جهود قامت بها دبلوماسية أميركية لفضح الفظائع في بورما تعود ع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
جهود قامت بها دبلوماسية أميركية لفضح الفظائع في بورما تعود ع
جهود قامت بها دبلوماسية أميركية لفضح الفظائع في بورما تعود عليها بالتقدير
(القائمة بالأعمال ضمنت التفات العالم إلى إجراءات القمع البورمية المتشددة)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 كانون الأول/ديسمبر، 2007- صحيح أن القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في رانغون، شاري فيلاروزا، لم تكن تملك القدرة على وقف إجراءات النظام البورمي الوحشية ضد المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية، ولكنها ضمنت إطلاع العالم، بالإضافة إلى مواطني بورما، على الظلم الذي يتعرض له المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية.
ويعتقد أن مظاهرات بورما، التي بدأت في أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، كانت أضخم مظاهرات فيها منذ آب/أغسطس، 1988، عندما تظاهر مئات الآلاف من المواطنين في مسيرة للمطالبة بتغيير نظام الحكم. ويعتقد أن حوالى 3 آلاف ماتوا نتيجة إجراءات القمع الوحشية التي تلت تلك المسيرات. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070926153252SEnamiS0.8517877 )).
وفي العام 2007، عندما خرج آلاف المتظاهرين المسالمين إلى الشوارع انضم إليهم الرهبان البوذيون الذين يحظون بقدر كبير من الاحترام في بورما. وقد قامت الشرطة بضرب واحتجاز الكثيرين؛ وربما لقي البعض منهم حتفه. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071102114416bsibhew0.502865 )).
وتصدرت فيلاروزا وفريق العاملين معها في السفارة، بعد أن نجحوا في التغلب على جهود النظام البورمي لوقف جميع الاتصالات، جهود إعلام العالم الخارجي بما يرتكب من فظائع ضد الشعب البورمي. وانتشر فريقها في الشوارع يبلغ عما يشاهده بنفسه من نشاطات المتظاهرين المحتجين ونشاطات الشرطة. وفي نفس الوقت، قدمت فيلاروزا تحليلاً واضحاً وتوصيات مقنعة استرشد بها المسؤولون الحكوميون الأميركيون في تنفيذ سياسة للتركيز على إعادة الحكم المدني الديمقراطي إلى بورما.
وقد كرمت وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، جهود فيلاروزا، في احتفال خاص في 10 كانون الأول/ديسمبر في وزارة الخارجية في واشنطن العاصمة، حيث أعلن أن فيلاروزا احتلت المرتبة الثانية في لائحة من تم النظر في منحهم جائزة الدبلوماسية في سبيل الحرية الجديدة التي منحت لأول مرة هذا العام. وتكرم الجائزة الدبلوماسيين الأميركيين الذي بذلوا جهوداً استثنائية لدفع عجلة كرامة الإنسان ووضع حد للحكم الاستبدادي وتعزيز الديمقراطية. وتشكل الجائزة جزءاً من برنامج الرئيس بوش الخاص بالحرية، الهادف إلى دفع عجلة الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. (أنظر بيان الحقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=June&x=20070605120649eaifas0.9541895 ) المتصل بالموضوع، باللغة الإنجليزية).
وقد اجتمع الرئيس بوش بمنشقين ودعاة حرية من جميع أنحاء العالم، بينهم الداعية لحقوق الإنسان البورمية تشارم تونغ، وهي سيدة في مقتبل العمر أسست مدرسة لأبناء أقلية شان في بورما. كما حث الرئيس بوش كل سفير أميركي في "بلد غير حر" على بذل الجهد لمقابلة الناشطين المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ففي حين أن العالم يعرف منذ زمن طويل عن تضحيات الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو كي لإقامة الديمقراطية في بورما، هناك الكثير من سكان بورما الآخرين الذين يناضلون منذ عقود في سبيل نفس الهدف. وقد جعلت فيلاروزا وفريقها في السفارة مقابلة شريحة نموذجية أكبر من الناشطين المؤيدين للديمقراطية في بورما وتشجيع زعامات مستقبلية أكثر شباباً من مؤيدي الديمقراطية من أولوياتهم.
وعلاوة على ذلك، قامت فيلاروزا وفريقها بإنشاء برنامج تدريب للصحفيين في بلد تخضع فيه الصحافة لرقابة مشددة وتم فيه وقف التدريب الجامعي للصحفيين. وقد استقدمت السفارة الأميركية عدداً من المحاضرين للتدريب في مجالات حقوق الإنسان والتنظيم على المستوى الشعبي والمبادئ الأخلاقية المتبعة في الأعمال التجارية والحكم الرشيد.
* لمحة عن بورما وسياسة الولايات المتحدة
كانت بورما الغنية بالثروات الطبيعية في يوم من الأيام من أغنى دول منطقة جنوب شرق آسيا. ولكن البلد الذي يعيش فيه حوالى 55 مليون نسمة أصبح من أفقرها بعد العام 1962، عندما تعاقبت في الاستيلاء على السلطة في البلد سلسلة من الأنظمة العسكرية الفاشستية جدا. وقد بلغت نسبة التضخم أكثر من 50 بالمئة في العام 2007 وتعيش الغالبية العظمى من سكان بورما الآن على دخل سنوي يبلغ معدله أقل من 200 دولار أميركي للشخص.
وقد وثقت تقارير وزارة الخارجية السنوية التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان في العالم عاماً بعد عام لوجود انتهاكات مستمرة في بورما- انتهاكات تتضمن الإعدام والاغتصاب والتعذيب والسجن الاعتباطي وإكراه الأقليات الإثنية على مغادرة مناطقها والعيش في مناطق محددة لها والتنصت على الناشطين السياسيين ومراقبتهم سراً ومضايقتهم وسجنهم. وقد أودع النظام أكثر من ألف ومئة ناشط سياسي في السجون. وتنتشر العمالة القسرية والاتجار بالأشخاص وتجنيد الأحداث قسراً والتمييز الديني على نطاق واسع. وقد أثر تدفق اللاجئين الفارين من بورما والأمراض السارية والاتجار بالمخدرات والبشر على الدول المجاورة.
وقد لعبت الولايات المتحدة، علاوة على فرضها عقوبات على بورما، دوراً نشطاً علنياً في حشد الدعم الدولي لحث النظام البورمي على إطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح للأحزاب السياسية بالعمل بحرية وبدء محادثات شمولية مع الناشطين المؤيدين للديمقراطية والأقليات الإثنية للتوصل إلى عملية مصالحة وطنية.
* لمحة عن فيلاروزا
فيلاروزا دبلوماسية محترفة، تولت منصب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في رانغون في 31 آب/أغسطس، 2005. وقد شغلت مناصب في السلك الخارجي أيضاً في كل من سونغخلا، بتايلاندا؛ وبرازيليا، في البرازيل؛ وكيتو، في الإكوادور؛ وبوغوتا، في كولومبيا.
وقد تخرجت فيلاروزا في جامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل حيث حصلت على شهادة في الدراسات الدولية، ثم حصلت على شهادة حقوق من كلية وليام آند ماري.
ويمكن الاطلاع على مزيد من التقارير عن بورما بالرجوع إلى صفحة دعم الولايات المتحدة للديمقراطية في بورما ( http://usinfo.state.gov/eap/east_asia_pacific/burma.html )، على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.
(القائمة بالأعمال ضمنت التفات العالم إلى إجراءات القمع البورمية المتشددة)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 كانون الأول/ديسمبر، 2007- صحيح أن القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في رانغون، شاري فيلاروزا، لم تكن تملك القدرة على وقف إجراءات النظام البورمي الوحشية ضد المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية، ولكنها ضمنت إطلاع العالم، بالإضافة إلى مواطني بورما، على الظلم الذي يتعرض له المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية.
ويعتقد أن مظاهرات بورما، التي بدأت في أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، كانت أضخم مظاهرات فيها منذ آب/أغسطس، 1988، عندما تظاهر مئات الآلاف من المواطنين في مسيرة للمطالبة بتغيير نظام الحكم. ويعتقد أن حوالى 3 آلاف ماتوا نتيجة إجراءات القمع الوحشية التي تلت تلك المسيرات. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070926153252SEnamiS0.8517877 )).
وفي العام 2007، عندما خرج آلاف المتظاهرين المسالمين إلى الشوارع انضم إليهم الرهبان البوذيون الذين يحظون بقدر كبير من الاحترام في بورما. وقد قامت الشرطة بضرب واحتجاز الكثيرين؛ وربما لقي البعض منهم حتفه. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071102114416bsibhew0.502865 )).
وتصدرت فيلاروزا وفريق العاملين معها في السفارة، بعد أن نجحوا في التغلب على جهود النظام البورمي لوقف جميع الاتصالات، جهود إعلام العالم الخارجي بما يرتكب من فظائع ضد الشعب البورمي. وانتشر فريقها في الشوارع يبلغ عما يشاهده بنفسه من نشاطات المتظاهرين المحتجين ونشاطات الشرطة. وفي نفس الوقت، قدمت فيلاروزا تحليلاً واضحاً وتوصيات مقنعة استرشد بها المسؤولون الحكوميون الأميركيون في تنفيذ سياسة للتركيز على إعادة الحكم المدني الديمقراطي إلى بورما.
وقد كرمت وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، جهود فيلاروزا، في احتفال خاص في 10 كانون الأول/ديسمبر في وزارة الخارجية في واشنطن العاصمة، حيث أعلن أن فيلاروزا احتلت المرتبة الثانية في لائحة من تم النظر في منحهم جائزة الدبلوماسية في سبيل الحرية الجديدة التي منحت لأول مرة هذا العام. وتكرم الجائزة الدبلوماسيين الأميركيين الذي بذلوا جهوداً استثنائية لدفع عجلة كرامة الإنسان ووضع حد للحكم الاستبدادي وتعزيز الديمقراطية. وتشكل الجائزة جزءاً من برنامج الرئيس بوش الخاص بالحرية، الهادف إلى دفع عجلة الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. (أنظر بيان الحقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=June&x=20070605120649eaifas0.9541895 ) المتصل بالموضوع، باللغة الإنجليزية).
وقد اجتمع الرئيس بوش بمنشقين ودعاة حرية من جميع أنحاء العالم، بينهم الداعية لحقوق الإنسان البورمية تشارم تونغ، وهي سيدة في مقتبل العمر أسست مدرسة لأبناء أقلية شان في بورما. كما حث الرئيس بوش كل سفير أميركي في "بلد غير حر" على بذل الجهد لمقابلة الناشطين المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ففي حين أن العالم يعرف منذ زمن طويل عن تضحيات الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو كي لإقامة الديمقراطية في بورما، هناك الكثير من سكان بورما الآخرين الذين يناضلون منذ عقود في سبيل نفس الهدف. وقد جعلت فيلاروزا وفريقها في السفارة مقابلة شريحة نموذجية أكبر من الناشطين المؤيدين للديمقراطية في بورما وتشجيع زعامات مستقبلية أكثر شباباً من مؤيدي الديمقراطية من أولوياتهم.
وعلاوة على ذلك، قامت فيلاروزا وفريقها بإنشاء برنامج تدريب للصحفيين في بلد تخضع فيه الصحافة لرقابة مشددة وتم فيه وقف التدريب الجامعي للصحفيين. وقد استقدمت السفارة الأميركية عدداً من المحاضرين للتدريب في مجالات حقوق الإنسان والتنظيم على المستوى الشعبي والمبادئ الأخلاقية المتبعة في الأعمال التجارية والحكم الرشيد.
* لمحة عن بورما وسياسة الولايات المتحدة
كانت بورما الغنية بالثروات الطبيعية في يوم من الأيام من أغنى دول منطقة جنوب شرق آسيا. ولكن البلد الذي يعيش فيه حوالى 55 مليون نسمة أصبح من أفقرها بعد العام 1962، عندما تعاقبت في الاستيلاء على السلطة في البلد سلسلة من الأنظمة العسكرية الفاشستية جدا. وقد بلغت نسبة التضخم أكثر من 50 بالمئة في العام 2007 وتعيش الغالبية العظمى من سكان بورما الآن على دخل سنوي يبلغ معدله أقل من 200 دولار أميركي للشخص.
وقد وثقت تقارير وزارة الخارجية السنوية التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان في العالم عاماً بعد عام لوجود انتهاكات مستمرة في بورما- انتهاكات تتضمن الإعدام والاغتصاب والتعذيب والسجن الاعتباطي وإكراه الأقليات الإثنية على مغادرة مناطقها والعيش في مناطق محددة لها والتنصت على الناشطين السياسيين ومراقبتهم سراً ومضايقتهم وسجنهم. وقد أودع النظام أكثر من ألف ومئة ناشط سياسي في السجون. وتنتشر العمالة القسرية والاتجار بالأشخاص وتجنيد الأحداث قسراً والتمييز الديني على نطاق واسع. وقد أثر تدفق اللاجئين الفارين من بورما والأمراض السارية والاتجار بالمخدرات والبشر على الدول المجاورة.
وقد لعبت الولايات المتحدة، علاوة على فرضها عقوبات على بورما، دوراً نشطاً علنياً في حشد الدعم الدولي لحث النظام البورمي على إطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح للأحزاب السياسية بالعمل بحرية وبدء محادثات شمولية مع الناشطين المؤيدين للديمقراطية والأقليات الإثنية للتوصل إلى عملية مصالحة وطنية.
* لمحة عن فيلاروزا
فيلاروزا دبلوماسية محترفة، تولت منصب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في رانغون في 31 آب/أغسطس، 2005. وقد شغلت مناصب في السلك الخارجي أيضاً في كل من سونغخلا، بتايلاندا؛ وبرازيليا، في البرازيل؛ وكيتو، في الإكوادور؛ وبوغوتا، في كولومبيا.
وقد تخرجت فيلاروزا في جامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل حيث حصلت على شهادة في الدراسات الدولية، ثم حصلت على شهادة حقوق من كلية وليام آند ماري.
ويمكن الاطلاع على مزيد من التقارير عن بورما بالرجوع إلى صفحة دعم الولايات المتحدة للديمقراطية في بورما ( http://usinfo.state.gov/eap/east_asia_pacific/burma.html )، على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.
مواضيع مماثلة
» دبلوماسية المساعدات.. بالغترة والعقال
» الحياة تعود من جديد إلى بلدة سلفادورية بعد 9 سنوات من إعصار
» إسبانيا تفتقد جهود بيا أمام الدانمارك
» الرئيس بوش يطلق جهود تنمية الاقتصاد الفلسطيني
» النجاح على المدى الطويل في أفغانستان يحتاج إلى استمرار جهود
» الحياة تعود من جديد إلى بلدة سلفادورية بعد 9 سنوات من إعصار
» إسبانيا تفتقد جهود بيا أمام الدانمارك
» الرئيس بوش يطلق جهود تنمية الاقتصاد الفلسطيني
» النجاح على المدى الطويل في أفغانستان يحتاج إلى استمرار جهود
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى