رايس تتساءل: لماذا لا يتمكن اللبنانيون من اختيار مرشحهم التو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس تتساءل: لماذا لا يتمكن اللبنانيون من اختيار مرشحهم التو
رايس تتساءل: لماذا لا يتمكن اللبنانيون من اختيار مرشحهم التوافقي وتنهى سوريا عن التدخل
(وزيرة الخارجية تقول إن مشاكل الفلسطينيين والإسرائيليين ستحل مع قيام الدولة الفلسطينية)
واشنطن، 22 كانون الأول/ديسمبر
2007 – حمّلت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس سوريا جزءا كبيرا من مسؤولية
إخفاق مجلس النواب اللبناني حتى الآن في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا
للرئيس إميل لحود الذي انتهت فترة رئاسته في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر
الماضي.
ونبهت رايس سوريا إلى
ضرورة عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للبنان قائلة "آمل أن تدرك سوريا
مصلحتها في مساعدة حلفائها أو في القيام بدور بنّاء مع حلفائها ( في
لبنان) كي يتوصلوا إلى قرار." وأضافت رايس في مقابلة أجرتها معها وكالة
الأنباء الفرنسية يوم الخميس 20 كانون الأول/ديسمبر أن المسألة "ليست بين
لولايات المتحدة وسوريا، وإنما هي تخص اللبنانيين."
وفي إشارة صريحة إلى
سوريا قالت رايس إن "على الدول الأجنبية أن تتوقف، وأن لا تحاول منع
اللبنانيين من القدوم لانتخاب رئيس لهم. فكل التقارير تقول إن هناك مرشحا
توافقيا" تجمع عليه كل الأطراف المعنية. وأضافت رايس قولها متسائلة "لماذا
لا يستطيعون الآن انتخاب المرشح التوافقي؟ فالبرلمان يجب أن يفتح أبوابه،
وعليهم (النواب) أن يذهبوا إلى هناك وينتخبوا الرئيس المرشح المتفق عليه،
ويتم من ثم حل مشكلة طبيعة الحكومة" وغيرها من المسائل.
وأوضحت رايس أن المسألة
بالنسبة لها في غاية البساطة. وقالت إنه "إذا بقيت القوى الخارجية بمعزل،
وإذا بقيت سوريا خارج الصورة فإن اللبنانيين يستطيعون عندئذ التحرك نحو
انتخابهم مرشحهم التوافقي."
وسئلت رايس عما يمكن أن
تفعله هي لمساعدة اللبنانيين في التغلب على مشكلتهم فأجابت بأن ما يمكن
فعله هو "الوقوف إلى جانب اللبنانيين كي يصبحوا قادرين على فعل ما يتطلب
الدستور" اللبناني وهو انتخاب رئيس للجمهورية. وأضافت قائلة إن "المسألة
في غاية البساطة من وجهة نظرنا. فنحن مع انتخاب رئيس، وإذا كان ذلك الرئيس
هو المرشح التوافقي، فذلك مناسب بالنسبة لنا، وهناك الآن أكثرية."
وشددت رايس إلى أن الأمر
الأهم هو أن هناك الآن اتفاقا على مرشح "فلماذا لا ينتخب ذلك الشخص؟
ولماذا لا يفتح البرلمان أبوابه؟ ولماذا لا يستطيعون (النواب) أن يذهبوا
ويصوتوا لشخص يجمعون كلهم على أنهم يريدونه رئيسا؟"
وجاءت تصريحات رايس في
أعقاب الجهود التي بذلها مبعوثها مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى
ديفيد ولش مع اللبنانيين أثناء زيارة خاصة قام بها إلى لبنان للتغلب على
المصاعب القائمة في طريق انعقاد المجلس النيابي لانتخاب المرشح التوافقي،
وقبل الإعلان السبت 22 كانون الأول/ديسمبر عن تأجيل الجلسة للمرة العاشرة
حتى 29 كانون الأول/ديسمبر.
وتطرقت رايس في مقابلتها
إلى الحديث عن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وردت على سؤال حول
العقبات التي ما زالت تعترض طريق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
وقرار الحكومة الإسرائيلية وقف الخطط الخاصة بالبناء الاستيطاني في القدس
الشرقية، وعن دورها في القرار فأجابت بالقول "أعتقد أن الإسرائيليين قد
أدركوا أن ما حدث في هار هوما كان له تأثير على تقويض الثقة في عملية سلام
جديدة كليا وهشة." إلا أنها قالت إنها ليست مطلعة فعلا على دخائل القرار
الحكومي الإسرائيلي. لكنها أعربت عن أملها في أن لا تنشأ أمور أو ترتكب
أعمال من شأنها "تقويض تلك الثقة."
ونبهت رايس إلى أن هناك
خريطة الطريق وعلى إسرائيل "التزامات تتعلق بالمستوطنات." وقالت إن من
المهم أن يكون الجميع حريصين الآن خاصة وأنه كانت "لعملية السلام انطلاقة
جيدة."
وأشارت رايس في الوقت
ذاته إلى أنها أبلغت الإسرائيليين وصرحت علنا بأن النشاط الاستيطاني "قد
يقوض الثقة. وقلتُ أيضا إنه قد آن الأوان للتحرك والتقدم بالمفاوضات لأنه
ينبغي على الفلسطينيين والإسرائيليين عندما يجتمعون في المرة القادمة أن
يكونوا مستعدين لتشكيل إطار مفاوضاتهم ثم عليهم أن يتحركوا قدما إلى
الأمام."
وأعربت رايس عن اعتقادها
بأنه إذا ما تم للإسرائيليين والفلسطينيين ذلك، فإن كل تلك المسائل "يمكن
حلها عندما تصبح هناك دولة فلسطينية." وأضافت رايس قولها إنه "عندما تتضح
حدود الدولة الفلسطينية لن تبقى تلك المشكلات قائمة." وشددت رايس في
مقابلتها على أن دفع المفاوضات على طريق الاستمرار يأتي الآن في رأس قائمة
الأولويات.
****
(وزيرة الخارجية تقول إن مشاكل الفلسطينيين والإسرائيليين ستحل مع قيام الدولة الفلسطينية)
واشنطن، 22 كانون الأول/ديسمبر
2007 – حمّلت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس سوريا جزءا كبيرا من مسؤولية
إخفاق مجلس النواب اللبناني حتى الآن في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا
للرئيس إميل لحود الذي انتهت فترة رئاسته في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر
الماضي.
ونبهت رايس سوريا إلى
ضرورة عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للبنان قائلة "آمل أن تدرك سوريا
مصلحتها في مساعدة حلفائها أو في القيام بدور بنّاء مع حلفائها ( في
لبنان) كي يتوصلوا إلى قرار." وأضافت رايس في مقابلة أجرتها معها وكالة
الأنباء الفرنسية يوم الخميس 20 كانون الأول/ديسمبر أن المسألة "ليست بين
لولايات المتحدة وسوريا، وإنما هي تخص اللبنانيين."
وفي إشارة صريحة إلى
سوريا قالت رايس إن "على الدول الأجنبية أن تتوقف، وأن لا تحاول منع
اللبنانيين من القدوم لانتخاب رئيس لهم. فكل التقارير تقول إن هناك مرشحا
توافقيا" تجمع عليه كل الأطراف المعنية. وأضافت رايس قولها متسائلة "لماذا
لا يستطيعون الآن انتخاب المرشح التوافقي؟ فالبرلمان يجب أن يفتح أبوابه،
وعليهم (النواب) أن يذهبوا إلى هناك وينتخبوا الرئيس المرشح المتفق عليه،
ويتم من ثم حل مشكلة طبيعة الحكومة" وغيرها من المسائل.
وأوضحت رايس أن المسألة
بالنسبة لها في غاية البساطة. وقالت إنه "إذا بقيت القوى الخارجية بمعزل،
وإذا بقيت سوريا خارج الصورة فإن اللبنانيين يستطيعون عندئذ التحرك نحو
انتخابهم مرشحهم التوافقي."
