الحزبان الرئيسيان الأميركيان يعملان على استقطاب مرشحين أوفر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الحزبان الرئيسيان الأميركيان يعملان على استقطاب مرشحين أوفر
الحزبان الرئيسيان الأميركيان يعملان على استقطاب مرشحين أوفر حظا بالفوز في الكونغرس
(التركيز على المرشحين الذين يتناسبون مع دوائر تتفاوت في خصائص ناخبيها ومشاكلها)
من رالف دانهايسر، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 كانون الأول/ديسمبر، 2007 – على ما يبدو لا يتلهّف جميع الأميركيين لأن يصبحوا أعضاء في الكونغرس، اذ تعكف لجان ترشيح في كلا الحزبين الرئيسيين على صرف أوقات طويلة وبذل مجهود هائل لاستقطاب أفضل المرشحين الأوفر حظا في دوائر انتخابية رئيسية في كامل البلاد .
وحملة هذه اللجان لتجنيد مرشحين لهم حظ بالفوز تنعكس على خلفية انتخابات الكونغرس في العام الماضي حينما فاز الديمقراطيون بـ30 مقعدا كان يشغلها جمهوريون في مجلس النواب البالغ مجموع مقاعده 435، فأصبحوا يشكلون الغالبية بعد سيطرة الجمهوريين فيه طوال 12 عاما.
ويشار الى ان الحزب السياسي ذا الأغلبية هو الذي يضع جدول أعمال المجلس ويحتل رئاسات اللجان البرلمانية كما يخصّص له عدد أكبر من الأعضاء في هذه اللجان.
وفي حين يتّم اختيار المرشحين على المستوى المحلي في الغالب فان الأحزاب تزوّد معطيات على الصعيد القومي بواسطة لجنة الكونغرس الوطنية للحزب الجمهوري ونظيرتها، لجنة حملة الكونغرس للحزب الديمقراطي.
ويستخدم الناطقان لكلتا اللجنتين صيغا مشابهة على نحو مدهش في وصف ما يتوقعانه من المرشّح العتيد.
وقال كين سبين، السكرتير الصحفي للجنة الجمهورية: "إننا أولا وآخرا نتطلع الى شخص يناسب الدائرة ويتمتع بدعم نشطاء محليين وأعضاء على مستوى القاعدة من الجمهوريين في الدائرة."
اما دوغ ثورنيل السكرتير الصحفي للجنة الديمقراطية فيقول: "الأمر الهام هو العثور على مرشحين متناسبين مع الدائرة."
وإذ أشار الى أن طبيعة الناخبين والمشاكل المحلية تتباين كثيرا وفي مجالات مختلفة، قال ثورنيل ان "التناسب الملائم" يعني بشكل مبطّن "تشاطر الآراء والقيم والأولويات (للمرشحين) في الدائرة المعينة."
وفي حين لا يقرّ اي من الجانبين بوجود دوائر يتعذر على مرشحيها ان يفوزوا فيها فان اللجنتين تركزان جهودهما على الدوائر التي تعتقد بأن لديهما فرصا حقيقة بالفوز.
ويعبر كين سبين عن ذلك في قالب استراتيجيات اللعبة فيقول: "اننا ننظر الى الخريطة كلوحة شطرنج ونضع نصب أعيننا زيادة الفرص المحتملة الى أقصى حد"."
وليس مستغربا أن الجانبين هما على قناعة بأنه سيكون لجهودهما مردود نجاح في العام القادم.
وعلى العموم يرى مراقبون ان المعركة ستكون أصعب بالنسبة للجمهوريين. ولعلّ وضعهم المستجد كأقلية، وتراجع نسبة التأييد لزعيمهم الرئيس بوش، كما تعكسها استطلاعات الرأي، قد دفعا عددا متزايدا منهم لاعتزال السياسة—بمن فيهم الرئيس السابق لمجلس النواب دنيس هاسترت.
ونتيجة لذلك سيسعى الجمهوريون للفوز بـ19 مقعدا سيصبح شاغرا—اي لن يرشح شاغلها الحالي نفسه مجددا—فيما سيسعى الديمقراطيون للفوز بخمسة مقاعد.
ويعبّر سبين عن تفاؤله بالرغم من هذا التباين في عدد المقاعد المتنافس عليها. ويقول: "أعتقد اننا تجاوزنا التوقعات حينما يتعلق الأمر باستقطاب المرشحين. وفي ضوء دورة الإنتخابات الأخيرة ...قد يعتقد المرء ان الديمقراطيين سيكونون قادرين على تجاوزنا من ناحية استقطاب مرشحين متميزين ذوي نوعية. لكننا كنا محظوظين جدا لجهة عدد المرشحين الممتازين الذي انبروا للتنافس."
ويتوقع سبين نجاحات في المستقبل، مستندا الى ما دعاه بالطموحات المكبوتة لعدد من المرشحين المحتملين.
ويقول: "هناك بنى تحتية متينة للحزب الجمهوري في هذه الدوائر. اذ يمثل الجمهوريون تلك المناطق في المجالس التشريعية للولايات والبلديات. وبالتالي فان كثيرين منههم يرون فرصة ومستعدون للتقدم والقفز إلى الحلبة. وهم يعتقدون أن بإمكانهم الظفر، وكذلك نحن."
وهؤلاء المتنافسون تقدم اليهم بيانات مفصلة عن الدوائر كما يعرض عليهم ما دعاه بـ" خريطة طريق الى النصر" وكذلك "مدرسة للمرشح" تزودهم بإرشادات ونصائح ومساعدة في جمع التبرعات والاستطلاعات ومستشارين إعلاميين،" طبقا لسبين.
"اما الرغبة المكبوتة والمجهود القوي لاستقطاب المرشحين فقد كانا بمثابة خليط ممتاز للعثور على المرشحين. والديمقراطيون لن يفوزوا بأغلبيات في ولايتي كونغرس متتاليتين،" كما يؤكد سبين.
ويشدد ثورنيل على الخصائص المحلية لحملة استقطاب المرشحين عن الحزب الديمقراطي.
اذ يلتقي اسبوعيا أكثر من 12 عضوا في مجلس النواب من جميع أنحاء البلاد لاستعراض المجهود العام حيث يقدم الأعضاء مشورات بخصوص دوائرهم.
ويضيف ثورنيل: "اذا اعتبرنا معركة انتخابية في الغرب الأوسط، مثلا، فاننا سنعمل بصورة وثيقة مع وفد تلك الولاية، ثم يقوم اعضاؤه بالعمل الوثيق مع الناس المحليين في الدائرة. وهذا ليس مجهودا مدفوعا من قبل واشنطن بل انه بمثابة العمل مع مسؤولين منتخبين محليين ونشطاء سعيا لتحديد الناس المهتمين بترشيح انفسهم للفوز بمقاعد الكونغرس."
وقد يكون البعض متذبذبين لأن دخولهم المعترك السياسي قد يقتضي منهم اعتزال مناصبهم الحالية كأعضاء في مجالس تشريعية ولائية او التضحية بالوقت الذي يصرفونه مع أسرهم وبمدخولهم. وحينما يتم التعرف على مرشحين أفذاذ فان حملة الاستقطاب يمكن أن تعول كثيرا على "التباحث معهم حول مزايا كونهم أعضاء في الحزب الديمقراطي وقادرين على تمرير تشريعات ستحدث فارقا في دوائرهم."
ويشير ثورنيل الى ان لدى الديمقراطيين أكثر من 30 متحديا قويا سيواجهون أعضاء حاليين من الجمهوريين و11 غيرهم يتنافسون على مقاعد شاغرة.
وثورنيل، على عكس سبين، واثق من ان الديمقراطيين سيتمكنون من البناء على أسس نجاحهم في 2006.
ويقول: "الحكمة المعهودة في بداية هذه الدورة كانت ان الديقراطيين سيتخذون موقعا دفاعيا لكن هذا تبدل نوعا ما. وبفضل قدرة الحزب على استقطاب مرشحين متنفّذين وبمواكبة "النقمة ضد جورج بوش" نستطيع شن "تنافس لا يستهان به على عدد من مقاعد الجمهوريين المطروحة."
للمزيد، راجع صفحة الإنتخابات الأاميركية ( http://usinfo.state.gov/politics/elections/ ) على الشبكة العنكبوتية.
(التركيز على المرشحين الذين يتناسبون مع دوائر تتفاوت في خصائص ناخبيها ومشاكلها)
من رالف دانهايسر، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 كانون الأول/ديسمبر، 2007 – على ما يبدو لا يتلهّف جميع الأميركيين لأن يصبحوا أعضاء في الكونغرس، اذ تعكف لجان ترشيح في كلا الحزبين الرئيسيين على صرف أوقات طويلة وبذل مجهود هائل لاستقطاب أفضل المرشحين الأوفر حظا في دوائر انتخابية رئيسية في كامل البلاد .
وحملة هذه اللجان لتجنيد مرشحين لهم حظ بالفوز تنعكس على خلفية انتخابات الكونغرس في العام الماضي حينما فاز الديمقراطيون بـ30 مقعدا كان يشغلها جمهوريون في مجلس النواب البالغ مجموع مقاعده 435، فأصبحوا يشكلون الغالبية بعد سيطرة الجمهوريين فيه طوال 12 عاما.
ويشار الى ان الحزب السياسي ذا الأغلبية هو الذي يضع جدول أعمال المجلس ويحتل رئاسات اللجان البرلمانية كما يخصّص له عدد أكبر من الأعضاء في هذه اللجان.
وفي حين يتّم اختيار المرشحين على المستوى المحلي في الغالب فان الأحزاب تزوّد معطيات على الصعيد القومي بواسطة لجنة الكونغرس الوطنية للحزب الجمهوري ونظيرتها، لجنة حملة الكونغرس للحزب الديمقراطي.
ويستخدم الناطقان لكلتا اللجنتين صيغا مشابهة على نحو مدهش في وصف ما يتوقعانه من المرشّح العتيد.
وقال كين سبين، السكرتير الصحفي للجنة الجمهورية: "إننا أولا وآخرا نتطلع الى شخص يناسب الدائرة ويتمتع بدعم نشطاء محليين وأعضاء على مستوى القاعدة من الجمهوريين في الدائرة."
اما دوغ ثورنيل السكرتير الصحفي للجنة الديمقراطية فيقول: "الأمر الهام هو العثور على مرشحين متناسبين مع الدائرة."
وإذ أشار الى أن طبيعة الناخبين والمشاكل المحلية تتباين كثيرا وفي مجالات مختلفة، قال ثورنيل ان "التناسب الملائم" يعني بشكل مبطّن "تشاطر الآراء والقيم والأولويات (للمرشحين) في الدائرة المعينة."
وفي حين لا يقرّ اي من الجانبين بوجود دوائر يتعذر على مرشحيها ان يفوزوا فيها فان اللجنتين تركزان جهودهما على الدوائر التي تعتقد بأن لديهما فرصا حقيقة بالفوز.
ويعبر كين سبين عن ذلك في قالب استراتيجيات اللعبة فيقول: "اننا ننظر الى الخريطة كلوحة شطرنج ونضع نصب أعيننا زيادة الفرص المحتملة الى أقصى حد"."
وليس مستغربا أن الجانبين هما على قناعة بأنه سيكون لجهودهما مردود نجاح في العام القادم.
وعلى العموم يرى مراقبون ان المعركة ستكون أصعب بالنسبة للجمهوريين. ولعلّ وضعهم المستجد كأقلية، وتراجع نسبة التأييد لزعيمهم الرئيس بوش، كما تعكسها استطلاعات الرأي، قد دفعا عددا متزايدا منهم لاعتزال السياسة—بمن فيهم الرئيس السابق لمجلس النواب دنيس هاسترت.
ونتيجة لذلك سيسعى الجمهوريون للفوز بـ19 مقعدا سيصبح شاغرا—اي لن يرشح شاغلها الحالي نفسه مجددا—فيما سيسعى الديمقراطيون للفوز بخمسة مقاعد.
ويعبّر سبين عن تفاؤله بالرغم من هذا التباين في عدد المقاعد المتنافس عليها. ويقول: "أعتقد اننا تجاوزنا التوقعات حينما يتعلق الأمر باستقطاب المرشحين. وفي ضوء دورة الإنتخابات الأخيرة ...قد يعتقد المرء ان الديمقراطيين سيكونون قادرين على تجاوزنا من ناحية استقطاب مرشحين متميزين ذوي نوعية. لكننا كنا محظوظين جدا لجهة عدد المرشحين الممتازين الذي انبروا للتنافس."
ويتوقع سبين نجاحات في المستقبل، مستندا الى ما دعاه بالطموحات المكبوتة لعدد من المرشحين المحتملين.
ويقول: "هناك بنى تحتية متينة للحزب الجمهوري في هذه الدوائر. اذ يمثل الجمهوريون تلك المناطق في المجالس التشريعية للولايات والبلديات. وبالتالي فان كثيرين منههم يرون فرصة ومستعدون للتقدم والقفز إلى الحلبة. وهم يعتقدون أن بإمكانهم الظفر، وكذلك نحن."
وهؤلاء المتنافسون تقدم اليهم بيانات مفصلة عن الدوائر كما يعرض عليهم ما دعاه بـ" خريطة طريق الى النصر" وكذلك "مدرسة للمرشح" تزودهم بإرشادات ونصائح ومساعدة في جمع التبرعات والاستطلاعات ومستشارين إعلاميين،" طبقا لسبين.
"اما الرغبة المكبوتة والمجهود القوي لاستقطاب المرشحين فقد كانا بمثابة خليط ممتاز للعثور على المرشحين. والديمقراطيون لن يفوزوا بأغلبيات في ولايتي كونغرس متتاليتين،" كما يؤكد سبين.
ويشدد ثورنيل على الخصائص المحلية لحملة استقطاب المرشحين عن الحزب الديمقراطي.
اذ يلتقي اسبوعيا أكثر من 12 عضوا في مجلس النواب من جميع أنحاء البلاد لاستعراض المجهود العام حيث يقدم الأعضاء مشورات بخصوص دوائرهم.
ويضيف ثورنيل: "اذا اعتبرنا معركة انتخابية في الغرب الأوسط، مثلا، فاننا سنعمل بصورة وثيقة مع وفد تلك الولاية، ثم يقوم اعضاؤه بالعمل الوثيق مع الناس المحليين في الدائرة. وهذا ليس مجهودا مدفوعا من قبل واشنطن بل انه بمثابة العمل مع مسؤولين منتخبين محليين ونشطاء سعيا لتحديد الناس المهتمين بترشيح انفسهم للفوز بمقاعد الكونغرس."
وقد يكون البعض متذبذبين لأن دخولهم المعترك السياسي قد يقتضي منهم اعتزال مناصبهم الحالية كأعضاء في مجالس تشريعية ولائية او التضحية بالوقت الذي يصرفونه مع أسرهم وبمدخولهم. وحينما يتم التعرف على مرشحين أفذاذ فان حملة الاستقطاب يمكن أن تعول كثيرا على "التباحث معهم حول مزايا كونهم أعضاء في الحزب الديمقراطي وقادرين على تمرير تشريعات ستحدث فارقا في دوائرهم."
ويشير ثورنيل الى ان لدى الديمقراطيين أكثر من 30 متحديا قويا سيواجهون أعضاء حاليين من الجمهوريين و11 غيرهم يتنافسون على مقاعد شاغرة.
وثورنيل، على عكس سبين، واثق من ان الديمقراطيين سيتمكنون من البناء على أسس نجاحهم في 2006.
ويقول: "الحكمة المعهودة في بداية هذه الدورة كانت ان الديقراطيين سيتخذون موقعا دفاعيا لكن هذا تبدل نوعا ما. وبفضل قدرة الحزب على استقطاب مرشحين متنفّذين وبمواكبة "النقمة ضد جورج بوش" نستطيع شن "تنافس لا يستهان به على عدد من مقاعد الجمهوريين المطروحة."
للمزيد، راجع صفحة الإنتخابات الأاميركية ( http://usinfo.state.gov/politics/elections/ ) على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» تريبو كونسبت طراز كروس أوفر لـ سيات في فرانكفورت
» استقطاب 20مليار دولار لمشاريع محلية وعالمية في المنطقة
» تكتل في الرياض يناقش استقطاب الكفاءات الوطنية لسوق العمل
» يجب التخلي عن فكرة استقطاب الاستثمارات الأجنبية غير المجدية واستبدالها بدعم صغار المستثمرين
» استقطاب 20مليار دولار لمشاريع محلية وعالمية في المنطقة
» تكتل في الرياض يناقش استقطاب الكفاءات الوطنية لسوق العمل
» يجب التخلي عن فكرة استقطاب الاستثمارات الأجنبية غير المجدية واستبدالها بدعم صغار المستثمرين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى