذين يريدون حياة الحرية والسلام لأبنائهم. وإن مستقبل الشرق الأوسط يعتمد على نتيجة هذا الصراع، وكذلك أمن الولايات المتحدة. ونحن نعلم أن المجتمعات التي تنشأ على التسامح والأمل أقل عرضة لاحتمال أن تصبح مصدرا للتطرف الراديكالي والعنف. ولذا فإن الولايات المتحدة ستظل ناشطة ومشاركة في المنطقة، وسندعم الديمقراطيين والإصلاحيين امتدادا من بيروت إلى بغداد فدمشق وطهران. وسنقف إلى جانب كل أولئك الذين يعملون من أجل بناء مستقبل تسوده الحرية والعدالة والسلام.

إن النصر في هذا الصراع لن يكون سهلا، لكن التاريخ يعلمنا بأنه قابل التحقيق. فقد قال كثيرون بعد الحرب العالمية الثانية إن نشر الحرية وتقدمها في أوروبا وشرق آسيا سيكون مستحيلا. ورغم ذلك استثمرت أميركا الوقت والموارد في مساعدة الدول على الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية. ولقد كانت هناك لحظات حرجة على ذلك الطريق، ولم يتحقق التقدم بين عشية وضحاها. لكننا بالأناة والاصطبار والمثابرة شهدنا مردودا فائقا لاستثماراتنا وهو قيام مناطق من العالم تعيش في استقرار وازدهار وسلام مع أميركا.

وأنا أومن بأن تحولا مماثلا يمكن أن يحدث في الشرق الأوسط. ففي هذه اللحظة الحاسمة من تاريخها، تستطيع شعوب الشرق الأوسط أن تضع ثقتها في قوة الحرية للتغلب على الطغيان والإرهاب. ويمكن لكل من يخطون متقدمين في سبيل الحرية أن يعتمدوا على الولايات المتحدة كصديق. وأنا أتطلع إلى مشاركة المنطقة بهذه الرسالة.

شكرا لكم على إصغائكم.

****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى