نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التقرير الاستخباراتي: حذر أمريكي وتشكك اسرائيلي

اذهب الى الأسفل

التقرير الاستخباراتي: حذر أمريكي وتشكك اسرائيلي Empty التقرير الاستخباراتي: حذر أمريكي وتشكك اسرائيلي

مُساهمة من طرف dreamnagd الأحد ديسمبر 23, 2007 2:06 am

استحوذ التقرير الاستخباراتي الأمريكي حول ايقاف برنامج التسلح النووي الايراني عام 2003 على تغطية واسعة من الصحف الصادرة صباح الأربعاء، سواء من خلال المواد الاخبارية أوالتقارير أو التعليقات .

الجارديان: "تقربوا الى ايران"
فقد كتب سيمون جنكينز في صفحة التعليقات في صحيفة الجارديان مقالا بعنوان "العداوة لا تفيد، على الغرب أن يعانق ايران" استعرض فيه خيارات الغرب بعد صدور تقرير الاستخبارات الأمريكية حول ايقاف ايران برنامج التسلح النووي عام 2003، نتيجة الجهود الدبلوماسية وجهود الأمم المتحدة.
وبعد أن يثني الكاتب على أجهزة الاستخبارات التي جاءت في اللحظة الأخيرة لتلجم نية الصقور في الادارة الأمريكية للجوء للخيار العسكري ضد ايران، وعلى نجاح جهود الأمم المتحدة، يستخلص جنكينز ان لا خيار أمام الغرب سوى أن يتقرب الى ايران ويرحب بها في الأسرة الدولية، بدلا من توجيه الاهانة تلو الاهانة لها واستفزازها.
ويبرر الكاتب رأيه بأن ايران قادرة على اثارة المشاكل في المنطقة، خاصة وان التدخل الغربي في أفغانستان والعراق وباكستان جعل تلك الدول (أو سيجعلها قريبا) في أيدي أنظمة غير مستقرة أو عدائية، وليس من الحكمة اضافة ايران اليها.
الديلي تلجراف:"ماذا بعد ؟"
وفي صحيفة الديلي تلجراف نجد مقالا بعنوان "لا تسأل السي اي ايه عن ما يجري في ايران" كتبه ديفيد بلير.
يرى كاتب المقال أن اجهزة الاستخبارات الأمريكية ما زالت مطاردة من شبح الفشل في العراق، حيث اتضح بعد الحرب ان لا وجود لاسلحة الدمار الشمال التي أكدت الاستخبارات وجودها والتي على اساسها شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحرب على العراق.
ويقول كاتب المقال ان أجهزة المخابرات الأمريكية والأوروبية كانت تجاري بتقاريرها التوجه السياسي السائد فان كانت ادارة بوش ترغب في غزو العراق فلا بأس من امدادها بالذريعة، وهو ما أشار اليه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي قال ان أجهزة الاستخبارات المختلفة كانت "تسمم بعضها البعض"، وأكده ريتشارد ديرلوف مدير جهاز ام اي 6 الاستخباري البريطاني الذي قال ان الحقائق والتقارير الاستخبارية كانت تدور حول سياسة ادارة بوش، حسب كاتب المقال.
ويشكك كاتب المقال في امكانية أن تكون وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تملك أي عملاء يعتمد عليهم في ايران، حيث اصبح الحذر الشديد يسود نشاطات الجهاز في تجنيد العملاء منذ أحداث سبتمبر/أيلول عام 2001 خوفا من تغلغل جهات معادية في الجهاز.
ويقول صاحب المقال ان ما يستفاد من تقرير أجهزة الاستخبارات ان ايران أوقفت برنامج التسلح النووي عام 2003 ، ولكن ماذا بعد ؟ هل هذا يعني أن بالامكان اغلاق الملف ؟ ولكن ماذا لو كانت ايران جمدت البرنامج مؤقتا وتنتظر الفرصة المناسبة لاعادة احيائه ؟ ويرى كاتب المقال ان التقرير الاستخباري لا ينفي هذا الاحتمال.
الاندبندنت:"اسرائيل غير مقتنعة، ولكن..."
أما في صحيفة الاندبندنت فنجد تقريرا عن ردود الفعل الاسرائيلية على التقرير الاستخباراتي الأمريكي، اعده دونالد ماسينتاير مراسل الصحيفة في القدس بعنوان:" اسرائيل تشكك في التقرير الأمريكي حول تجميد ايران برنامج التسلح النووي".
وجاء في التعليق أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قال "ان من الضروري متابعة الجهود الرامية الى الحيلولة دون تمكن ايران من تطوير قدرتها على انتاج سلاح نووي".
أما وزير الدفاع ايهود باراك فقال ان ايران توقفت مؤقتا عن العمل على برنامج التسلح النووي، ولكنها قد تكون عادت لمتابعة العمل في البرنامج حسب معلومات الاستخبارات الاسرائيلية التي لم تصل اليها الاستخبارات الأمريكية، حسب الصحيفة.
ونسبت الصحيفة الى باراك قوله ان التقرير الاستخباراتي الامريكي أعد في أجواء من الشك، ولكنه يدرك أنه سيقلل من احتمال الخيار العسكري الأمريكي ضد ايران.
أما وسائل الاعلام الاسرائيلية فقد ابرزت الموضوع بما يليق به كما يقول المراسل، فقد قال أليكس فيشمان المعلق العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت وهي أكثر الصحف الاسرائلية اليومية انتشارا ان التقرير الأمريكي كان "ضربة تحت الحزام"للحرب التي كانت تشنها اسرائيل في المحافل الدولية ضد البرنامج النووي الايراني.
ونسب مراسل الصحيفة الى فيشمان القول ان اسرائيل تخشى أن يؤدي التقرير الى تخفيف الضغط الدولي على ايران ، وان المسؤولين الاسرائيلين ما زالوا يعتقدون ان ايران قادرة على انتاج سلاح نووي بحلول عام 2009 ، بخلاف التوقع الأمريكي الذي يقول ان ذلك لن يكون قبل عام 2013.
أما صحيفة هارتس فقد أفردت للموضوع تحليلا في صفحتها الأولى استخلص ان الخيار العسكري قد أزيل عن الطاولة الى الأبد بالنسبة لأمريكا واسرائيل نتيجة للتقرير المذكور.
التايمز :"للتقرير فوائد أخرى"
وفي صحيفة التايمز تعليق بعنوان"الاستخبارات الذكية: الحاجة الى القضاء على الطموح الايراني تبقى قوية".
وجاء في التعليق ان التقرير الاستخباراتي الأمريكي قد أدى الى تضليل السياسيين في الغرب والشرق الأوسط .
وأضاف التعليق ان الكثيرين من أولئك الذي كانوا يعملون على لجم الجهود الايرانية لانتاج سلاح نووي قد أصيبوا باحباط نتيجة التقرير الذي يرون انه سيؤدي الى تخفيف الضغط على ايران.
ويقول التعليق ان الرئيس بوش قال ان ايران ما زالت تشكل خطرا ولكن الولايات المتحدة ستلجأ الى الى الدبلوماسية لمواجهة الوضع.
وترى الصحيفة ان فائدة هذا التقرير هو أنه أظهر ان الادارة الأمريكية تأخذ التقارير الاستخباراتية بعين الاعتبار في سياستها، وكذلك فان فيه دحضا للاعتقاد بأن سياسة الولايات المتحدة تجاه ايران ستكون مبنية على تقييمات خاطئة شبيهة بتلك التي اعتمدت عليها الادارة الأمريكية حين اتخذت قرار غزو العراق.
ويطرح التقرير سؤالا حول ما اذا كان أحمدي نجاد قد ضلل الغرب حول البرنامج النووي الايراني متعمدا كما فعل صدام حسين بخصوص أسلحة الدمار الشامل، حسب الصحيفة.
ويخلص المقال الى القول بأن بوش محق في التركيز على العمل الدبلوماسي، ويقول ان العمل العسكري كان احتمالا ضئيلا على أي الأحوال.
وفي نهاية التعليق تخلص الصحيفة الى ان التقرير لم يقلل من حاجة المجتمع الدولي لالزام ايران بالوفاء بالتزاماتها بعدم الانتشار النووي وسلام المنطقة.

التقرير الاستخباراتي: حذر أمريكي وتشكك اسرائيلي _44280659_teacher_bbc203b جيبونز قالت انها حصلت على مغامرة أكبر مما كانت تنشد

"كنت أنشد المغامرة، ولكن..."
وفي صحيفة التايمز أيضا تقرير بعنوان "كنت أنشد مغامرة، ولكني حصلت على اكثر مما توقعت" يروي تجربة المدرسة البريطانية جيليان جيبونز في السودان.
وينسب التقرير الى المدرسة قولها ان ليس لديها شعور بالمرارة تجاه الشعب السوداني، وانها وان كانت تنشد المغامرة من خلال توجهها الى السودان الا أنها حصلت على أكثر مما كانت تريد، في اشارة الى المحنة التي مرت بها نتيجة سماحها لأحد طلابها باطلاق اسم "محمد" على دمية على صورة دب.
ويعرض التقارير التعقيدات التي واجهها النائبان المسلمان اللورد أحمد والبارونة وارسي اللذان اضطلعا بمهمة اقناع السلطات السودانية باطلاق سراح المدرسة جيبونز، حيث كانت المفاوضات شاقة، وكانت الأطراف تهدد بالانسحاب كلما وصلوا الى طريق مسدود، مما كان كفيلا بتهديد مهمتهما والرجوع الى لندن دون الحصول على نتيجة.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى