شهود عيان: الدوخي جرى خلف المعتدي عليه لكنه لم يتمكن من إيقافه

من طرف dreamnagd الثلاثاء فبراير 05, 2008 2:41 pm

تواصلت الحراسة الأمنية المشددة على غرفة لاعب الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد، الدولي السابق أحمد الدوخي على الرغم من التأكيدات بخروجه اليوم من المستشفى السعودي الألماني في جدة.
وكانت الاتصالات قد تواصلت للاطمئنان على وضع اللاعب الذي قدم شكره للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل اللذين ما إن علما بالحادث حتى بادرا بالاتصال به واطمأنا عليه، إضافة إلى رئيس نادي الاتحاد جمال أبو عمارة وكافة أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف وزملائه اللاعبين الذين لم يتوانوا في الوقوف إلى جانبه في هذا الموقف العصيب على حد تعبيره.
وأكد الأطباء المشرفون على اللاعب أن حالته مستقرة بعد العملية السريعة التي أجريت له.
وكان شهود عيان يقطنون قريباً من منزل اللاعب في حي السلامة ذكروا أن الدوخي كان يجري بالشارع المجاور لمنزله مكان وقوع الحادث وراء الجاني ممسكاً يده اليسرى والدم ينزف منها بغزارة محاولاً اللحاق بالمعتدي عليه، إلى أن أعياه التعب عن الاستمرار في مطاردة الجاني، وتوجه وهو في كامل وعيه إلى مستشفى الأنصار القريب من منزله حيث أجريت له الإسعافات الأولية قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى السعودي الألماني.
وسيتوجه الدوخي إلى الرياض فور انتهاء القضية للمكوث مع أسرته وقضاء فترة معها قبل العودة للانضمام إلى الفريق الاتحادي.
وأكد إداري الفريق حامد البلوي لـ"الوطن" أن حالة اللاعب لا تدعو للقلق أبداً، وأنها لن تعيقه عن العودة لمشاركة زملائه اللاعبين في المباريات المقبلة بعد نيل الراحة التي سيوصي بها الأطباء، موضحاً أنه على اتصال مع اللاعب على مدار الساعة.
كما أكد اللاعب صالح الصقري الذي حرص على زيارة الدوخي منذ أول من أمس أن الأخير لم يفقد الوعي منذ دخوله المستشفى، وكان يتمتع بصحة جيدة لأن الإصابة ولله الحمد بعيدة عن المناطق الحساسة التي تدعو للقلق، وقال "كان الدوخي أمس أفضل مما شاهدته عليه يوم وصوله المستشفى، ونحمد الله على قضائه وقدره، وأتمنى أن يمن الله عليه بالصحة والعافية".
وعن وقت تلقيه للخبر، قال الصقري "نزل علينا الخبر كالصاعقة، فقد كنا مع بعضنا قبل الحادث بساعة تقريباً في رحلة بحرية، وبعد الوصول إلى المنزل جاءني اتصال يخبرني بالحادثة فتوجهت فوراً إلى المستشفى، وكانت لحظات حرجة لم نصدق أن الدوخي بخير إلا عندما رأيته في المستشفى بصحة جيدة".