وسئلت رايس عما يمكن أن
تفعله هي لمساعدة اللبنانيين في التغلب على مشكلتهم فأجابت بأن ما يمكن
فعله هو "الوقوف إلى جانب اللبنانيين كي يصبحوا قادرين على فعل ما يتطلب
الدستور" اللبناني وهو انتخاب رئيس للجمهورية. وأضافت قائلة إن "المسألة
في غاية البساطة من وجهة نظرنا. فنحن مع انتخاب رئيس، وإذا كان ذلك الرئيس
هو المرشح التوافقي، فذلك مناسب بالنسبة لنا، وهناك الآن أكثرية."
وشددت رايس إلى أن الأمر
الأهم هو أن هناك الآن اتفاقا على مرشح "فلماذا لا ينتخب ذلك الشخص؟
ولماذا لا يفتح البرلمان أبوابه؟ ولماذا لا يستطيعون (النواب) أن يذهبوا
ويصوتوا لشخص يجمعون كلهم على أنهم يريدونه رئيسا؟"
وجاءت تصريحات رايس في
أعقاب الجهود التي بذلها مبعوثها مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى
ديفيد ولش مع اللبنانيين أثناء زيارة خاصة قام بها إلى لبنان للتغلب على
المصاعب القائمة في طريق انعقاد المجلس النيابي لانتخاب المرشح التوافقي،
وقبل الإعلان السبت 22 كانون الأول/ديسمبر عن تأجيل الجلسة للمرة العاشرة
حتى 29 كانون الأول/ديسمبر.
وتطرقت رايس في مقابلتها
إلى الحديث عن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وردت على سؤال حول
العقبات التي ما زالت تعترض طريق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
وقرار الحكومة الإسرائيلية وقف الخطط الخاصة بالبناء الاستيطاني في القدس
الشرقية، وعن دورها في القرار فأجابت بالقول "أعتقد أن الإسرائيليين قد
أدركوا أن ما حدث في هار هوما كان له تأثير على تقويض الثقة في عملية سلام
جديدة كليا وهشة." إلا أنها قالت إنها ليست مطلعة فعلا على دخائل القرار
الحكومي الإسرائيلي. لكنها أعربت عن أملها في أن لا تنشأ أمور أو ترتكب
أعمال من شأنها "تقويض تلك الثقة."
ونبهت رايس إلى أن هناك
خريطة الطريق وعلى إسرائيل "التزامات تتعلق بالمستوطنات." وقالت إن من
المهم أن يكون الجميع حريصين الآن خاصة وأنه كانت "لعملية السلام انطلاقة
جيدة."
وأشارت رايس في الوقت
ذاته إلى أنها أبلغت الإسرائيليين وصرحت علنا بأن النشاط الاستيطاني "قد
يقوض الثقة. وقلتُ أيضا إنه قد آن الأوان للتحرك والتقدم بالمفاوضات لأنه
ينبغي على الفلسطينيين والإسرائيليين عندما يجتمعون في المرة القادمة أن
يكونوا مستعدين لتشكيل إطار مفاوضاتهم ثم عليهم أن يتحركوا قدما إلى
الأمام."
وأعربت رايس عن اعتقادها
بأنه إذا ما تم للإسرائيليين والفلسطينيين ذلك، فإن كل تلك المسائل "يمكن
حلها عندما تصبح هناك دولة فلسطينية." وأضافت رايس قولها إنه "عندما تتضح
حدود الدولة الفلسطينية لن تبقى تلك المشكلات قائمة." وشددت رايس في
مقابلتها على أن دفع المفاوضات على طريق الاستمرار يأتي الآن في رأس قائمة
الأولويات.
****
مواضيع مماثلة
» مواطن يتمكن من القبض على خادمته قبل هروبها بالذهب والجوالات
» شهود عيان: الدوخي جرى خلف المعتدي عليه لكنه لم يتمكن من إيقافه
» قصة اختيار الورده الحمراء........... قصه رومانسي
» اختيار فيات 500 كسيارة عام 2008 في أوربا
» مدرب ساحل العاج يجد صعوبة في اختيار التشكيلة
» شهود عيان: الدوخي جرى خلف المعتدي عليه لكنه لم يتمكن من إيقافه
» قصة اختيار الورده الحمراء........... قصه رومانسي
» اختيار فيات 500 كسيارة عام 2008 في أوربا
» مدرب ساحل العاج يجد صعوبة في اختيار التشكيلة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى