التقرير الأمريكي لم "ينقذ" بعد إيران من ضربة إسرائ

من طرف dreamnagd الأحد ديسمبر 23, 2007 2:02 am

تنوعت المواضيع التي عالجتها الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت، لكن الشأن المحلي طغى على تغطيتها: قضية الزوجين داروين اللذين ادعيا موت الزوج للحصول على تعويض التأمين والإفراج عن فالون، الجوكي المتهم بتزوير سباق الخيل.

قرار "أحادي"
ذكر مراسل الجارديان في القدس روري مكارثي، أن عددا من كبار المسؤوليين الإسرائيليين ذكََروا بأنهم ما زالوا يبحثون إمكانية توجيه ضربة عسكرية بإيران على الرغم من تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي أكد أن السلطات الإيرانية علقت برنامجها للتسلح النووي.
وتذكر الصحيفة أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، ماتان فيلناي صرح لإذاعة الجيش قائلا: "كل الخيارات تبقى مطروحة".
وتنقل الجارديان عن أفجدور ليبرمان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحات أدلى بها لصحيفة الجيروزلم بوست قال فيها: "إذا لم يفرضوا عقوبات على إيران، فسنجتمع لنقرر ما سنقوم به."
وعندما سألت صحيفة ها آريتز، رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو عما إذا كان ينبغي على إسرائيل شن ضربة عسكرية ضد إيران، رد قائلا: "نحن نفضل دائما بادرة دولية بقيادة الولايات المتحدة، ولكن ينبغي علينا السهر على أمن بلادنا بكل الوسائل الممكنة.
وتقول الصحيفة إن العديد من خبراء الشأن الإيراني في إسرائيل يرون أن التقرير الأمريكي قد أبعد شبح ضربة عسكرية أمريكية أو إسرائيلية في الوقت الراهن، لكن صقور السياسة الإسرائيلية لا ينفكون يؤججون المخاوف.
ويدعو نيال فريغوسن في صفحة الرأي بالفاينانشل تايمز الإدارة الأمريكية، القادمة إلى نهج سبيل ديبلوماسي آخر في العلاقات مع إيران.
وبعد الإشارة إلى أن تقرير الاستخبارات الأمريكية عن الملف النووي الإيراني، لا يبعد تماما شبح حرب أخرى عن المنطقة، يُذكر بأن عقارب ساعة العلاقات الإيرانية الأمريكية توقفت بعد قيام الثورة الإسلامية قبل حوالي ثلاثة عقود، وأن هذه العلاقات لا تعدو أن تكون عقوبات في عقوبات.
ويعتبر نيال أن تقرير الاستخبارات الأمريكية فرصة سانحة لتغيير هذا الوضع، وإذا كانت الإدراة الأمريكية الحالية وعدد من الساعين إلى الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية لا يمتلكون الجرأة للتفكير، في تغيير هذا المنحى، فإن الأمل يُعقد -حسب الكاتب-على جون ماكين -أحد قدامى المحاربين في فييتنام- لأنه لن يتجنب الحرب إلا من اكتوى بنارها.

التقرير الأمريكي لم "ينقذ" بعد إيران من ضربة إسرائ _42331818_iraqmap203

التطورات في البصرة تثير الشكوك حول قرار براون بتخفيض عدد قواته في العراق

ميليشيات "لغطاء الرأس"
نشرت صحيفة التايمز تقريرا من توقيع مراسلَيها في البصرة على حمداني، وفي بغداد جيمس هايدر، عرضا فيها لانتشار ظاهرة ميليشيا غطاء الرأس، بالبصرة جنوبي العراق على وجه الخصوص.
ويتعلق الأمر -حسب الصحيفة- بمجموعات تنشط داخل جامعة البصرة، وتفرض على الطالبات -كيفما كان انتماؤهن العقدي- اعتمار غطاء للرأس، تحت "التهديد بالقتل".
وتورد الصحيفة تصريحات لقائد شرطة البصرة، عبد الجليل خلف، يقول فيها إن ما لا يقل عن أربعين سيدة أو فتاة قتلن وعُثر على جثثهن في الشارع، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، لأنهن لم يعتمرن غطاء للرأس.
ويقول هذا المصدر الأمني أن بعضهن قتلن بمفردهن، وأن البعض الآخر قتلن رفقة أطفالهن. وتقول الصحيفة إن النساء لسن الوحيدات اللائي يعانين من ضغط هذه المجموعات "التي تستلهم أسلوب شرطة الأخلاق الإيرانية الباسيجي"، فحتى الطلاب المنتمين إلى الطائفة السنية، يتعرضون للضغط.
وتشير التايمز إلى أن نشاط هذه المجموعات امتد إلى الهواتف المحمولة تبحث فيها عن "الصور الخليعة".
ويختم المراسلان تقريرهما بالتذكير باستعدادات القوات البريطانية -في هذه الظروف- لتسليم البصرة إلى الإدارة العراقية، وتقليص وجودها إلى 2500 جندي.
رفع الحظر

التقرير الأمريكي لم "ينقذ" بعد إيران من ضربة إسرائ _44083470_gulwife_afp203b

يريد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا رفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب في الجامعات

ويشير مراسل التايمز في إسطانبول، ييغال شلايفر، إلى القلق المتعاظم في صفوف الصفوة العلمانية في تركيا.
ويعود سبب ذلك إلى مشروع الدستور الجديد الذي سيعرضه حزب العدالة والتنمية الحاكم في الخامس عشر من هذا الشهر.
وينبع قلق العلمانيين من أحد بنود المشروع الذي يرفع الحظر المفروض على اعتمار غطاء الرأس في الجامعات.
وتورد الصحيفة تصريحات لنائب رئيس حزب العدالة والتنمية، دنجير فرحات، أدلى بها لقناة سي اِن اِن، قال فيها إن: "غطاء الرأس امتداد لحرية العقيدة".
وتُذكِّر التايمز بتصرحاتٍ لرئيس الوزراء رجب طيب إروغان اعتبر فيها أن، حرمان النساء من التعليم العالي بسبب غطاء الرأس مشكل لا تعاني منه حتى المجتمعات الغربية، ينبغي إيجاد حل منصف له.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى إحصائيات نشرتها نظيرتها التركية ميلييت، جاء فيها أن نسبة النساء والفتيات اللائي يعتمرن غطاء الرأس في تركيا، ارتفعت من 64,2 في المائة، إلى 69,4 في المائة، خلال اربع سنوات.
وتتضارب هذه الأرقام مع تلك التي نشرتها المؤسسة التركية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تشير على العكس إلى انخفاض عدد من ترتدين غطاء للرأس بنسبة تسعة في المائة في غضون السنوات السبع الأخيرة.
"إفراج"
وكتب مراسل صحيفة الجارديان في نيويورك إد بيلكينتون- على موقعها الإلكتروني- عن قرب الإفراج عن أربعة من معتقلي معسكر غوانتانامو، من الذين كانت لديهم أوراق الإقامة البريطانية، فيقول إن الموقف الحكومي من هذه القضية لم يتغير إلا في منتصف الصيف الماضي، وبعد أن تعرضت إلى انتقادات.

التقرير الأمريكي لم "ينقذ" بعد إيران من ضربة إسرائ _44043771_gaun_ap203

لم يتقرر الإفراج على جميع من طالبت بريطانيا بالإفراج عنهم

وتشير الصحيفة إلى أن ناطقا باسم وزارة الخارجية البريطانية رفض تأكيد خبر قرب الإفراج، مصرحا بأن المفاوضات لا تزال جارية.
وتذكر الصحيفة أن عددا من المسؤولين البريطانيين، توقعوا أن تظل مسألة احتجاز المشتبه بهم دون تهم بمعسكر غوانتانامو، موضوع خلاف بين بريطانيا والولايات المتحدة، بعد أن رُفض الإفراج عن بنيام محمد الحبشي، أحد الخمسة الذين طالبت السلطات البريطانية الإفراج عنهم.
وتقول الصحيفة إن منظمة العفو الدولية ذكرت أنها ستسعى إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى قرار إرجاع شاكر عامر إلى السعودية.
وتشير الصحيفة كذلك إلى أن معتقلا آخر هو محمد بلباشا، لم يرد أسمه ضمن المعلن الإفراج عنهم.